Who made me a princess - 45
بالطبع كلود لديه هذا الشيء حيث يتصرف بشكل مختلف عما هو عليه بالكلمات التي يتصرف بها مثل ‘تسك، ليس لديكِ مثل هذا، أليس كذلك؟ لدي الكثير وقد التقطت هذا في الطريق حتى تحصلي عليه إذا كنتِ تريدين ذلك.’ لكن لا يزال! ما مدى دهشة هذا وحده؟
“ليس هناك ما تريدينه؟”
إيه؟ لكن ما هو رد فعله هذه؟
عبس كلود من كلامي. هذا وجه يصنعه عندما لا يحب شيئاً.
ربما سئمت من اختيار الهدايا لي الآن……. لذلك تريدني أن أقول على وجه التحديد…….
“في الواقع أنا سعيدة لمجرد قضاء الوقت مع أبي هكذا. هيهي.”
أم أنه قالها دون أي معنى لها؟ حسناً، هذا هو السبب في أنني قلت ما قلته.
لكن وجه كلود لم يتوقف عن العبوس. سعال. لا يبدو أن الأمر كذلك.
“…… استمري في تناول الطعام.”
كان كلود يخبرني فقط بمواصلة تناول الطعام.
إيه. ماذا؟ ماذا؟ لماذا يتصرف هكذا؟ كنت أفكر فقط في أن هذه الإجابة ستساعد كثيراً لأننا سنكون مشغولين بحفلة الظهور الأول لهذا العام في عيد ميلادي!
واصلت إلقاء نظرة خاطفة على كلود لأنني لم أكن أعرف لماذا كان هكذا.
********************
“ألم يسأل جلالته الأميرة أي هدية تريدينها؟”
سأل فيليكس في طريق عودتنا إلى قصر الزمرد. كان فيليكس هو الذي لديه وظيفة حارسي الشخصي لمدة ستة سنوات وأصبحت بالفعل كبيرة على أن يحملني كرجل توصيل. ثم اتسعت عينيّ فجأة وأنا أمشي مع فيليكس.
آه هاه، ربما يعرف أوبا السبب!
“هل أخبرت الأميرة جلالته بما تريد؟”
“همم. لقد قلت فقط إن كل ما يعطيني إياه أبي جيد.”
“على الرغم من ذلك، أليس هناك شيء معين تريده الأميرة؟”
من تلك الكلمات، عبست وفكرت.
دعونا نرى. الكنوز التي أرسلها لي كلود إلى قصري كثيرة جداً في القصر بحيث أصبح من المستحيل نقلها إلى مكان آخر بعد الآن.
ولدي بالفعل ثلاثة مفاتيح لغرف الكنوز التي كان كلود قد أعطاها لي.
ثم مكتبة في العام الماضي، وفي العام الذي قبله.
أربع حدائق ورود صُنعت بالفعل بسبب تعليقي أن الورود في الحديقة جميلة لدرجة أنني أحب قصر الزمرد.
وأرسل لي عشرات من تماثيل الملائكة عندما قلت أن التماثيل في قصر جارنيت* تعجبني.
(*: معناه العقيق الأحمر وهو اسم القصر الذي يعيش فيه كلود)
لدي بالفعل الكثير من الملابس والإكسسوارات لدرجة أن خزانتي أصبحت الآن ضيقة.
“هاه. لا أعرف.”
واو، يا إلهي! الآن يمكنني أن أقول هذه الكلمات! وااه. هذه الكلمات أنني لدي الكثير لدرجة أنني لا أعرفه إذا كان هناك أي شيء أحتاجه! واااه.
صنع فيليكس وجهاً مليئاً بالإحباط بينما كنت أصرخ من الداخل. نظف حلقه مرتين قبل أن يغير الموضوع.
“أمم، حفلة الظهور الأول للأميرة ليست بعيدة. فما الذي ستفعله الأميرة في الرقصة الأولى لها في الحفلة.”
الرقصة الأولى.
في العادة، يكون لدى النبلاء خطيب أو خطيبة بالفعل منذ أن كانوا صغاراً، كان من الطبيعي أن يرقصوا معهم.
