Who made me a princess - 55
“الآن يدخل جلالته كلود دي ألجير أوبيليا!”
“الآن تدخل سموها آثاناسيا دي ألجير أوبيليا!”
من أنا؟ أين أنا؟ ما هو كل هذا؟
كنت أقف مذهولة.
كانت بداية توتري عندما أعلن شخصاً ما عن قدوم كلود وأنا.
بدخولنا، توقفت الموسيقى التي كانت تعمل حتى الآن.
وتحركت نحونا آلاف النظرات وكأنهم كانوا ينتظرون هذه اللحظة.
شهقة؟ شـهـقـة؟ فكرت بصدق أنه هذا جنون. جفلت وتوقفت عندما نظروا إليّ.
“ما الأمر؟”
سألني من يبتسم لكنه مجمداً في مكانه. ألا تشعر بشيء؟ لكنني بالفعل في حالة انهيار عقلي!
كيااااه! الآن بعد أن فكرت في الأمر، هذه هي المرة الأولى التي أكون فيها أمام هذا العدد الكبير من الأشخاص! وكان الوضع صامتاً لدرجة أنه كان من الممكن حتى سماع إبرة تسقط.
شـ-شهقة. أشعر أنني سأختنق حتى الموت. لم أستطع سماع أي شيء لأن عقلي أصبح فارغاً.
كان ذلك عندما ألقى كلود نظرة على الناس. ثم بدأوا جميعاً في تحريك رؤوسهم وإبعاد نظراتهم.
شهقة. هذا هو طعم القوة! أنا أحترمك للآن! هذه هي المرة الأولى التي يسعدني فيها أن أكون معك! واااه. أخيراً توقفوا عن التحديق بي.
كان احترامي تجاهه يرتفع لكنني جفلت على كلماته التالية.
“إذا كنتِ ترغبين في ذلك، سأجعلهم غير قادرين على رفع رؤوسهم حتى تنتهي الحفلة.”
“لـ-لا شكراً لك.”
لا يمكنك فعل ذلك! ليس فقط أنا من لديها حفلة ظهور أول! هناك سيدات بفساتين بيضاء انتظرن هذا اليوم ولكن إذا لم يستطعن رفع رؤوسهن وأبقوها منخفضة طوال الوقت… فهذا يعني تدمير حفلتهن إلى الأبد.
تنهد. قد أصبح مكروهة من قِبل هؤلاء السيدات الشابات بعد ذلك.
“أنا بخير بما أن أبي هنا.”
إييك، لكن ما زلت أشعر بعدم الإرتياح. لن أتقيأ أثناء الرقص، أليس كذلك؟ إذا فعلت ذلك، سأموت من الإحراج. وااه.
“تشعرين بالتوتر من شيئاً ليس كبيراً جداً.”
المعذرة؟ ليس كبيراً جداً؟ أشعر وكأنني أموت لمجرد السير في هذا المكان الكبير وأشخاص ينظرون إلينا؟ واو، لكن بالتفكير أنني يجب أن أرقص هناك. هذا حقاً جنون.
“بالتفكير في كيف شددتِ شعري وصفعتِ وجهي، لا ينبغي أن يكون هذا شيئاً.”
سعال!
كدت أسعل بسبب كلمات كلود.
من الظلم مهاجمتي هكذا! لماذا أتيت بهذا الموضوع! لقد مرت سنوات منذ حدوث ذلك.
إييك، هذا الشخص لا يزال يتذكر كل شيء!
“إ-إيه. أنا لا أتذكر. أبي، يا لها من مزحة. هاهاها.”
ضحكت مجبرة. لكن كلود لم يتأثر بذلك.
“عندما كنتِ صغيرة كنتِ واثقة جداً من أفعالكِ.”
“إييك، توقف عن السخرية مني.”
توقف عن ذكر تاريخي الأسود! أريد أن أضرب! أريد أن أضربك أنـــت! لكن إذا فعلت ذلك، فسأكون في خطر. تنهد.
في هذه الأثناء وصلنا إلى قاعة الرقص. فعل كلود لي الحركة التي يفعلها الرجال للسيدات قبل أن يرقصوا وأنا كنت أنحني.
لم تكن حركة عشوائية لرجل مهمل وهي حركة بسيطة جداً. لكنني أحببت هذه الحركة أكثر.
“يدكِ.”
هل أنا كلب؟ نحيب. تقول ‘يدكِ!’ إذا كان لديك كلب! وأيضاً تقول أعطني قدمك! تدحرج! استلقي!
“هيهي.”
ولكن ماذا. يجب أن أعطيه يدي إذا كان يريد مني أن أعطيه إياه. نـ-نعم. على الأقل لن أموت الآن.
انحنيت كسيدة ومددت يدي نحوه.
تنهد. الآن أنا حقاً أبدو مثل كلب. على الرغم من ذلك، أعتقد أن تحدثه عن تاريخي المظلم ساعدني لأنني لم أعد متوترة كما كنت من قبل.
نعم، الرقص أمام الناس لا يُعد شيء. أنا شخص ضرب كلود الذي يخشى منه الجميع، لذلك تجرأوا على إزعاجي! سـ-سعال.
“اشعري بالسلام في عقلكِ.”
