Who made me a princess - 23
بالتفكير في الأشياء التي ستسير بالطريقة التي يريدها روجر ألفيوس أن تسير، بدأ وجهي يتحول إلى باهت حتى لم يعد يمكن أن يصبح أكثر باهتاً.
أشعر أنني يجب أن أعترف. لطالما اعتقدت أن كلود هو الشخص الأكثر مرضاً في العالم ولكنني أريد إلغاء ذلك. الشخص الأكثر مرضاً هو هذا الكلب الأبيض أمامي!
لكي أسخر من روجر ألفيوس، أخفيت غضبي وتظاهرت بالتفكير. ثم تحدثت كما لو لا أزال أفكر في شيئاً ما.
“إيونغ، لكن آتي لا تحب الأصدقاء الذين هم أغبى منها.”
هل كان ردي غير متوقع للغاية؟ ربما كان من غير المتوقع لدرجة أنهما صُدما بشدة بهذه الكلمات.
“أ-أميرة.”
أعتقد أنني مريضة الآن أيضاً. لكن مع ذلك، هذا لا يهم! فقط إذا كان بإمكاني إعطائه خدشاً جميلاً كبيراً!
“* ينظف حلقه*. إنها فتاة ذكية لذا لا يجب أن تقلق الأميرة.”
آه، حقاً؟ ابتسمت على إجابته الواثقة. بالطبع هي كذلك. لأنك أنت من بدأت بتعليم جانيت مبكراً من أجل مستقبلك. إذن ماذا عن هذا؟
قلت ‘واو’ كما لو متحمسة لإجابة السيد أبيض وسألته.
“إذن هل يمكن لتلك الفتاة التحدث بلغة أتلانتا؟ {سيد أبيض غبي}*.”
(*: الكلمات الموجودة بين قوسين {} هي اللغة الأتلانتانية.)
اتسعت عينا روجر ألفيوس عند معرفتي باللغة الأتلانتانية. لكن لا تتفاجأ بعد.
“ماذا عن لغة باسكال الرسمية؟ {أبيض أحمق مزعج في كل مكان}*.”
(*: الكلمات الموجودة بين القوسين {} هي لغة باسكال الرسمية.)
“…….”
“لغة بسيكانسيا المقدسة سهلة، لذا لا بد من أنها تتقن ذلك.{الإله يعاقب الذين يكذبون}*.”
(الكلمات الموجودة بين قوسين {} هي لغة بسيكانسيا المقدسة.)
كان روجر ألفيوس عاجزاً عن الكلام عندما تحدثت بأحد سطور الكتاب المقدس باستخدام لغة بسيكانسيا المقدسة. لكن لا يزال هناك المزيد.
“ماذا عن النظريات الإجتماعية؟ ربما أنهت الكتاب الثاني إذا كانت ذكية إلى هذا الحد؟ همم، آتي عالقة في نظرية بيريدينجار الوظيفية لأنها كانت صعبة بعض الشيء ولكن هل أنهت بيل روهيتش؟ وماذا عن الموضوعات الأخرى؟ مانا؟ الفلسفة؟ التاريخ؟”
“…….”
“آآه……. ولكن بما أن السيد أبيض يقول إنها ذكية إلى هذا الحد، فقد لا تريد أن تكون صديقة لآتي التي لا تستطيع التحدث باللغة الأتلانتانية بشكل جيد جداً في هذا العمر……. هل يمكنني أن أطلب منها أن تكون صديقة لي إذا أنهيت ما أتعلمه الآن؟”
سألت بوجه حزين مكتئب.
كان المكان صامتاً الآن.
هاه، هذا الإحترام. يبدو أنني درست مع المدرسين الذين أرسلهم لي كلود لأيام مثل اليوم.
لقد درست فقط لأبدو جيدة أمام كلود لكن هذا مفيد جداً.
نعم. لدي شخصية قوية. أعترف. لكن السيد الأبيض بدأ هذا! همف، كيف تجرؤ على دفع جانيت إليّ.
هاه، ولكن مهلاً……. إذا نجحت خطة السيد أبيض وتمكنت جانيت من مقابلة كلود في وقت أبكر من الرواية، ألن يأتي يوم موتي بشكل أسرع؟
الآن بعد أن فكرت في الأمر بهذه الطريقة، أصبت بالقشعريرة بما يكفي.
شهقة. مجنون. المجنون. لم تكن هذه مشكلة تجعلني غاضبة فقط لأنه أراد مني تكوين صداقة مع جانيت بينما يخفي هويتها!
