Who made me a princess - 18
شعرت بالذنب الشديد لأن ليلي وفيليكس اعتقدا أنني طفلة أبلغ من العمر خمس سنوات وأنني حزينة. آآآآه…
“احملني.”
و~~ أنا طفلة! يبدو أن فيليكس تجمد للحظة عندما تصرفت وكأن شيئاً لم يحدث بالأمس. وبعد ذلك بقليل، مع تنهيدة منخفضة، حملتني يدان مألوفتان.
“أتمنى لكما رحلة جميلة.” (إحدى الطرق الكورية لقول وداعاً)
“وداعاً ليلي!”
“سنعود.” (إحدى الطرق الكورية للرد على ما قالته ليلي)
لكن ألا يبدو هذا كإبنة وشخصين متزوجين؟ كانت ليلي تبتسم بعد أن شاهدتني أتصرف مثلما كنت أفعل كل يوم. نفس الشيء ينطبق على فيليكس. مهلاً، لن يقعوا في الحب هكذا، أليس كذلك؟ لا! ليلي ملكي!
“سآخذ الأميرة إلى غرفة عمل جلالته اليوم.”
حدقت في رأسه من الخلف بينما كنت آكل مصاصة بين ذراعيّ فيليكس.
“يبدو أننا يجب أن ننتظر بعض الوقت.”
لقد كان بالفعل مرتين منذ أن رأيت هذا الباب. لقد عبرت أنا وليلي هذا الباب إلى الغرفة عندما كنت أصغر من اليوم الحالي.
كم من الوقت مضى منذ ذلك الحين حتى الآن؟ لا، هل يجب أن أقول كم كانت قصيرة؟ لأنني أعتقد أن الكثير حدث طوال هذه الفترة التي كنت أحاول فيها العيش.
على أي حال، إذا كنت ستجعل الناس ينتظرون، أخبرنا على الأقل أن ننتظر في الغرفة الأخرى.
أخلاق كلود سيئة كالمعتاد!
فتح.
لكن الباب انفتح عندما كنت أحكم على أخلاق كلود. أوه، هل جاء دوري أخيراً للدخول؟
لكن كان أولاً بالنسبة للشخص الذي كان بالداخل منذ فترة أن يخرج.
اعتقدت أن شخصاً قصيراً جداً سيخرج لأن هذا هو شكل ظله بسبب باب الغرفة. لكن الآن بعد أن رأيت هذا الشخص، لم يكن هذا الشخص صغيراً.
كان رجلاً أكبر من فيليكس الذي خرج من باب غرفة عمل كلود. لكن هل هو أبيض أم أن الهالة حوله بيضاء؟ لقد كانت هالة غريبة من حوله ولم يعجبني ذلك.
هذا الرجل لديه جاذبية من نوع مختلف عن كلود. يبدو شاباً لكن شعره الأبيض يجعله يبدو أكبر سناً.
لقد فحصته لفترة طويلة بينما كنت آكل مصاصتي.
لكن بدا أن فيليكس وهذا الرجل يعرفان بعضهما البعض. كان الرجل الأبيض المجهول أول من تحدث.
“سيد روبان.”
هااااه؟ ماذا. عندما رأيته يجتمع مع كلود في غرفة عمله، أدركت أنه من النبلاء ولكن هل فيليكس شخص سترحب به بسعادة بالغة؟ هل هو بهذا القرب منك، فيليكس؟
“دوق ألفيوس، لقد مرت فترة.”
لكنني صدمت من الكلمات السابقة التي قالها فيليكس.
مـ-ماذا؟ هل قلت للتو دوق ألفيوس؟ هذا الرجل؟ حقاً؟ من قِبل ألفيوس، عائلته هي التي اعتنت بجانيت حتى سن الرابعة عشر!
“كنت أشعر بالفضول أين كنت لأنك لم تكن في الغرفة ولكنك كنت هنا.”
اتسعت عينيّ وألقيت نظرة عليه لأرى الرجل بشكل أكثر وضوحاً.
إييك. إذن لم يكن شعره أبيض بل فضي. ها، فهمت الآن. كان بطل أميرة محبوبة إيجيكيل ألفيوس هو الرجل ذو الشعر الفضي اللامع والعينان الذهبية. وكان الزوج الأول في المملكة الذي تريده أي فتاة. الآن أرى أنه حصل على شكله من والده.
