Who made me a princess - 151
كان يتحدث في أغلب الأحيان عن إيجيكيل ثم يُغيّر الموضوع إلى التفاخر بنفسه. اعتقدتُ أنه ربما يفعل ذلك دون وعي لمحاولة إثارة إعجاب جانيت.
“وأخبرتني أختي أن الخسارة في هذا الموقف هو أشبه بالفوز، لذلك تعادلنا أنا وإيجيكيل.”
“لقد لاحظت هذا من قبل، ولكن يبدو أن السيد إيرنست مقرباً من أخته.”
“من فضلكِ ناديني كابيل، آنسة مارغريتا. ونعم، أختي تحبني كثيراً.”
إنه يفعلها مرة أخرى. لماذا يُنكر دائماً بينما من الواضح أنه يحب أخته؟
ويبدو فخوراً عندما يقول أن أخته تحبه. لست متأكدة مما إذا كان الآخرون يفكرون في نفس الشيء الذي فكرت به.
“بالمناسبة، هل وجدت ما فقدته؟ لقد قلت أنها هدية من أختك.”
“لا، ليس بعد……”
كابيل، الذي كان متحمساً للغاية منذ لحظة واحدة فقط، أصبح متجهماً. ما زلت لم تجد زخرفة السيف.
هو لا يعرف حتى أين أسقطه، لذلك إذا فقدها في طريق عودته من مسابقة الصيد، فقد يكون من الصعب العثور عليه…… ثم تذكرت أن الخيط كان متراخي.
“ابتهج، من فضلك. لقد فقدت شيئاً ذا قيمة منذ وقت ليس ببعيد، وقد وجدته بسرعة، لذلك أفهم شعورك، لذلك ربما سيد إيرنست قد تسمع بعض الأخبار الجيدة قريباً.”
“آنسة مارغريتا……!”
عينا كابيل وكأنهما مليئتان بالقلوب بسبب كلمات جانيت المريحة. كما هو متوقع من الشخصية الفرعية……
“هل هناك أي شيء مضحك؟”
وفجأة، تعرفت على الصوت الذي بجانبي إنه صوت لوكاس. لقد اعتدت على ذلك، ولكنني ما زلت تفاجأت بعض الشيء من ظهوره المفاجيء.
خاصة وأن المكان الذي أنا فيه الآن على جناح تمثال ملاك.
“لا يوجد شيء مضحك……”
لا بد أنه أتى إليّ بسبب شعوره بالملل. استدرت، وعندما رأيت لوكاس، لم أستطع سوى الصراخ عليه.
“لوكاس، كيف أمكنك أن تفعل ذلك؟!”
جفل لوكاس من صراخي باستياء فجأة.
“ماذا فعلت؟”
صرخت عليه بعدم تصديق.
“أنت تجلس على رأس تمثال الملاك أوني!”
“وماذا في ذلك؟”
“هذه إهانة لتمثال الملاك أوني!”
نظر لوكاس لي بعدم تصديق. لهذا السبب أنا لم أفعل ذلك، وأنا بالكاد أجلس جناحها!
“انزل إلى هنا! تعالى إلى هنا.”
لقد سئمت جداً من تصرفات لوكاس السيئة لدرجة أنني قمت بسحبه. كانت الملاك جميلة للغاية وكبيرة وطول جناحيها كبير، لذلك هناك مساحة كبيرة لشخصين على جناحها. ما زال لوكاس يرمقني بنظرات عدم تصديق، وعندما سحبته، فقدت توازني عندما قمت بالتحرك إلى الجانب.
“آه!”
لم تكن صرختي لطيفة، مثل، كياه، هذا هو نوع الصراخ الذي ينتمي إلى بطلات الروايات. لكن لوكاس أمسك بي قبل أن أسقط.
“كوني حذرة.”
همس في أذني. أدرت رأسي بذهول. ولكن لم يكن ينبغي عليّ أن أفعل ذلك. لأنه بمجرد أن التقت عينيّ بعينيه الحمراوان اللتان تحدقان بي من مسافة قريبة، أصبحت غير مرتاحة أكثر.
تلعثمت وأنا أُبعد ذراع لوكاس من حولي.
“آه، لم أكن سأتأذى إذا سقطت على أي حال.”
“نعم، كانت سوف تتأذى الأرض.”
ماذا؟! كان يجب أن أعرف لماذا ساعدني فجأة.
“لا، قصدت أنني كنت سأستخدم السحر قبل أن أسقط على الأرض.”
“نعم، لذلك كانت قوتكِ السحرية ستؤذي الأرض.”
“هذا ليس ما قصدته!”
“إذن ماذا تقصدين؟”
آه، لقد تخليت عن الجدال مع لوكاس. نظرت إليه، لكنه أعطاني نظرات مزعجة وكأنه يقول أخبريني، ثم أدرت رأسي لأواجه الأمام وأنا عابسة.
