Who made me a princess - 25
عبس وهو يلف ذراعه عدة مرات، كما لو أن جسده لن يتحرك كما يريد. صرخت بحماسة.
“هل أنت ساحر؟”
أظهر صوتي حماسي. اقتربت أكثر قليلاً ونظرت إليه بأعين لامعة.
“ماذا، آه مزعج. لماذا، هل هذه هي المرة الأولى التي تري فيها واحد؟”
نظر إليّ وكأنه يرى طفلة غريبة.
هل هو ساحر قصر؟! إنه منطقي الآن، كيف كان قادراً على التجول بهذه الطريقة!
حتى أوبيليا لديها عدد قليل من السحرة، لذلك حتى مع السحرة في قصر الإمبراطور، يقولون إن هناك أقل من 50 ساحراً.
بالطبع سمعت أن كلود يمكنه استخدام السحر، لكنه لم يظهره لي مرة واحدة.
بدأت أشعر بهذا الشخص، شخص رائع كما اعتقدت.
“أخرى، هل يمكنك فعل أشياء أخرى أيضاً؟”
نظرت إليّ تلك العينان وكأنه يرى شيء غريب عندما تصرفت بسعادة كبيرة. كان له وجه لا يعرف ما إذا كان يجب أن يبتسم أم لا، ثم رفع يده دون أن ينبس ببنت شفة.
“مثل هذا؟”
فرقعة، وظهرت الفقاعات من حولي.
“واااه!”
الآن! من يده! خرجت فقاعات!
اعتقدت أنه سيظهر لي أشياء رائعة كبيرة ولكن. كان سحراً صغيراً جداً. ومع ذلك، عندما استمر في استدعاء الفقاعات، أصبحت متحمسة مثل طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات.
ظهرت فقاعات واضحة وحلقت حولي. كانت تشرق بشكل طبيعي على ضوء الشمس. اقتربت مني تلك الفقاعات عندما هبت الرياح.
لوحت بيدي محاولة الإمساك بهم. ثم انفجرت الفقاعات تاركة رائحة الصابون. آه، رائحتها جيدة.
لكن هل أنا فقط؟ أشعر بالإختناق…….
“نباح!”
عندها فقط اختفت الفقاعات التي كنت ألعب بها فجأة. فتحت عينيّ كما لو كان لدي حلم. هاه؟ لكن متى أغلقت عينيّ؟
أ-أنين. أنين…….
لكنه كان صوت كلب منذ فترة……. منذ فترة كان صوت هدير وحش لكنه أصبح الآن أنيناً.
“هاه. ما هذا.”
نقلت نظري إلى الرجل وفوجئت.
“هل اعترضت طريقي للتو مع تلك الموهبة غير المفيدة؟”
كان الرجل يتمتم وهو يحدق في بلاكي. كانت عيناه باردة.
“أيها الوحش الصغير. هل يجب أن أقتلك فقط؟”
عندها بدأ بلاكي في الأنين.
لم أفهم شيئاً، لكنني متأكدة من أنه يؤذي بلاكي.
“لا تؤذي بلاكي!”
لا يمكنك إيذاء بلاكي خاصتي! إيذاء الحيوانات الصغيرة هي فعل الأشخاص السيئين!
“أوبا ليس مالك بلاكي، أليس كذلك؟”
سألت بثقة أنه لا يمتلك بلاكي. عندها أصبح وجهه باهتاً.
“مالك هذا الشيء هو أنتِ. ما الذي تتحدثين عنه؟”
كان يتحدث بكلمات غير منطقية منذ فترة. لو كنت مالكته، هل كنت سأسألك إذا كان لك في المقام الأول؟
“أول مرة ترين ساحراً، نفس الشيء ينطبق على حيوان سماوي. هل تعيشين تحت صخرة؟”
لكنه يراني كشخص مجنون. أعني أنني أشعر بالغضب قليلاً الآن.
ثم عبس كما لو كان هناك أمراً خاطئاً وسأل.
“هل أنتِ حقاً ابنة كيلوم؟”
“هذا ليس أبي!”
