Who made me a princess - 28
لا يسعني إلا إلقاء نظرة خاطفة على الجواهر هنا حيث الجواهر في قصر روبي صغيرة ولطيفة ولكن الجواهر هنا كبيرة وأنيقة. آه، لقد سال لعابي تقريباً. من الأفضل توخي الحذر.
“أميرة؟”
“همم.”
لا تفصلني عن هؤلاء الجميلات! تنهد. أتمنى لو كان لدي واحدة منهم فقط.
شعرت أن شخصاً ما يقترب مني، لذلك سحبت ملابس ذلك الشخص. لقد فعلت ذلك دون التفكير بينما أحدق في الجواهر، وكانت هذه إشارة إلى فيليكس أطلب منه حملي.
لكن فيليكس لم يحملني على الفور. آه صحيح. كنا سنذهب في نزهة؟ إذن يجب أن أمشي مع كلود.
“أبي…….”
كنت سأقول ‘أبي وآتي سيمشيان معاً!’. لكن عندما رفعت رأسي، صدمت مما رأيته.
“إيه.”
كلود لماذا أنت هنا؟ أين فيليكس؟
حاولت أن أجد فيليكس لكنه كان بعيداً هناك. لماذا أنت بعيداً جداً؟ ظننت أنك كنت قريباً مني!
الآن بعد أن رأيت ذلك، أعتقد أن كلود كان سيمشي من جانبي. لأن الباب يقع خلفي. آكك! هل قمت للتو بسحب ملابس شخصاً ما دون معرفة صاحبه؟
“ماذا تريدين؟”
كنت عاجزة عن الكلام. لكن فيليكس الذي كان يراقب من بعيد قال الكلمات التي كانت كقنبلة لي.
“هذا يعني أن تحملها.”
لا! ليست كذلك!
“حملها؟”
“نعم. الأميرة تفعل ذلك لي أيضاً عندما تتعب من المشي.”
لقد فعلت ذلك لأنه أنت! إذا كنت أعلم أنه كان كلود، فلم أكن لأفعل ذلك!
شعرت بالخطر عندما نظر كلود إليّ مرة أخرى وهو يسمع كلمات فيليكس.
“لا. لأنه كان هناك شيء على ملابس أب……. وااه!”
آه! انتظر معدتي! عانيت عندما حملني فجأة.
وبدأ يحملني كما لو يحمل حقيبة من الأشياء. عندما عانيت في وضع غير مريح، أصدر كلود صوت ‘تسك’.
“لا يمكنكِ حتى البقاء ساكنة. أنتِ ثقيلة بما فيه الكفاية.”
ظهر الغضب على وجهي.
أنا في وضع غير مريح! كان بإمكاني رؤية فستاني وحذائي في هذا الوضع دون تحريك وجهي. لأنني مطوية مثل ملف! هل كل هذا حتى تكون أنت مرتاحاً جداً؟ هاه، هاه؟
“جلالتك، الأميرة ستكون غير مرتاحة إذا حملتها هكذا.”
“ماذا تقصد؟ إنها لا تمشي.”
بدا أن كلود لم يفهم فيليكس. لذا بذلت قصارى جهدي لإظهار ما أشعر به الآن.
“لـ-لا أستطيع التنفس……. شهقة.”
كل دمي يندفع إلى رأسي. مددت يديّ لفيليكس بعينان دامعتين.
“احملها هكذا.”
كان فيليكس قادراً على حملي دون صعوبة لأنه اعتاد على ذلك الآن.
لا أصدق أنه كان الشخص الذي لم يستطع حملي جيداً في لقاءنا الأول. نعم، ألا يمكنك أن تحملني فقط؟!
“فقط هكذا.”
لا، أرجوك لا! لا ترسلني بعيداً إلى كلود! وااه. عانقت فيليكس بقوة أكبر.
“أ-أميرة.”
بدا أن فيليكس يشعر بالذعر قليلاً ولكن لا يوجد خيار. أنا لا أحب كيف يحملني أو أريد أن أكون قريبة منه أيضاً. لا أريد حتى أن أتخيل! لا، لا أريد!
“جلالته ينت—؟”
“سأذهب فقط مع فيليكس هكذا.”
نظرت إلى أعلى بيأس في عينيّ. بدا أن فيليكس يفكر لفترة من الوقت. لكنه بدا سعيداً وحاول إخفاء ابتسامته. نظف حلقه ثم تكلم.
“ينظف حلقه. لا خيار بما أن الأميرة تريدني أن أحملها.”
“…….”
“يجب أن نذهب جلالتك. سوف نتبعك.”
نعم نعم. دعنا نذهب. أنا جيدة بين ذراعيّ فيليكس الآن! لذلك توقف عن الثرثرة لكلود أيضاً.
لكن كلود لم يتحرك على الإطلاق. بدأت أشعر بالقلق. لماذا هو هكذا؟ أنا أخبرك أنك لست بحاجة إلى حملي.
وكان عليّ أن أخاف من كلماته التالية.
“سأحملها.”
مـــاذا! لـمـاذا!
“هذا لا شيء. اعتقدت أن لديك بعض الطرق الخاصة ولكن لا يبدو هذا.”
أوف. هل هذا من أجل كبريائك؟ على أي حال هذه مشكلتك! لا أريد.
“آتي فقط.”
“إذن. أنتِ لا تحبين أن أحملكِ؟”
“هيهي.”