“…… عرفت أن الأميرة آثاناسيا ذكية من خلال الشائعات.”
في ذلك الوقت، تحدث روجر ألفيوس، وكسر حاجز الصمت.
“لكن يبدو أن الشائعات لم تكن كافية لوصف ذكاء الأميرة.”
لقد تأثرت كيف استطاع أن يحافظ على ثبات تعبيره مرة أخرى. لكن عينيه ما زالتا تحويان الإعجاب.
“تلك الفتاة اهتمت بالدراسة في وقت مبكر ولكن يبدو أنها لا يمكن مقارنتها بالأميرة.”
بالطبع. على الرغم من أنها بطلة الرواية، إلا أنها تبلغ من العمر سبع سنوات، سن اللعب بالألعاب.
وأعرف أنني خدعت طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات.
إييك. الآن بعد أن صرحت بذلك، لا يمكن أن يصبح هذا أكثر إحراجاً. الآن هناك المزيد من التاريخ السيء في الكتاب، وسأركل بطانيتي الليلة.
لكن لم يكن شعوراً سيئاً هزيمة روجر ألفيوس لذا يجب أن أكون راضية عن ذلك. اذهب بعيداً الآن. ارحل.
ماذا؟! هذا الطفل البالغ من العمر عشر سنوات هو بالفعل في نفس المستوى الذي أنا عليه الآن؟ أليست هذه كذبة؟
هل هذا هو الشعور الذي يشعر به روجر ألفيوس في كل مرة يقابلني فيها؟ تراجع كبريائي عند الكلمات التي يقارنني بها بطفل يبلغ من العمر عشر سنوات.
“سأفكر في الأمر إذا لم يكن يشبه السيد أبيض.”
لم يستطع روجر ألفيوس فعل أي شيء حيال ذلك الآن.
“آتي تريد الذهاب الآن.”
لقد نقرت فيليكس بإصبعي للإشارة إلى أنني أريد الذهاب الآن. هكذا غادر الدوق ألفيوس دون أن يكسب أي شيء.
عندما أعدت النظر إليه، كان روجر ألفيوس متجهاً إلى القصر حيث كان كلود.
يبدو أنه سيحاول مع كلود لأنه فشل معي. لن يوافق كلود بسهولة على كلماته لأن كلود يرفضه دائماً.
إييك، ألا يوجد ملح هنا؟ أشعر أنني يجب أن أرش الملح في كل مكان لأنه لم يكن يوماً جيداً. على أي حال، هل حقاً أن إيجيكيل ذلك الطفل في مستوى مماثل لما أدرسه؟
شعرت بالسوء بالتفكير في ذلك وعبست. ولكن بعد ذلك، تحدث فيليكس الذي بدا محبطاً منذ فترة وكأنه قرر شيئاً ما.
“أميرة، أنا أيضاً، سأعمل بجد حتى لا تشعر الأميرة بالحرج بسببي.”
هاه؟ لأجل ماذا؟
بالطبع حدقت به بدافع الفضول لكن فيليكس لم يرد.
********************
“الآن، قفي من مكانكِ.”
كنت مشغولة اليوم أيضاً.
“الآن اجلسي.”
أجلس! أقف! مهلاً! هذا نوعاً ما يشبه تدريبات الكلب.
“الآن سيري إلى حيث أنا الآن.”
كانت هذه الآداب الأساسية هي بالضبط ما يسمى بالآداب الأساسية التي كان عليّ أن أمارسها لمدة 30 دقيقة في اليوم. ثم أنتقل إلى الحصة التالية.
“وضعية الأميرة جيدة جداً بسبب التعلم المبكر.”
يبدو وكأنه مجاملة ولكن ثقوا بي، إنه ليس كذلك. إنها تجامل نفسها فقط لأنها علمتني لمدة عامين وأنا أفضل من أي أطفال آخرين في مثل سني.
أوه. الدراسات الأخرى ممتعة على الأقل لكن الآداب؟ لا متعة لا أحلام لا أمل لا فخر.
لحسن الحظ، مر الوقت سريعاً وانتهت الآداب الأساسية وحصة التكوين مع الكونتيسة إلويس بسرعة.
كان ذلك مساءاً عندما أنهيت غدائي.
“حظ أوبيليا. هل كنتِ بخير يا أميرة.”