“يا إلهي، لم أستطع رؤيتكِ.”
بدا أن هذا الرجل أدرك وجودي بعد أن نظرت إليه. سرعان ما انحنى لي بأدب.
“أنا روجر ألفيوس. فليكن حظ أوبيليا معكِ.”
كان ينحني بأدب ولكن إذا كان هذا الشخص هو روجر ألفيوس، فمن الواضح ما يدور في ذهنه.
جانيت التي تمت الموافقة عليها لتكون الأميرة الثانية والتي أصبحت الوحيدة التي ترث العرش بعد وفاة الأميرة الأولى آثاناسيا. وعائلة الدوق ألفيوس التي استقبلت جانيت منذ أن ولدت.
ألا تتشكل صورة في ذهنكم بمجرد سماع هذا القدر؟ لماذا قد تقبل عائلة ألفيوس جانيت من خالتها بينما ليسوا على صلة بوالدة جانيت بأي شكل من الأشكال؟
حسناً، هناك تختبيء الأفكار المظلمة للدوق ألفيوس.
حسناً، لم يكن الأمر أنها لم تكن محبوبة على الرغم من ذلك. لكن دوق ألفيوس كان مهتماً أكثر بما سيحصل عليه في المستقبل.
بصراحة، كان روجر ألفيوس من أكثر الشخصيات جشعاً. كان يتمتع بحياة جيدة باستخدام جانيت جيداً.
خاصة لأنه حصل على قدر كبير من القوة بعد زواج إيجيكيل وجانيت.
الآن، أيضاً، كان يفحصني بوجه بريء. هاه؟ ماذا. هل تقارنني بجانيت؟
واو، سيد غبي. أنا في الخامسة من عمري؟
ابتسمت فقط كفتاة غبية لا تعرف شيئاً.
“هيهي. مرحباً، سيد أبيض!”
نعم، إذن، هل جانيت بخير؟
“سيد أب…….”
سقطت بقية كلمات فيليكس بعد تكرار نصف ما قلته مع عدم وجود أي شيء في ذهنه. بدا وكأنه أدرك أنني كنت أشير إلى الدوق ألفيوس. أعتقد أن الأمر سار كما هو مع الدوق ألفيوس حيث سرعان ما تساءل.
“أنتِ…… أنتِ لا تتحدثين عني، أليس كذلك؟؟؟”
“السيد يبدو بالضبط مثل الكلب الأبيض!”
“……”
“هل تريد أن تأكل هذا؟ إنه شيء لذيذ.”
تحدثت مرة أخرى بوجه مبتسم مشرق، أمسكت مصاصتي ومددت يدي بها إليه. قام روجر ألفيوس بعمل وجه كأنه يرى شيئاً غريباً جداً. لماذا، يبدو أن إيجيكيل و جانيت لم يفعلا أشياء مثل هذه لك من قبل.
“بففت.”
لكن صوت ضحكة خرج من فم فيليكس. ثم بدأ كتفيه في الإهتزاز…….
لقد انفجر أوبا. أرى أنك تحاول كتم هذه الضحكة لكن افعل شيئاً مع اهتزاز كتفيك بشدة.
“يبدو أن الأميرة تحب دوق ألفيوس.”
“…….”
بالطبع لن يجعل ذلك روجر ألفيوس يشعر بتحسن. إذا كانا إيجيكيل أو جانيت هما من قالا ذلك، فسيقوم بمعاقبتهما، ولكن نظراً لأنه أنا من قال هذا لا يستطيع فعل شيء، فكل ما يمكنه فعله هو محاولة الحفاظ على ثبات وجهه ورفع حواجبه بهذه الطريقة.
وهززت المصاصة كما لو كنت أقول ‘ماذا تنتظر؟ خذها’. الآن كان حاجباه مرفوعان وكأنه مصدوم.
لكنه لم يستطع عدم قبول هدية أميرة ومد يده إليها.
لكن قبل أن يأخذها مني، سارعت إلى تقريبها مني مرة أخرى. بالطبع، كان روجر ألفيوس الآن في حالة رفع يده في الهواء لأجل لا شيء.
بدأت مرة أخرى في أكل المصاصة بينما أحدق في عينيه الذهبيتين والتي بدأت بالتعبير عن الغضب.
“…….”
“…….”