“هل أنتِ منزعجة؟”
نظر لوكاس إليّ بنظرات تسلية.
“لا.”
“أنتِ تكذبين. انظري إليّ.”
لكنني لست منزعجة حقاً. شاهدت السيدات الشابات والسادة الشباب لا يزالون يتحدثون مع بعضهم البعض ويستمتعون معاً، وقلت.
“لقد قمت بتسمية الحيوان الذي أعطيتني إياه.”
“ما هو؟”
“نوكس.”
“هاه.”
في تلك اللحظة، نظر لوكاس إليّ بجدية.
“من أنتِ؟ أنتِ لستِ آثاناسيا، أليس كذلك؟ أخبريني من أنتِ.”
“ماذا تقصد؟”
“أنا أعلم أنكِ لا تملكين هذا النوع من المهارة المتطورة في التسمية.”
“هاي، لا تسخر من مهارتي في التسمية!”
أوه، إنه مزعج، حقاً!
“إذن لقد قمتِ بتسميته بنفسكِ حقاً، مهارتكِ في التسمية تطورت فجأة من بعد اسميّ بلاكي وبلوي.”
“هذا رائع، أليس كذلك؟ ألم يعجبك؟”
احم، لقد اخترت الإسم بعناية شديدة! إنه مزيج بين حيوانيّ ليبي وباوم والذي أعطاني إياه لوكاس له فراء أسود مثل سماء الليل وعيناه زرقاوان.
لذلك، بعد أيام وأيام من التفكير في اسم له، توصلت إلى اسم ‘نوكس’، والذي يعني ‘الليل’. ها، امدحني أكثر! أنا مختلفة الآن! أنا لم أعد ما كنت عليه بعد الآن!
“يبدو أنكِ تحبينه، أليس كذلك؟”
“لقد أعطيته اسماً، لذلك بالطبع أحبه.”
“الإسم يناسب الكلب.”
“إنه ليس كلباً.”
“إنه يبدو مثل كلب، لذلك هو كلب.”
آه، لماذا كلود، لوكاس، والجميع يصرون على أن حيواني الأليف هو كلب؟
“من الآن فصاعداً، عندما يحدث شيء ما، لا تبقي وحيدة مع أفكاركِ، بل عانقيه والعبي معه.”
عندما قال ذلك تجمدت ونظرت إلى لوكاس. ماذا يقصد بذلك؟ هل أعطاه لي عمداً لأنني أشعر بالحزن في كل مرة أفكر فيها ببلاكي؟
منذ متى لدى لوكاس هذا الجانب المهتم؟ لا، بل أكثر من ذلك……
“أنت……”
أنا أعتقد أنك تحبني……؟
“أنا ماذا؟”
“لا، لا شيء.”
نظر لوكاس إليّ بريبة، وهو يُضيق عيناه، لكنني أبقيت فمي مغلقاً. شعرت بأشعة الشمس الصيفية تشع عليّ، مما جعلني أشعر ببعض الدفء في وجهي.
********************
“جانيت، هل ترغبين في الإنضمام إليّ لشرب الشاي في قصر الزمرد بعد ظهر اليوم؟”
“أوه…… آسفة يا أميرة. لدي موعد اليوم.”
آه، لقد تم رفضي. رمقتني جانيت باعتذار ورفضت دعوتي لشرب الشاي معاً.
إنها لديها خطط أخرى بالفعل. لقد أصبحت مشهورة جداً بين السيدات الشابات والسادة الشباب مؤخراً.
كانوا متشوقين لدعوة جانيت، أو أن تتم دعوتهم من قِبل جانيت.
“أنا حزينة لسماع ذلك، ولكن لا بأس.”
شعوري يبدو مثل شعور الأم…… عندما ترى طفلها يكبر، حسناً، ليس إلى حد الأم بل شعور العمة. ومع ذلك، أعتقد أن شخصية جانيت أصبحت أكثر إشراقاً عن ذي قبل لأنها مع الكثير من الناس مؤخراً، ويبدو أنها أصبحت أكثر ثقة.
أعتقد أن هذا جيد لها، لكنني أتساءل أيضاً عما إذا كان سحر جانيت هو السبب، لذلك أنا أراقبها عن كثب.
“أميرة.”
“نعم.”
“لا…… لا شيء.”
هاه؟ ما كان ذلك؟
بدت جانيت وكأنها كانت على وشك أن تقول شيئاً ما، ولكن بعد ذلك توقفت وابتسمت. كانت تتصرف كالمعتاد، لكنني شعرت أن هناك شيئاً ما.
“إذن، أراكِ في المرة القادمة، سيدة مارغريتا.”
