Who made me a princess - 26
شهقة، متحمسة. متحمسة جداً! هل اليوم هو اليوم الذي تبدأ فيه حياتي بالتحسن؟! قلبي ينبض بشكل أسرع. أنا، أنا أستطيع استخدام السحر! بالإضافة إلى ذلك هذا الجسد هي ساحرة عظيمة!
“إنه أحد السببين. الأول هو أن لديكِ كمية مذهلة من المانا، ولا يستطيع جسدكِ التعامل معها بالكامل. أو الثاني، أنكِ أضعف من أن تتعاملي مع كمية عادية من المانا.”
ابتسم ابتسامة خبيثة وهو يحرك نظره إلى بلاكي.
“لكن خاصتكِ مختلفة، ومفيدة بعض الشيء. لقد كسر تعويذتي من قبل.”
لا أعرف السبب، لكن من المحتمل أن يكون مرتبطاً بكونه مخيفاً لبلاكي. إذن أنت تقول أن بلاكي هو المانا خاصتي الذي تحول إلى المخلوق، وسيكون قوتي إذا تحول إلى ضوء لامع شيء؟ وحتى ذلك الحين، سأكون قادرة على استخدام القوة بحرية؟
وااه! واو! واااه! كنت أعرف أن هذا اليوم سيأتي!
لا أعرف لماذا لم يخبرني كلود بهذا، لكنني شعرت كما لو أن عمري قد زاد.
“شكراً لك على إخباري، أوبا!”
رأيت أجنحة الملاك والنور قادمة من هذا الرجل. لم أكن لأعرف لو لم يخبرني أوبا!
هاه، لكن هذا غريب. لم تكن هناك معلومات في رواية أميرة محبوبة أن آثاناسيا يمكنها استخدام السحر. حسناً، لم يذكر أن كلود يمكنه استخدام السحر أيضاً، فهل هذا ليس مهماً؟
لا. تجاهلت قراءة الأجزاء الخاصة بكلود لأنه كان وغداً، لكنني قرأت أجزاء آثاناسيا بعناية.
“لا داعي لأن تشكريني.”
إييه أياً يكن. ذاكرتي ليست جيدة لقد مرت سبع سنوات. ذكرياتي… لكن هذا الأوبا لم يكن رجلاً سيئاً، لكنه رجل جيد. شرح ما هو الحيوان السماوي وكذلك أمسك بلاكي لأجلي! وكلماته التي قالها بأنه لا داعي لشكره.
“يجب أن أذهب الآن.”
تحدث عابساً وهو ينظر للبعيد. آه، صحيح. فيليكس! يجب أن أذهب الآن أيضاً. لا بد أن ليلي و فيليكس قلقان.
“آتي ستذهب الآن أيضاً. أوبا، كن حذراً في طريقك.”
وفقط عندما بدأت التحرك مع بلاكي بين ذراعيّ…….
“صحيح. بهذه الطريقة سنلتقي مرة أخرى.”
اختفى بلاكي فجأة من بين ذراعيّ. رفعت رأسي لأعلى دون أن أعرف ما الذي يجري.
إييه؟ لكن لماذا بلاكي في يد أوبا مجدداً؟
“هاه؟ لماذا تأخذ بلاكي؟”
كان بلاكي يئن مرة أخرى بين يديّ الغريب. ابتسم لسؤالي.
“متى أخبرتكِ أنني سأعطيكِ إياه؟”
‘؟؟؟؟؟؟؟’ ظهرت فوق رأسي. ماذا قلت للتو؟ لا، ماذا تعني؟
“قلت أن بلاكي ملكي؟”
“قبل أن أجده.”
…… هاه؟ ماذا؟ هاها. هل أسمع أشياء؟ أسمع كلمات…….
“لقد وجدته. لذا إنه خياري ما إذا سأشويه أو أخبزه لآكله.”
وأي نوع من الغباء هذا؟ كيف يقول ذلك بكل ثقة؟
كنت عاجزة عن الكلام من كلماته. حدقت في هذا الأوبا المجنون بنظرة غبية، ثم أدركت ما يحدث بعد سماع أنين بلاكي.
كم هو عنيد!
“لماذا يأخذه أوبا بعيداً! أعطني بلاكي!”
لا داعي لأن أكون مهذبة أمام لص! المالكة أمامك وأنت تخبرها ببساطة أنك ستسرقه منها؟
“إذن ماذا ستفعلين عندما تأخذين بلاكي!”
