Who made me a princess - 130
بعد استيعاب الأمر، لم أعرف ما إذا يجب أن أضحك أم لا لأن الأمر بدا غريباً جداً الآن.
لاحظت إيجيكيل، وقد اعتذر بأدب لأولئك الذين في حفل الشاي.
“أنا آسف إذا تفاجأتن بزيارتي غير المتوقعة. لم أكن أعلم أنني كنت سأصل إلى هذا المكان، أعتقد أنني كنت وقحاً للغاية هنا.” (ألفيوس)
“أوه لا، اطلاقاً.”
“بدلاً من ذلك، أنا سعيد جداً بلقائكِ بهذه الطريقة!” (ألفيوس)
“بما أنك هنا، لماذا لا تحظى بفنجان من الشاي؟”
مع الظهور غير المتوقع لإيجيكيل، أصبحت أجواء حفل الشاي حماسية حقاً. نظراً لأنه يحمل لقب أفضل عريس في إمبراطورية أوبيليا.
بالإضافة إلى ذلك، من الطبيعي أن يحظى إيجيكيل بشعبية كبيرة بين النبلاء والأطفال الصغار لأنه لم يكن لديه أعداء حتى بلغ العشرين. أمم… وماذا أقول؟ على الرغم من أن ملابسه الرسمية رائعة، إلا أن إيجيكيل، الذي يرتدي بدلة صيد، يعطي سحراً برياً ورجولياً وجميلاً.
خلاصة الأمر أنه نجم متلأليء مشرق.
“نعم، بالتأكيد، بما أن آل ألفيوس أقاموا حفل اليوم.”
على أي حال، لا بد أنه سعيد، أليس كذلك؟ كما خطط. الأطفال الصغار يحبون ذلك كثيراً. لا أستطيع حتى أن أنكر ذلك بنفسي، وليس لدي أي سبب لطرده لأنهم أقاموا حفلة اليوم.
بالطبع، أنا أتمتع بأعلى مكانة هنا، وكنت أنا من أعطى الجميع الإذن بالحضور، لذلك سأستمر في لعب هذا الدور.
“إذن من فضلك قم بتسليم أدوات الصيد الخاصة بك إلى الخادم.”
ويبدو أن جانيت ترحب بزيارته بكل سرور. ربما يكون من غير المريح لها إقامة الحفلة بمفردها.
بالتفكير في الأمر، هذه هي أول حفلة شاي يقيمها آل ألفيوس لجانيت، لكن لماذا الدوقة ألفيوس ليست هنا؟ هل قالت جانيت إنها ستنفذ هذا الأمر بمفردها؟ حسناً، حسب شخصيتها يبدو الأمر ممكناً.
“شكراً لتفهمكِ يا أميرة. مع تقدمي في السن، من الصعب جداً أن أجد طريقي إلى هنا من أرض الصيد لأن هذا المكان ضخم.”
“أوه يا إلهي، فهمت. إذن، هل اصطدت الكثير من الأرانب؟”
سعل من سؤالي الخبيث بإحراج،
“احم، احم!”
ومع ذلك، بدت السيدات الشابات بغض النظر عن السبب غير المعروف لوجودهما هنا سعيدات. الآن بعد أن وصل إيجيكيل، فإنهن متحمسات ويثرن ضجة.
“ليس لدي الشجاعة الكافية للإنضمام إلى تجمع السيدات الشابات، لذلك سأقضي وقتي في مكان آخر. من فضلكِ قومي بتمرير هذا إلى إيجيكيل.”
هاي، سيد أبيض. أي نوع من كيوبيد أنت؟ من الرائع رؤيتك تحاول هكذا.
بالإضافة إلى ذلك، لسبب ما، منذ عامين، شعرت وكأنه حدوداً بيننا تماماً. نظرت إلى الدوق ألفيوس بحدة قليلاً.
“أوه، السيد روبان هنا أيضاً.”
“أنا مثل ظل الأميرة. ولكن هل هناك أي آخرين جاءوا معك؟”
“لقد تركتهم في الغابة، لذلك لا يوجد ما يدعو للقلق.”
“يا إلهي. هل ضاع الآخرون؟ كيف يمكن أن يحدث مثل هذا الشيء الذي لا يصدق؟! يجب أن أجمع الفرسان وأبحث في الغابة.”
“أوه لا، ليس عليك أن…”
“ليس هناك ما يضمن أن الجميع سيجدون هذا المكان كما فعل ألفيوس. اجتمعوا يا رفاق!”
“سيد روبان، انتظر لحظة!”
