Who made me a princess - 29
للأسف، كانت حياة جيدة…… أشكركم على مشاهدة قصة حياتي حتى الآن……
“الآن هذا……”
لكن في اللحظة التي خرج فيها صوت ثقيل من فم كلود، استيقظت من وهمي.
ماذا، ماذا! هل كان لدي حلم فقط الآن؟ هل ما زلت على قيد الحياة؟
بعد أن لمست رقبتي، أدركت أنني ما زلت على قيد الحياة وشكرت السماء.
“…… ماذا تفعلين؟”
إنها ليست أنا، إنها يدي تم مسها…… لا!
أوه، أنا لا أعرف هذه اليد! هذه ليست يدي! إذا كنت أريد أن أكون موهومة، عليّ أن أبدأ بالتفكير بصفعي لكلود كوهم. ما هذا! نحيب!
شعرت وكأنني دست على لغم في مكان غير متوقع وفجرته، لذلك أصبح ذهني فارغاً ولم أفكر في أي شيء.
ومع ذلك، عندما كان وعيي يطير بعيداً، فيليكس، الذي فوجيء بالمثل بما فعلته، حاول تنظيف حلقه أولاً.
“أنا آسف جلالتك. أنا رفعت صوتي بلا سبب، أميرة.”
واو! هل فيليكس مجنون؟ ماذا تقول، هل تحاول التسبب في قتلي؟ إذا قلت ذلك، سيبدو الأمر كما لو أنني صفعت كلود لأخبركما أن تصمتا؟ أي نوع من الهراء تحاول أن تورطني به؟ ليس هذا ما قصدته!
“حـ-حشرة، حشرة! أنت فقط حشرة!”
لقد فوجئت حقاً هذه المرة، لذا لم أستطع التحدث جيداً. عندها فتح كلود فمه مرة أخرى، وقد كان يشاهدني وأنا محرجة.
“أنا حشرة؟”
هاي، هذا ليس ما عنيته!
“لا، كانت هناك حشرة على وجه أبي! كانت ستزعج أبي، لذلك فعلت آتي هذا!”
آه هاه. لقد كانت حياة قصيرة. لقد حاولت جاهدة البقاء على قيد الحياة لبعد عيد ميلادي الثامن عشر، لكنني لم أكن أعرف أنني سأنهي حياتي بهذا الشكل.
كما هو متوقع، لم أستطع محاولة عيش حياتي الجديدة. آه. إيه، تباً ليدي.
“فهمت. ألم يكن سيتحسن الوضع مبكراً إذا تحدثت الأميرة، جلالتك؟”
لقد كنت أشعر بهذا منذ فترة طويلة، لكنني أريد أن أضرب فيليكس……
لا أعرف ما إذا كنت تحاول مساعدتي أو قتلي. لا تفعل هذا! على الرغم من أنني أواجه صعوبة في تنظيف الفوضى الآن! هل تعتقد أنني سأفعل ذلك لأسكتكما؟ نظرت إلى كلود وعينيّ مليئة بالدموع.
“أبي. واااه……”
تباّ، من الصعب العيش……
********************
بعد حوالي 30 دقيقة، كنت أشرب الحليب بينما ما زالت عينيّ مليئة بالدموع.
الجميع، أنا على قيد الحياة. رقبتي لا تزال على كتفيّ! آآآآه. مثل هذا! حتى لو تعرض للصفع من قِبلي! كلود لم يقتلني وأنقذني! لكنني أسأت فهم كلود!
بالطبع، منذ ذلك الحين، كان يحدق بي بنظرة حادة كما لو كان في مزاج سيء للغاية. الحليب الذي أشربه الآن طعمه مالح إلى حداً ما. لا تقل لي أن هذا هو آخر شيء أفعله.
“كما هو متوقع، من الأفضل أن أحملها أنا في المرة القادمة، أليس كذلك؟”
فيليكس، الذي لا يشعر بما يجري، سأل كلود بإشراقة. أرجوك، إذا كنت تريد أن تموت، فمت وحدك. ما زلت شخص أيامها معدودة!
شرب كلود الشاي بنظرة باردة لفيليكس دون إجابة. كنا في الحديقة التي كنا نقضي وقت الشاي بها دائماً.
في الأصل، عندما قابلت كلود اليوم، كنت سأسأله عما إذا كان يعرف عن المانا وأتحدث عن لوكاس، لكن يجب أن أبقي الوضع هادئاً للآن.
