Who made me a princess - 195
وصل لوكاس على الفور إلى غرفة انتظار العروس. الخادمات الذين يقفون أمام الباب جفلوا بدهشة. عندما تعرفوا على وجه لوكاس، أحنو رؤوسهم بسرعة وحيوه رسمياً.
“أنت هنا، سيد ساحر البرج الأسود.”
وكأنهم انتظروه، حتى أن أحدهم دخل الغرفة لإبلاغ الأميرة.
“كم هذا غير متوقع.”
ولكن من بين كل الأصوات التي سمعها لوكاس، من بينهم شخص ليس من خدم القصر.
“بالتفكير أنك أظهرت وجهك في هذا اليوم. اعتقدت أنك لن تأتي إلى حفل الزفاف.”
عندما أدار لوكاس رأسه، رأى أمامه رجل يرتدي ملابس أنيقة للغاية. بدا الرجل مبهراً، ربما لأنه يرتدي ملابس مناسبة للمناسبة، انعكس ضوء الشمس المنبعث من النافذة عليه.
إيجيكيل ألفيوس.
إنه رجل رآه لوكاس عدة مرات في عالمه الأصلي. ومع ذلك، لم يكن لدى لوكاس أي عمل معه في الوقت الحالي، لذلك خطط لتجاهل الرجل والدخول إلى غرفة الإنتظار. لكن ما قاله له إيجيكيل منذ ثانية واحدة فقط أزعجه بطريقة ما. لوكاس متأكد من أن إيجيكيل قال له مثل هذه الكلمات معتقداً أنه لوكاس هذا العالم.
لكن لماذا قال أنه لم يتوقع أن يكون لوكاس هنا؟ لماذا قد لا يأتي العريس إلى حفل زفافه؟
عندها لفتت ملابس إيجيكيل انتباه لوكاس. مهلاً، هذه ليست مجرد ملابس رسمية عادية…
“ما هذا؟”
شعر لوكاس بالذهول وضحك بعدم تصديق.
“هل أنت العريس، ربما؟”
بعد ذلك، عبس إيجيكيل قليلاً كما لو أن لوكاس سأله سؤالاً غريباً.
“هل هذه طريقة جديدة لإنكار الواقع؟”
هاه، يا إلهي.
يبدو أن عريس حفل الزفاف هذا هو إيجيكيل وليس لوكاس.
وكأنهم منافسين في هذا العالم، حدق إيجيكيل ببرود في لوكاس.
“إذا كنت قد خططت لقول هراء كهذا، كان من الأفضل ألا تأتي.”
تمتم إيجيكيل ببرود بينما نيته بالتأكيد أن يسمعه لوكاس.
كما تحدث إيجيكيل بشكل نصف رسمي، الأمر الذي أزعجه بشكل غامض. حسناً، عندما فكر لوكاس في الأمر، الأميرة آثاناسيا وإيجيكيل ألفيوس بينهما شيء ما أيضاً من العالم الذي أتى منه.
بعد أن غادرت آثاناسيا من عالم آخر، زار لوكاس القصر مرة واحدة. بدأت الأميرة آثاناسيا في التعامل مع الشؤون الوطنية بدلاً من الإمبراطور كلود، الذي لا يزال في نوم عميق. وإيجيكيل ألفيوس، متجاهلاً معارضة روجر ألفيوس، بدأ في مساعدتها بكل إخلاص. لذلك، بدآ بطبيعة الحال في قضاء المزيد من الوقت معاً، ورأى لوكاس كيف تبادلا المشاعر الخفية.
لو كان لوكاس لديه مشاعر تجاه أميرة عالمه آثاناسيا وليس آثاناسيا من عالم آخر، فمن الواضح أنه لم يكن ليسمح بحدوث أي شيء بين الأميرة آثاناسيا وإيجيكيل ألفيوس. ومن ثم، افترض لوكاس أنه لوكاس هذا العالم وإيجيكيل أصبحا منافسين بسبب الأميرة…
لكن في النهاية، الشخص الذي أصبح زوج الأميرة المستقبلي هو إيجيكيل ألفيوس.
