Who made me a princess - 47
“همم همم، همم.”
صنعت الإيقاع بنفسي وأنا أهمهم والآن الغرفة مليئة بصوت خطوات قدميّ.
آآه، لكن هذه الدمية طويلة حقاً. الأمر مختلف عما كان عليه الأمر عندما رقصت مع لوكاس آخر مرة.
إنه أكثر صعوبة. لكن حركاته مفصلة للغاية على الرغم من أنه ورق! أشعر بالاشمئزاز!
“آكك!”
وانتهى بي الأمر بالسقوط بشكل محرج.
لكن لوكاس ضحك عليّ مما جعلني غاضبة.
“هل تمسحين الأرض الآن؟ هل هو ممتع؟”
“إييك! ما هذا! إنه ضعيف جداً! لا يمكنه الوقوف! لا يمكنه أن يمسك بي عندما أسقط! هذا غريب! ويبدو وكأنه شبح بيضة!”
هذا الشيء أصابني بالخزى وأنا كنت واثقة من رقصي! على كلماتي، نظر لي لوكاس بنظرة ‘كيف أمكنكِ أن تقولي ذلك’ وتحدث.
“كانت هذه بعض الهجمات العقلية القوية. سوف يتأذى.”
“شهقة. أليست مجرد دمية ورقية؟ هل يفهمني؟”
“بالطبع لا.”
“…….”
هل من الممتع السخرية من الناس؟!
وقفت بغضب. كان لوكاس يراقبني وهو يضحك.
“هل تحتاجين إلى موسيقى؟ هل تريدين مني إضافة موسيقى؟”
فرقعة.
ثم ملأت الموسيقى الغرفة. هـ-هذه الموسيقى كانت ستفوز بأفضل أوركسترا* في العالم.
(*: عبارة عن مجموعة من عازفي الأدوات الموسيقية في المسارح الأوروبية وخصوصاً الإغريقية وغالباً ما تكون مجموعة كبيرة تضم ما يقارب المائة عازف لمختلف الآلآت الموسيقية بشتى أنواعها ويوجد مغنيين أيضاً.)
لا أعرف من الذي ألفها لكنني عرفت أنها خرجت بسحر لوكاس.
“لن تُسمع في الخارج لذا ارقصي كيفما تريدين يا أميرة.”
آكك! أنا لا أحبك!
ثم استدرت عندما شعرت بشخصاً ما ينقر على كتفي. كانت الدمية الورقية. انتظر!
لماذا تمسك بيدي فجأة؟! لماذا تلف ذراعك حول خصري!
وكان عليّ أن أرقص مع هذه الدمية مرة أخرى.
لكن لا يمكنني التركيز لأنه رقيق للغاية! بعد لحظة، أدرت رأسي واشتكيت إلى لوكاس مرة أخرى.
“إذن هل يمكنك صنع دمية تبدو حقاً كشخص؟”
“هل تعتقدين أن هناك شيئاً لا يمكنني فعله؟”
نعم!
“إذن قم بوجه وسيم.”
“لا.”
لكن لوكاس لم يوافق.
“لماذا؟”
“لا أعرف. لا أعرف لماذا ولكنني لا أحب ذلك.”
ولم تكن هناك أسباب وجيهة لذلك. أنت، أنت أحياناً تكون لطيفاً ولكنك أحياناً تتصرف على هذا النحو. لماذا لا تساعدني بينما تستطيع!
إيه. استلقيت في المكان الذي كنت أرقص فيه بعد الرقص مرتين أخريين.
تستمر الدمية الورقية في التقلب، والموسيقى غير مناسبة، ولوكاس يضحك، ولا يمكنني حتى التركيز! إييك، أنا أستقيل!
رآني لوكاس هكذا فأوقف الموسيقى. عندها أصبحت الغرفة هادئة.
“هل تستسلمين بالفعل؟”
“من الأفضل أن أطلب من فيليكس مساعدتي في القيام بذلك.”
“أنتِ قاسية للغاية.”
ثم نقر على لسانه وتمتم يقول ‘هل تريدين قتل هذا الحارس المسكين؟’.
هاه. إذن اصنع لي دمية أفضل إذا كنت قلق بشأن فيليكس! من قال لك أن تعطيني هذا الشيء الغريب؟
“آه، أنا منهكة.”
لم أركز على كلمات لوكاس ونظرت إلى الثريا.
لم تكن قاعة الحفلات في قصر الزمرد تُستخدم إطلاقاً لذلك كانت تُستخدم لتدريبي على الرقص.
لكنها جميلة جداً وفخمة.
هل يمكنني دعوة الناس وإقامة مأدبة بعد حفلة ظهوري الأول هنا؟
كان عقلي فارغاً بينما أحدق في هذه الجدران والجواهر الجميلة لكنني اعتدت على ذلك بطريقة ما.
لقد اندهشت لأنني اعتدت على عيش حياة الأميرات. بالطبع الجواهر والذهب لا تزالان ثمينتان. إنهما كذلك. إنه منطق الحياة!
حدقت فقط في أنحاء القاعة حيث لا أحد باستثناء لوكاس هنا. كان لدي بعض الجداول القاسية هذه الأيام. آآه، جسدي.
ثم الكلمات التي قالتها لي هانا بالأمس أثناء تمشيط شعري مرت في عقلي.
“سمعت أن إيجيكيل قد عاد.”
“إيجيكيل ألفيوس؟”
رد لوكاس على الفور. كان إيجيكيل الذي رآه منذ ست سنوات وكان هو الذي كاد أن يصبح صديقي بدلاً منه لذلك لا بد من أنه يتذكره.
ووفقاً لهانا، كانت شائعات عودة إيجيكيل رائعة.