إنه رائع، أليس كذلك؟ ربما يكون هذا سخيفاً جداً. لكن لا يمكنك أن تلقن طفلة في الخامسة من العمر درساً. هاهاها. هذا ممتع.
أنا، الذي أعطيت وسرقت مرة أخرى من روجر ألفيوس تحدثت بوجه خائف قليلاً بعد أن رأيت وجهه يعبر عن الإنزعاج.
“سيد سيء! سمعت أن الكلب الأبيض ليس من المفترض أن يأكل هذا النوع من الأشياء.”
“بففففت.”
كان فيليكس مشغولاً بمنعي كما كان مشغولاً بكتم ضحكته والتحكم بكتفيه المهتزين. لا بد أنه من المضحك أن نرى روجر ألفيوس الذي يقود النبلاء الآخرين بجاذبيته الباردة يحصل على هذا النوع من المعاملة من طفلة.
“يا لها من…… يا لها من أميرة لطيفة.”
ظل روجر ألفيوس صامتاً للحظة ثم تمتم بنبرة منخفضة. إييك. ربما يجب أن أتوقف الآن.
“آتي تريد أن ترى بابا!”
“همم همم. إذن دعينا ندخل.”
قلت وفليكس نظف حلقه، محاولاً كتم ضحكته. ثم تحدث مبتسماً بنبرة مختلفة تماماً عما تحدث عندما قام بتحية روجر ألفيوس سابقاً.
“سأعذر نفسي. دوق ألفيوس، أيضاً، تمتع برحلة آمنة.”
“وداعاً، سيد أبيض!”
“تشرفت بمقابلتكِ……. فليكن حظ أوبيليا معكِ.”
بالطبع هو دوق لا يتم التخلص منه بكلماتي ولكن كيف ستشرح له جزء الصمت. تسك تسك. ما زلت مثل طفل حتى وأنت بالغ.
أنا فقط لوحت مبتسمة بإشراق لأن هناك مقولة تقول إنه لا يمكنك البصق على وجه مبتسم.
من خلال الباب النصف مغلق، حاول أن يبتسم ويلوح أيضاً، لكن هذا لا يمكن أن يكون أكثر متعة.
“لقد أتيتما.”
بعد دخولنا مباشرة، رأيت كلود على عرشه ويده موضوعة على العرش ويده الأخرى تسند رأسه على الجانب الآخر.
أنت لم تحيي روجر ألفيوس بهذه الوضعية، أليس كذلك؟
“نعم، جلالتك. التقينا بالدوق ألفيوس عند الباب.”
“سيد أبيض!”
من مكان وقوفي، سألني كلود.
“سيد أبيض؟”
“إنه يشبه الكلب الأبيض!”
كلود الذي أدرك الآن ما كنت أتحدث عنه، بدا أنه يرفع حواف فمه بشكل ضعيف للغاية. لقد كان قصيراً لكنني رأيته بوضوح ولم أكن يتهيأ لي ذلك.
هل ابتسمت للتو؟! رأيت ذلك!
“لقب رائع لألفيوس الذي ينبح بشكل صاخب طوال الوقت.”
إنه دوق، أليس ينبح طوال الوقت كثيراً جداً؟ إذا كانت القصة ستسير بالطريقة نفسها، فسيكون بجانبك!
“هل حدث شيئاً ما؟”
“إنه دائماً نفس الشيء في أي وقت وأي شيء يتحدث عنه.”
أنهى كلود المحادثة ببضع تلويحات بيده. لكنه كان يحدق الآن في فيليكس.
تحرك شفتيه لأعلى في ابتسامة يمكن رؤيتها الآن بوضوح.
“لقد أصبحت رسمياً رجل توصيل.”
واو، كيف يمكن أن يسخر من شخصاً ما بقسوة هكذا؟ بدا فيليكس محرجاً من كلمات كلود ووضعني على الأرض على الفور.
بدأت في الركض بساقيّ القصيرتين إلى كلود عندما لامست قدميّ الأرض. آه! لقد نسيت شيئاً. عندها توقفت عن الركض وعدت إلى فيليكس مرة أخرى، قام كلود بصنع وجه منزعج. عدت إلى كلود بعد أن سلمت مصاصتي إلى فيليكس.
“الآن بالتفكير في الأمر، سمعت أن الدوق ألفيوس لديه أيضاً طفل في نفس سن الأميرة.”