قمت بتوديعها دون أن أسألها عن السبب. شاهدت جانيت للحظة وهي تسير مبتعدة في الممر المزهر، ثم استدرت.
حسناً، يبدو أن جانيت ستذهب إلى قصر سافير مرة أخرى اليوم. لقد تمت دعوتي أنا أيضاً للإنضمام إلى حفل الشاي، لكنني مشغولة بتحضيرات مهرجان الحصاد.
“يبدو أن السيدة مارغريتا مشغولة مؤخراً. إنه أمر سيء.”
ضيقت عينيّ من كلمات فيليكس الذي يقف بجانبي.
“فيليكس، أنت دائماً ودود مع السيدة مارغريتا.”
“لأنها صديقة الأميرة.”
هذا ما أقصده. عندما حاول السيد أبيض أن يجعلني أكوّن صداقة مع إيجيكيل وجانيت، اعتبرتهما منافسيك، وأخذت على عاتقك أن تكون الشخص الذي يستحق مكانة صديقي، وبدأت تبذل قصارى جهدك.
لست متأكدة من سبب محاولتك الجمع بيني وبين جانيت مؤخراً، في حين أنك كنت حتى تقرأ الكتب باستمرار وتدرسها لأجل أن تكون صديقي!
“همم؟ أميرة، ما الأمر؟”
حدقت في وجهه للحظات ثم مددت يدي نحوه. عندما لمست صدره، بدا متفاجئاً. استخدمت عليه سحر التنقية دون شرح الأمر له.
“آه، ما هذا؟ أشعر وكأن جسدي أصبح أخف حقاً.”
قال فيليكس بدهشة.
“هل تشعر بأي شيء آخر ما عدا كون جسدك خفيف؟”
“شيء آخر…… لست متأكد.”
بدا فيليكس في حيرة. حسناً، نظراً لتعبير وجهه المعتاد، لا يبدو أن هناك أي شيء آخر. ربما كنت أُبالغ في التفكير.
لكن سحر التنقية لا يمكن أن يضر، إنه يشبه طريقة عمل مستحضرات التجميل عندما تخبرك الإعلانات التجارية عنهم، أنهم سيجعلونك تشعر بالإنتعاش والنظافة والثقة.
“إذا شعرت فجأة بالسوء أو التعب، فلتخبرني.”
“أوه، هل هذا نوع من أنواع السحر لمساعدة عقلي وجسدي؟ لقد كنت أشعر بالثقل والتعب مؤخراً.”
“أمم، شيء من هذا القبيل.”
“فيليكس هذا متأثر لأن الأميرة تهتم بي جداً.”
إنها ليست مشكلة كبيرة، لكن برؤيتي عينيك اللتان تلمعان هكذا جعلتني أشعر بالإحراج.
“دعنا نذهب.”
“نعم يا أميرة!”
بسبب سحر التنقية، أصبح فيليكس نشيطاً أكثر من أي وقت مضى، وبدا حيوياً وهو يسير. عند رؤية هذا، أدركت أنه كان ينبغي عليّ أن أستخدم عليه سحر التنقية في وقت أبكر.
هززت رأسي ونحن متجهين إلى قصر الزمرد، وقررت أن أستخدم سحر التنقية على نفسي.
********************
“سيدة ليليان، أليس هذا ثقيلاً؟ أعطيه لي.”
“لقد كنت أتبارز مع الفرسان لفترة من الوقت اليوم، ويا له من أمر رائع.”
“أميرة، يمكنكِ جعل فيلكس هذا يفعل أي شيء تريدينه.”
سألت لوكاس للتأكد من أن استخدامه يومياً لن يضره، لكنه أكد لي أنه يمكنني استخدام سحر التنقية كل يوم، لأنها تساعد في عملية التنقية الذاتية للجسد ويمحو السحر الذي قد يكون على الجسد.
أعرف هذا لأنني أستخدم سحر التنقية على نفسي، وهو إحساس لطيف للغاية. على سبيل المثال، يبدو الأمر مثل ذلك الشعور بعد تناول حلوى النعناع.
“أميرة، لقد بدأت الدراسة مرة أخرى بعد فترة طويلة.”
شعرت بالغرابة قليلاً وأنا أنظر إلى فيليكس، الذي يبدو وكأنه قد تم تجديد شبابه.
“مع تقدمي في السن، كنت أشعر أن رأسي ثقيل وأتعب بسهولة أكبر عن ذي قبل، لذلك كان من الصعب أن أجد وقتاً لتحسين نفسي، ولكن الآن أشعر بأن جسدي أخف وعقلي أكثر صفاءاً……”
هذا غريب. لا ينبغي أن يعمل سحر التنقية بشكل جيد إلى هذا الحد، فهو ليس علاجاً سحرياً. إنه يعطي فقط فترة راحة مؤقتة من التعب أو تحسين الحالة المزاجية.