لكن إذا لم يكن الأمر كذلك، يقولون إن شقيقها، ابن عمها، أو أي فرد آخر من عائلتها يرقص معها.
الآن بعد أن رأيت ليس هناك الكثير من الحالات التي يرقصون فيها لأول مرة مع آبائهم. همم.
لكن أول رقصة مع كلود. ألا يُرسم شيء ما في عقلك؟
“ما رأيك في أن أرقص معك، فيليكس؟”
من إجابتي التي قلتها دون تفكير كثير، سعل فيليكس. يتمتع فيليكس بمكانة نبيلة جيدة باعتباره ابن الدوق، وله وجه وسيم، كما أنه غير متزوج. أليس مناسباً؟
يا له من شيء عظيم بالتفكير أن في الرواية الأصلية حيث لم يكن لآثاناسيا مرافق أو شريك للرقصة الأولى؟
“أ-أنا؟”
“آه، إذا كنت لا تريد…….”
“لا، أنا ممتن! أعني، لكن كيف أجرؤ على ذلك.”
لكن وجه فيليكس أصبح شاحباً ومذعور. شعرت بالغرابة لأنها كانت المرة الأولى التي أراه فيها مذعور هكذا.
“همم. أليس هناك شريك أفضل مني؟”
شعرت بمزيد من الغرابة من كلمات فيليكس.
ممم. اعتقدت أن فيليكس سيقبل بالتأكيد بسعادة ولكن لماذا يحاول تجنب الأمر؟ أشعر بالخيانة…….
“سأفكر في الأمر أكثر بما أنه لم يتبقى سوى بضعة أشهر.”
قلت وسرت إلى قصر الزمرد بعبوس.
*******************
“بلاكي! لقد عدت!”
“كيوو!”
بلاكي خاصتي الجميل. لطيف اليوم أيضاً!
ركض بلاكي الذي كان يلعب على العشب في قصر الزمرد ورحب بي.
كبر بلاكي لدرجة أنني أفقد التوازن إذا قفز عليّ. بالطبع على الرغم من ذلك، لا يزال بلاكي لطيف جداً حتى بحجم أكبر!
جلست على العشب واستمتعت بوقتي. شهقة، هاي بلاكي، انتظر! أ-أنا سأسقط!
ثم جاءت هانا وهزت رأسها مبتسمة. يبدو أنها جاءت لإعطاء بلاكي طعامه.
“أميرة، ستكونين مغطاة بالعشب.”
“ماذا سيحدث عندما يلتصق العشب بي؟ آه!”
“؟”
ثم ركض بلاكي إلى هانا بسرعة كبيرة. آه، بلاكي، أنت! هل تحب الشوكولاتة أكثر مني؟ هل تفعل؟! أنت أنت أنت، انظروا إليه وهو يهز ذيله!
“بلاكي، يأكل جيداً اليوم أيضاً.”
بدت هانا سعيدة برؤية بلاكي يأكل. كانت تعتني ببلاكي بمفردها تقريباً منذ أن جاءت إلى قصر الزمرد.
كنت أعرف ذلك عندما كنت أعيش في قصر روبي، لكن هانا عاملة جيدة جداً لدرجة أنها تعتني ببلاكي جيداً. لم يكن هناك أي خادمات أوني يرغبن في رعاية بلاكي لأنهن كن خائفات من بلاكي الذي كبر ولكن هذا رائع.
ممم. لقد عرفت ذلك من قبل عندما كانت تعطيني شوكولاتة أن ليلي مخيفة عندما تكون غاضبة لكن هانا حقاً شجاعة.
لم تبدو سيس أوني خائفة من بلاكي ولكن لا يبدو أنها تحب الحيوانات. سيس أوني دافئة معي فقط!
لكن حقاً الأوني الآخريات. بلاكي خاصتي لطيف. تنهد. لقد كبر فقط وأنتن تكرهونه الآن. لكن يبدو أن هانا تحب بلاكي.
