Who made me a princess - 27
لا بد أنه لاحظ عدم رضاي لكنه أخذ صمتي على أنه نعم وابتسم. ثم أعاد لي بلاكي خاصتي.
“هنا، خذيه.”
بـــلاكـــي! واااه!
أمسكت بلاكي بقوة وتراجعت في حال حاول أن يأخذه بعيداً عني مرة أخرى. بدا بلاكي خائفاً أيضاً وارتجف من الخوف.
“أنا حقاً يجب أن أذهب. استخدام مانا من هذا الشيء الصغير يجعلني أشعر بالسوء.”
اذهب! اذهب بعيداً!
زدت من حذري بينما كنت أعانق بلاكي بإحكام بين ذراعيّ. لن تقول إنك غيرت رأيك الآن، أليس كذلك؟
شهقة. لقد فوجئت عندما عاد فجأة لرؤيتي. وااه.
“ما اسمكِ؟”
“ماذا ستفعل لو علمت؟”
آه، لقد قلت الكلمات عن طريق الخطأ دون تفكير. عندها صنع هذا الرجل وجهاً حزيناً كما لو أنه شعر بالظلم لأنه أُسيء فهمه.
“لماذا تتصرفين بهذه الطريقة؟ لقد أخبرتكِ أنني لست ساحراً سيئاً.”
لكن هذا فقط جعلني أكرهه أكثر. عندما بقيت بلا كلمة أعانق بلاكي، تنهد وتحدث.
“إذن اعرفي اسمي. أنا لوكاس. ناديني باسمي في المرة القادمة التي نلتقي فيها.”
لا، لا، لا! لا أريد أن أنادي اسمك أو أراك مرة أخرى!
وكنت محظوظة حقاً لأنه بدا في الواقع وكأنه سيغادر. ثم شاهدت شيئاً رائعاً مرة أخرى.
فرقعة.
لقد صنع فقاعات غامضة للغاية أمام عينيّ. قبل أن يختفي تماماً، أدار رأسه ليواجهني وابتسم.
“أنا ذاهب. أراكِ لاحقاً.”
حرك فمه عدة مرات بعد هذه الكلمات لكنني لم أسمع ما قاله.
أغمضت عينيّ وعندما فتحتهما مرة أخرى، لم يكن في أي مكان يمكن رؤيته.
********************
“أميرة، ما هذا بين ذراعيكِ؟”
كان فيليكس في كلمته الأربعون من الأتلانتانية عندما عدت مع بلاكي. اتسعت عينيه على بلاكي.
“لقد صنعتِ صديقاً جديداً بعد أن تركتني ورائكِ.”
“قلت أنني أريد أن ألعب بمفردي؟”
“نعم. سمعت أن الأميرة أخبرت السيدة ليلي نفس الشيء. أن الأميرة تريد أن تلعب في الحديقة دون أي إزعاج.”
أدركت أن هذه فعلة لوكاس أيضاً.
واو، وااااو. هذا الوغد المخيف. إذا كنت قد رحلت، فلن يعرف أحد. بالتفكير في هذا، فكرت مرة أخرى أنه كان من الخطير حقاً أن أكون معه.
أنين.
بلاكي، أعتقد أننا عشنا بالقرب من جميع المختليين العقليين في العالم حتى الآن.
“أميرة، لقد عدتِ في الوقت المناسب. حان وقت تناول وجبة خفيفة.”
عندما كنت أفكر في الحدث الذي وقع اليوم، جاءت ليلي وفتحت الباب.
“كعكة اليوم هي على وجه التحديد كعكة الأميرة التي تحبها……. أوه يا إلهي. ما هذا؟”
اتسعت عينيها على بلاكي. الآن بعد أن فكرت في الأمر، هل يمكنني أن أربي حيوان أليف في القصر؟
“؟”
لكن بلاكي الذي كان هادئاً بين ذراعيّ حتى الآن وقف وقفز على الأرض بعينان لامعتين.
“آه، بلاكي!”
ركض مخلوق من الفراء الأسود بسرعة قطرة مطر سقطت مباشرة على الأرض إلى ليلي التي فوجئت مباشرة بعد انزال الكعكة.
“انتظر!”