تم تشغيل الموسيقى التي كنت أتدرب على الرقص عليها عندما أمسكت يده. وبالكاد كنت أسمع كلماته بسبب الموسيقى.
“على الرغم من أن الناس يتصرفون بهذه الطريقة، فإن المهم هو ما إذا كنتِ تستمتعين أم لا.”
كانت هذه الكلمات هي التي جذبت اهتمامي أكثر.
نسيت كيف ينظر الآخرون إليّ أو يتهامسون بشأني. حدقت في كلود. ثم ابتسمت.
لقد توقعت ذلك نوعاً ما ولكنني أعتقد أنه ذكر ذلك تاريخي المظلم لي لكي أهدأ. يجب أن أقول أنني بخير لأنني أشعر بتحسن الآن.
“أبي، أنت لا تعرف إلى أي مدى أرقص جيداً. لا تتفاجأ كثيراً. لقد أثنت عليّ السيدة بوندافيو كثيراً……”
خطوة!
لكن قبل أن أنهي كلامي، شعرت بشيء آخر غير الأرض تحت قدمي. رفع كلود حاجبه وأنا كنت عاجزة عن الكلام.
“أعلم أنكِ خطوتِ على قدمي للتو.”
“…….”
تـ-تباً.
حقاً لماذا تفعل هذا بي! لقد تفاخرت للتو! تفاخرت بمدى عظمة مهاراتي! لكن لماذا في هذا التوقيت تجعلني أخطو على قدم كلود! لماذا يا إلهي إذا كان هناك إله؟ يمكنك التوقف عن إعطائي تواريخ مظلمة. وااه!
“كنت أعلم أن ذراعيكِ قويتان ولكن ساقيكِ أيضاً.”
“هل أنت بخيـ…….”
“إنه يؤلم.”
“…….”
أصبحت عاجزة عن الكلام.
هل يمكنك فقط التظاهر بأن هذا لم يحدث؟
وشعرت بالحرج أكثر بسبب الكلمات التي قلتها قبل أن أخطو على قدمه. هل هناك أي حُفر فئران هنا؟ أريد دخول إحداها الآن. وااه!
لكن بعد ذلك سمعت صوت ضحكة خافتة. رفعت رأسي.
“نعم، أنتِ شخص مختلف على الرغم من أنكِ تشبهينها.”
كان كلود يبتسم لي.
“بالتفكير أنني نسيت هذا الشيء الواضح، لقد أصبحت عجوزاً.”
“أبي؟”
وأصبحت مأخوذة بابتسامته. لذلك فقدت التركيز على الرقص.
خطوت على قدم كلود مرة أخرى. آآآه! إنه ليس عمداً! أنا، إنه فقط قدميّ تتحركان كما تريدان!
“ألم تقولي أن السيدة بوندافيو قد أثنت عليكِ؟”
“أنا، عادة ما أجيد ذلك. ولكن اليوم، أنا متوترة بعض الشيء…….”
لكن بدا له وكأنني كنت أكذب. نحيب، هذا غير عادل! أنا حقاً جيدة في الرقص!
لكنني خطوت على قدم كلود مرتين بعد ذلك، وقال كلود بعض الكلمات التي جعلت تاريخي المظلم أسوأ.
وفي نهاية الأغنية تقريباً، كنت أبتسم لكن داخلياً لم أكن كذلك. نحيب، أريد أن أبكي! لن أنسى هذا أبداً!
دان دان—
“لقد انتهى.”
نعم، ربما أنت ممتناً لذلك. لأنك لست بحاجة لأن يتم الخطو عليك من قِبلي مرة أخرى. تنهد.
انحنيت بعد أن تركت يد كلود.
“أبليتِ حسناً.”
رفعت رأسي متفاجئة من كلماته.
في ذلك الوقت، ملأ صوت التصفيق المكان.
أمسكت بيد كلود الذي مدها نحوي مرة أخرى. حان الوقت للرقص مع الآخرين الآن. فكرت بصمت.
“سأقوم بعمل أفضل في المرة القادمة.”
ورأيت كلود يبتسم مرة أخرى بخفوت.
ألقيت نظرة حول المكان الآن.
أبحث عن جانيت التي يجب أن تكون هنا. أنا لست أتجنب هذا الموقف. حقاً!
لكنني لم أتمكن من إيجاد جانيت. متى ظهرت جانيت مرة أخرى؟ لم أعد أتذكر الكتاب.
كان الجميع من حولي يشاهدوننا وكأنهم يرون كائناً فضائياً.
هاه؟ ماذا؟ لماذا لديكم تعبير وجه كما لو أنكم رأيتم شيئاً لا يجب أن تروه؟ هل أبدو غريبة؟ هل شعري فوضوي؟ هل تمزق حذائي؟
“أبي، هل أبدو غريبة؟”
لم يكن هناك أي شخص أسأله سوى كلود لذلك همست له. ثم قام بفحصي مرة واحدة وتحدث.
“لقد بدوتِ جيدة وما زلتِ لذلك لا تقلقي.”
سعال.
هل أكل هذا الشخص شيئاً خاطئاً؟ بسبب الكلمات التي قالها لي! ولماذا تقول ذلك بصوت عالي جداً!