“هل أكلت هانا العشاء؟”
“ليس بعد. نحن ننتظر سيد روبان لتناول الطعام معنا جميعاً، لذا تنتظر السيدة ليليان والآخرون.”
كيااه. إنه قصر الزمرد بالطبع!
“إذن لا بد من أنكم جائعون. الآن، هانا وفيليكس اذهبا وتناولا الطعام. ليلي وسيس تنتظران.”
المزيد من القوة عندما تأكل! ممم!
دفعتهما بابتسامة.
“بلاكي، هل تحب الشوكولاتة أكثر أم أنا؟”
مضغ مضغ.
“هاه؟ أنت تحبني أكثر من الشوكولاتة؟ هل تسألني لماذا أطرح مثل هذا السؤال الواضح؟”
مضغ مضغ.
لعبت مع بلاكي متأكدة أن لا أحد يراني. ومع ذلك، كنت أنا من ألعب معه لأن بلاكي يتناول طعامه فقط.
أ-ألا تستطيع على الأقل أن تتفاعل قليلاً؟ أنا أسامحك فقط لأنك لطيف.
مددت يدي إليه وقد انتهى من تناول الطعام.
“آه!”
ولكن بعد ذلك شعرت بوخز في أصابعي. آه، لقد فاجأني ذلك. هل كانت صدمة كهربائية؟
يجب أن أقص قليلاً من شعر بلاكي حقاً.
“بلاكي، هل يمكنني أن أقص لك؟”
“جررر! جرر!”
“آه. حسناً، حسناً.”
لا قص إذن! آكك! وقعت مرة أخرى!
********************
“أميرة، ارتاحي جيداً.”
“ليلي أيضاً نامي جيداً.”
قلت لليلي التي كانت تغادر غرفتي.
أنا التي كنت الآن وحدي فكرت في ما يمكنني فعله حتى أنام.
شعرت بالإنتعاش بعد الإستحمام. كان سيكون من الرائع لو أنام الآن لكن شعري لم يجف تماماً، لذلك قررت الإنتظار قليلاً.
وكان هذا هو الوقت الذي يأتي فيه لوكاس عادة.
كدت أن أصاب بنوبة قلبية عندما ظهر من العدم في غرفتي.
كان يظهر دائماً في كل مكان مما يفاجأني!
لكن مع التعود على هذه الأشياء أيضاً، أنا مندهشة من مدى موهبة البشر. هاهاها.
“ماذا أفعل حتى أنام.”
لكنه قد لا يأتي اليوم. غادر غرفة الرقص بدون أن يفك الأربطة. ما الخطأ الذي ارتكبته لدرجة أنه غادر وترك ربطة حذائي على الأرض؟
كنت سأقرأ حتى أنام. أنا بالتأكيد لن أنتظر هذا الأحمق!
وكم مضى من وقت. سمعت صوتاً فوق رأسي.
“ماذا تفعلين؟”
“ألا يمكنك أن ترى؟ أُمـ……ـرن. نعم، أُمرن.”
إيه، لقد أتيت! اعتقدت أنك لن تفعل!
رفعت رأسي ونهضت. كان اليوم هو اليوم الذي لم أرغب فيه في قراءة الكتب لدرجة أنني كنت أُمرن ساقيّ على السجادة.
“هااه!”
أوو، ساقيّ. لقد وصلت حدي الآن.
بدا أن لوكاس في مزاج جيد عكس عندما كان في غرفة الرقص. نعم. يجب أن يكون لدى الناس بعض التفاهم لكنه ينقصه التفاهم. دائماً يشكو.
استلقى الأحمق الأسود على الأريكة بدون إذني.
كان الآن في مظهر أكثر نضجاً.
أتذكر قول كلود إنه عندما يكبر أكثر، فلن يسمح له كلود بدخول قصر الزمرد. كنت مثل ‘إيه’.
“أنتِ، أنتِ لعبتِ مع بلاكي اليوم أيضاً، أليس كذلك؟”
شهقة. كيف تعرف كل شيء!
فوجئت بكلمات لوكاس.