Who made me a princess - 19
فيليكس الذي لم يستطع التخلص مما أعطيته، شعر بالذعر لكنه سرعان ما قرر حمله. إنه للحظة فقط ولكني سأكلفك بمهمة الحفاظ عليها بشكل جيد، مصاصتي.
“سمعت أنه يشبه والده في المظهر.”
الآن بعد أن استطعت رؤيته عن قرب، هذا العرش فخم جداً. شهقة، انظروا إلى كل هذه الجواهر. الحجم، اللمعان! لا أعتقد أنه سيلاحظ ذلك إذا أخذت هذا الصغير خلف العرش…….
بينما كان يسيل لعابي وأنا أنظر إلى العرش، كان فيليكس يتحدث عن ابن روجر ألفيوس. هاه؟
لكن بالحديث عن ابنه، كان يقصد إيجيكيل.
“ألن يكون لطيفاً أن ينسجم مع الأميرة؟”
كان كلود يحدق بي وبمجرد أن أدركت ذلك، فوجئت.
ماذا؟ ما سبب هذه النظرة؟ أ-أنا لم أفعل أي شيء بعد! كنت أحدق فقط لأن هذه الجواهر بدت جميلة جداً!
جفلت ظننت أنه رآني يسيل لعابي على هذه. لا، لا لص هنا. لذلك تحدثت مبتسمة مثل طفلة بريئة.
“صديق لآتي؟”
بدا فيليكس متحمساً عندما بدأت في الإهتمام. لكن كلود الذي بدا وكأنه قضى وقتاً سيئاً مع روجر ألفيوس اليوم لم يبتسم إلا ببرود.
“إنه بالفعل يقتل المزاج التفكير في طفلين يركضان في القصر.”
إييك، لم أستطع الحذر من هذا. كان يجب أن أقول أنني لست بحاجة إلى صديق. بالطبع لأنني مأخوذة جداً بهذا الشيء اللامع! آسفة، سأكون حذرة في المرة القادمة!
“أنا أكره الأطفال المزعجين. بالإضافة إلى ذلك، صبي يشبه الدوق ألفيوس. مجرد التفكير في الأمر يثير اشمئزازي.”
“هاها……. هذا ليس جيداً.”
عندما سمع أنه يشبه روجر ألفيوس، كان فيليكس هو الذي غير رأيه.
حتى فيليكس الذي لن يأخذ تلميحاً بشأن أي شيء سيُظهر هذا النوع من رد الفعل، فقط ما مدى حماسه؟ حصلت على الفكرة الآن.
حسناً، إنه أمر مؤسف. كنت أشعر بالفضول كيف يبدو البطل. هل قيل أن إيجيكيل كان أكبر من جانيت بسنتين أم ثلاث سنوات؟ حسناً، سنتين أو ثلاث سنوات هما نفس الشيء، هذا حقاً غير مه…….
رفع!
“إيــــه.”
طاف جسدي فجأة. أصبح عقلي فارغاً بسبب الدفء المفاجيء. بدافع الفضول، رفعت رأسي لأرى ما الذي يحدث……. لكن عقلي أصبح أكثر فراغاً بمئة مرة عن ذي قبل.
“ثقيلة كما هو متوقع.”
…… هاه؟ هـــاه؟
لماذا كلود أمامي بدلاً من فيليكس؟ أدرت رأسي إلى حيث وقف فيليكس من قبل، رأيته واقفاً هناك. مهلاً، إذن ما هذا؟ ما هذا الوضع؟
إنه أمر لا يصدق ولكن كان هناك شيء واحد فقط يتبادر إلى ذهني في هذه الحالة.
هاه، ما هذا. كلود، هل حملتني للتو؟
كان يحملني تحت إبطه. متأثرة بسيره، كانت رجليّ وذراعيّ المتدليتين تتأرجحان في كل مكان.
و-واو. يا له من شيء صادم. أعني، لماذا تفعل أشياء لا تفعلها عادة؟
لأن هذا يعني أنني قد أموت قريباً.
كان الأمر صادماً كما كنت أعاني من انهيار عقلي عندما كان كلود يسير بينما يحملني. فوضعني بين ذراعيه وانتقل إلى خلف العرش وفتح الستارة.
