Who made me a princess - 30
“استخدم عقلك أكثر إذا كنت ترغب في العيش. لأنني سأقطع رقبتك قبل أن تثرثر بهذه الكلمات في المرة القادمة.”
توقف خطاب كلود هناك. لم أكن أعرف شيئاً لكنني علمت فقط أنني لم أكن هكذا بسبب السم وأن هذا الرجل تم نقله بعيداً لأنه لم يستطع علاجي.
تمكنت أخيراً من رؤية وجه كلود عندما جاء إليّ.
“إ-إييك. أبي، هذا يؤل……. وااه…….”
نظر كلود إليّ بوجه غير راضي.
هاي، لقد تأثرت رغم ذلك. اعتقدت أنك ستشاهدني مثل آخر مرة سقطت فيها في البحيرة لكنك كنت تحاول إيجاد طريقة لإنقاذي. هذه تبدو مثل غرفة كلود.
كلود الذي كان يراقبني أبكي تحدث أخيراً، ورفع إحدى يديه.
“مزعج. نامي.”
هاي، أيها الوغد! هل هذا كل ما عليك قوله بينما ابنتك مريضة حتى الموت؟! إلغي ما قلته من قبل! وهل تمزح الآن؟ استيقظت من الألم كيف تتوقع مني أن أنام!
لكنني، بسرعة البرق، فقدت وعيي بمجرد أن لمست يد كلود وجهي.
و-واو. لا أصدق أنني أستطيع النوم في هذه الحالة…….
شعرت كما لو أن يده الباردة كانت تربت على دموعي المبللة على وجهي.
وقد قابلت الجنية أوني في أحلامي مرة أخرى.
أوني التي رأيتها في أحلامي منذ عامين لم تتغير وكانت لا تزال جميلة.
التقيتها في أحلامي عدة مرات بعد ذلك، وقد اندهشت من أنه من الممكن أن يكون لديك أحلام عن نفس الشخص عدة مرات.
وكانت الجنية أوني تظهر دائماً بنفس الطريقة التي ظهرت بها في المرة السابقة.
مرة مع خلفية العشب الأخضر وكجنية الطبيعة، وأخرى كجنية قمر ترقص تحت ضوء القمر، ومرة أخرى كجنية مائية تلعب بطفولية في البحيرة.
إنها فقط جنية بنفسها. على أي حال، كانت هناك نسخ أحلام من سبعة إلى ثمانية، لكن أوني تستمر في الإختفاء بعد فترة ليست بطويلة من ظهورها.
كنت أرغب في التحدث واللعب معها، لكنني لم أستطع لمسها أو التحدث معها على الإطلاق مثل فيديو.
لقد بدت متشابهة مع وصف والدة آثاناسيا في الرواية. لذلك كنت أتخيل مظهر ديانا ليكون مثل هذه الجنية أوني.
اليوم كانت نسخة الجنية أوني الدامعة.
هذه نسخة نادرة جداً! لقد رأيتها مرة واحدة فقط واليوم. لكن هذا أثر عليّ كثيراً لأن أوني النشيطة والمتفائلة كانت تبكي وحزينة.
هل ظهر مشهد البكاء هذا لأن اليوم كان اليوم الذي شعرت فيه بالموت؟ تنهد. أوني، كدت أموت اليوم. لا، يمكنني أن أموت في أي لحظة. تقيأت الدماء بعد شرب الحليب. وقد تأذيت. وااه.
لقد تحدثت رغم علمي أنها لن ترد أو تبدي ردة فعل.
كانت فقط تحدق في الفراغ.
كنت أراها من منظور شخص آخر في كل مرة رأيت فيها أوني في أحلامي. الآن أيضاً، كنت أراها من منظور شخص مختلف.
كانت الجنية أوني جالسة تحت ضوء القمر في الغرفة بجانب النافذة. بعد لحظة، سقطت الدموع من عينيها.
هاه أنا أشعر بالحزن الآن لأن أوني الجميلة تبكي.
أردت أن أريحها لكن بالطبع لم أستطع. ‘أنا’ التي أراها في أحلامي أغادر الغرفة بصمت. توقف الحلم هنا أيضاً في المرة الأخيرة.
هاه؟ لكن اليوم كان مختلفاً.
‘أنا’ التي كنت في طريقها للخروج توقفت فقط في الطريق. للحظة بقيت ‘أنا’ صامتة ثم عدت إلى تلك الأوني.
هذه المرة لم يمشي الشخص بصمت ولكن بأصوات خطوات جعلت أوني تستدير متفاجئة.
سمعت صوتاً أيضاً كما فوجئت هي به.
“أنا ضائع.”
كنت أركز على هذا الصوت المألوف.
“يبدو الأمر وكأنني تم التلاعب بي بين يديكِ. لكن يمكنني أن أتوسل إليكِ إذا كنتِ تريدين ذلك.”
أوني التي تفاجأت بظهور هذا الشخص المفاجيء، همست بالكلمات ولم يكن لديها الوقت لمسح دموعها.
“كيف……. كيف أمكنك قول ذلك.”
“إذا لم أفعل، ستتركيني.”
بقي الرجل صامتاً للحظة ثم تكلم.
“نعم أنا أعلم. هذا لا يختلف عن أي مشاعر أخرى عديمة الفائدة. لا أستطيع أن أصدق أن هذه المشاعر تتحكم بي بنفسها على الرغم من أنني كنت حذراً منها.”
“جلالتك.”
“بصراحة، أريد أن أمزقكِ قطعاً الآن.”
“…….”
“بالرغم من ذلك.”
بدأ كل شيء، بما في ذلك تعبير ذلك الشخص تجاه هذه الأوني والأوني وهي تنظر إليه بنظرة مهتزة في الإختفاء بعيداً.