بالتفكير في الأمر، ما زلت على قيد الحياة بعد أن صفعت كلود؟ يا إلهي! أدركت كم هذا مذهل.
في الماضي، كان ينظر إليّ بأعين كيف أقتلها كلما رآني. أنت الآن تتركني وشأني رغم أنني صفعتك. نعم، لا أريد أي شيء آخر، لذا فقط لا تفكر في قتلي.
سأكون أكثر حذراً من اليوم. نحيب.
“أعتقد أنني يجب أن أوظف شخصاً جديداً لأضعه بجانبكِ.”
ومع ذلك، كلود، الذي كان ينظر إليّ لفترة طويلة بعينيه الحادتين، فجأة قال ذلك لنفسه. هاه؟ لماذا ستفعل هذا؟ بدا أن فيليكس تفاجأ أيضاً بكلمات كلود.
“إذا قلت أنك الشخص الذي يجب وضعه بجانبها.”
“من الآن فصاعداً، أعتقد أنني سأجعلها تتدرب.”
ماذا؟ تدريب، من؟ هل تقصدني أنا؟
كدت أن أتقيأ الحليب الذي شربته جيداً. لا، هل صفعتك بقوة على وجهك؟ لماذا تريدني أن أتعلم التدريب البدني فجأة؟
“لا يمكنكِ امساك حشرة بشكل صحيح، لذلك أرجحتِ يدكِ في أي مكان بتهور، لكنكِ لن تخطئي في المرة القادمة إذا تعلمتِ شيئاً من هذا القبيل.”
هذا الرجل يحمل ضغائن…… كلمات كلود جعلتني أتعرق، هل كان صادماً لهذا الحد أن يتم صفعه من قِبلي.
“بالإضافة إلى ذلك.”
ما الذي ستقوله! بدأت عينا كلود الثابتة تجعل قلبي ينبض.
“حتى قوة يدكِ ضعيفة للغاية لدرجة أنني لا أعرف أي نوع من العمل سأقوم به بكِ بشكل صحيح في المستقبل. وبهذا المعدل، قد تمسك الحشرة شخصاً ما.”
حسناً، ما هذا. سخرية؟ لا بد أنك تعرضت للصفع بشدة من قِبلي، لكن يديّ ضعيفتان. أنت تسخر مني لأنني أبدو مثل حشرة، أليس كذلك؟
“الأميرة لا تزال في السابعة من عمرها……”
“قبل كل شيء، الرجل الذي يحرسكِ عديم الفائدة لأنه لا يفعل أي شيء سوى حملكِ طوال اليوم.”
سرعان ما أصيب فيليكس بالإكتئاب وشعر أنه تم تجاهله من كلمات كلود القاسية.
بالطبع، صحيح أن فيليكس لا يفعل أي شيء، لكن كل هذا بسبب أن القصر مسالم للغاية. تعمل الحراسة عندما يحتاج شخص إلى حماية من أي خطر.
كما هو متوقع، كلود في مزاج سيء الآن ويبدو أنه يريد التخلص من مزاجه على أي شخص.
همم. لكن هذا غريب. كان قلبي ينبض بسرعة منذ فترة…… يا إلهي. هل هي نوبة قلبية.
مصدر جميع أنواع الأمراض هو الإجهاد، ولكن ربما بسبب الجنون من حولي، يستمر قلبي في العمل فوق طاقته، وقلبي يتألم كما لو كان مشتعلاً فجأة……
“آكك.”
بعد ذلك، خرج شيء ساخن من حلقي. آرغ! هل الحليب الذي شربته للتو أتقيئه! كلود وفيليكس، اللذان بجواري، التفتا إليّ أيضاً عند سماع صوت التقيؤ. لكن بعد ذلك مباشرة، تغيرت تعابير وجهيهما.
آه! أنا محرجة! لكنني لم أتقيأ بعد! ماذا؟ ظننت أنني بالكاد تحملت الأمر، لكنني بدأت أشعر بالغثيان مرة أخرى. بالتفكير في الأمر، أعتقد أن هناك بعض الحليب يقطر حول فمي.
“أميرة!”
هاه؟ لماذا الحليب لونه أحمر؟ بمجرد أن تساءلت عن هذا، تقيأت مرة أخرى.