لن تأكله حقاً، أليس كذلك؟ لماذا لصديقي الحيوان الصغير اللطيف! وااه!
“إنه نفس المنطق لكيفية نومكِ عندما تشعرين بالنعاس وتناولكِ الطعام عند الجوع.”
لكنه استمر في التحدث بالهراء.
“لقد انخفضت المانا خاصتي بسبب نومي الطويل، ويملك أفراد العائلة الملكية أكبر كمية من المانا في أنفسهم. لهذا السبب جئت إلى هنا للعثور على بعض الحيوانات السماوية، لكن انظري إلى ما وجدته هنا.”
دان دان دان! كان الأمر كما لو أن الرعد ضرب الأرض.
كنت أظن أنك ساحر القصر، ولكنك لص جاء لسرقة حيوان سماوي؟!
“لكن هذا غريب. لا يوجد الكثير من الحيوانات السماوية هنا؟ وكأن كل النباتات ماتت. على أي حال اعتقدت أنها كانت مضيعة للوقت، لكن بفضلكِ وجدت بلاكي. هذا ليس كافياً ولكنه سيساعد قليلاً.”
كياااااه! قفزت عليه بمجرد أن انتهى من كلماته.
“لا! أعطني بلاكي! لا تــــأكــــل بلاكي!”
أيها الأحمق الوغد! هل تحاول أن تأكل بلاكي لأنك تشعر بالملل!؟ وهو بلاكي خاصتي!
المانا خاصتي!
“آه لهذا السبب حاولت المغادرة دون معرفة أحد.”
رفع يده مع بلاكي عالياً عندما حاولت الوصول إليه. كنت بعيدة عن الوصول إليه حتى أنني قفزت عالياً.
لا، أعطني بلاكي! بكاء. ومضت في ذهني صورة لبلاكي مطبوخ على طبق.
وااه، بلاكي خاصتي!
بدا أنه شعر بالأسف تجاهي وأنا أنظر إليه بعينان دامعتين. عبس ثم تكلم.
“لن يكون هناك فرق بدون حيوانكِ السماوي. فقط عيشي كما فعلتِ حتى الآن.”
هل تظن أن هذه الكلمات تكفي لإقناعي؟! أي نوع من الكلام هذا!
“إنها مشكلتك أن المانا الخاصة بك انخفضت! أعطني! أعـــطـــنـــي!”
ظل صامتاً للحظة ليفكر عندما أصررت. نعم، لم يفت الأوان بعد! غير رأيك! ستتم معاقبتك إذا أسأت لطفلة صغيرة وحيوان!
“هل يجب أن آكل هذا الآن؟”
ثم انحنى على ركبتيه. تراجعت عنه فجأة عندما انحنى إلى طولي.
الوغد ذو العينان الحمروان كان ينظر إليّ مباشرة.
“على الرغم من أن الأمر يستغرق بعض الوقت، وهو أمر مزعج، إلا أن هناك طريقة أخرى.”
هو قال. لكن على أي حال، هل تمزح معي؟ إذا كانت هناك طريقة أخرى، كان يمكنك فقط فعلها بالطريقة الأخرى!
“هل يجب أن أترك هذا بمفرده؟ لا أعتقد أنه سيؤثر كثيراً.”
غضبت هنا. ولكن إذا قلت ‘نعم! دعه وشأنه!’، لدي شعور بأنني سأتعرض لخطر أكبر.
حدقت فيه وأنا أشعر بالريبة. وجهك المثير للشفقة لن يؤثر بي!
“لأقول، أنا ساحر لطيف للغاية، لذا لا أعتقد أنني سأتمكن من النوم جيداً إذا أكلت شيئاً من طفلة مثلكِ.”
“هذه كذبة!”
صرخت. إذا كان الأمر كذلك، لماذا أتيت لسرقة بلاكي؟ ابتسم باهتمام عندما كنت ما زلت لا أصدقه. وزاد غضبي من كلماته التالية.
“إذن دعينا نفعل ذلك بهذه الطريقة. سأبقي هذا على قيد الحياة حتى يصبح مانا فعلي. ما رأيكِ؟”
“لا. وأُبقيه على قيد الحياة بشكل مؤقت؟ لماذا يجب عليّ ذلك؟”
“ماذا تقصدين بـ لماذا.”
