Who made me a princess - 48
أعني، ما هذا؟ حقاً، ما هذا؟
“سأنزلكِ.”
كنت قادرة على الوقوف على الأرض. ثم ابتعدت عنه بسرعة.
“آكك!”
لكن المشكلة كانت هذا الكعب اللعين. كنت أرتدي الكعب الطويل عندما كنت أتدرب على الرقص للرقص مع كلود!
فقدت التوازن لكن إيجيكيل تمكن من الإمساك بي دون أن أُذعر.
زقزقة زقزقة.
سمعت الطيور تزقزق. تعرقت.
شهقة. من حسن الحظ أنه أمسكني! إنه مثل البطل الذي يمسك البطلة من خصرها وتزهر الزهور الوردية حولهما! ويتألقان!، ربما سأكون ميتة بحلول ذلك الوقت!
لماذا كبرت كثيراً؟
تصرفت وكأن شيئاً لم يحدث ونفضت كتفيّ. ثم ابتعد إيجيكيل عني.
“هل أنتِ بخير؟”
“أ-أنا بخير…….”
شهقة. تـ-تباً. خرجت الكلمات الرسمية من فمي بالخطأ.
أليس هو في 16 من عمره؟ أو ربما في 17 من عمره؟ تقريباً؟ إذن هو لا يزال أصغر بكثير مما كان عليه عندما مت في حياتي الماضية.
وقد كان الطفل البريء الذي شعور بالخجل بعثوره على ملاك. لكنه يبدو غريباً جداً!
“إنه واضح ولكن.” (إيجيكيل)
“لقد كبرتِ خلال هذه الست سنوات.” (إيجيكيل)
لـ-لا. ليس مثلك. لماذا كبرت كثيراً؟ كدت ألا أخمن من تكون!
إيجيكيل البالغ ابتسم لي تحت ضوء الشمس.
“لكن كان لا يزال بإمكاني أن أعرف من النظرة الأولى من تكونين.”
خطير! إنه أمر خطير!
رن شيئاً ما في عقلي.
كان إيجيكيل ألفيوس هو البطل في الرواية! آآه!
{استخدم إيجيكيل مهارة الجاذبية! كان التأثير رائعاً!}
يمكن أن يظهر هذا النوع من إنذار لعبة في هذه الحالة!
لكن ما يقلقني لم يكن قلبي النابض ولكن كيف يجب أن أخرج من هذا الموقف.
لم أكن لأشعر بهذه الطريقة لو كان إيجيكيل الذي كان في العاشرة من عمره. فقط ماذا يجب أن أقول لإيجيكيل البالغ هذا؟
حركت نظراتي قليلاً لأرى ما فوقي. لكن ما رأيته مجرد سماء زرقاء صافية.
إييك، أين ذهب هذا الأحمق الأسود؟! لا بد من أنه في مكاناً ما يشاهد وهو يضحك! ماذا تريد مني أن أفعل!
لكنني لا أعرف فيما فكر بعد رؤية تعبيري، لكنه أصبح فجأة مكتئباً.
“فكرت أن هذا يمكن أن يحدث ولكن…….”
المشاعر التي احتوتها تلك العينان الذهبيتان جعلتني أشعر بالذعر.
“ألا تتذكريني؟”
خيبة أمله وتألمه. ولكن أيضاً مع محاولاته عدم إظهار ذلك. هؤلاء الثلاثة شُوهدوا بوضوح في عينيه الذهبيتان مثل موجة ضربتني.
وجهه ساعدني في اتخاذ قراري.
“لا. بالطبع أتذكرك، سيدي…….”
ما زلت أتذكر كيف قال لي أن أنتظره لكنني لم أفعل.
آكك! لكنني لم أعتقد أنني سأراه هكذا مرة أخرى! حقاً، لوكاس!
“حقاً. أنتِ تذكرتني.”
لكنني شعرت أنني فعلت شيئاً خاطئاً بسبب تعبير وجهه الذي تغير.
أليس يبدو الأمر شعور وكأن بعض نسيم الربيع يضربنا؟…….
لكن لماذا أنت سعيد جداً برؤيتي؟
“*تنظف حلقها*. ربما لم تخبر أي شخص أننا التقينا هنا من قبل، أليس كذلك…… سيدي؟”
“يمكنكِ التحدث بشكل غير رسمي. لم أخبر أحداً.”
“حسناً. إذن احتفظ بكل هذا سراً.”
بدأت أتحدث بشكل غير رسمي بسبب كلماته على الفور.
أ-أخبرني أنه لا بأس. أنا سيدة ملاك……
على أي حال، بما أنني كذلك بالنسبة له. لكن بدا إيجيكيل وكأنه كان يعلم أنني أميرة منذ ست سنوات…….
حسناً، على الرغم من صحة ذلك، لم أقل أي شيء. سيتظاهر إيجيكيل بأنه لا يعرف أيضاً. أشعر أنه سيفعل ذلك من أجلي.
“سأفعل حتى لو لم تخبريني.”
وعدني إيجيكيل.