لذلك باختصار، نفسي من هذا العالم خسرت أمام هذا الوغد في هذا العالم، هاه؟ ضحكة جافة تسربت من فم لوكاس. حتى أن الوغد من العالم السابق لديه طفلة يتباهى بها.
على الرغم من أن لوكاس هذا العالم ولوكاس ذلك العالم ليسا نفس الوغد، إلا أن لوكاس يكره كل لوكاس الذين التقى بهم حتى الآن، لذلك شعر بتحسن طفيف تجاه لوكاس هذا العالم. ومع ذلك، في الوقت نفسه، انزعج من تفكيره أنه نفسه من هذا العالم خسر أمام هذا الوغد الذي يشبه عظمة الكلب الذي يقف أمامه.
“ومع ذلك… ستكون سعيدة برؤيتك.”
بينما كان لوكاس يشعر بمشاعر مختلطة، بدا إيجيكيل وكأنه لا يسعه سوى هذا.
“يجب عليك الدخول قبل فوات الأوان.”
“لست بحاجة إلى إذن منك.”
سخر لوكاس.
“ولكن هل تعتقد أنك ستكون على ما يرام؟ ماذا لو اختطفتها؟”
ابتسم إيجيكيل بعد سماع كلمات لوكاس التي قالها لإثارة غضب العريس.
“حسناً، لا أعتقد أن لديك الشجاعة لتلقي كراهية الأميرة بفعل شيء كهذا.”
بعد سماع هذا الصوت البارد، شعر لوكاس بدافع غاضب بداخله. هل يجب عليّ أن أدمر هذا الحفل وأتسبب في ضجة كبيرة؟ حتى أنه شعر بالفضول لمدى غباء نفسه من هذا العالم ليتلقى مثل هذه المعاملة من قِبل هذا الرجل.
لكن لحسن الحظ، فُتح باب غرفة انتظار العروس. الخادمة التي دخلت في وقت سابق خرجت وانحنت للوكاس.
“ساحر البرج، سيدي، الأميرة في انتظارك.”
********************
دخل لوكاس غرفة انتظار العروس. مثل الممر بالخارج، هذه الغرفة أيضاً فخمة للغاية. حسناً، إنه حفل زفاف الأميرة.
“لوكاس!”
وفي اللحظة التي دخل فيها، ظهر شخص ما من خلف الحجاب الزهري.
“عندما قلت أنك لن تحضر حفل الزفاف، اعتقدت أنك لا تعني هذا حقاً.”
بعد أن تردد صدى صوتها الترحيبي في أذنيه، اقتربت منه الأميرة آثاناسيا بفستان زفاف أبيض اللون. تبعتها بشكل طبيعي الخادمات اللاتي يحملن فستان الزفاف الطويل. آثاناسيا، المزينة بكل شيء جميل، مذهلة للغاية.
لكن لوكاس لم يشعر بموجة شديدة من المشاعر عند رؤيتها.
“… لو كنت قد جئت إلى المكان الصحيح، كنت أخطط لإختطافكِ قبل الحفل.”
“هل ما زلت تقول ذلك؟”
ضحكت آثاناسيا بإحراج بعد أن سمعت تمتمة لوكاس.
لم يعد بحاجة إلى إضاعة الوقت هنا، أمال لوكاس رأسه وودع أميرة هذا العالم آثاناسيا.
“أتمنى أن تعيشي بسعادة مع ذلك الوغد حتى تكبري.”
“هاي، هل تقول ذلك بجدية كتمني… انتظر، أنت ستغادر بالفعل؟”
شعورها بشيء غريب، فتحت آثاناسيا فمها لتقول المزيد. لكن لوكاس استخدم سحره وغادر.
شعرت آثاناسيا بالذهول وفغرت فاهها. ولكن فجأة، ظهر لوكاس مرة أخرى في المكان الذي اختفى فيه.
“ماذا، اعتقدت أنني كنت أتخيل أشياء، لكنني لم أكن كذلك. هل حدث شيء الآن؟ شعرت بسحر قذر هنا…”
توقف لوكاس عن استجوابها. كانت عيناه مثبتتان على آثاناسيا بفستان الزفاف.