استمعت إلى المحادثة بين الدوق ألفيوس وفيليكس بعناية.
“الدوق ألفيوس يعمل بجد أيضاً.”
سلمت معدات الصيد للخادم، واقتربت من إيجيكيل، وتحدثت معه. وفقاً لما قاله عندما ظهر في وقت سابق، بدا أيضاً أنه يتساءل عن تصرفات والده.
“أنت تعلم أن أرض الصيد المرخصة بعيدة جداً عن هنا.”
“أعتقد أن والدي يشعر بالقلق فقط بشأن جانيت.”
أعطى إيجيكيل السبب الأكثر منطقية لوجود الدوق ألفيوس هنا.
نعم، يبدو أن هذا هو الشيء الأكثر منطقية بشأن جانيت، المسؤولة عن استضافة حفل الشاي بنفسها وتظاهرت بالثقة. بالطبع، لن يكون هناك أي سبب آخر غير هذا.
“في الواقع، كدت أستخدم سحري لأنني اعتقدت أن دباً سيخرج من الغابة.”
“أنا وأبي كنا على وشك الوقوع في مشكلة.”
ومع ذلك، بينما يقول إيجيكيل ذلك، ابتسم بشكل غامض وكأنه يتخيل شيئاً لا يمكن توقعه.
لقد اعتدت إلى حد ما الآن، لكن رؤيته يبتسم بهذه الطريقة يجعل قلبي ينبض بسرعة كبيرة… اهدأ من فضلك يا قلبي! مهما أقاوم فأنا ضعيفة أمام الجمال وهذه هي الحقيقة.
“في الواقع، انتابني شعور غريب منذ هذا الصباح لأن والدي طلب مني فجأة أن نذهب للصيد في أرض الصيد.”
وجه إيجيكيل سيء جداً لقلبي.
أجريت محادثة قصيرة مع إيجيكيل وعندما رأيت جانيت تقترب. فكرت أنني يجب أن أقول شيئاً وأغادر.
“سيكون هناك المزيد من المتعة. أما الآن، فالسيدات سعيدات جداً برؤية إيجيكيل. إذن، سأغادر أولاً، لذلك خذ وقتك.”
“إذا كانت الأميرة ترغب في رؤيتي أكثر من أي شخص آخر، فهذا يكفي بالنسبة لي.”
ولكن بعد أن قال ذلك، تجمدت للحظة.
عندما استدرت، رأيت إيجيكيل يحدق بي.
حدقت فيه لفترة من الوقت دون أن أقول أي شيء، ثم أجبت بخفة وابتسامة سطحية وأنا أستدير أخيراً.
“سيكون من المفاجيء جداً أن يكون هناك أي شخص لا يرغب في مقابلة السيد الشاب ألفيوس.”
لا أعرف نوع تعبير الوجه الذي قام به إيجيكيل عندما أجبته.
عدت نحو السيدات في حفل الشاي وأنا أستمع إلى الحديث القصير الذي تم إجراؤه خلف ظهري.
“جانيت، لا بد أنكِ مرتبكة عندما رأيتني أفعل شيئاً كهذا.”
“أوه لا على الإطلاق، من الجيد أنك عدت.”
محادثتهما دافئة، مثل أخ وأخت.
********************
“جانيت، لقد استمتعت كثيراً اليوم. في المرة القادمة، أريد أن أقيم حفل شاي في الهواء الطلق مثل هذا.”
“حفلة شاي الأميرة ستكون بالتأكيد أفضل بكثير من حفلتي.”
لقد حان الوقت بالفعل لإنتهاء حفل الشاي. وبالمثل، كنت أستعد للعودة إلى القصر الإمبراطوري بين حشد السيدات المتناثر.
“جانيت، سوف أراكِ مرة أخرى في المرة القادمة.”
ابتسمت جانيت بإشراق عندما قلت لها ذلك. ومع ذلك، فأنا مسرورة لأنها بدت مستمتعة بحفلة اليوم.
“هل يمكنني أن أقول وداعاً لكِ؟”
“هل يمكنني أن أقول وداعاً لكِ؟”
اقترب إيجيكيل وسألني.
عندما أدرت رأسي قليلاً، حياني الدوق ألفيوس، الذي يقف بعيداً عن هنا.
حسناً، لا بأس. أمسك إيجيكيل يدي أمام عينيّ. وبعد لحظة، لمست جانيت يدي الأخرى.
وبعد فترة، حيتني بابتسامة وكأنها لم تفعل ذلك من قبل.
“كنت سعيدة بوجودي معكِ اليوم يا أميرة. من فضلكِ ادعيني إلى حفل الشاي القادم.”
