Who made me a princess - 16
تفاخرت ليلي قليلاً بقولها إنني بدأت الكتابة في سن الرابعة مما تسببت في صدمة الكونتيسة إلويس.
بعدها قامت بزيادة واجباتي المنزلية وسرعة التعلم!
كنت أتعلم الآن الآداب الأساسية، وبداية لغة باسكال الرسمية، وتاريخ أوبيليا، والروائع العالمية.
كيااه. إنه أكثر إمتاعاً مما كنت أعتقد، لكني أشعر برغبة في تناول الحلويات الآن منذ أن بدأت الدراسة لم أعد آكل حلوى كالمعتاد.
“أميرة، لا مزيد من الشوكولاتة لفترة.”
دن دن دن!!!
حسناً، لقد تم القبض عليّ من قِبل ليلي وأنا أسرق الشوكولاتة. بدأت سرقة الشوكولاتة لأن الخادمات الجدد لم يجرؤن حتى على لمس الشوكولاتة وإعطائي بعضاً.
لم يعد هناك من يعطني شوكولاتة منذ رحيل هانا وسيس.
هذا هو السبب في أنني اضطررت إلى المخاطرة وسرقة الشوكولاتة لأن الكمية التي تقدمها لي غير كافية.
“هينغغ*. لقد أكلت قليلاً حقاً…….”
(هينغ*: آيغيو / نسخة لطيفة وغير رسمية للتعبير عن شيء مثل العبوس أو العار.)
“الآن يا أميرة. سلميني كل الشوكولاتة التي لديكِ الآن. سأعيدها عندما تنتهي من واجبكِ المنزلي.”
ترددت ثم بدأت في إخراج الشوكولاتة باكتئاب.
واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة. نظرت ليلي إليّ بوجه يبدو أنه يقول ‘هل هذا كل شيء’.
لكن حقاً. كان هذا كل شيء.
“إذا أكلتِ الكثير منهم، فإن أسنانكِ ستصبح متسوسة.”
تنهد. أنا أعلم ذلك! لكن ماذا أفعل بما أنني أحبهم كثيراً!
“سأعطيكِ واحدة إذا أنجزتِ واجبك المنزلي.”
عبست. كان الأمر محبطاً لأنني لم أستطع أكل ما أريد بسبب عمري، لكنني شعرت بالحرج أيضاً لأنني شعرت بالحزن بسبب هذه المسألة الصغيرة.
عدت إلى واجبي المنزلي بعد أن بدأت ليلي في المغادرة. لكنني سمعت تمتمة ليلي.
“رأيت منذ قليل أن السلة كانت فارغة. الآن أشعر بالقلق من أن يحصل لها تسوس أسنان.”
لا، مهلاً! لم آكل كثيراً! هذه ليست أنا! ليست أنا!
“ليل…….”
“على الرغم من ذلك، تقومين بواجبكِ المنزلي بشكلاً جيد. أحسنتِ يا أميرتنا.”
شاهدت ليلي وهي تغادر بوجه مكتئب.
ماذا تقصدين أن السلة المليئة بالحلوى كانت فارغة؟ كان متبقي البعض في المرة الأخيرة التي أخذت فيها.
هاه، هاههههه؟! من أكل الشوكولاتة خاصتي. من. أي خادمة أوني. واو، لم أرهم بهذه الطريقة لكن سرقة حلوى طفلة. واهههه. الشوكولاتة خاصتي. وتعتقد ليلي أنني أكلتهم جميعاً!
كان الأمر غير عادل للغاية لكنني لم أستطع أن أجادل في الأمر، ولن يصدقني أحد.
انتهى بي الأمر بإنهاء واجبات الكونتيسة إلويس المنزلية واكتسبت مجاملات و شوكولاتة من ليلي.
“ماذا ترسمين يا أميرة؟”
“فيليكس غبي! إنها أجمل ليلي في العالم!”
كنت أرسم حالياً بينما أستلقي على بطني.
الرسم جيد للأطفال في سني.
بصراحة، كان رسمي سيئاً للغاية لدرجة أنهم يمكنهم أن يسألوا ما هذا لكني كنت غاضبة من فيليكس هذه الأيام. كلمة غبي خرجت من فمي ومن قلبي بالخطأ.
“آه، أنا أعرف هذا. إنه جلالته، أليس كذلك؟”
انخفض مزاج فيليكس حتى ارتفع مجدداً وهو يرى الشخص الآخر الذي كنت أرسمه.
“بيب! خطأ.”
