Who made me a princess - 44
كان من المقرر لي تناول العشاء مع كلود اليوم.
“أبي!”
في الواقع، كان من المقرر بالأمس، اليوم قبل الأمس وغداً أيضاً. منذ 4 سنوات، أتناول العشاء مع كلود.
بما أنني جئت قبل الموعد، ذهبت للقاء كلود. ركضت إليه مبتسمة كالعادة. وعانقته وقد كان ينتظرني بعد أن رآني.
“قلت لكِ ألا تركضي.”
لكنني أعلم أنك لا تكره أن أركض إليك بسعادة. أنا التي عانقته لم يبدو أنني كنت أعانقه ولكن كان يتم معانقتي من قِبله.
“أردت أن أراك اليوم أيضاً، أبي!”
لقد جئت مبكراً لرؤيته مرة واحدة فقط لأن كلود قال إن بعض الأشخاص الآخرين كانوا يزورون القصر وأنه كان علينا أن نفوت وقت الشاي.
ثم تحدث كلود.
“ما المميز في وجه ترينه كل يوم؟”
“هيهي. لكنني سعيدة.”
ولكن لو لم تكن تفتقدني أيضاً، فلن تناديني لتناول العشاء أو وقت الشاي، أليس كذلك؟ هيهي.
يتظاهر بأنه ليس كذلك.
ابتسمت بشكل مشرق وأنا أرفع نفسي على أطراف أصابع قدميّ وقبلت كلود على خده. اعتاد كلود بالفعل على هذا، وكان يعلم أنه يجب أن يخفض رأسه لأسفل حتى أفعل هذا.
“هيا ندخل.”
ما فعلته بمفردي مع كلود كان مجرد التحدث عن اليوم. لذلك تحدثت عن الدراسة أكثر من أي شيء آخر.
تنهد. ليس لدي خيار. أقضي وقتي فقط في قصر الزمرد!
“لذلك أنا أحب الآداب أكثر. سأحصل على كتاب مختلف وأدرسه بما أنني انتهيت من آخر كتاب في عشرة أيام، لذلك أنا متحمسة حقاً.”
وبالحديث عن الدراسة، كانوا في الغالب يمدحونني. الأسباب التي ذكرتها هي أن المدرسين يخبرونني بذلك بالفعل وأيضاً لإعطاء رسالة إلى كلود مفادها أنني أستطيع فعل أي شيء!
“ومدرسة الرقص الخاصة بي تقول دائماً…….”
توقفت.
إييك. كدت أقول له ‘تتحدث عن أمي’!
آسفة، مجرد عادة! كان من الممكن أن تكون ليلة قذرة إذا لم أتوقف. آه، نظام النجاة الخاص بي، أنت تعمل بجد كالمعتاد. وااه.
“تقول أنني أبدو مثل الجنية.”
لقد غيرت الكلمات بشكل طبيعي وغيرت بشكل طبيعي تعبيرات وجهي بابتسامة. ثم نظر كلود إليّ قبل أن يتكلم.
“كلاكما دائماً يثرثر بأشياء غريبة، لذلك لا أهتم.”
هل تقول أن رقصي مثل جنية غير مقبول؟ خدشت قلبي. أيها الشخص اللئيم.
“الآن بعد أن رأيت، اقترب موعد عيد ميلادكِ.”
توقفت عن التحرك على تلك الجملة.
في الواقع، على الرغم من أنه عيد ميلادي، إلا أنه هاديء أكثر من أي وقتاً مضى. لا حفلة عامة أو إعلان أو أي شيء.
حتى ليلي وفيليكس لم يتمكنا من المساعدة. حسناً، لم أطلب ذلك على أي حال.
والسبب في ذلك لأنه محرج إلى حداً ما.
حتى في دار الأيتام، أحضروا الأطفال الذين سيحتفلوا بعيد ميلادهم في ذلك الشهر ويشاركوا قطعة من الكعكة وكان هذا كل شيء. حسناً، على الرغم من أننا لا نستطيع حقاً أن نكون سعداء لأن عيد ميلادنا كان اليوم الذي تم التخلي فيه عنا لدار الأيتام.
وعندما كبرت، لم يكن لدي المال أو الوقت للإحتفال بعيد ميلادي حيث كان لدي عمل واضطررت لكسب المال. لذلك لم أكن معتادة على ذلك.
ولكن إذا كان هذا هو السبب الوحيد، فمن المؤكد أن فيليكس وليلي سيقيمان حفلة أكبر.
لكن سبب عدم تمكنهم من ذلك لم يكن بسبب ذلك.
كان ذلك لأن عيد ميلادي هو يوم وفاة ديانا.
كنت أعرف هذا منذ فترة ولكن اليوم الذي تصرف فيه كلود مثل مختل عقلي كان يوم وفاتها. عندها فكرت أنه ربما لها علاقة بالأمر.
وقد يكون هذا أيضاً سبب عدم مناداة كلود لي في عيد ميلادي منذ أن كنت في الخامسة من عمري، السن الذي التقيته به وقتها.
لذلك احتفلت فقط مع ليلي وفيليكس. بدا أنهما غير راضين عن ذلك، لكنه في الحقيقة لم يزعجني.
بدلاً من ذلك، لا أريد حفلات أعياد ميلاد على الإطلاق. من الصعب إعطاء ردة فعل في كل مرة أحصل فيها على هدية.
أعني بالطبع أحب الهدايا! على الرغم من أنني سعيدة لأن كلاهما يبدو أنهما يحبانني حقاً. لكنني ما زلت غير معتادة على ذلك لأنني أشعر بالحرج.