وااه. لم أستطع فعل أي شيء. ابتسمت وأنا أقول له إن هذا سوء فهم. لقد كنت صعبة الإرضاء هذه الأيام، أليس كذلك؟ لن أفعل بعد الآن. لقد نسيت فقط أنك الوغد الذي يمكن أن يغير رأيه ويقتلني في أي وقت. تنهد.
كان لا بد من أن يحملني كلود في النهاية. لكن انظر. أترى؟ إنه أمر محرج. التقت عيناه بعينيّ بينما كانا يحملني.
هيهي.
ابتسمي. آه، هذا أمر مزعج حقاً.
على أي حال، نجح كلود في حملي.
“تحرك. هذا مزعج.”
بدأ كلود يسخر من فيليكس الذي لم يستطع فعل شيء سوى الوقوف هناك.
لماذا لا تتوقف وتخرج من حياتي؟ فقط مجرد وجودك هو ازعاج كبير في حياتي. أرجوك! اخرج من حياتي إلى الأبد!
“اتبعني من الخلف.”
بدأ كلود يمشي تاركاً وراءه فيليكس. لماذا تفعل مثل هذا الشيء لفيليكس؟
أمم. لكن هل هذا لأنه فقد كبريائه أمام فيليكس؟ لذلك هذا خطأ فيليكس.
يجب أن أبقى ساكنة. يجب أن لا أتحرك.
“هل يحملكِ فيليكس دائماً هكذا؟”
سأل كلود بينما يمشي لخارج القاعة. أين؟ متى تقصد؟
“عندما آتي لرؤية أبي؟”
“بخلاف ذلك.”
في قصر روبي؟ فقط عندما آتي لأراك أي عندما أغادر أراضي قصر روبي.
“آتي تمشي بمفردها!”
لذا فقط دعني أذهب.
“يمكن لآتي أن تمشي بنفسها إذا أمسكت بيد أبي الآن أيضاً.”
“هل هذا يعني أنكِ تريدين النزول من عليّ؟”
سعال.
لماذا تسأل…….
يبدو أن كبرياءك قد تضرر كثيراً. إنه ليس ناضجاً كما اعتقدت. أنا لن أتدخل في هذا رغم ذلك.
“لا تدعي فيليكس يحملكِ إلا إذا ناديتكِ. وإلا سوف تصبح عادة.”
ماذا يعني ذلك؟ هل ستأخذ فيليكس بعيداً قريباً؟ حسناً، كان فيليكس حارسي الشخصي الذي عمل لفترة طويلة بشكل غير متوقع.
على أي حال، كلود أخبرتني أنك ستمنحني حراساً قريباً ولكن لم يحدث شيء خلال العامين الماضيين. هل نسيت؟
لكن شيئاً ما كان يلفت اهتمامي منذ فترة. أي نوع من الحشرات هذه؟
“جلالتك. هل يمكنني الإقتراب؟”
إييك! توقف عن الطيران أمام وجهي. هذا أمر مزعج. لا يمكنني فعل أي شيء بما أنني بين ذراعيّ كلود. شوو. هاه، أنت ترفض؟ وااه، أنا بحاجة إلى مختلة قصر روبي أوني سيس!
“قلت لك لا تزعجني. عد عشر خطوات أخرى للخلف.”
لوحت بيدي وأنا أبذل قصارى جهدي لعدم تحريك جسدي. حاولت التخلص من هذه الحشرة. لكن هذه الحشرة ترفض الذهاب. كيف تجرؤ على ازعاجي؟!
“يمكنني حمل الأميرة إذا كانت ثقيلة؟”
آكك، مزعجة! موتي حشرة!
“هرا…….”
صفعة!
كنت أحاول الإمساك بالحشرة ولكن يبدو أنني صفعت الشيء الخطأ. بعد فترة من الصمت، عينان جليديتين مثل جوهرة زرقاء تحدق في وجهي.
“شهقة.”
تجمدت ولا تزال يدي على خده.
أنا متأكدة من أنني ضربت الحشرة ولكن لماذا يدي هنا؟ إذن كان هذا الصوت من ضرب يدي لـ…….
“ما…….”
حركت يدي بعيداً عندما تحدث.
“…… هذا؟”
ماذا فعلت للتو؟
شعرت بالخوف. هل صفعت وجهه للتو؟
“جلالتك.”
تحدث فيليكس وهو يشعر بهالته. كنت متجمدة. كانت الهالة جليدية ومخيفة. ابتسم كلود.
“يبدو أنني كنت جيداً معكِ هذه الأيام.”
كنت أعرف ما تعنيه عيناه الباردة الجليدية. بدأت أرتجف.
حاولت دائماً إخفاء خوفي لكنها لم تنجح هذه المرة.
“الألعاب التي تكون مزعجة وقد سئمت منها.”
فقط سبع سنوات. الوقت القصير ولكن الطويل الذي كنت أعاني فيه من أجل البقاء.
“يجب أن تختفي.”
لقد جعلت كل عملي الشاق يضيع بحركة واحدة. عندما لمس كلود رقبتي، شعرت كما لو أن روحي انفصلت عن جسدي.
ولم يكن هذا شعوراً طبيعياً. لأنه إذا كان الأمر كذلك، فلن يتحول بصري إلى ضبابي هكذا.
وآخر شيء رأيته لم يكن نظرات دافئة ولا وجه حزين بل نظرات جليدية باردة.