في نفس الوقت كنت أشعر بالدوار. ماذا؟ يبدو مثل الدماء؟ هل تسممت للتو……
لكن هذا ما اعتقدته. لم أستطع الرؤية أو التفكير بوضوح، سواء هرع شخصاً ما لأخذ جسدي الواقع على الأرض، أو صراخ أحدهم بشيء بصوتاً عالي في أذنيّ.
هل سأموت الآن؟ عبثاً هكذا؟ مهلاً لحظة…… هذا مفاجيء للغاية، أليس كذلك؟
اضطررت إلى الإستيقاظ بسبب شدة الألم.
“جلالتك، فتحت الأميرة عينيها!”
ثم سمعت صوت مستعجل من خلال أذنيّ.
“أميرة، هل يمكنكِ رؤيتي؟ هل تعرفين من أكون؟”
لم أفقد ذاكرتي. بالطبع أعلم، أوبا. لذا توقف عن الصراخ. أشعر حقاً…….
حقاً…….
“أوو.”
ثم أصبح التنفس صعباً. فتحت فمي وأنا مستلقية. عندما أومأ فيليكس كما لو يرغب في أن أستمر وأتحدث. لكن ما خرج من فمي لم يكن إجابة على أسئلته.
“واااه……!”
أنا أموت! ستنفجر رئتيّ! وااه، آكك آكك!
“أ-أميرة!”
أشعر بالرغبة في الموت الآن لذا توقف عن مناداتي، وااه.
بدا أن فيليكس أصيب بالذعر عندما بدأت في البكاء. الآن يبدو أنني كنت أبكي أثناء نومي أيضاً. لأنه إذا لم أفعل ذلك، فلن يكون وجهي مبللاً لهذه الدرجة.
“هذا مؤلم، إييك. أوو…….”
كان صدري يؤلمني وكأنه مشتعل. كان هناك سم في حليبي، صحيح؟! صحيح؟! لماذا تفعل هذا بي؟ لم أفعل أي شيء خاطيء. هذا قاسي جداً. واااه.
“ماذا سنفعل، جلالتك؟”
نعم، هذا أمر مفهوم لأنني لم أبكي من قبل باستثناء مرة واحدة بعد وقوعي في البحيرة.
لكن بغض النظر عن ذلك، فهذا مؤلم حقاً كثيراً. إنه شعور شيء يثقب رئتيّ.
وااه. هل أنا أموت؟ بينما أبلغ فقط السابعة من عمري؟ بينما لم أقل كلمات سيئة لكلود؟
“لقد ناديتك لتعالجها ولكن ما هذا؟ ما الذي فعلته وجعل حالتها أسوأ؟”
“وضعها لم يسوء. كانت الأميرة فقط غير واعية لهذا لم تشعر بالألم. أيضاً هذه الحالة جديدة بالنسبة لي……. إنه شيء يتعلق بالمانا ولكن لا يمكنني العثور على السب…….”
“وغد عديم الفائدة.”
بينما كنت أبكي، كان كلود يتحدث مع شخص آخر هناك. يبدو أنك أحضرت طبيباً عندما فقدت وعيي وأنا أبصق دماء.
لكنني لم أفهم شيئاً. آه، أياً يكن! فقط أنقذني بسرعة! سأموت، وااه.
“لهذا السبب أخبرتك أن تجد طريقة ولكن انظر كيف تعترف بخزيك. كونك لا تستطيع.”
“أنا أ-أعتذر جلالتك. لكن هذا كل ما يمكنني فعله. لن يتمكن أي سحرة آخرين من المساعدة بعد الآ…….”
“هل تتمنى الموت؟”
من كلمات كلود، سمعت الرجل الآخر يشهق. لكن لماذا ترتجف هكذا يا سيد؟
“نعم، ليست هناك حاجة إلى هذا النوع من السحرة عديم الفائدة في قصري.”
يمكنني أن أتخيل كلود يتحدث بتعبير جليدي حتى عندما كنت أبكي.
“إذا كررت هذه الكلمات مرة أخرى مثل ببغاء، فمن الأفضل أن تكون مستعداً للأحداث المستقبلية.”
بدأ الرجل المنحني أمام كلود يرتجف بشدة حتى أنني كنت أستطيع رؤيته.
“أحضر السحرة. أيضاً احبسه في السجن.”
“سأفعل، جلالتك.”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تم ترجمة المشهد المفقود من الكوري لذا أعتذر إذا كانت هناك أي أخطاء لأنها أول مرة لي