هيه. لكنك في الواقع محق.
“سأعطيك هذا، فيليكس أوبا.”
تلقى فيليكس الورقة ببطء ونظر إلى وجهه على الورقة. ثم تكلم بكلمات تعبر عن أن هذا لا يمكن تصديقه.
“هل هذا ربما أنا؟”
مهلاً، أي نوع من ‘ربما’؟ هل هي ‘ربما’ لأجل أنني رسمتها بشكل جيد، أم ‘ربما’ لأنه يراها قبيحة ويرفض أن يكون هذا الرجل هو؟
“حقاً……. حقاً، شكراً جزيلاً لكِ يا أميرة! سأحتفظ بهذا ككنزي المفضل.”
همم همم، لا داعي لأن تكون متأثراً للغاية.
“ليلي، ليلي! إنها هدية.”
“يا إلهي. هل أنا بهذا الجمال؟”
“أجمل من كل النساء من الأرض إلى السماء!”
كما قدمت هدية إلى ليلي التي كانت تراقبنا من الجانب. دعنا نرى. هل حان الوقت لرسم هذا الوغد كلود الآن؟ بدأت أدندن بينما أرسم كلود بسعادة. هيو هيهيهي. سأرسمك بشكل أقبح. على الرحب والسعة.
“سيكون جلالته سعيداً إذا حصل على هذا كهدية.”
آهه، لا؟ أنا لن أعطي هذا له. قد يأتي ليقتلني لأنني رسمته بهذا الشكل القبيح. بالإضافة إلى ذلك، لن يقبلها على أي حال.
“انتهيت!”
“إنه رسم لجلالته والأميرة يلعبان معاً، أليس كذلك؟”
كلا، أنا أقوم بركل كلود. قد أبدو مثيرة للشفقة بالتخلص من ضغوطي بالقيام بأشياء مثل هذه ولكن لا توجد طريقة أفضل.
دعنا نرى. ألا يوجد المزيد من الأشخاص لأرسمهم؟ فكرت في الأمر لفترة من الوقت ممسكة بقلم رصاص ملون وبدأت في رسم شخص جاء للتو في عقلي.
لكن لا يمكنني الذهاب أبعد من ذلك بعد رسم رأس مستدير. أمم. إذن، الشعر والعينان بهذه الألوان……. وطول الشعر…. هل هو بهذا الطول؟ أو بهذا الطول؟
“ليلي، ليلي.”
“نعم يا أميرة.”
انتهى بي الأمر بمناداة ليلي بعد التفكير في الأمر بنفسي قليلاً.
“كيف كانت تبدو أمي؟”
كان الأمر كما لو أن كل شيء توقف للحظة.
“أريد أن أرسم أمي، لكن آتي لا تعرف وجه أمها.”
تجمدا فيليكس وليلي ولكن سرعان ما استعادا وعيهما من حديثي بعد ذلك.
“هل شعر أمي مفرود مثل ليلي؟ أم مموج؟”
سرعان ما ابتسمت ليلي وأجابت.
“كان شعراً ذهبياً فاتحاً، مموجاً مثل المحيط تماماً مثل الأميرة آثاناسيا.”
“هيهه. هل كان بهذا الطول؟”
“لقد كان أقصر من ذلك بقليل.”
سألت أسئلة مثل شكل وجهها، المزيد عن شعرها، موقع عيناها وطولها وأجابت ليلي عليهم جميعاً.
وقف فيليكس يشاهدنا لأنه لم يجد الوقت المناسب للإنضمام إلى محادثتنا.
همم. عظيم. الآن أعتقد أنه يمكنني رسمها.
عندما كانت الصورة تتشكل في عقلي، بدأت في الرسم مرة أخرى باستخدام أقلام الرصاص الملونة.
“كانت جميلة جداً. تماماً مثل الأميرة آثاناسيا.”
“مثل آتي؟”
كنت أعرف بالفعل ولكن يبدو أن ليلي تحب ديانا حقاً. كانت تنظر إليّ بعيون تبدو وكأنها تتخيلها.
على أي حال، في أميرة محبوبة، وُصفت أنها كانت جميلة جداً، وكنت أشعر بالفضول كم كانت جميلة.
بالطبع، يقول الناس إنني أشبه ديانا حقاً، لكن من الصعب تخيل وجهها بوجهي الطفولي.
آه، الآن بعد أن فكرت في الأمر، حتى كلود البارد والخالي من المشاعر وقع في حبها وأنجب أميرة صغيرة.
