Who made me a princess - 33
“سأخرج أيضاً لأن الأميرة تشعر بالنعاس.”
غادرا فيليكس والأحمق الغرفة. كنت أنا وكلود الوحيدين في الغرفة.
“همم، أشعر بالنعاس.”
لم تكن هناك طريقة لمعرفة ما إذا كنت قد خدعته بالفعل أم أنه أدرك تمثيلي لكنه أصدر صوت ‘تسك’ ووضعني على الفراش.
“توقفي عن فعل مثل هذا الشيء ونامي.”
لم أكن سأنام حقاً لكنني نمت بمجرد أن لمست يد كلود عينيّ. كنت سأذهب لرؤية بلاكي بعد التظاهر بالنوم!
لكن خطتي تدمرت. بواسطة كلود بالطبع.
وقد قابلت تلك الجنية أوني مرة أخرى. جنية الطبيعة أوني ترقص على العشب مثل آخر مرة.
كان المكان مظلم عندما فتحت عينيّ مرة أخرى.
إييك، إلى متى نمت. لقد نمت بالخطأ. مر يومي للتو.
شعرت بالظلم، فركت عينيّ بيديّ لكنني توقفت.
“…….”
شاهدت كلود تحت ضوء القمر. جالساً على حافة السرير ينظر من النافذة بلا تعبير.
حدقت فيه وأنا أشعر بالغرابة.
…… إذن كنت محقة. كنت أنت من جعلني أحلم بهذه الجنية أوني. كان دائماً في اليوم التالي من مقابلة كلود كنت أحلم بها، وأكثر من ذلك الجنية أوني في أحلامي…….
“لا يزال الوقت منتصف الليل. أغمضي عينيكِ ونامي أكثر.”
دخل في أذنيّ صوت هاديء مع صوت الرياح. سحبت البطانية إلى عينيّ.
شعرت بالغرابة من رؤيتي أنا وكلود قريبين جداً من بعضنا عكس اليوم الذي التقينا فيه لأول مرة.
“سأكون هنا حتى تنامي تماماً.”
لماذا هذه الكلمات دافئة جداً بينما تقولها ببرود؟
تمتمت بداخلي ثم أغمضت عينيّ مرة أخرى.
في هذه الليلة استطعت أن أنام جيداً دون أي أحلام.
<المشهد القادم من وجهة نظر كلود>
“بففت!”
كانت الطاولة البيضاء مصبوغة بالدماء. الطفلة التي تقيأت دماً كان لديها تعبير لا تعرف ما حدث. وكان الأمر نفسه بالنسبة للشخصين معها.
“أميرة!”
ووقع الكوب منها بعد الصراخ العالي. الدم الأحمر الذي لونه مثل الأحذية الصغيرة على قدميّ الطفلة تبلل فستانها الأبيض مثل لون الطاولة، بالدماء.
من جسدها المائل، وقف جسد كلود ضد إرادته. الجسد الذي وقع من الكرسي على الأرض لم يكن لديه وعي. بدت وكأنها جثة. بالتفكير أن كلود لا يسعه إلا أن يهتز ويجفل للحظة.
“أميرة، فقط ما هذا!”
هزها فيليكس، الذي ركض نحوها، صارخاً بالكلمات. تجمد كلود دون تحريك عضلة للحظة. لا يمكن أن يكون هذا حقيقياً.
فقط شعور المانا الذي يتحرك بسرعة في يديه هو ما شعر أنه حقيقي. كان السبب غير معروف لكنه شعر أن المانا كانت سبب فقدانها الوعي. إذا لم يتم التحكم فيه قريباً، فسيكون ذلك خطيراً حقاً.
مد كلود يده للأمام وكان على وشك إعطاء بعض المانا لكنه توقف.
“أميرة! افتحي عينيكِ يا أميرة!”
‘هل أنا حقاً بحاجة لإنقاذها؟’
كان ذلك لأن هذا النوع من التفكير مر في عقله.