تحرك فيليكس لإيقاف بلاكي لكن الأوان كان قد فات.
لم أكن أعرف أن بلاكي يمكنه التحرك بهذه السرعة.
أبطأ بلاكي سرعته وصعد على الطاولة قافزاً على فيليكس. ودفن وجهه مباشرة على الطبق على الطاولة، ثم…….
مضغ مضغ!
ابتلع الكعكة كاملة في قضمة واحدة.
شاهد ثلاثتنا فقط المخلوق الأسود وهو يمضغ الكعكة بأكملها بصدمة وذعر.
عندها صحت ‘آه!’ في إدراك.
لقد كنت أنت، لص الشوكولاتة!
********************
“بلاكي، دعنا نستحم!”
“أميرة، يجب أن تجففي شعركِ.”
ركضت إلى بلاكي متجاهلة ليلي التي كنت أستمع إليها دائماً.
شعرت بالإنتعاش بعد الإستحمام الليلي. أردت أن أستحم مع بلاكي لكنني لم أستطع لأن ليلي قالت إنني لا أستطيع. قالت إن الإستحمام مع حيوان أليف غير مقبول.
لهذا السبب اضطررت إلى الإنتظار حتى تسمح بذلك.
الآن، بلاكي. إنه دورك!
هاه؟ لكن بلاكي الذي كان هنا على سريري منذ فترة كان مفقوداً. إلى أين ذهب؟
ومع ذلك، لم يختبيء بلاكي عني مرة واحدة فقط. لذلك كان لدي فكرة إلى أين ذهب.
عرفت هذا. لقد رصدت ذيل بلاكي الأسود بعد وقت قصير من البحث.
“وجدتك، بلاكي!”
اقتربت من السرير بجوار النافذة وجلست على الأرض.
“أميرة، إنه قذر!”
أصيبت ليلي بالذعر من أفعالي لكنني كنت مشغولة باللعب مع بلاكي.
أنت لطيف جداً. أنت الحيوان السماوي الخاص بي إنك لطيف وجميل. كشف بلاكي عن وجهه على الآيغيو خاصتي. حدقت في العينان الذهبيتان مثل عملة معدنية.
إييك. لا، إذا نظرت إليّ هكذا، فإن قلبي سوف! تنفست على وشك الإصابة بنوبة قلبية.
كان بلاكي الفضولي بشأن ما كنت أفعله لطيفاً أيضاً.
“لنجعل بلاكي نظيفاً ولامعاً.”
“كيوو.”
حتى بدون استحمام، كان بلاكي لامعاً ونظيفاً، لكن نظراً لأنه لعب معي في الخارج بنشاط، أعتقد أنه بحاجة إلى الإستحمام. بالطبع بلاكي يكره أن يستحم لذا كان عملاً صعباً جعله يستحم.
“جيد بلاكي. الآن ابقى ساك……. آكـك!”
“أنين!”
اليوم أيضاً كما هو الحال دائماً، كان عليّ تنشيط كل عضلاتي عند استحمامه. تنهدت ليلي وهي تراقبني وأنا في مأزق.
“لهذا السبب أخبرتكِ أنه يمكنني جعله يستحم. أنتِ مبللة مرة أخرى.”
“أنا بخ-بفففت!”
فقط عندها، هز بلاكي ذيله وجعلني مبللة. لماذا يكره بلاكي الماء كثيراً؟
إنه ليس قطة. إنه مثلي أنا التي تجنبت المياه العميقة لفترة من الوقت بعد السقوط في البحيرة من قبل.
“بلاكي، دعنا نأكل الآن.”
يبدو أن ليلي استسلمت وهي تراني ما زلت أستمتع مع بلاكي. لكن هل يمتلك بلاكي لطافة متوسطة فقط! لا! ابتسمت ليلي وهي تشاهدني ألعب مع بلاكي.
“بلاكي جيد في إنهاء طعامه. فتى جيد.”
ما يأكله بلاكي الآن فواكه طازجة من أوبيليا. حاولنا أن نطعمه طعام حيوانات أحضرته ليلي عدة مرات لكنه رفض أن يأكل وألقى بهم في كل مكان. كان الأمر نفسه حتى لو حاولنا إطعامه أطعمة القطط والكلاب المفضلة.