أردت أن أخبرك من البداية! ماذا كنت تفعل بتسمية جميع الأباطرة في ذلك الوقت؟
“لا؟ إذن هذا حقاً؟ يبدو أنني نمت لفترة أطول قليلاً مما خططت له إذن كان اسم ابنه…….”
أمسك رأسه بوجه محبط ثم صنع وجه كما لو تذكر الشيء الذي يريد أن يتذكره.
“آه، صحيح. إيثيرونيستاس. إذن هل أنتِ ابنة ذلك الوغد؟ على الرغم من أن كيلوم كان رجلاً ذكياً ولكن ابنته وابنه….”
هذه المرة، هذا الإسم أعرفه جيداً. إيثيرونيستاس. لقد كان إمبراطور منذ ثلاثة أجيال والذي يعني اسمه ‘الخلود’.
“ما الذي تتحدث عنه! اسم أبي هو كلود!”
حسناً، تقول أنني عشت تحت صخرة. إذن هل عشت تحت تراب تحت تلك الصخرة؟ لماذا تنادي إمبراطور منذ ثلاثة أجيال هكذا مثل استدعاء طفل في منطقتك.
آه! الآن أتذكر اسم كيلوم. ألم يكن هو الإمبراطور قبل إيثيرونيستاس الذي مات بسرعة كبيرة لدرجة أنه من النادر العثور على اسمه حتى في كتاب التاريخ؟
“كلود؟”
“نعم!”
“مهلاً، هل هذا حقاً اسم الإمبراطور الحالي؟”
“نعم!”
شهقة. إذن هل أنا في الحديقة وحدي مع هذا الرجل المجنون؟
صرخت منزعجة وأغلقت فمي على الفور مدركة ما فعلت.
أ-أم أعتقد أنني يجب أن أغادر الآن. فقط تذكرت أن لدي هذا الشيء المهم لأفعله…….
“أهاهاها!”
لكن صوتاً مفاجئاً من ضحك هذا الرجل لفت انتباهي. حركت نظري إلى مصدر الصوت. هل أنت تنصت؟ كان من المفترض أن يكون مخيفاً أنه بدأ يضحك فجأة بعد صمت، لكنه لم يكن مخيفاً على الإطلاق ربما لأن ضحكاته كانت مشرقة جداً.
“هاها! ما هذا! لم أرى شيئاً كهذا من قبل. هل فسد العالم عندما ذهبت؟”
ومن وجهه المبتسم المشرق اندهشت. يبدو أنك في سنوات المراهقة إذا رأيتك بهذه الطريقة. هل لأن وجهه المبتسم مشرق كصبي صغير؟
لقد كان أكثر نضجاً من الطريقة التي كان يحدق بها في بلاكي منذ بعض الوقت، لذلك كنت الآن مرتبكة من كم عمره في الواقع.
“هاه؟”
لكنه توقف فجأة عن الضحك وفحص وجهي. الوجه الذي ابتسم ابتسامة باهتة أفسدته الجدية.
“مهلاً.”
حتى أنه بدأ يلمس وجهي.
مـ-ماذا تفعل؟ كيف تجرؤ على معاملة وجه فتاة رأيتها اليوم فقط بهذه الطريقة؟!
“هممم؟”
في هذه الأثناء، قفز بلاكي إلى العشب من يد هذا الرجل.
لكن بلاكي قفز على ذراعي بدلاً من الهرب. شهقة. هذا عظيم. لكان الأمر أكثر روعة لو لم يكن هذا الرجل أمامي هنا.
“ما هذا؟”
قام بفحص وجهي من خلال إدارة رأسي في اتجاهات مختلفة. كان الأمر كما لو أن العينان الحمروان القريبتان مني تنظران بعمق في داخلي، ربما روحي.
لم أستطع دفعه بعيداً لأنني شعرت أنه يمسك بروحي ويتحكم بها.
“هذا مثير للإعجاب. لم أرى شيئاً كهذا من قبل.”
بدأت العينان الحمروان تتوهج باهتمام. حدقت فقط في عينيه التي تنبض بالحيوية والتي بدت وكأنها زهرة تتفتح.
“كنت أشعر بالملل هذه الأيام ولكن الآن سيكون الأمر ممتعاً.”