شهقة. هذا ليس جدار. كان خلف الستارة يوجد سرير الذي كان يبدو رائعاً وكان عليه الكثير من الوسائد التي بدوا ناعمين مع قطع قطن محشو بهم.
لكنني أصبحت أكثر انزعاجاً عندما وضعني عليها.
“من المتعب سماع نباح كلب صاخب في الصباح الباكر.”
مبكر؟ الشمس بالفعل في منتصف الطريق. ومرة أخرى، كلب ينبح؟ هاي الرجل الأبيض يكون والد ابنك في القانون!
تسك. ماذا ستفعل عندما يمر الوقت حيث سيتزوج إيجيكيل جانيت. أوه، على أي حال هذه الوسادة لطيفة للغاية بالطريقة التي تبدو بها. ماذا يوجد في هذا الشيء؟
اختار كلود بقعة واستلقى على السرير بينما كنت أضغط على الوسادة.
هـــاه، هل هذا المكان مخصص له ليستريح هكذا؟ أعني، هذه الغرفة ليست أي غرفة أخرى ولكن غرفة العمل؟ التفت للنظر إلى كلود بغرابة ولكن كان عليّ أن أدير رأسي للأمام لتجنب التواصل بالعينين.
شهقة. مهلاً. لا تفعل هذا بي. لماذا لا ترتدي ملابسك بشكل صحيح؟ كان بإمكاني رؤية عضلات بطنه لأنه لم يكن يهتم بملابسه.
شعرت بهذا منذ فترة لكن عضلاته جنونية. لكن مع ذلك، كرجل! يجب عليك أن تكون أكثر حذراً! مشاهدته مستلقياً في أي مكان يريده، ومشاهدته يفعل أشياء سيئة بملابسه.
آآآه. محرج جداً. هاي، لقد أخبرتك أنه حتى لو حاولت، فلن أقع في جمالك!
لكن لماذا ما زلت أنظر إلى بطنه من خلال الأجزاء المفتوحة من ملابسه؟ آآآآه. أشعر وكأنني خسرت شيئاً ما.
“الأغنية من ذلك الوقت.”
آه، لقد فاجأني هذا.
ظننت أنه ألقى القبض عليّ وأنا أنظر. لا تتحدث هكذا فجأة. أعصابي تشبه أعصاب الأرنب لذلك أتفاجأ بسهولة. لكن أغنية؟ أي أغنية؟ هززت رأسي وأنا أحاول التذكر.
“أغنية؟”
“قلتِ إنها أغنية لطرد الأحلام السيئة.”
“آه! أغنية نم جيداً نم جيداً!”
“أغنية نم جيداً نم جيداً؟”
شهقة. خطأ. إنها ليست نم جيداً نم جيداً! أين زر الإلغاء هنا؟ كان كلود ينظر إليّ بأعين حادة. أخذ كلود تلميحاً جيداً. هذا الوغد. لماذا ما زلت تتذكر ذلك! كان هذا قبل شهر!
“على أي حال، هذا.”
كان من حسن الحظ أنه لم يسأل أكثر. لكن كلمته التالية لم تكن من ‘حسن الحظ’ بالنسبة لي.
“غني.”
ماذا. إذن، أنت تريد مني أن أرفه عنك الآن؟
الآن كنت أشك إذا سمعت ذلك بشكل صحيح. لكن كلود كان لا يزال يشاهدني من نفس وضعه. احتوت نظرته على بعض الرسائل والعواطف التي لم أستطع شرحها بالكلمات.
هاها……. أيها الوغد؟ على الرغم من أنني سأفعل أي شيء للبقاء على قيد الحياة، إلا أن هذا ليس جيداً. على الرغم من أنني أبدو في الخامسة من عمري، فأنا بالغة عقلياً. أليس هذا كثيراً جداً؟
“آتي لا تـتـذكـر.”
آخر مرة كانت حالة طواريء ولكن من المحرج للغاية غنائها مرة أخرى.