وشعرت بالحرج بعد ذلك. لا شيء للحديث عنه، وهذا غريب للغاية. الهرب، أريد أن أهرب! بسرعة كبيرة أيضاً! أهرب بسرعة كبيرة إلى مكان لا يوجد فيه أحد!
استيقظ الجزء مني الذي كان نائماً لفترة من الوقت الآن. أنا حقاً أتمنى أن أخرج من هنا.
بدا أن إيجيكيل لم يدرك مشاعري وفتح فمه للتحدث.
حتى حدث هذا.
حفيف.
“إيجيكيل؟ هل أنت هناك؟” (التحدث برسمية)
شهقة. كان صوتاً واضحاً للغاية. إذا كان لدى إيجيكيل مظهر البطل، فلا بد من أن هذا الصوت هو صوت بطلة الرواية!
لكن التفكير في الأمر جعل قلبي غير منتظم. لماذا يأتي الناس دائماً إلى حيث يكون إيجيكيل عندما آتي لرؤيته؟! من التالي؟
عندها اهتزت عينا إيجيكيل واقترب مني مرة أخرى.
“سامحيني.”
شممت شيئاً حلواً مثل العطر قبل أن يمسك إيجيكيل يدي.
أمي. أي نوع من الوضع هذا؟
“سآخذكِ إلى مكان هاديء.”
بدا أن إيجيكيل قلق من أنني قد أصاب بالذعر إذا قابلت شخصاً آخر.
شهقة، لكن كيف يمكن أن يكون وسيماً من هذا الجانب أيضاً؟ ألا يبدو الأنف جميل، ويبدو خده ممتلئاً بعض الشيء من هذا الجانب؟ حسناً، إنه البطل على أي حال!
سرعان ما استعدت رشدي مرة أخرى.
لكن أليست هذه جانيت؟ لن تكون هناك مشكلة إذا ذهبت إلى جانيت الآن. وأعود أنا إلى ذلك الأحمق الأسود. عندها سيكون كل شيء مثالي!
“يجب أن تذهب بدونـ…….”
“عندها ستختفين مرة أخرى.”
إجفال!
شعرت بالذنب بسبب كلماته. لكني لا أتذكر موافقتي على انتظاره. لماذا يجب أن أشعر بالذنب؟
“ماذا أفعل. سوف نتأخر إذا لم نذهب الآن. إيجيكل—”
ثم نادى شخص ذو صوت جميل بإسمه. يبدو أنه وعد بفعل شيء ما معها.
“آآه. أعتقد أنك يجب أن تتركني وتذهب.”
لكنه أسكتني بـ ‘ششش’ وتحرك.
هـ-هذا غريب. لقد تغير! على الرغم من أنه يشبه البطل إيجيكيل أكثر مما كان عليه عندما كان طفلاً.
على أي حال، سار عبر الأشجار متجهاً إلى اتجاه معاكس من حيث جاء صوت جانيت.
“غريب. قالوا إنه ذهب في هذا الإتجاه.” (جانيت)
سمعت صوت ناعم وازداد الحفيف مع تحرك إيجيكيل. حدقت في المكان الذي تركناه خلفنا. كان إيجيكيل يتحرك كما لو أنه لم يكن شيئاً لدرجة أنه من الصعب عليّ تخمين ما يفكر فيه.
“إنه مكان أذهب إليه عندما أريد أن أكون وحدي.”
ثم توقف إيجيكيل عن المشي. أنزلني على تل.
“أنا فقط من يعرف هذا المكان لذا يمكن أن يُطلق عليه مكان سري.”
“آآه، لكن بالنسبة لي أن أكون في مكانك السري—”
“ماذا تقصدين؟”
لـ-لماذا تسألني؟ أليس من السيء السماح لشخص بالقدوم إلى مكانك السري؟
لكنني كنت عاجزة عن الكلام عندما قال ماذا تقصدين.
حدقت به وأنا لا أعرف ما يقصده ولكن سرعان ما تحركت للنظر حولي.
“فكرت أنكِ قد تحبي هذا المكان.”
كان المكان في الواقع يعجبني. كان الحقل مليئاً بأطناناً من الزهور.
لكن ماذا تقصد بعبارة ‘فكرت أنكِ قد تحبي هذا المكان’؟ يبدو الأمر كما لو أنه فكر فيّ كلما جاء إلى هنا.
هاها.
“لم أكن أعلم أنكِ ستظهرين أمامي مرة أخرى.”
“نفس الشيء ينطبق علـ…….”
“المعذرة؟”
“لـ-لا شيء. لا شيء.”
أتفق مع إيجيكيل.
بالضبط، بالضبط! أنا شخصياً لم أكن أعرف حتى. هذا كله بسبب لوكاس!
“كنت سأكون سعيداً لو قد أتيتِ لرؤيتي.”
حركت نظراتي عندما بدأ إيجيكيل يتحدث مرة أخرى.
“ولكن لا يبدو أن هذا هو سبب وجودكِ.”
وشعرت بالسوء عند النظر إلى ابتسامته.