لقد غضبت أكثر عندما تحدث سائلاً عن ماذا عندما تحدثت لمقاومته. لكن سرعان ما أصبحت عاجزة عن الكلام على عينيه الحمروان اللتان تحدقان في عينيّ.
“أنا أخبركِ أنني أعطيكِ فرصة.”
كنت متأكدة من أنه كان يبتسم، لكنني شعرت بقشعريرة تنزل في عمودي الفقري.
“أنتِ بحاجة إلى معرفة هذا. يمكنني دائماً التخلص منكِ وأخذ حيوانكِ السماوي. بالطبع يمكنني فقط أخذ كل المانا التي أراها أمامكِ. لو كان شخصاً آخر، لكنت فعلت ذلك دون تردد. أنا أخبركِ أنني لن أفعل ذلك لكِ على وجه التحديد.”
تشكلت ابتسامة أعمق على وجهه وشعرت بقشعريرة أكثر في عمودي الفقري.
“لأنكِ أصبحتِ تثيرين اهتمامي.”
كان يتحدث بأشياء مخيفة بصوت وابتسامة بريئين.
وأدركت أن كلماته تتحدث عن الحقيقة التي لا أريد الإعتراف بها.
سيكون من الأسهل وسيعطيه فائدة أكبر له أن يأخذ بلاكي فقط بدلاً من محاولة إقناع طفلة.
يمكنه فعل أي شيء يريده الآن.
…… لكن ألم أدعوه للتو ‘هاي’*، وألكمه من أجل بلاكي؟
(*: غير رسمي للكوريين أن يقولوا لكبار السن أو لشخص لا تعرفه جيداً)
أبعدت يديّ بحذر عن ملابسه التي كنت أسحبها.
أنا نفسي لم أرغب في ذلك، لكنني كنت خائفة جداً.
كان من الخطير بالفعل أن أكون في المكان مع شخص غريب بمفردنا، لكن لن يتحسن الأمر إذا جعلته غاضباً. وااه……. بلاكي، أنا آسفة جداً. لا أستطيع حمايتك لأنني ضعيفة جداً. وااااه.
ابتسم عندما أغلقت فمي وهو يعلم ما يحدث.
“لا تخافي. أنا ساحر لطيف. ربما لن أرغب في أكل بلاكي لاحقاً.”
هل تجمد كل السحرة اللطفاء حتى الموت؟! إذا كنت حقاً ساحراً لطيفاً، فسأدمر قصري بقبضتي! أي نوع من السحرة يسبب جميع أنواع الجرائم ويعطي تحذيرات مميتة لطفلة تبلغ من العمر سبع سنوات!
فتحت شفتيّ بحذر وتردد. أ-أعلم أنني جبانة. لكنني خائفة. واااه.
“إذن ماذا تريد مني بدلاً من ذلك؟”
“أنتِ أذكى أكثر مما اعتقدت.”
ابتسم كما لو أنه وجد شيئاً ممتعاً حقاً.
“لستِ بحاجة لفعل أي شيء. ما أريده منكِ هو شيء محدد قليلاً. يمكنني الإستيلاء على ما أحتاجه منكِ بنفسي. آه، لكن الأمر ليس مثل سرقة أشياء منكِ.”
ما الذي يعنيه هذا؟ أشعر بالغرابة. لكن إذا قلت لا، فسوف يأكل بلاكي، أليس كذلك؟ تنهد، أوه يا إلهي! لماذا جعلتني شخصاً ضعيفاً!
“ولكن إذا كنت تخدعني بالفعل…….”
“لا مشكلة. أخبرتكِ أنني ساحر طيب ولطيف حقيقي. إنها صفقة لن تؤذيكِ. أعدكِ.”
هل الكذب هو شيء تفعله كل يوم؟! كلماتك لا تساعد على الإطلاق!
“وإذا أعجبني ما سأحصل عليه منكِ…”
آه. لكن هل لدي القدرة على الإختيار؟ يمكنني فقط محاولة أخذ تلميح. لقد مر وقت طويل منذ أن شعرت بعلم موتي أمامي مباشرة. لكنها ليست ترحيبية على الإطلاق. نحيب.
“لن آكل هذا الشيء حتى لو أصبح مانا. صفقة جيدة.”
نظر إليّ كما لو يطلب إجابتي. وغد سيء! كما لو أنك تعطيني خياراً!