بدون أن تعرف أن لوكاس السابق من عالم آخر، نظرت آثاناسيا بعدم تصديق إلى لوكاس الذي ظهر فجأة مرة أخرى.
“ماذا تقصد بـ’سحر قذر’؟! الشخص الذي استخدم السحر هنا هو أنـــت!”
“ماذا؟ متى فعلت ذلك؟”
“لقد تظاهرت بالمغادرة بعد أن ألقيت لي ملاحظة عابرة لحظة مجيئك إلى هنا. ماذا، هل تمزح معي الآن؟! هل عليك حقاً أن تتصرف بهذه الطريقة في يوم كهذا؟!”
بالطبع، لم يستطع لوكاس أن يفهم ما قالته آثاناسيا، لذلك عبس فقط.
“لقد تفاجأت عندما فكرت أنك غادرت بالفعل! حتى أنني أردت أن أخبرك بشيء…”
“إخباري بشيء؟ ما هو؟”
وكأنها فقدت شجاعتها لتخبره عندما سألها، ترددت وتلعثمت.
“اليوم…”
ومع ذلك، فقد قالت بنجاح ما كانت تريد قوله منذ وقت سابق.
“شكراً لحضورك، أيها الغبي.”
قالت للشخص الذي أصبح أقرب صديق لها منذ أن كانت صغيرة.
بعد سماع كلماتها، نسي لوكاس تماماً ما كان يضايقه سابقاً. حدق بصمت في آثاناسيا لجزء من الثانية. لقد بدت جميلة جداً في فستان الزفاف لدرجة أنه أصبح عاجزاً عن الكلام… جميلة جداً لدرجة أن جسده يتألم لأنه ليس الشخص الذي ستسير معه في الممر اليوم. لكن حتى رغم أنه ليس هو الشخص الذي اختارته آثاناسيا…
“يا إلهي، أن تقولي شيئاً واضحاً جداً… أنتِ تصيبيني بالقشعريرة.”
حقيقة أنه شخص مهم بالنسبة لها لن تتغير أبداً.
“إذا لم أحضر حفل زفافكِ، فمن سيفعل؟ ليس لديكِ حتى أصدقاء غيري.”
بدا لوكاس عمداً وكأنه نصف لئيم ليخفي قلبه المتألم لأنه حينها سيكون قادراً على رؤية آثاناسيا تبتسم له. فكر لوكاس أن هذا كافي بالنسبة له.
بعد الإنتقال بعيداً، فتح لوكاس الباب للأبعاد. تموج انفجار من الضوء أمام عينيه. كان من الممكن أن يعبر الأبعاد فوراً من غرفة انتظار العروس، لكن كان من الممكن أن يتم سحب أشخاص آخرين معه. من الواضح أن لوكاس لم يهتم إذا وقعوا لسوء الحظ في أبعاد أخرى أو إذا كانوا محاصرين داخل شقوق الأبعاد ويضيعون إلى الأبد. لكنه لم يرد أن يقوم البشر الآخرون بتحريف مسارات عوالم أخرى لأنه نظراً لأن الطريق مُحرف بالفعل، فقد انزعج أثناء محاولته البحث عن دليل على الشخصين* اللذين عبرا الأبعاد بالفعل.
(*: يقصد آثاناسيا ولوكاس)
تباً، لقد تضايقت في هذا العالم أيضاً.
بينما تذكر ذلك الوجه المزعج، دخل لوكاس الباب إلى الأبعاد. لم يكن يهتم أبداً بهذا الرجل الذي يُدعى إيجيكيل ألفيوس من قبل، لكن لوكاس بدأ بجدية يكرهه. كما اعتقدت، كان يجب أن أفعل شيئاً له قبل أن أغادر. شعر لوكاس بالندم، لكنه دخل الباب بالفعل.