“بالرغم من ذلك أريد أن أتوسل إليكِ. أتوسل إليكِ أن لا تتركيني.”
كانت خديها مبللتين من الدموع. مد يديه إلى وجه أوني. ثم همس ممسكاً بخديها.
“لذلك اختاريني. لا تفكري في أي شيء آخر. كوني أنانية واتخذي قراراً يفيدكِ.”
كان المشهد أمامي أوضح من أي مشاهد أخرى رأيتها منذ فترة. استطعت معرفة الحالة المزاجية والمشاعر التي ظهرت.
“وليس الطفل الذي يمكنكِ التضحية به لإنقاذ نفسكِ.”
عندها ابتسمت الجنية أوني. ما زالت ترطب يديه الموضوعة على خديها بدموعها.
يبدو أن وجهها يقول إنها سعيدة جداً لأنها ليست نادمة على الموت الآن ولكن أيضاً مكتئبة جداً لأنها تريد الموت.
بدأ بصري يتحول إلى ضبابي. شعرت وكأنني أطفو من الماء التي كنت أغرق فيه. أعرف هذا الشعور. يبدو أن الحلم سينتهي.
كما هو متوقع، استيقظت من الحلم بعد فترة وجيزة.
“أنتِ أخيراً استيقظتِ. أنتِ لستِ الجميلة النائمة كما تعلمين.”
لكن لماذا أول شيء أراه هو هذا الأحمق الأسود؟
أغمضت عينيّ بهدوء مرة أخرى.
يبدو أنني في مكان خاطيء. تسجيل خروج! أطلب تسجيل خروج!
“تتظاهرين بالنوم الآن؟ هل أحضر أميراً من أرض أخرى وأوقظكِ؟ أمير من أي مكان؟ أتلانتا؟ هيوهيل؟ بسيكانسيا؟”
آه، بجدية! ألا يمكنك أن تعطيني الوقت للإستيقاظ؟ لقد كان لدي حلم مهم حقاً الآن!
لذلك أنا جادة جداً الآن! دعني وشأني، واااه!
لقد انزعجت من أن أول شيء رأيته هو الساحر الذي حاول أكل بلاكي من قبل. أنا بالفعل حساسة من تقيأ الدماء وكوني مريضة…….
هاه؟
لكن بعد ذلك أدركت التغير في جسدي.
هاه، إنه لا يؤلم. لقد كان يؤلم لدرجة أنني بكيت قبل أن أنام!
“أنتِ مدينة لي. لقد أنقذت حياتكِ.”
فتحت عينيّ على كلماته.
“هل فعلت، أقصد هل عالجتني أوبا؟”
ما زلت أملك ذكريات عنه كشخص مخيف لذلك كنت أدافع عن نفسي دون علمي. كيااه.
“نعم. كان من الممكن أن تموتي من انفجار قلبكِ لو لم أكن أنا هنا.”
يا لها من جملة مخيفة أن يقولها. لكن أين ذهبا فيليكس وكلود؟ أين ذهبتما يا رفاق وتركتوني وحدي مع هذا الوغد؟
الآن بعد أن رأيت أشعر بالإنتعاش وكنت في بيجامة بدلاً من الملابس المليئة بالدماء التي كنت أرتديها منذ فترة. هل دخلت ليلي؟
مهلاً كيف عرف أنني مريضة؟
“كيف عرفت أنني مريضة؟”
عندها جفلت. ربما لم يأتي ليعالجني بل لشيء آخر. ربما لبلاكي مرة أخرى؟!
“ليس بلاكي خاصتي!”
جلست. ثم ابتسم هذا الأحمق الأسود.
“هاه، أنتِ حقاً لا تثقين في الناس. أخبرتكِ أنني لن آكله.”
لماذا قد أثق بك؟ ما زلت لا أستطيع إيقاف شكوكي. ثم ابتسم وهو جالس. كان جالساً على كرسي بجانب السرير الذي كنت فيه. الآن بعد أن رأيت ذلك، لماذا هذا الوغد العنيد يجلس بجانبي؟
“على الرغم من أنه كان يبدو جيداً للأكل، فلن آكله بسبب الوعد الذي قطعته أنا وأنتِ. وعليكِ أن تكوني شاكرة لي.”
هل يمكنني الوثوق به حقاً؟ بالطبع لن يكون هناك تغيير حتى لو لم أثق به أو وثقت به.
وشعرت بالحيرة من الكلمات التالية التي جاءت من فمه.
“لقد منعت والدكِ من قتل بلاكي.”
“هاه؟”
أي نوع من المزاح هذا؟ لماذا يحاول كلود قتل بلاكي؟ لكن هذا الرجل لا يبدو أنه سيجيب بسهولة. جفلت على كلماته التالية.
“لقد مررت بوقت عصيب حقاً. في محاولة التماسك حتى لا آكله.”
آكك. إذن إنه أنت، وليس كلود الذي حاول قتل بلاكي!
“هاه، انظري من هنا. انتهى الوقت.”
أدار وجهه إلى الباب. تابعت نظراته إلى الباب.
في تلك اللحظة فُتح الباب.
“أميرة!”
الشخصان الذان دخلا إلى الغرفة كانا فيليكس وكلود.
كلود الذي دخل في البداية رآني جالسة بعينان واسعتين ثم توقف عن المشي. بدا أن فيليكس مرتاح.
نزلت من السرير وركضت إلى كلود على الفور.
“أبـــي!”
لماذا تركتني أنا وهذا الوغد وحدنا؟! هو، هو فعل ذلك! مثل إخباري أنه سيأكل بلاكي، مثل إخباري أنه سيقتلني، مثل، مثل! لكنك أنت وفيليكس تركتماني وحدي معه في الغرفة! وااااه!