مع نظرة لا أعرف أي شيء، نظرت إلى كلود. نعم، لا يمكنني غناء تلك الأغنية لك! الأمر ليس وكأنني لا أريد ذلك، أنا لا أستطيع!
“نسيتِ؟”
نعم! لقد مر شهر! ليس من الغريب أن أنسى.
“ماذا أفعل لأجعلكِ تتذكرين.”
فقط استسلم أيها الوغد العنيد.
“الآن أتذكر. كان هناك قتلة أغبياء يركعون أمامي ليعيشوا.”
لكن كلود بدأ يتحدث عن ماضيه من العدم.
“عندما أمسكت بهم جميعاً، كانوا يقولون أشياء مثل ‘لا أعرف شيئاً’. جميعهم.”
لكنني شعرت بقشعريرة في ظهري عند سماعي ذلك. كان كلود يتحدث عن الأحداث في الماضي بشكل عرضي ولكنني لا أعرف لماذا أضاء الضوء الأحمر في مصباح التحذير ‘خطر’ الخاص بي؟
“لذلك جعلتهم يتذكرون باستخدام الإجبار.”
تـ-تباً. لماذا هذا الشعور السيء دائماً على حق. جعلهم يتذكرون بالإجبار. ماذا يعني ذلك؟ لماذا أشعر بالبرودة؟
“أعرف كيف أجعل الأشخاص يتذكرون الأشياء التي نسوها بخبرتي الكبيرة. ربما أكثر من ألف استراتيجية.”
أي استراتيجية! لا، كلا. فقط لا تخبرني. أرجوك لا تخبرني. ماذا يمكن أن تكون الإستراتيجية للقتلة؟ تعذيب؟ إنه تعذيب، أليس كذلك؟ صحيح؟ نـحـيـب.
“لكن لا يمكنني فعل ذلك لكِ.”
نعم، نعم بالطبع! استخدام ذلك مع طفلة مثلي يعني أنك شخص أكثر قسوة من مختل عقلي! وااه. أمي، هذا الرجل مخيف للغاية.
“لكن بما أنكِ تتذكرين الإسم وقلته بصوتاً عالي ولكن تقولين أيضاً أنكِ نسيتِ. إنه لمن دواعي قلقي أن أجد طريقة لأجعلكِ تتذكرين…….”
“أنا أتذكر الآن. أغنية نم جيداً نم جيداً!”
وااه. لماذا يتصرف بشكل طبيعي ثم بارد في كل مرة! أنت تصيبني بالقشعريرة! ألا تشفق على ابنتك الصغيرة التي ترتجف خوفاً؟
“آتي سوف تغنيها لبابا. هيهي.”
أشعر وكأنني سأموت وأنا أحاول الحفاظ على كبريائي. نعم، هذا الوغد قد يفعل شيئاً لي بالفعل إذا تصرفت بعناد……. آآآآه، لا أريد حتى أن أتخيل.
“عندما يأتي الليل بصمت…….”
بدأت في الغناء وكأنني شخص ذاهب إلى السجن.
“السيد نجم الجميل يحيي مبتسماً. وداعاً اليوم. المزيد من الصباح المشرق سيأتي غداً.”
هذا شعور غريب. كلود، أيها الوغد. لقد جعلتني أشك بنفسي.
لكن هذا الوغد كان يحدق في وجهي كما لو كان يقول ‘لماذا توقفتِ’ بعد أن غنيت الأغنية. يا رجل! هذه الأغنية قصيرة! هذه هي الأغنية بأكملها!
لم يكن لدي خيار سوى غناء تلك الأغنية عدة مرات. وبعد تكراره ست مرات، نام كلود. ما الذي، هل أمرتني بفعل هذا الشيء المحرج حتى تنام؟!
بدأت في التلويح بيديّ على عينيه لأرى ما إذا كان نائماً حقاً. حاولت وخز خده وحاولت دغدغة صدره.
وعندما تأكدت من أنه نائم الآن، بدأت في سحب شعره كما لو كنت أزيل الأعشاب الضارة من المزرعة. لم أستطع فعل ذلك.
إييك! هل تعتقد أنك ستفلت من فعلتك هذه! فلتصبح أصلع!
“هل نام جلالته؟”