إنها حصة أتلانتا الآن. بعد اختبار سريع لواجب حفظ الكلمات في الحصة السابقة، بدأنا الفصل بقراءة اللغة الأتلانتانية وترجمتها.
الشيء الرئيسي الذي فعلته في هذه الحصة كانت الكلمات التي حفظتها في الحصة السابقة، كنت سأقوم بعمل مقالة بها. لكن لابد أنه اعتقد أنه كان أكثر من اللازم بالنسبة لطفلة مثلي، لذلك كان عليّ فقط أن أقرأ وأنسخ المقالة التي كتبها بهذه الكلمات.
وبعد ساعتين من أتلانتا، انتقلت إلى التاريخ. الشخص الذي يعلمني كلاهما الباحث الشهير في أوبيليا، رجل عجوز جداً.
أردت أوبا شاباً حسن المظهر ولكن أياً يكن. وأضيف أنني أتعلم منه النظريات الإجتماعية أيضاً.
“سننتهي هنا لهذا اليوم.”
ياااااي! لقد أنهيت كل الفصول لهذا اليوم! صرخت بفرح من الداخل من سعادتي.
“هاها. أنا فخور بصفتي مدرس لأن الأميرة تعرف عشرة أشياء من شيء واحد فقط.”
نعم، أنا ذكية جداً. لذا فقط غادر بالفعل.
“إذن أراكِ مرة أخرى غداً.”
“وداعاً!”
لوحت بيدي للرجل العجوز ذو الشعر الأبيض. إذا كانت الكونتيسة إلويس، فإنها ستكره هذا ولكن بالنسبة لهذا الرجل العجوز، فهو يحب هذا عندما أتصرف مثل حفيدة.
كما قال، استوعبت كل شيء بسهولة. كنت أدرس لم أستطع فعل ذلك في حياتي السابقة على الرغم من أنني أردت أن أفعل ذلك. كانت ممتعة.
حسناً، في بعض الأحيان كانت هناك أيام لم أشعر فيها حقاً بالرغبة في الدراسة. واليوم يكون مثالاً لتلك الأيام.
“فيليكس، فيليكس. ماذا تفعل؟”
ركضت إلى فيليكس مباشرة بعد الحصة.
لقد شعرت بالملل هذه الأيام لأنه لم يكن هناك الكثير من الأشياء التي يجب القيام بها عدا الحصص.
منذ أن قابلت الدوق ألفيوس في القصر، لم يناديني كلود أبداً مرة واحدة. سمعت من فيليكس، أن كلود أمر بعدم زيارة القصر لأنه هناك كلب مزعج لا يفهم.
أمكنني فقط أن أصنع صوت ‘تسك’ بعد سماع ذلك.
السيد أبيض شجاع. إذا واصلت فعل ذلك وغضب كلود بشكل حقيقي، فلن تتمكن من العودة إلى المنزل في ذلك اليوم أو ربما للأبد.
حسناً، أصبح كلود أكثر هدوءاً هذه الأيام مقارنة بالماضي. مقارنة بمن بدا وكأنه قنبلة موقوتة، فقد أصبح الآن هادئاً للغاية على الرغم من أنه ليس الهدوء العادي التي تقوله لأشخاص آخرين.
“إييه؟ ما هذا؟ همم، همم؟”
على أي حال هاجمت فيليكس بسؤال ما هذا. كان فيليكس هو الوحيد الذي يلعب معي إلى جانب ليلي.
كان فيليكس يحدق في شيء ما على الطاولة بتعبير جاد، جالساً على كرسي. كان شديد التركيز لدرجة أنه لم يدرك أنني أتيت. سرت إلى فيليكس ووقفت بجانبه، أنظر إلى ما كان ينظر إليه.
“آه، أميرة. هل انتهت الحصص؟”
عندها أدار فيليكس رأسه نحو وجهي.
“ماذا كان يفعل فيليكس؟”
سألت بنبرة تقول أن تتوقف عما تفعله وتلعب معي. لكن فيليكس ابتسم كما لو كان ينتظر هذا السؤال.
“كنت أدرس ماكس بيريدينجار.”
“هاه، ماكس بيريدينجار؟”
“نعم. يجب أن أعرف هذه الأشياء كصديق للأميرة.”
هـ-هاه؟ ما هذا؟
لقد أصبت بالذعر من كلماته. هل أراد أن يفعل ذلك فجأة؟ الآن بالتفكير في الأمر، كان دائماً يحمل كتاباً معه…….