“بالطبع.”
غادرت برفقة إيجيكيل، وتركت جانيت خلفي. بينما نسير، بدأ حديثاً صغيراً.
“هل استمتعتِ بحفلة اليوم؟”
“بالطبع. لقد كانت حفلة ممتعة، فكيف لا أستمتع بها؟”
“لقد كانت جانيت تتطلع إلى هذا اليوم كثيراً. وعلى وجه الخصوص، كانت سعيدة جداً لأن الأميرة قبلت دعوتنا.”
ألقيت نظرة سريعة عليه عندما خرج اسم جانيت من فمه.
لدى إيجيكيل تعبير وجه يبدو أنني لا أستطيع معرفة ما يدور في ذهنه. نظرت مباشرة إلى وجهه وقلت.
“أنا في تواصل مستمر مع جانيت منذ فترة طويلة.”
“هذا صحيح. ما زلت أتذكر بوضوح حفلة الظهور الأولى للأميرة.”
آه، في تلك اللحظة، أدركت للتو أنه ذكر الماضي المظلم عن حفلة ظهوري الأول، بغض النظر عن مدى سوء الأمر، سأتحمله.
“بخلاف ذلك، ما زلت أتذكر بقوة الوقت الذي قضيته مع الأميرة وكأنه كان بالأمس.”
استمر صوت إيجيكيل في التدفق إلى أذنيّ.
“في الواقع، أنا أتذكر تلك الذكريات بشكل واضح قليلاً.”
لم يكن لدي خيار سوى أن أرفع رأسي وأنظر إليه مرة أخرى بسبب المشاعر التي سادت المكان.
هذه المرة، نظر إليّ أيضاً، فتلاقت أعيننا، وابتسم لي بخفة.
لكن هذا مزيف. بما أنني رأيته يبتسم بصدق في الماضي، أستطيع الآن أن أعرف بسهولة إذا كانت ابتسامة صادقة أم لا.
لذلك دفعت زاويتا فمي للأعلى وابتسمت له.
“حقاً؟ أنا حتى لا أتذكر أي شيء.”
“هل هذا صحيح؟”
“يبدو أن إيجيكيل لديه ذاكرة قوية.”
عندما وصلنا أخيراً إلى العربة، أمسك إيجيكيل يدي مستخدماً القليل من قوته.
“سيكون من الوقاحة أن أقول إنني لا أريد السماح لكِ بالرحيل هكذا.”
“السيد الشاب ألفيوس.”
“أعلم ذلك. هل يمكنكِ على الأقل أن تسمحي لي بتوديعكِ؟”
كان من الصعب عليّ أن أرفضه. لذلك اضطررت إلى التزام الصمت.
لمست شفاه إيجيكيل ظهر يدي بخفة. عندما بدا أن العشب توقف عن التأرجح، همس.
“إذن أتطلع إلى رؤيتكِ مرة أخرى في المرة القادمة.”
بعد ذلك بوقت قصير، ابتعدت عنه على الفور ودخلت العربة. أُغلق الباب ببطء، ثم بدأت العربة في التحرك.
تعمدت عدم إلقاء نظرة خاطفة على المكان الذي يقف فيه إيجيكيل. جلست وأدرت رأسي نحو الجانب الآخر، وظهر لي مشهد الطبيعة.
“……”
ظللت أفكر في جانيت، التي رأيتها في وقت سابق طوال اليوم لأنها تبدو أكثر سلبية قليلاً عن ذي قبل.
إذا فكرت في الأمر بعناية، فقد كانت أكثر جرأة عندما كانت صغيرة. لدرجة أنها طاردتني لإحضار شريط سقط على الأرض بعد حفلة ظهوري الأول، كما نظرت إلى أبي مباشرة.
وكانت جانيت في الرواية جميلة جداً. بالطبع، هي جميلة الآن… وإيجيكيل، الذي رأيته…
نظرت من نافذة العربة وقد غرقت قليلاً في الأفكار التي ظلت تدور في رأسي.
“لم يكن حفل الشاي أمراً كبيراً بعد كل شيء.”
“شهقة!”
فجأة، ظهر صوت مفاجيء أمامي. على الفور أدرت رأسي نحو الصوت وصرخت حيث اكتشفت أن هناك شخصاً يجلس أمامي ويده تمسك ذقنه.
“لوكاس!”
“ماذا؟”
ماذا؟ مـاذا؟ مــاذا؟ لماذا قلت ذلك للتو؟
“لماذا أنت هنا؟! اعتقدت أن قلبي سيتوقف بسببك!”