Who made me a princess - 31
سمعت تمتمة صغيرة ‘ألا تتعاملين معي كشخص سيء أكثر من اللازم بينما قد أنقذتكِ’ من خلف ظهري، لكن هذا لم يكن من شأني.
لكن عندما كنت على وشك الركض إلى كلود، أدركت أنه ليس لدي قوة في ساقيّ وبدأت في السقوط. أوه يا إلهي. كم هذا محرج.
هل سأنزلق وأقع على السجادة بعد رؤية هذا الأحمق الأسود كأول شيء أراه بعد استيقاظي من تقيؤ الدماء والمعاناة؟
“آكك!”
فقدت توازني.
لكن كلود أمسك بي قبل أن أسقط. بدا الأمر وكأن كلود تحرك تلقائياً عندما بدأت في السقوط بدون إرادته.
لأنه إذا لم يكن الأمر كذلك، فلن يكون بهذه الصلابة ويتفاجأ من ذهابي مباشرة بين ذراعيه.
شهقة. لكنك لن ترميني مرة أخرى، أليس كذلك؟
حدث شيء لا يصدق عندما رفعت رأسي ببطء.
بعد فترة في هذا الموقف المحرج، قام كلود فقط بحملي.
“هل كل شيء على ما يرام الآن؟”
حتى أن كلود سأل عن حالتي. كان صوته لا يزال بارداً وخالياً من المشاعر، لكنني رأيت تشابهاً مع المشاعر التي سمعتها في أحلامي.
لقد فوجئت بهذا الأمر وهززت رأسي. ثم فحصني كلود بسرعة.
“لن يكون بها آثار جانبية، أليس كذلك؟”
كلود الذي أكد أنه لم يكن هناك شيء خاطيء بي، أدار وجهه نحو السرير.
آه، صحيح! الأحمق الأسود!
“أبي، هذا الشخص!”
كنت سأسأل عن سبب وجود هذا الوغد هنا ولكن فيليكس كان أسرع.
“آه. يبدو أنه نفدت طاقته في علاج الأميرة.”
نعم؟ ماذا؟
من نفدت طاقته ليعالج من؟
لم أستطع فهم كلام فيليكس. بالإضافة إلى لماذا وجهك هكذا؟ ما الأمر مع الوجه المتأثر، الشاكر، والمثير للشفقة؟
“أريد أن أشكرك على ذلك. لكن بالطبع بعد رؤية أن الأميرة بخير أولاً.”
“أعتذر لكن الأميرة لم تشفى تماماً بعد.”
…… هاه؟ ماذا؟
أصبحت عاجزة عن الكلام مع تزايد رعبي.
أليس هذا هو الأحمق الأسود……؟ لكن من هذا الطفل ذو العينان الدامعتين؟ يتصرف بطريقة مهذبة أيضاً؟
“ماذا تقصد لم تشفى تماماً؟”
“أنا أعتذر. أنا أصغر من أن أعالج الأميرة تماماً.”
أدرت رأسي بشكل غير طبيعي إلى الأحمق الأسود مثل الروبوت.
عندها رأيت رأساً أسود ينحني لكلود.
لكنه كان الأحمق الذي جلس على الكرسي بجانبي منذ فترة.
“لكنها لم تعد في حالة خطيرة بعد الآن، لذا فإنها ستتعافى بشكلاً طبيعي قري……. سعال!”
الصبي الذي بدا وكأنه في سن 11 أو 12 كان يمسك بصدره ثم بدأ يسعل وكأنه لا يستطيع التنفس.
“قد يحدث هذا، سعال. عدة مرات بعد ذلك، سعال…… لكن أنا سأضحي بنفسي بكل سرور من أجل الأمي……إييك، سعال! إييك، شهقة!”
كان وجه الصبي شاحباً وسقط على الأرض. بالطبع كنت فقط أشاهده متفاجئة لدرجة فغرت فاهي.
ما الذي! من أنت! أين ذهب ذلك الأحمق؟! هو لم يكن صغيراً هكذا!