وصل لوكاس إلى عالم جديد مرة أخرى. بعد ذلك، التقى بنسخ لا حصر لها منه ومن الأميرة آثاناسيا. في بعض الأحيان، كان يواجه الإمبراطور كلود، إيجيكيل، أو فتاة الكيميرا ذات العينان الكريستاليتان، والتي لا يستطيع لوكاس تذكر اسمها. ولكن من بين الجميع، فإن الشخص الذي أزعجه أكثر من غيره لم يكن سوى نفسه في العوالم الأخرى.
كيف يمكن أن تكون جميع شخصياتهم مثل القمامة؟ عندما التقت عيناه مع عينيّ لوكاس آخر، بدأوا على الفور في القتال بغض النظر عن البُعد الذي يكون فيه. المرة الوحيدة التي لم يتشاجر فيها لوكاس لفظياً أو جسدياً مع لوكاس آخر كانت عندما عبر الأبعاد لأول مرة. ربما لأن لوكاس ذلك يكون أباً، كان أكثر هدوءاً ولطفاً. تساءل لوكاس عما إذا كانوا لوكاس أقل حدة لأنهم قد يكونون التقوا به فقط، حيث أن لوكاس قد التقى بالفعل بلوكاس آخر. لكن هذا ليس هو الحال بالتأكيد لأن لوكاس من العالم الأول ليس الوحيد الذي التقى بلوكاس مختلف من عالم آخر. في الواقع، هؤلاء لوكاس الذين التقوا بلوكاس آخر للمرة الثانية أصيبوا بالجنون وحاولوا قتله.*
(*: أشعر بأنكم قد تتشوشون لذلك سأحاول توضيح الأمر ولكن أولاً سأُسمي «لوكاس وآثاناسيا الذين نعرفهما ببطلنا وبطلتنا» لو تتذكرون في القصة الجانبية الثانية عندما قال بطلنا لبطلتنا أنه رأى الكثيرات منها أثناء بحثه عنها هو في الواقع قد قابل أيضاً لوكاس آخرين ولهذا عندما بدأ لوكاس من عالم أميرة محبوبة بالبحث عن بطلتنا وقابل كل لوكاس قد قابلهم بطلنا أساءوا الفهم وظنوا أنه هو بطلنا)
كان لوكاس منزعجاً للغاية لأنه أُسيء فهمه على أنه ذلك الوغد. لذلك أخبرهم، ‘أنـا لـسـت ذلـك الـوغـد!’ في المرات القليلة الأولى. ومع ذلك، فقد أجابوا جميعاً بشكل موحد، ‘فـلـتـمـت عـلـى أي حـال!’.
بعد ذلك، بدأ لوكاس فقط في التغلب على كل لوكاس الذين جاءوا لمهاجمته دون أن يقدم لهم أي تفسير.
أولئك الذين ليس لديهم غصن شجرة العالم لم يتمكنوا حتى من خدشه. وعندما قاتل أولئك الذين أكلوا غصن شجرة العالم بالفعل، انتهت معاركهم بالتعادل.
في وقت لاحق، أصبح قتال كل لوكاس الآخرين أمراً مزعجاً، لذلك لم يعد لوكاس يتعامل معهم. لقد قام ببساطة بفحص وجه الأميرة آثاناسيا وتجاوز الأبعاد بسرعة.
يبدو كما لو أن السمة الفريدة لكل لوكاس في العوالم الأخرى هي أنهم جميعاً متعجرفين وعديمي الأخلاق. معتقداً أنه لوكاس الطبيعي الوحيد بينهم، نقر لوكاس على لسانه. لم يعلم أن كل لوكاس من العوالم الأخرى يفكرون بنفس الطريقة عنهم أيضاً.
واصل لوكاس عبور الأبعاد مرات لا تحصى.
“إنه أمر غريب جداً.”
ثم فجأة خطرت له فكرة. بعد تناول غصن شجرة العالم، حصل لوكاس بالتأكيد على نفس القدر من القوة التي حصل عليها الوغد من عالم آخر. في الواقع، هو أيضاً امتص الكائن السماوي الخاص بالأميرة. وبالتالي، من حيث القوة السحرية، يجب أن يكون أقوى من ذلك الوغد.
