Who made me a princess - 49
“لا أعرف ما أتيتِ لأجله، لكنني لن أسأل عن ذلك. لذلك…….”
لم يكمل إيجيكيل. تحركت نظراته التي كانت عليّ قليلاً إلى الجانب. بدا أنه متردد.
لكن الصورة بالتأكيد رائعة رؤية فتى جميل في حقل الزهور. حسناً، إنه البطل.
على أي حال، لم يبدو أنه سيتحدث بعد الآن، لذلك تحدثت بدلاً منه.
“ألا يجب عليك الذهاب إلى الشخص الذي ناداك؟ يبدو أنك وعدت ذلك الشخص…….”
في الواقع، وضعت خطتي للإبتعاد عن إيجيكيل. كان ذلك عندما كنت في السابعة من عمري عندما كنا نتحدث دون أي مشاكل ولكن قد نلتقي ببعضنا البعض في حفلة ظهوري الأول لذلك…….
بالتفكير إلى هذا الحد، ألقيت نظرة على إيجيكيل.
“سيكون الأمر على ما يرام حتى لو لم أذهب.”
كان لا يزال لديه هذا الجانب منه عندما كان في العاشرة من عمره. لكن هذا لم يجعلني أشعر بنفس الطريقة تجاهه عن المرة السابقة التي رأيته فيها.
في الأصل، حفلة الظهور الأول لآثاناسيا عندما ظهرت جانيت بمظهرها الجميل. قد تأتي برفقة الدوق ألفيوس وإيجيكيل. تماماً كما كان الحال في الرواية.
لكن إيجيكيل بدا متألماً لذلك لم أكمل كلامي.
“بصدق.”
همس لي إيجيكيل.
“لقد ذهبت إلى المكان الذي قابلتكِ فيه لأول مرة كل يوم قبل ذهابي إلى أتلانتا.”
هذا يحمل الكثير من المعاني.
“بعد ذلك أيضاً، كلما زرت أوبيليا من أتلانتا.”
لصوته قوة تجعل الناس يركزون على كلماته.
“حتى اليوم عندما التقيت بكِ أيضاً.”
شعرت وكأنني سمعت شيئاً غريباً الآن.
بالطبع فهمت أن رؤيتي منذ ست سنوات قد عنت الكثير لإيجيكيل، لكن هذا لم يكن كافياً لشرح تصرفه تجاهي الآن. حتى تلك الكلمات التي قالها لي الآن.
لم أستطع عدم السؤال.
“لماذا؟” (آثي)
“أتسائل عن ذلك.”
أغلقت فمي عند سؤاله لنفسه.
“لقد كان يومين فقط. وكان قصير مثل حلم قصير.”
لم أستطع أن أرفع عينيّ عنه. حتى عندما مد يده نحوي ببطء.
“حقاً.”
لم أكن أعرف ما إذا كان صوته من وصل إليّ أولاً أم لمسه لي.
“أتساءل لماذا.”
ارتجفت وهو يسحب شعري نحو أذني.
سقطت الزهور البيضاء فوقي مثل تساقط ثلج أبيض فاتح. وكان إيجيكيل ينظر إليّ فقط ولا شيء آخر.
ثم ظهر شيء لم أتمكن من قراءته في عينيه. كان ذلك في نفس الوقت تقريباً عندما ابتعدت يده عن أذني وابتسم.
“لا بأس.”
فتح إيجيكيل فمه ببطء.
“في المرة القادمة، أنا…….”
فرقعة.
وسرعان ما اختفى حقل الزهور مع الإبتسامة على وجهه.
كانت مجرد ثانية لكن محيطي تغير. كنت في قاعة المأدبة في قصر الزمرد.
“آه!”
وكان أمامي ذلك الأحمق الأسود الذي كنت أبحث عنه!
صرخت عندما اختفى حقل الزهور من أمامي وتم استبدال الأحمق الأسود به.
“آه، حقاً! كان يجب أن تحذرني قبل أن تستخدم سحر التنقل…… لكن لماذا تقوم بتعبير الوجه هذا؟”
هـ-هاه؟ لكن تعبيرات وجهه كانت خطيرة للغاية. مـ-ماذا. أنت المخطيء.
توقفت عن الصراخ بدون إرادتي. لكن ما قاله الأحمق الأسود جعلني مذهولة.
“هل أنا منزعج؟”
…… هل اليوم هو اليوم العالمي للرد على السؤال بسؤال آخر؟ لماذا تسألني ذلك؟
“يـ-يبدو أنك كذلك على ما أعتقد؟”
“نعم، يبدو أنني في مزاج سيء.”
أعني، أنا من يجب أن أكون في مزاج سيء، لكن لماذا أنت! لماذا أنت!
“لماذا أشعر بالإشمئزاز؟”
كان الأحمق الأسود يتصرف بطريقة مخيفة لدرجة أنني فقدت التوقيت المناسب للصراخ عليه.
شعرت بالذهول أكثر عندما اختفى الأحمق الأسود من أمامي.
هذا الوغد؟؟ لا أستطيع أن أفهم كليهما عندما استخدم سحر التنقل عندما كان إيجيكيل هناك ولماذا كان في حالة مزاجية سيئة بينما كان على ما يرام قبل مغادرتي.
“ما الأمر معه؟ هل أكل شيئاً خاطئاً؟”
لكنني لم أستطع إلا أن أتمتم لنفسي بينما غادر الأحمق.