ولكن بمجرد أن قلت ذلك بصوت عالي، أصبحت عاجزة عن الكلام وأنا أسمعهما يقولان كلاهما إن الأميرة هي طفلة يجب أن تكون محبوبة، واليوم لكونه يوم سعيد أن ولدت فيه أغلى أميرة في هذا العالم، يجب أن نحتفل به بكل طاقتنا وقدرتنا.
أعتقد أنهما فكرا أنني طفلة تشعر بالذنب في عيد ميلادها بسبب وفاة والدتها.
وااه. الأمر ليس كذلك!
[هل هناك شيء تريدينه؟]
لكن ذات يوم عندما كنت في السابعة من عمري، سألني كلود ذلك.
بالطبع فكرت ‘هاه؟ هل هذا الشخص مجنون؟’، لكن كلود كان جاداً. الآن بعد التفكير في الأمر، تغير تصرف كلود بسرعة بعد اليوم الذي كدت فيه أن أموت.
كان ذلك عندما سمعت صوت جرس ذهبي.
ما هذا الصوت؟ صوت يشير إلى أنني سأعيش أطول! ياي!
لكنني لم أعرف ماذا أقول. بصراحة كنت أرغب في طلب الذهب والجواهر من أجل مستقبلي، لكنني فكرت أنه سيكون قادراً على تخمين نواياي بسرعة كبيرة.
تنهد.
وبدلاً من ذلك طلبت أن تعود خادمتيّ من قصر روبي، هانا وسيس.
بدا أن جميع الناس تفاجئوا لأنهم ربما اعتقدوا أنني سأطلب بعض الجواهر أو الملابس، الأحذية أو الدمى، وهو شيء قد يحبه الأطفال الصغار ولكنني لم أفعل ذلك.
تفاجأت ليلي بشكل خاص لأنني ما زلت أتذكر سيس وهانا. لذلك قلت ‘كيف يمكنني أن أنسى هاتين الخادمتات اللتين صنعتا لي تيجان الزهور وأعطيا آتي شوكولاتة في قصر روبي!’.
كيف يظنون أنني سأنسى شخصان مميزان في غضون عامين فقط. ما زلت أتذكر قول ليلي إنهما ستعودان في غضون 100 يوم!
لكن ليلي كادت أن تبكي عندما قلت ذلك.
لـمـاذا؟! بدا هذا الوجه مشابهاً للوجه الذي صنعته عندما قلت إنني أريد أن أرى أمي. ثم رأيت، أن فيليكس كان نفس الشيء. كانت نظراتهما وكأنني طفلة فقيرة جائعة ومشردة.
كان كلود فقط مثل ‘لذلك هذا هو سبب كونكِ ثقيلة. مدمنة شوكولاتة.’.
وفي اليوم التالي، أرسل هانا وسيس إليّ. كانت الدموع تغرق عيناهما، كما لو أنهما لم تتوقعا مني أن أتواصل معهما مرة أخرى كأول هدية لي في عيد ميلادي من كلود.
لكن ما جاء إلى قصر الزمرد لم يكن فقط شخصين. تبعتهن الخادمات الأخريات وعندما رأيت عن قرب، كن يحملن شوكولاتة تم جمعها من جميع أنحاء العالم.
لقد دُهشت عندما سمعت أن كلود أرسل هذا. حقاً إنه يتصرف بشكل مختلف عكس عندما يتحدث.
أيضاً كان الوقت الذي بدأت فيه تقبيله على خده عندما كنت في التاسعة من عمري. لم أستطع حقاً تقبيله بينما أتصرف بشكل لطيف أيضاً من قبل ولكن كان عليّ فعل ذلك في ذلك الوقت. كان عليّ فعل ذلك.
أعني كلود! كلود هذا! قال أن هناك أشخاص أتوا من أوبيليا أعطوه سلع لدرجة أنه أعطاني مفتاح غرفة الكنز التي تفتح غرفة بأكملها مليئة بالكنوز!
أدركت ما هي النعمة الحقيقية من ملاك عندما أعطاني كلود كما لو كان يقول ‘لقد التقطتها في الطريق. خذيها’. آه، ما زلت أتذكر الخلفية الساطعة اللامعة بكلود مع أجنحة في المنتصف.
هذا عندما احتضنته بشدة وقبلته على خده بكل حبي. كان لا يزال واضحاً في ذاكرتي تعبير كلود في ذلك الوقت.
على أي حال، كان عمر التاسعة عندما بدأت حياة آثاناسيا السيئة، لذا لم أتمكن من رؤية هذا إلا ذا مغزى.
ما هو نوع اليوم الذي كان عليه. كان ذلك اليوم التي غادرت فيه آثاناسيا قصر روبي والتقت بكلود عن طريق الصدفة في الحديقة.
في ذلك اليوم، شعرت آثاناسيا بالدفء والإهتمام لكن كلود مر وكأنه لم يرى شيئاً.
لكنني حصلت على غرفة مليئة بالكنوز. مرحى!
“تحدثي إذا كان هناك شيء تريدينه هذا العام.”
لكن ‘تصرف الملاك كلود’ لم يتوقف عند هذا الحد.
قدم لي الهدايا على الرغم من أنه لم يكن عيد ميلادي كما لو كان يعطيني الهدايا التي لم يستطع أو لم يقدمها حتى الآن. لذلك في العام الماضي، أنشأ كلود مكتبة لي فقط لإستخدامها دون سبب.
“أو شيء تريدينني أن أفعله.”
تنهد. يبدو أنني عملت بجد وعشت لهذا اليوم حتى أتى. إذن ماذا أحتاج الآن؟
“أنا أحب أي شيء يعطيني إياه أبي!”
ابتسمت بإشراقة لكلود بعينان ساطعتين. كم هو جميل أن يرسل لي كلود هدايا حتى عندما لا أطلب. نحيب. لا أستطيع إيقاف الدموع.