ولكن لماذا أشعر أن ذلك الوغد أقوى مني؟
بعد أن أدرك أن هذا البُعد ليس هو، فكر لوكاس بعمق بينما يشعر بالغضب. من الغريب كيف يكافح لمجرد أن ذلك الوغد غيّر المسار قليلاً في الأبعاد.
فجأة، أدرك لوكاس.
… هل يمكن أن يكون هذا الوغد قد أكل شيئاً أكثر؟!
في البداية، شك لوكاس فقط، لكنها بالتأكيد نظرية معقولة.
ثم دخل شخص ما إلى المكان الذي فيه لوكاس. حالياً، لوكاس ليس بمفرده.
“أنا ضائع.”
من دخول الرجل المفاجيء، بدت المرأة التي كانت تبكي بصمت بمفردها مندهشة وعيناها متسعتان.
اقترب الرجل وأمسك كتفيها وتحدث إليها بنظرات يأس وألم.
“أشعر وكأنني تم اللعب بي بين يديكِ من البداية إلى النهاية. ولكن إذا كنتِ تريدين، فسوف أتوسل إليكِ.”
إنه الإمبراطور كلود. والمرأة التي تقف أمام الإمبراطور شخصاً يراه لوكاس لأول مرة. لكن لوكاس عرف على الفور من هي.
“جلالتك… كيف… كيف أمكنك قول ذلك.”
“إذا لم أفعل هذا، فسوف تختفين تماماً.”
المرأة الجميلة ذات الشعر المموج الذهبي والعينين البنفسجيتين؛ إنها والدة آثاناسيا، ديانا.
وصل لوكاس إلى عالم لم تولد فيه الأميرة آثاناسيا بعد. من المؤكد أن السحر القوي الذي شعر به من الرحم له نفس الطول الموجي الذي أكله من عالم آخر. ومن ثم، تمكن لوكاس من إدراك أن ديانا هي والدة آثاناسيا. ومما يمكن أن يقوله من الموقف، يبدو أن الأم تصبح أضعف لأن سحر الطفلة قوي جداً وهي غير قادرة على تحمله.
هل هذا هو سبب وفاتها؟ فكر لوكاس بطريقة لا مبالية إلى حد ما.
تلك الطفلة في الرحم ليست هي الشخص الذي يبحث عنه. ومن ثم، لم يعد لدى لوكاس سبب لإضاعة وقته أثناء مشاهدة هذا العرض المسرحي. لقد خطط لفتح الباب للأبعاد على الفور، لو كان فقط لا يريد هذا السحر القوي.
هل يجب أن آكل ذلك قبل أن أغادر؟ إذا كان الأمر كذلك، فلن تتمكن الأميرة آثاناسيا من أن تصبح ساحرة لاحقاً… لكن أوه حسناً. ليس الأمر وكأنها ستموت لمجرد أنها لن تستطيع استخدام السحر.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الأميرة آثاناسيا من عالمه لا تستطيع استخدام السحر أيضاً لأنه سرق الكائن السماوي الخاص بها. لذلك، فكر لوكاس أن أميرة هذا العالم آثاناسيا في الواقع محظوظة جداً لأنها ستتمكن من إنقاذ والدتها في مقابل سحرها.
هذه الفكرة وقحة جداً، لكن لوكاس ليس من النوع الذي يأخذ في الإعتبار ظروف شخص آخر. وبدون تردد، تصرف لوكاس وفقاً لأفكاره.
“آه؟”
فجأة شعرت ديانا أن السحر يغادر جسدها، واتسعت عينيها الدامعتين.
“ما الذي…”
شعر كلود أيضاً بالتغيير. خوفاً من أن هذه الظاهرة قد تُلحق الضرر بجسد ديانا، جمع كلود سحره بسرعة. لكنه لم يتمكن من إيقاف لوكاس، الذي أقوى منه بفضل غصن شجرة العالم.
بعد أن أكل سحر الطفلة مثل اللص، غادر لوكاس المكان، غير مهتم بما إذا كان الإثنان في حيرة أم لا. ثم عبّر الأبعاد مرة أخرى.