ألم يكن يخطط لقتلها؟ إذا كان الأمر كذلك، يمكنه فقط تركها.
من اليوم الذي ولدت فيه حتى اليوم هنا…….
“أوو…….”
عندها تحدثت الطفلة التي أوقفت يديه عن قتلها بنفسه.
“آه، إييك……. أبي…….”
بتمتمة صغيرة ضعيفة، فتحت عيناها قليلاً لتعكس وجهه. اليد التي أمسكت ملابسه سقطت مرة أخرى. في الوقت نفسه، لم يعد من الممكن رؤية انعكاسه في العينان الزرقاوان الشبيهتان بالجواهر.
“أحضر الطبيب.”
تحدث كلود، محاولاً تهدئة المانا وإعطاء مانا لجسدها.
“أسرع!”
كانت الكلمات التي كان يتكلم بها نافذة الصبر ومتعجلة لكنه لم ينتبه.
********************
“هل نامت الأميرة؟”
“نعم.”
“تبدو مرتاحة.”
كان وجه فيليكس مرتاح.
“ذهب الساحر إلى غرفته. لم يتم العثور على معلومات عنه حتى الآن، لكن هل ينبغي أن نواصل البحث؟”
“ليس من السيء أن تكون حذراً. لا تخفض حذرك.”
“فهمت.”
لم يستطيعا كلود وفيليكس تصديق ذلك الساحر الذي جاء وكأنه سقط من السماء فجأة.
لكن كان صحيحاً أن الصبي البالغ من العمر عشر سنوات قد عالج الأميرة. لا أحد يستطيع أن يتخيل كيف كانت ستكون الأميرة إذا لم يحضر في الوقت المناسب.
نظر كلود إلى الطفلة التي تصرفت من أجل الدفاع عن حيوانها الأليف.
ززززز. كان صوت تنفسها الخافت واضحاً لأذنيه. تحدث كلود الذي كان هادئاً للحظة بهدوء وبصوت منخفض.
“اعتقدت أنه لا يهم متى أو كيف ستختفين من أمامي.”
نظراته إلى الطفلة النائمة كانت لا تزال باردة. لكن المشاعر لم تكن مشاعرها بل مشاعره.
“مضحك أنه لم يكن الأمر كذلك.”
“جلالتك.”
“اخرج إذا كنت ستتحدث بالهراء مرة أخرى. لا أشعر برغبة في الإستماع اليوم.”
بقي فيليكس هادئاً لفترة قبل أن ينحني ويغادر الغرفة. ثم عادت الغرفة لهدوئها مرة أخرى.
حدق كلود في الطفلة النائمة دون أن تكون حذرة.
في الحقيقة، كان يبحث دائماً عن وقت مناسب، فرصة.
[أبي!]
هل سأتمكن من قتلها اليوم؟ هل يمكنني قتلها اليوم. هكذا، في كل يوم. وبعد اليوم، غداً.
[أبي. هيهي.]
لكن في النهاية لم يستطع قتلها.
[آتي سوف تغني تهويدة لأبي!]
تباً تلك الطفلة.
كتم شتمه لها.
كان من الممكن أن تغادر وهذا سيكون مفيداً للجميع ولكن بدون فائدة ترك شيء مثلها وراءه.
[أبي، صباح الخير!]
طفلة غبية.
عندما غادرت. ولكن ما زالت مستمرة في رؤيتي حتى أنني لا أستطيع أن أنساها……. كدت أن أنسى كل أفكاري. فقط تقريباً.
لكنه تذكر مرة أخرى رؤية هاتين العينين المستديرتين الكبيرتين.
[أتمنى أن يحب بابا آتي أكثر!]
عندما قالت الطفلة هذا وهي تظن أنه كان نائماً، ابتسم كلود وهو يسخر منها في عقله.
[في الواقع كانت كذبة أنني لم أرغب في رؤية أمي.]
طفلة غبية. هذا لن يحدث. لن يأتي يوم أن أقبلكِ كابنة لي قبل أن أموت أو سيكون لدي مشاعر جيدة تجاهكِ.