شعرت وكأنني شاهدت للتو سحر عفريت. ماذا يحدث؟
“جلالتك، أعتقد أنه سيكون من الأفضل تركه يرتاح الآن. بما أن الأميرة استيقظت الآن، يمكننا التحدث عن الأشياء المهمة لاحقاً. يبدو الساحر الصغير متعباً أيضاً.”
أي أحد يمكن أن يشعر بالسوء تجاه طفل صغير يعاني هكذا. أصدر كلود صوت ‘تسك’ واضطر إلى الموافقة.
لذلك كان على النسخة المصغرة من الأحمق الأسود أن يتحرك بدعم من فيليكس. وقبل أن يغادر الغرفة تماماً، استدار بعينيه الحمرواين إليّ. ابتسم ابتسامة انتصار.
هذا، هذا، هذا! إنه ذلك الأحمق الأسود، أليس كذلك؟ صحيح؟
“أميرة!”
لكنني لم أستطع الإستمرار في التفكير من الشخص الذي دخل.
“ليلي!”
ركضت لي ليلي بوجهها الشاحب وعينيها الدامعتين. لـ-لكن هاي، هل يمكنكِ الدخول هكذا؟ كلود هنا.
“أميرة، أن أتمكن من رؤية الأميرة مرة أخرى، أنا، أنا…….”
آه، لقد فوجئتِ أيضاً. حسناً بما أنني فقدت وعيي بعد تقيؤ الدماء انتهى الأمر بليلي في البكاء أمامي.
“كان شهر واحد بالفعل طويلاً للغاية. اعتقدت حقاً أننا لن نكون قادرين على رؤية الأميرة مرة أخرى…….”
هاااه؟ مهلاً. ماذا؟
“شهر؟”
“نعم.”
الشخص الذي أجاب على سؤالي كان فيليكس. ومن كلامه بدا مرتاحاً وفاجأني أكثر.
“لقد مر 48 يوماً بالضبط وأنتِ نائمة.”
“هاه؟”
********************
يقولون أنني استيقظت في غضون شهر. اعتقدت حقاً أنني حلمت لليلة واحدة ولكن 48 يوماً! هل هذا حقيقي، هاه؟
“بالطبع هذا حقيقي.”
يتناول بسكويت الشوكولاتة على طاولتي، تحدث النسخة المصغرة من الأحمق الأسود.
“اعتبري نفسكِ محظوظة. كنتِ ستموتين إذا أتيت متأخراً يوماً آخر.”
إذن اشرح سبب وجودك هنا. ولماذا تأكل البسكويت التي أعطته لي ليلي لآكله؟ إييك، أيها اللص!
لم يكن يشبه الصبي الذي كان يحتضر قبل أيام قليلة. يبدو بخير.
“بما أنه ليس لدي ما أفعله اليوم، سأقضي وقتي هنا.”
“ماذا؟ لكنك قلت إنك بحاجة إلى ساعة واحدة من الوقت لتشفيني لأشخاص آخرين.”
“من الواضح أن هذه كذبة. هاه، أطفال لا يعرفون العالم بعد.”
آكك، من يتجاهل من؟
كان من المقيت للغاية رؤيته وهو يأكل البسكويت خاصتي بابتسامة متكلفة.
هل هذا هو في الواقع الطفل الذي انحنى لكلود منذ لحظة؟ هل هذا هو سبب قولك هنا أنك بحاجة إلى أن تكون وحيداً معي لأنك بحاجة إلى تركيز شديد وطردت الجميع؟
“يتفاعل الجميع مع الساحر الصغير الوسيم الماهر عندما يرونني. على أي حال الجميع مزعج.”
الساحر الصغير الوسيم الماهر هذا هراء.
إييك، تباً. لم أستطع إنكار أن مظهره البالغ من العمر عشر سنوات كان مذهلاً.
آآآه لا أريد أن أعترف! لكنه جميل جداً! هذا الشعر الأسود الحريري، حتى تلك العينان الحمرواين الدامعتين وكل جزء من بنية وجهه، بدا جميلاً حقاً مثل شخص خالد.