قالت إن الخادمات الشابات كن أيضاً صاخبات بسبب تلك الشائعات. الآن بالتفكير في الأمر، الدوق ألفيوس زار كلود مرة منذ وقت ليس ببعيد.
ثم تذكرت شيئاً ما. تلك الذكرى التي أشعرتني بالخزى منذ ست سنوات! جررر. بالتفكير أنني خسرت أمام طفل يبلغ من العمر عشر سنوات، لا يمكن أن يكون هذا حقيقياً.
“أنا فضولية كيف يبدو الآن.”
أقصد ما مدى ذكاءه الآن. ما مقدار ما يجب أن تعرفه وتدرسه للتخرج من فصل S؟ لكنني لم ألعب طوال الوقت خلال السنوات الست الماضية.
لكن على تمتمتِ، تحدث لوكاس.
“هل أنتِ مهتمة بإيجيكيل؟”
“لا تتحدث عن ذلك. لقد ظهر دائماً في عقلي خلال السنوات الست الماضية حتى عند قراءة كتاب، تناول الطعام، والنوم الذي يزعجني ويضايقني!”
تاريخي المظلم! بالتفكير في مقدار ما قرأته من كتب ودرسته.
“إذا كنتِ فضولية، اذهبي وانظري بنفسكِ.”
نعم بالضبـ…… ماذا؟
ماذا قلت للتو؟
أدرت رأسي نحو لوكاس، غير قادرة على فهم ما قاله.
ثم تمكنت من النظر في عينيه الحمراوان. شهقة. أنا أعرف هذا الوجه. هذا هو الوجه الذي يصنعه الأحمق الأسود قبل إحداث فوضى!
“كان يجب أن تخبريني في المقام الأول. ليس الأمر بهذه الصعوبة عليّ على أي حال.”
لكن نظرته كانت مختلفة قليلاً عن الأوقات الأخرى. ابتسم بشكل جميل قبل أن أفهم حتى ما كان يفكر فيه.
“إنها خدمة خاصة لذلك لا داعي للشكر.”
فرقعة!
ووش.
نُزع الشريط الذي كان على رأسي وابتعد بسبب الرياح القوية. كنت أفكر في الموقف الذي أنا فيه الآن ولكن سرعان ما استوعبت الأمر.
“ما هذا؟!”
لماذا أنا في الهواء؟! ثم سمعت صوتاً مألوفاً فوقي.
“كنت أشعر بالملل على أي حال. رائع.”
“لا، ليس رائعاً! ماذا تفعل؟”
“إذن استمتعي بوقتكِ، صديقتي.”
“هاي، أنت…… آآآآه! أمـــي!!”
عندما بدأت في السقوط، رأيت عينيه تتقوسان مما أكمل ابتسامته.
“أيها الوغد السيء!”
كان شعري الطويل يتطاير صعوداً مثل شلال لامع ومشرق.
شتمت الأحمق الأسود عدة مرات! أيها الوغد المجنون! أيها الوغد اللئيم! أيـهـا الأحـمـق! وااه!
أمي!
شهقة!
لكنني اليوم أيضاً تباطأت عندما كدت أن أصطدم بالأرض وهبطت دون أن أتأذى.
آآه! كان الأمر أكثر رعباً مما كان عليه قبل ست سنوات! هل بسبب وزني هو الذي أثر على الجاذبية؟
واه. لا أعرف. لوكاس، أنت. أنت!
“…… هل أنتِ بخير؟”
ثم سمعت صوت شخصاً ما.
ارتعشت يديّ اللتين كانتا تغطيان عينيّ. شهقة. هل أمسك بي شخصاً ما عندما وقعت؟
حقاً؟
نظرت من خلال أصابعي لأرى ذلك الشخص.
عندها رأيت رجل يبدو غريباً ولكنه مألوف أيضاً.
الشعر الفضي يرقص بسبب الرياح والعينان الذهبيتان كانتا مألوفتان.
لكن الجسد، العينان الناضجتان، وحجمه كانوا مختلفون جداً عن الصبي الذي التقيت به منذ ست سنوات.
أنا فقط حدقت به بعينان واسعتان.
“أنتِ دائماً تفاجيئنني كلما التقيت بكِ.”
وعندما ابتسم وتحدث بهدوء.
“أردت أن أراكِ، سيدة ملاك.”
سيدة ملاك. سيدة ملاك…….
الكلمة الأخيرة التي قالها أثبتت أنه الطفل الذي كنت أفكر إذا كان هو.
أي نوع من الوضع هذا؟ ماذا أفعل؟
من هذا الرجل؟ لماذا يبتسم لي؟
وقد شعرت بالذهول الشديد منذ فترة طويلة. لكن هذا الرجل لا يزال يبتسم لي.
إيه، آكك. انتظر، عينيّ! هل يمكنك أن تعطيني بعض الوقت؟ ماذا تريد مني أن أفعل بينما تتألق أمامي هكذا!
لكن المظهر والصوت، هذا إيجيكيل، أليس كذلك؟ لكن ماذا. أين ذهب الطفل الذي أعرفه؟!
اليوم أيضاً، سقطت بسبب لوكاس وهبطت على ذراعيّ إيجيكيل. كان الأمر قبل ست سنوات ولكن الفرق هو أنه حملني دون أن نسقط هذه المرة.
أدركت أنني ما زلت بين ذراعيّ إيجيكيل.
“شهقة.”
شـهـقـة، أعني، هذا النوع من حمل أميرة محرج بعض الشيء! أليس هذا كثير؟ لقد كبرنا كسيدة وسيد!
“أ-أنزلني من فضلك.”
انزعجت عندما فكرت في ذلك. لكن يدي فقط تحركت، لم يتحرك جسدي.