كنا نعلم جميعاً أنه يحب الشوكولاتة منذ اليوم الأول، لكن ليلي وفيليكس كانا قلقين من عدم معرفة ما إذا كان إطعام حيوان من الشوكولاتة أمراً جيداً.
لكن ربما لأنه حيوان سماوي، لم يمرض أو يصيبه أي تأثير آخر. حسناً بالطبع لأنه إذا مرض وأشياء أخرى، فلم يكن ليستطيع أكل كل الشوكولاتة خاصتي في المقام الأول!
على أي حال، من حسن الحظ أنه يأكل الفاكهة ولكن يبدو أنه يختار أكثرها حلاوة لتناولها. هل يمكن لحيوان سماوي أن يكون صعب الإرضاء بشأن الطعام؟
“ليلي، ليلي. ما هي أنواع المخلوقات التي تعتقدين أن بلاكي خاصتنا يشبهها؟”
سألت ليلي لأنني لم أكن أعرف جيداً عن الحيوانات في أوبيليا.
“أتساءل. ربما إما باوم أو رافي.”
يبدو أن ليلي تفكر بجد لأن بلاكي لم يكن يشبه أي شيء. تساءلت أيضاً وأنا آكل تفاحة أوبيليا الأرجوانية الخاصة.
إنه يشبه ذلك الكلب، ذلك النوع من الكلاب. ما كان اسمه مرة أخرى؟ كل……. كل……. كلب…….
“آه!”
صحيح، صحيح! كلب صغير طويل الشعر! إنه يشبه كلب صغير طويل الشعر!
“ما الأمر؟”
“هيهيهي. لا شيء.”
لا أستطيع أن أصدق أن هذا اللطيف هو حيواني السماوي! آه هاه، لطيف، لطيف جداً. تقبيل تقبيل تقبيل!
“ستزورين جلالته غداً، صحيح. لقد مر وقت طويل.”
أنتِ محقة. كنت في النعيم هذه الأيام وأنا ألعب مع بلاكي. تنهد.
“حان وقت الذهاب إلى النوم. قولي وداعاً لبلاكي.”
“هيينغ. أردت أن ألعب أكثر.”
كنت أشاهد بلاكي يلعق ساقه الأمامية، وقد أنهى طعامه بالفعل، والتقطته ليلي وأخذته للخارج.
استلقيت على سريري ورأيت بلاكي يبدو وكأنه يستمتع بوجوده بين ذراعيّ ليلي.
********************
“أبــــي!”
بدأت أركض مثل جرو متحمس عندما رأيت كلود. إييك، إنه أمر محرج بعض الشيء لأنه مر وقت طويل منذ أن قمت بتمثيل هذا المشهد.
“هل اشتاق إليّ أبي؟”
حرك عينيه الخالية من المشاعر، عندما أتيت راكضة إليه. كان كلود على عرشه عندما أتيت كالعادة.
إذا كان ذلك منذ فترة طويلة، فكنت سأكون خائفة من هالته، لكنني الآن أعرف بالضبط نوع الحالة التي يكون بها.
هل تشعر بالنعاس؟ لقد مر وقت منذ أن رأيت جمالي ولطافتي ولكنك تكون نائم؟ هل تشعر بالنعاس الآن؟ وبعد أن ناديتني؟
لكنني سمعت من فيليكس أن كلود يمكنه الحصول على أربع ساعات كحد أقصى من النوم في اليوم، لذلك كان من المعقول سبب شعوره بالنعاس. كونك إمبراطوراً ليس بالأمر السهل الآن، أليس كذلك؟ اعتقدت أنهم سيكونون فقط مسترخين ومخيفين ولكن لم أعد أعتقد ذلك.
“جلالتك، بما أن الطقس اليوم رائع، فلماذا لا تخرج في نزهة مشياً؟”
بدا أن فيليكس شعر بذلك أيضاً وسأل. كان المشي جيداً بالنسبة لي، لكنني لم أركز على ذلك لأنني كنت مهتمة بشيء آخر هناك. لمحتها في كل لحظة صغيرة أستطيعها.
“المشي. ليس سيئاً.”
… هذا العرش جميل جداً. على كم سأحصل إذا قمت ببيعه؟