كان يأكل البسكويت مع الفتات على فمه يبدو لطيفاً أيضاً.
“هذا جنون. لماذا هذا جيد جداً؟ اطلبي من الخادمات إحضار المزيد من هذا لاحقاً عندما يأتين.”
ولكن كيف هو طعمه…….
“كنتِ على حق. لم يكن والدكِ إيثيرونيستاس.”
“أوبا هو حقاً أحمق، أليس كذلك؟ مات إيثيرونيستاس بالفعل قبل 200 عام.”
عندها خرج بلاكي الذي كان تحت سريري بحذر. حدقت في لوكاس وأنا أربت على بلاكي.
هذا الموضوع مرة أخرى؟ هل كان في غيبوبة؟ أنا حقاً لا أفهمه.
“اعتقدت أنني شعرت بشيء خاطيء.”
كان بلاكي يسيل لعابه على البسكويت الذي كان يأكله هذا الرجل.
لكنه لم يجرؤ على أخذهم. الشيء نفسه ينطبق عليّ. بلاكي، سأعطيك طبق مليء بالبسكويت عندما يغادر.
لا أعرف لماذا يجب عليّ أخذ حذري في منزلي. تنهد. هذا غير عادل.
لكنه بدا وكأنه منقذ للحياة في القصر. لقب ساحر عبقري من جعل الأميرة تستيقظ في غضون شهر. يبدو أنه كان هناك الكثير يحدث عندما كنت نائمة.
سمعت من فيليكس أن سبب تقيؤي الدماء وفقداني الوعي هو أن المانا خاصتي بدأت في التحرك بسرعة وفجأة دون إرادتي.
لكن لا أحد يستطيع معرفة سبب حدوث ذلك أو حل هذا الأمر الآن في حالة حدوثه مرة أخرى.
يقولون أنني بكيت من الإستيقاظ وفقدان الوعي بشكل متكرر.
لذلك جعلني كلود أنام. وقد استأجر ساحراً يمكنه مساعدتي. لكنهم يقولون إن كل السحرة هزّوا رؤوسهم أنهم لا يستطيعون فعل أي شيء.
في غضون ذلك، جاء هذا الأحمق وقال إنه يستطيع علاجي.
لا أعرف كيف لكنه أصبح ساحراً عبقرياً مدعوم ومحمي من قِبل سحرة القصر.
وكان يتصرف بشكل مختلف جداً مع الآخرين بما في ذلك كلود عما يكون عليه عندما يكون معي.
يبدو أنه وجد هذا ممتعاً والآن يتصرف مثل ساحر عبقري صغير وسيم وضعيف وحسن الأخلاق أمام الآخرين عداي.
حدقت في الأحمق أمامي. أحتاج إلى أن أكون شاكرة له ولكن للغرابة لا أشعر بأي شيء مثل ذلك.
لكنه ما زال يبتسم وهو يأكل البسكويت عندما شعر بنظراتي عليه.
“ماذا، تريدين هذا؟ هل تريدين التبديل مع ذلك؟”
“لا، شكراً! لن أبدل!”
وااه، هذا الوغد ما زال يريد بلاكي! بدا أن بلاكي شعر أيضاً بالخطر وبدأ يئن بين ذراعيّ.
“أنتِ باردة جداً على الرغم من أنني أنقذتكِ. سأعيده بعد تذوق القليل.”
“لا!”
تذوق القليل؟! وااه. لا يمكنني ترك بلاكي لهذا الأحمق!
كان يميل رأسه عندما أظهرت اشمئزازاً.
“إنه خطأ هذا الشيء، أنكِ أصبحتِ هكذا.”
“ماذا؟ لماذا هذا خطأ بلاكي؟”
“بما أنه عاد القليل من المانا خاصته إليكِ. عندما تتصلين به أو تقتربين منه، يتم امتصاص المانا خاصته فيكِ. هذا أمر نادر الحدوث. لا بد أنكِ تتمتعين بنظام إحياء قوي. أو لا بد أنه يكون لديكِ الكثير من المانا لدرجة يصعب أن يسيطر عليها حيوان سماوي.”