شعرت وكأنه دمية يحاول التصرف بمشاعر إنسانية……. لكن الآن شعرت أن الدمية قد تحولت بالفعل إلى إنسان.
“ماذا أفعل.”
لكن سرعان ما صُدمت من كلماته التالية.
“هل يجب أن أبقيكِ على قيد الحياة؟”
أمم، هاي……؟ هل هذا الكلام متعلق بي؟
آآه هذه حياتي؟ ليست حياتك؟
ما هو الخطأ في هذا العالم الذي كلود وهذا الوغد هنا يريدون حياتي؟!
لم يكن من المنطقي حقاً أن الخوف لم يكن أول ما يظهر، ولكن جنون هذا العالم.
أو ربما لم أصدق كلماته لأن عينيه بدتا نقيتين للغاية. على أي حال، أليس هو مجنون حقاً؟
أنين.
ولكن بعد ذلك، أصدر بلاكي الذي كان بين ذراعيّ صوت أنين. من هذا الصوت، نقل نظره من عليّ، إلى بلاكي.
لكن الرجل ابتسم نوعاً ما بخبث في بلاكي.
“حسناً، سأخبركِ ما هذا. بما أنني أشعر أنني بحالة جيدة اليوم.”
كلا، لم أعد أشعر بالفضول بعد الآن. لا فضول، لا إجابة. ألا يمكنك المغادرة الآن؟ لكن كلماته التالية لفتت انتباهي في ثانية.
“هذا ولد من المانا الخاصة بكِ.”
ماذا، المانا خاصتي؟
“ولد من المانا خاصتي؟”
عندما سألت بريبة، نظر إليّ كما لو يرى حمقاء مرة أخرى.
وبالطبع تعثرت. أ-أيها الوغد! أنا أُعامل هنا على أنني عبقرية ولكن كيف تجرؤ على معاملتي كحمقاء؟
“هذا هو السبب في أنكِ لا تحتوي المانا على الرغم من أنكِ أميرة. ألم يخبركِ والدكِ؟ عند رؤيتي لعيناكِ، يجب أن يكون به دماء ملكية. على الرغم من أن اسمه هو كلود، فهو الإمبراطور. بالإضافة إلى ذلك تسميته كلود، كنت أعلم أن شخصية إيثيرونيستاس كانت سيئة للغاية، لكن هذا أكثر مما كنت أتوقع.”
لم أعرف أي جزء يجب أن أصححه أولاً.
أولاً، لم أسمع شيئاً مثل احتواء المانا من كلود، وثانياً كلود ليس ابن إيثيرونيستاس. ألم أذكر أنه كان الإمبراطور منذ ثــلاثــة أجيال؟!
“آه، إنه أمر مزعج بالفعل.”
قال إنه أمر مزعج مجرد التحدث بكلمات قليلة، هذا الوغد!
“إذن أنت تقول إن بلاكي حيوان سماوي ولد من المانا خاصتي؟ ما هو الحيوان السماوي؟”
“الحيوان السماوي…….”
فكر لفترة ثم تكلم.
“يمكنكِ القول إنه كريستال المانا.”
“كريستال المانا؟”
“سوف يمتص في جسدكِ وستكونين قادرة على استخدام السحر بحرية عندما يتحول كريستال المانا إلى ضوء جيد.”
لقد صنع وجهاً يبدو وكأنه يقول ‘هل عليّ أن أشرح هذه الأشياء أيضاً’ وتابع.
“وهذا الحيوان السماوي لا يظهر لأي شخص سوى المالك الذي يمتلك مانا فائضة عن حدها. لذا فهو مخلوق مصنوع من المانا.”
قرع جرس في رأسي عند سماع كلماته.
“ولهذا السبب عادةً ما يرغبون في البقاء بالقرب من مالكيهم ولكن يبدو أن هذا الوحش خجول.”
لذا لتوضيح الأمر، هذا يعني أنني رائعة جداً، أليس كذلك؟ لهذا السبب هربت المانا مني، أليس كذلك؟
لأن المانا خاصتي قوية جداً. لذلك من أجل سلامتي!
“هل تقصد أنني ساحرة عظيمة؟”