Who made me a princess - 182
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- Who made me a princess
- 182 - الفصل الجانبي 17 «نهاية القصة الجانبية الثالثة»
شائعات مفادها أن ساحر البرج بدأ يعيش في البرج مرة أخرى بعد وفاة ابنه الوحيد، وصلت إلى أذنيّ لوكاس. لم تمر سوى بضعة أشهر منذ آخر مرة التقيا فيها.
مباشرة بعد سماع هذه الإشاعة، فكر لوكاس أنه يجب عليه زيارة البرج، حيث لم يزره منذ فترة. لسبب ما، شعر قلبه أخيراً بالحرية بعد أن شعر بالثقل، كما لو كان مضغوطاً تحت الصخور لعقود من الزمن.
هل سيعاني الرجل من وجع القلب بعد وفاة ابنه؟ إذا كان الأمر كذلك، لوكاس على استعداد لمواساته.
“أنت هنا، لوكاس.”
لكن ساحر البرج رحب بلوكاس كما يفعل دائماً.
“كنت أعلم أن الوقت قد حان لتأتي، لكنك لست نبيلاً أيضاً.”
عبس لوكاس وهو يشاهد الرجل يقف تحت غروب الشمس المتوهج.
“سمعت أن ابنك قد مات.”
“نعم.”
“ولكن لماذا أنت هكذا؟”
شعر لوكاس بالغرابة عندما رأى الرجل يتصرف بطريقة غير مبالية، على عكس توقعاته. هل الأشخاص الذين يعيشون طويلاً مثل هذا الرجل قادرون على الحصول على هذا القدر من السلام بعد مواجهة وفاة أحد أفراد أسرهم المحبوبين؟ ولكن خطرت على باله هذه الفكرة، تذكر لوكاس بوضوح حزن الرجل، يأسه، وألمه. وعندما نظر لوكاس لتلك العينان السوداوان الداكنتان التي لا نهاية لها…
“كم مرة؟”
لقد أدرك كيف تمكن ساحر البرج من الحصول على مثل تعبير الوجه هذا الخالي من المشاعر.
“كم مرة استخدمت هذا السحر اللـ*ـين.”
تذكر لوكاس فجأة أنه سمع عن هذا السحر من الشخص الذي أمامه، عندما كان يعيش في هذا المكان. وهذا بالتأكيد ليس من قبيل الصدفة.
“هل أنت مجنون؟ هل تريد أن تموت؟”
الرجل لم ينكر حتى كلمات لوكاس. أصبح لوكاس غاضباً من الوجه الخالي من المشاعر، اللا مبالي الذي يحدق به.
“إذا كنت لا تستطيع تحمل موت شخصاً ما، فكان من الممكن ببساطة ألا تقابل أحداً.”
لوكاس لم يستطع أن يفهم. لم يفكر أبداً أنه يحتاج إلى شخصاً ما في حياته، على الإطلاق.
“إذن لماذا تزوجت؟ لماذا أنجبت طفل؟ لماذا تستخدم على نفسك سحراً محرماً، والذي لا يمكنك استخدامه على الآخرين؟ تباً. إذا كان لديك مثل هذه الجرأة، كان بإمكانك جعل زوجتك وطفلك يصبحان خالدين مثلك.”
فكر لوكاس كما هو الحال الآن، أن وجودهما معاً في هذا البرج المعزول كافي.
“نعم، كنت أعلم أنك لن تفهمني.”
على الرغم من أنه لم يقل هذا بصوت عالي أبداً، إلا أن لوكاس يعتبر ساحر البرج بمثابة والده، وقال الرجل بنفسه إنه يعتبر لوكاس بمثابة ابنه…
“لوكاس، أنت حقاً…”
وفي اللحظة التي فُتح فيها هذا الفم المغلق بقوة، جفل لوكاس دون قصد.
“… طفل مسكين.”
“ماذا…؟”
“قد تظن أنني مثير للشفقة، لكنني أشفق عليك.”
تراقص شعره بسبب الرياح التي هبت على قمة البرج. طفى الهمس الهاديء بين الرياح.