ممم. إذن، إنها جميلة إلى هذا الحد…
“أريد أن أراها أيضاً.”
واه. أنا فضولية للغاية، أريد أن أرى!
أردت أن أراها مرة واحدة وجهاً لوجه، لكن من المؤسف أنني لا أستطيع ذلك. قد أتمكن من رؤية ديانا عندما أنظر إلى المرآة بعد حوالي عشر سنوات ولكن هذا فقط إذا بقيت على قيد الحياة بحلول ذلك الوقت.
تنفس.
“…….”
“…….”
……همم؟ أليس هذا محرجاً بعض الشيء الآن؟ ما هذا الصمت الثقيل؟
نظرت إلى الأعلى لا أعرف شيئاً وصُدمت من وجههما. كانت ليلي وفيليكس يُبديان وجهاً غريباً جداً أمامي.
كان فيليكس يفتح ويغلق فمه عدة مرات كما لو كان يريد أن يقول شيئاً ولكن انتهى به الأمر بعدم نطق كلمة واحدة، وكانت ليلي مذعورة لأنها كانت ترتجف قليلاً.
وسرعان ما تمكنت من معرفة السبب.
مهلاً، هل قلت إنني أريد أن أرى ديانا بصوتاً عالي……؟
إذا كان الأمر كذلك، كان هذا الوضع مفهوماً. لا يمكنهم تجاهل قول طفلة عمرها خمس سنوات إنها تريد أن ترى والدتها التي لم تقابلها من قبل. شهقة. لكن هذا لم يكن عن قصد لجعلكم تتصرفون هكذا!
رمشت مرتين قبل أن أبدأ في الضحك.
“وجها أوبا وليلي يبدوان غريبان!”
“…….”
“تماماً مثل العفريت المستدير في القصص القصيرة من أمس!”
هل يمكننا إيقاف هذا الوضع؟ أنا أسخر منكما الآن. ماذا سنفعل حيال هذا الإحراج! آهه، أشعر بالرغبة في الإختباء.
“ممم، الرسم لم يعد ممتعاً. أريد أن ألعب في الخارج.”
أووف. هذا لا يمكن أن يستمر أكثر من ذلك. سأهرب!!
لم أستطع تحمل هذا الضغط بعد الآن، لذا تركت الورق والأقلام الملونة ووقفت.
“أميرة…….”
ناداني ليلي وفيليكس، لكنني فقط غادرت الغرفة قبل أن تصبح الأمور أكثر غرابة.
********************
تصرف الإثنان بحذر من حولي لبضعة أيام بعد الحادث الذي وقع في ذلك اليوم. بالطبع، كانوا يحاولون عدم إظهار ذلك ولكن هل أنا مجرد فتاة عادية تبلغ من العمر خمس سنوات؟
لكني تجاهلت ذلك. أعني ما الذي يمكنني فعله بعد عدم تجاهله. إذا بدأوا في الشرح عن ديانا، فسيكون الأمر محرجاً لأنها ليست أمي الحقيقية. لذا فقط أتصرف كما أفعل عادة. وااااه.
أوقفني الإثنان للتحدث ولكن عندما فعلا ذلك، أنا فقط ابتسمت بإشراق وابتعدت. لقد استسلما للآن بالرغم من ذلك.
لكن اليوم، عاد فيليكس الذي غادر بعد الغداء مباشرة إلى غرفتي بعد ساعة ونادى ليلي.
تركاني بهدوء وأنا أقرأ كتاب تاريخ أوبيليا.
مهلاً……. شعرت بقشعريرة أسفل عمودي الفقري. أخبرني حدسي أن محادثتهما ستكون شيئاً مهماً. أيضاً، إذا حدث خطئاً ما، فقد يكون أيضاً خطيراً جداً!
قفزت من على الكرسي وسرت بصمت نحو الباب الذي مرا به ليلي وفيليكس.
لحسن الحظ، تركت ليلي الباب مفتوحاً قليلاً لذلك تمكنت من سماعهما.
“سألت إذا كان هناك أي فيديو مُخزّن في قصر الإمبراطور لكنهم قالوا إنهم لا يملكون شيئاً.”
“هل هذا صحيح……. هذا مؤسف.”
لكن سحر تخزين الفيديو الذي قال فيليكس عنه جذب انتباهي الشديد.
آه، صحيح. السحر موجود هنا. كانت رؤية السحر يحدث بعينيّ من أكبر أحلامي! لقد نسيت تماماً ذلك. كنت مشغولة جداً بالعيش وأحاول ألا أُقتل.