[لكنه صحيح أن آتي لا تحتاج إلى ذلك.]
لأن ترك هذه الطفلة على قيد الحياة كان فقط لأن حياته كانت مملة. إذا لم يكن مجنوناً، فلن يرغب في إبقاء الطفلة التي ليس لديه أي شيء جيد تجاهها ولكنها بدلاً من ذلك صاخبة ومزعجة وتحتاج إلى أقصى رعاية.
[لأن آتي لديها بابا.]
لكنه لم يعرف لماذا كانت هذه الكلمات مؤلمة بشكل محبط. وخز وخز. وأيضاً سبب وخز قلبه كلما رأى الفتاة.
كانت الطفلة دائماً تبتسم له بشكل مشرق ولا تعلم أنه يفكر في قتلها. هذا عندما يصاب بالإحباط.
كان من الطبيعي أن تزداد رغبته في قتلها مع مرور الأيام.
لكن…….
[وااه! إنه يؤلم، بكاء. أوو…….]
لكنه غضب عندما كانت في الواقع في موقف كانت ستموت فيه حقاً.
[أوو. أبي، هذا يؤل……. وااه.]
لا تكوني سخيفة.
[هذا بسبب نوع من المخلوقات السحرية.]
ليس عليكِ أن تكوني مثل والدتكِ في شيء كهذا أيضاً.
[سوف أقتله.]
[جلالتك! قال الساحر الصغير إنه يستطيع علاج الأميرة. يمكن مناقشة قتل هذا المخلوق بعد استيقاظ الأميرة.]
[لقد قررت بالفعل. لماذا أحتاج إلى الإحتفاظ بشيء ما على قيد الحياة بينما يؤثر على حياة مالكته؟]
كان الشيء الأسود يمسكه بسهولة بين يديه.
بقي هذا الشيء يدير عينيه حوله بحذر دون أن يعرف ما هو الخطر الذي يواجهه. ذكّره هذا الغباء بمالكته وهذا أزعجه.
[جلالتك، اهدأ. باستخدام هذا المخلوق، يمكن أن يصبح التحكم في مانا الأميرة أسهل.]
آثاناسيا طفلة ضعيفة.
كانت مزعجة له. ففكر في قتلها كثيراً. يبدو أن مقولة أنه يمكن للأطفال الرؤية من خلال عقل الشخص صحيحة، أظهرت الفتاة القليل من الخوف في كل مرة كما لو كانت ترى من خلاله.
على الرغم من علمه، كان يتصرف دائماً ببرود.
سيكون من الرائع لو كانت خائفة ولم تجرؤ على القدوم لرؤيتي. سيكون هو والطفلة أكثر راحة. عندها لن يفكر في تكرار ماضيه.
لكن الطفلة تأتي دائماً في اليوم التالي وتبدأ في الإبتسام مثل حمقاء. كان ذلك مزعجاً للغاية.
[افعل أي شيء تستطيعه. إذا ماتت الأميرة، ستموت أيضاً.]
أريد أن أقتلها التي أكرهها كلما رأيتها. لكنني أريد أيضاً أن أراها أكثر. لا، أريد التخلص منها الآن. ولكن فقط لفترة أطول قليلاً…….
لم يظل عقله هادئاً. آه، كل شيء مزعج.
“آثاناسيا.”
يمكنه قتلها في أي وقت إذا أراد ذلك. هذا هو السبب في أنني أبقيكِ على قيد الحياة.
“أنا أكرهكِ.”
همس كلود مرة أخرى للطفلة وعيناها مغمضتان.
“أنا أكرهكِ.”
لكن كلماته لن تسمعها وهي نائمة بل ستؤثر في مشاعره.
“أنا…….”
لكن يده التي كادت تصل إلى رقبتها صعدت إلى جبينها ولمسها برفق. لم يفتح فمه وهو يراقب الفتاة نائمة.
وظله على الفتاة لم يغادر لبقية الليل.