“هذا يعني أنك لم تختبر السعادة بعد.”
لم يعرف لوكاس لماذا فجأة أصبح عاجزاً عن الكلام، وكأنه تلقى ضربة على رأسه.
“ليس لديك شخص ثمين، لا ذكرى ثمينة، ولا حتى حدث ثمين في حياتك. أنا أشفق عليك لأنك لا تملك شيئاً مهماً بدرجة كافية لدرجة أنك لن تكون قادراً على تحمل العيش بدونه.”
إن وجه الرجل خالي من المشاعر إلى حد كبير وهو يستدير بشعره الأبيض في مواجهة الرياح.
“قد تظن أنك تملك كل شيء في العالم، لكنك في الواقع لا تملك أي شيء.”
لم يستطع لوكاس معرفة السبب.
“في عالم مليء بالأشياء الجميلة، أنت ولدت خالي الوفاض؛ أنت تعيش خالي الوفاض؛ وفي النهاية ستموت خالي الوفاض. كم هذا مثير للشفقة.”
لكن هذه الكلمات جعلت لوكاس غاضباً حقاً. بفك مشدود، نظر لوكاس ببرود إلى ساحر البرج وغادر.
فكر لوكاس أنه لن يأتي إلى البرج مرة أخرى أبداً. مع مرور الوقت الكافي، قد يقل هذا الغضب بداخله مما قد يغير قلبه، لكن في هذه اللحظة، صدق لوكاس بجدية ما كان يفكر فيه.
ومع ذلك، أتى لوكاس إلى البرج مرة أخرى، ولم يمر يوم واحد حتى.
هبت الرياح. وقف ساحر البرج تحت ضوء الفجر المنتشر عبر السماء الباردة.
“أنت—! ماذا تفعل الآن؟!”
عاد لوكاس إلى هذا المكان لأنه شعر بموجة سحرية غير طبيعية من البرج. وكأنه يقف في عين العاصفة، رحب بلوكاس هدوء غير طبيعي وهواء ثقيل.
نظر ساحر البرج إلى شروق الشمس بينما شعره الأبيض يتطاير بسبب الرياح.
“هل تعرف الشيء الوحيد الذي يمكن أن يريح أناساً مثلنا؟”
مثل صمت الفجر، مر الصوت الهاديء على أذنيّ لوكاس.
“على عكس بدايتنا، يمكننا دائماً أن نقرر نهايتنا.”
بدا وكأنه كان ينتظر لوكاس.
“لقد سمحت لآلاف السنين بالمرور فقط لأنه لم يكن لدي سبب للموت.”
مع استمراره، فتح لوكاس فمه وأغلقه بشعور لا يوصف.
“لكن الآن، أخيراً أتمنى أن أموت.”
بوجود السماء الشاحبة خلف ظهره، استدار الرجل ذو الوجود الضبابي لرؤية لوكاس.
“نعم، الآن. وأخيراً.”
بالكاد تمكن لوكاس من التحدث.
“إذن أنت سوف تموت الآن؟!”
لم يستطع أن يفهم ما تعنيه تمتمات الرجل. لا، إنه يعلم بوضوح لدرجة أنه لا يستطيع قبول الحقيقة.
هل هذا بسبب الإبن الميت؟
شعر لوكاس بغضب شديد يتصاعد بداخله. شد على يده.
لأجل ذلك الإنسان… لقد قضى وقتاً أطول بكثير معي مما قضاه مع ذلـك الوغد.
“لمجرد وفاة شخص واحد، أنت تخطط لإتباع الموت؟”
“لا تقل ذلك. أنت لا تعرف الخوف من أن تُترك وحيداً.”
رد ساحر البرج بهدوء على سخرية لوكاس الهائجة.
تجمد لوكاس بلا وعي. لم يرى هذا الموقف الحاسم من الرجل من قبل.
فجأة، بدأ السحر الهاديء بشكل غير طبيعي في الإهتزاز مرة أخرى. دون أن يعرف السبب، شعر لوكاس بإحساس قصير بالخوف.
“لا تفعل هذا. أياً يكن ما تخطط للقيام به الآن، لا تفعله.”
“لوكاس.”
مقيداً بهذا الشعور غير المعروف بالتوتر، اتخذ لوكاس خطوة للأمام. لكن النداء القصير لإسمه منعت اقترابه.
“أنا أثق أنك ستفهمني يوماً ما.”
ثم فجأة، انفجر ضوء أبيض مسبب للعمى. وفي الوقت نفسه، اخترق ضجيج حاد من خلال هبوب الرياح. أغلق لوكاس عينيه كردة فعل ومنع السحر المتفجر عن كثب.
“ومع ذلك، آمل أيضاً ألا تفهم أبداً حتى تموت.”
اعتقد لوكاس أنه قد ينهار من الرياح العاتية. في وسط الزوبعة السحرية، تمكن لوكاس من فتح عينيه بالكاد. حبس أنفاسه بينما يحدق في المشهد الذي أمامه. ولم يكن قادراً على إصدار أي صوت.
أصبح ساحر البرج غباراً أبيضاً منثوراً في الهواء. مثل الحياة التي ولدت من لا شيء تعود إلى لا شيء، يديّ الرجل وقدميه يختفون ببطء.
لم يتمكن لوكاس من الإقتراب من الرجل، لذلك تجمد ببساطة في مكانه بينما يشاهد الرجل يتبدد بسرعة.
“لا تنظر إليّ بتلك العينان.”
في خضم بزوغ الفجر، ترددت تلك الأصوات في أذنيّ لوكاس للمرة الأخيرة.
“من الطبيعي أن يموت أحد الوالدين في وقت أبكر من الطفل.”
بقوله هذه الكلمات الأخيرة كوداع أخير، اختفى الرجل تماماً من أمام لوكاس. لقد كان موته بلا معنى ومتهالك بالنسبة لساحر عظيم.
غير قادر على تصديق ما حدث أمامه، وقف لوكاس في مكانه لفترة طويلة.
سلط ضوء الفجر الضوء على وجه لوكاس الشاحب. ضجيج الرياح القاسية ترددت في أذنيه.
على الرغم من أنه لم يشعر بهذا الشعور من قبل، إلا أن لوكاس شعر وكأنه تائه في البحر لأنه شعر وكأنه طفل ضائع. بالكاد قادر على فتح فمه، لكنه لم يتمكن من إصدار أي صوت. شعر برياح باردة تضرب يديه المتصلبتين. بدأ الغبار الأبيض على الأرض في التناثر.
أخيراً، في هذه اللحظة، أدرك لوكاس أنه تم إلقاؤه بعيداً تماماً.
[لا تنظر إليّ بتلك العينان. من الطبيعي أن يموت أحد الوالدين في وقت أبكر من الطفل.]
عندما تذكر لوكاس ذلك الصوت الذي تردد حول أذنيه للمرة الأخيرة، ضحك بجفاف.
ماذا تقصد بـ ‘الوالد’. من هو ‘الوالد’؟ أي نوع من ‘الوالد’ ينتحر أمام طفل؟ شيء ما أزعجه بداخله، لكن لوكاس قمعه بالقوة. عض شفته وبدأ في تذوق الدماء. شعر بالحرارة في عيناه بينما الدماء تندفع إليهما.
على الرغم من جهوده، فشل لوكاس في قمع مشاعره. تحطمت قوته في مكانه على الفور. شعر بسائل دافيء على ظهر يديه.
“لا تمزح معي…”
أنت فكرت في كابن؟ لا تمزح معي. على الرغم من كل حديثك، لم تعتبرني في النهاية كابن حقيقي. قلت إنك كنت خائفاً من أن تُترك بمفردك. قلت أنك تريد أن تموت. إذن لماذا تركتني وحدي هنا؟
أمام بقايا رماد والده البيضاء، لم يأكل لوكاس وينام لفترة طويلة. بكى فقط. لم يشعر بالحزن عندما مات أفراد عائلته المرتبطون به بالدم، لكنه لم يستطع تحمل موت هذا الرجل.
بعد ذلك، مر وقت غير معروف. مر عدد لا يحصى من الأيام والليالي. فقط بعد البكاء والبكاء أكثر، فهم لوكاس ساحر البرج تماماً.
عندما جفت دموعه تماماً، جمع السحر في يده. ثم اختفى الحزن تماماً. وقف لوكاس على الفور. حرر الرماد الأبيض المتبقي بعيداً عن البرج.
بعد أن حدق في المكان الفارغ لفترة من الوقت، غادر.
********************
بعد ذلك، زار لوكاس أماكن مختلفة. أينما ذهب، وقعت أحداث كبيرة مثل كارثة أو معجزات. ارتجف الناس من الخوف أو الرهبة أمامه.
في ذلك الوقت تقريباً، أُطلق على لوكاس لقب ساحر البرج الأسود.
“لدي خدمة أطلبها منك. أريد أن أسألك، سيد لوكاس، أن تعتني بابني.”
ثم توقف عند أوبيليا. كان كيلوم، الإمبراطور الساحر القوي خلال ذلك الوقت، هو الوحيد الذي عامل لوكاس براحة. أحب لوكاس هذا التصرف من الإمبراطور الساحر، لذلك بقي في قصر أوبيليا لفترة من الوقت.
“من، هذا الوريث الغبي؟ ما هو اسمه مرة أخرى؟”
“إن اسمه آترنيتاس. لقد سألت تسع مرات بالضبط حتى الآن.”
“أسماءك الملكية طويلة ومتشابهة، لهذا السبب. على أي حال، لماذا يجب عليّ ذلك؟”
“إنه ابن يفتقر إلى الكثير. أعتقد أن الناس سيبدأون في رؤيته بشكل مختلف ببعض المساعدة من ساحر البرج الأسود.”
عبس لوكاس عند سماع الكلمات الوقحة. كيلوم، الذي يُقدس ليكون إمبراطوراً عظيماً في التاريخ، غالباً ما قال مثل هذه الكلمات المتعجرفة.
“لا أريد ذلك. كسول جداً.”
غير راغب في أن يكون جزءاً من هذا الأمر الذي لا معنى، رفض لوكاس بشكل قاطع.
كان آترنيتاس أميراً خليفة كيلوم. لكنه مختلف تماماً عن كيلوم. ذلك المظهر المظلم، وتلك الشخصية القاتمة الكئيبة… لكن الصبي لم يشرق إلا عندما رأى لوكاس. ومن ثم، طلب كيلوم من لوكاس أن يعتني بابنه.
لكن لوكاس يكره الأطفال منذ زمن طويل. وخاصة الأولاد.
عندما رفض الساحر العظيم بشدة، أعرّب كيلوم بشكل واضح عن خيبة أمله، لكنه لم يسأل أكثر من ذلك.
بعد ذلك، غادر لوكاس أوبيليا وزار البرج حيث نام دون قصد لعدة مئات من السنين.
“ما الذي، لماذا أصبح سحري ضعيفاً هكذا؟”
عندما استيقظ من نومه الطويل، أدرك لوكاس مدى استنزاف سحره. لم يكن يعلم أنه كان نائماً لفترة طويلة جداً.
لم يشعر لوكاس أبداً باستنزاف السحر، لذلك لم يأكل سحراً لنفسه أبداً، لكنه سمع أن الكائنات السماوية هي الأفضل لإعادة شحن السحر. دعنا نرى. كم عدد الكائنات السماوية الموجودة في قصر أوبيليا؟ طالما أنني لن ألمس الخاصة بالوريث، فلا ينبغي أن تكون هناك مشكلة. بهذه الأفكار، غادر لوكاس ليذهب إلى قصر أوبيليا.
“من أنت؟”
وهناك حيث التقى…
“إذن من أنت، أوبا؟ لا يمكن لأي شخص أن يأتي إلى هنا.”
… شخصاً ربما انتظره لفترة طويلة جداً.
[لوكاس، عندما تجد شخصاً تريد أن تكون معه دائماً، فلا تتركه.]
ساحر البرج السابق، الذي كان بمثابة والد لوكاس، أخبره ذات مرة.
[أنا أشفق عليك لأنك لا تملك شيئاً مهماً بدرجة كافية لدرجة أنك لن تكون قادراً على تحمل العيش بدونه.]
بعد مرور المزيد من الوقت، أصبح لدى لوكاس الآن شخص لا يريد أن يخسره، كما قال الرجل.
[أنا أثق أنك ستفهمني يوماً ما.]
بصدق، فهم لوكاس تماماً كل ما قاله ساحر البرج في يوم وفاته. مثل ساحر البرج السابق، عاش لوكاس أيضاً لأنه لم يكن لديه سبب للموت.
لكن بعد مقابلتها تغيرت حياته بشكل كبير. ليس لدى لوكاس أي خطط للتخلي بغباء عن شيء ثمين بالنسبة له كما فعل ساحر البرج السابق.
“ستعيشين أنتِ ووالدكِ لمئات السنين.”
“ماذا…؟! مئات السنين؟!؟!”
“هل نسيتِ ما أعطيته لكِ في عيد ميلادكِ؟ أنتِ ووالدكِ أكلتما غصن شجرة العالم.”
هم. ولكن هذا لا يكفي بطريقة أو بأخرى. إذا مات كل من تهتم به مبكراً، فقد لا ترغب في الإستمرار في العيش، مثل ساحر البرج السابق.
“في الآونة الأخيرة، أصبح جسدي أكثر نشاطاً من المعتاد. هل يمكن أن يكون هذا هو تأثير هدية جلالته حساء يونغ بونغ؟ آنسة ليليان، ما رأيكِ في تجربة البعض أيضاً؟”
“أم، أنا بخير. ربما أنا فقط أتخيل الأشياء، لكنني أشعر بتعب أقل عن ذي قبل. أشعر بصحة أفضل. أوه، هل يمكن أن يكون هذا بسبب سحر الأميرة المُنقي؟”
“أوه، هذا صحيح. أشعر أنني أنا وهانا بأننا أخف.”
“لا بد أن سحر التنقية فعال للغاية!”
لم يعلموا أن هذا كان جزءاً من خطة لوكاس، بدأوا في نشر آرائهم حول سحر التنقية.
“حتى لو شعرت بالإستياء لاحقاً، فلن أعيش مثلك.”
قال لوكاس لوهم الماضي من الكتاب الغريب الذي امتصه.*
(*: المقصود الكتاب الذي امتصه هو وآثي إلى عالم آخر في القصة الجانبية الثانية)
نعم، مثل ما قلت من قبل، أنا أفهمك الآن. الآن، لدي شخص أريده حقاً وسأتدمر إذا فقدت هذا الشخص. ولهذا السبب لن أموت مثلك أبداً.
“لذلك، إذا كنت شبحاً، فتصرف كواحد واختفي في الذكريات.”
ربما قد تستاء منه لاحقاً بسبب أفعاله الأنانية. لكنه قرر أن يفكر في حل عندما يحدث ذلك. بعد كل شيء، هو دائماً أناني ويفعل ما يريد.
“لقد قابلت الكثيرات منكِ من عوالم أخرى، لكنني لست بحاجة إلى أي منهن إذا لم يكنّ أنتِ.”
نعم. إذا بإمكانه الحصول على هذا الشخص المميز.
نظر لوكاس للأسفل إلى الفتاة ذات الخدين الحمراوان وابتسم. شعر بالسكر بمجرد شعوره بالشبع عند النظر إليها. والمثير للدهشة أن هذا الشعور مشابه لما يسميه الناس ‘السعادة’.
لوكاس، بالطبع، ليس مدرك لهذه الحقيقة.
ولكن من المحتمل أن يكون لديه هذا الإدراك في المستقبل القريب. وشعر أن هذا الوقت سيأتي أسرع مما يعتقد.
<القصة الجانبية الثالثة انتهت>