Who made me a princess - 11
ملأ ظهر كلود رؤيتي الضبابية.
تمكنتُ من البكاء بمجرد أن غادر أخيراً.
لم أختبر هذا النوع من الخوف في حياتي كلها من قبل.
********************
بعد ذلك اليوم، كنت دائماً مريضة بعد أن أقابل كلود. كنت دائماً أتقيأ بعد أن آكل معه.
كنت مريضة للغاية بعد تلك التجربة وكنت طريحة الفراش لفترة من الوقت.
وبينما كنت مع ليلي والخادمات الأوني الأخريات، توصلت إلى استنتاج مفاده أن كلود كان حقيراً.
لقد أخرجني من الماء، لكنه لم ينقذني على الفور.
هذا الوقح المختل عقلياً. كيف يمكنك مشاهدة غرق طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات؟ وإنها ابنتك حتى!
كلما فكرت في ذلك، شعرت بالقشعريرة في ظهري.
بكيت حتى النوم كل ليلة. وفي تلك الليالي، قامت ليلي بالتربيت على رأسي وعانقتني بإحكام. لم أتمكن من النوم إلا بين ذراعيها.
********************
في هذه الأيام، كانت الحياة أمراً روتينياً. إذا كنتُ طفلة عادية، فربما لم أكن لأتمكن حتى من النظر إلى الماء مرة أخرى.
متى يمكنني الهروب من هذا القصر الإمبراطوري؟ وسرق كلود اثنين من حقيبتيّ بعيداً عني.
هذا الوغد! قال لي أن آتي لأستعيد كنزي، لكنني لم أكن مجنونة.
“هانا.”
بغض النظر عن مدى تفكيري في ذلك، لم أجد الرغبة في العيش. لذلك حاولت أن أجده في أماكن مختلفة.
“شوكويت.” (شوكولاتة)
“لـ-لا، لا يمكنكِ ذلك. السيدة ليليان سوف…”
“أريد أن آكل شوكويت.”
واصلت التذمر، لكن هانا لم تستسلم. يبدو أن ليلي قد حذرتها بشدة من القيام بذلك. حسناً، لقد كنت أتناول الكثير من السكر هذه الأيام بسبب الكعك من كلود.
تباً. إذن حان وقت الحل الأخير.
“أوني، آتي تريد شوكويت.”
تلقي هجوم أعين الجرو!
“لـ-لا تفعلي هذا.”
لمعت عينيّ نحوها.
“لا يمكنكِ حقاً يا أميرة! أنا آسفة!”
وغادرت هانا المكان وكأنها لم تعد قادرة على تحمل الأمر أكثر.
هاي! أعطيني الشوكولاتة قبل أن تغادري!
“هانا!”
لا أستطيع أن أصدق ذلك! فازت هانا ضد هجومي!
يبدو أن جاذبيتي قد تراجعت هذه الأيام بسبب كل الإجهاد مؤخراً.
آه. لكنني لم أستسلم بعد.
دخلت المطبخ بخفة. كنت أعلم أنني أتصرف بطفولية، لكنني لم أستطع التخلي عن الشوكولاتة.
لقد كانوا بالنسبة لي نعيمي في حياتي السابقة!
لذلك أنا ذاهبة لأكل الشوكولاتة!
ركضتُ بحماس إلى حيث كانت الشوكولاتة.
“سيس، إلى أين أنتِ ذاهبة؟”
“فقط لحظة. أعتقد أنني تركت الموقد مفتوحاً.”
آه أوه!
أخفيتُ نفسي بسرعة.
“آه، كان مفتوحاً.”
هم. هل كانت هناك حاجة لسرقة الشوكولاتة الآن؟ كان بإمكاني فقط أن أطلب منها واحدة! إنه القدر أنني التقيت بها هنا.
“آه….”
“آكك! حشرة!”
فقط عندما كنتُ على وشك التحدث، صرخت سيس.
وسرعان ما كانت البقعة السوداء التي كانت مرئية على باطن كعب حذائها صرصوراً.
“لا أصدق أن حشرة مقرفة تجرأت على دخول المطبخ.”
تعرقت بشدة على صوت سيس البارد.
“سأخبر السيدة ليلي أنه يجب علينا تسريع يوم تنظيف القصر. الصراصير لن تبقى في مكان إقامة الأميرة.”
واو، كانت سيس أوني بالتأكيد مختلة هذا القصر!
“لكن ألم يكن هناك نوع من الصوت في وقتاً سابق؟”
لـ-لم أكن سأسألها بعد الآن.
بالطبع، لن تعاملني سيس أبداً مثل هذا الصرصور، لكنه كان…. بدت وكأنها ستخبر ليلي إذا سألتها الآن على أي حال.
لذلك بينما بقيت هادئة في زاوية المطبخ، أمالت سيس رأسها كما لو اعتقدت أنها سمعت شيئاً وغادرت.
أخيراً أخرجت رأسي. وصلت ببطء إلى الشوكولاتة على الطبق.
هاه؟ كان هناك صوت صغير قادم من مكاناً ما.
كنت متجمدة لأنني اعتقدت أن شخصاً ما قد عاد مرة أخرى، لكن لم يدخل أحد.
هل سمعت خطأ؟ لكنني بالتأكيد سمعت شيئاً! كنت في حيرة من أمري. وتذكرت قصص الشبح في المطبخ التي كانت تتحدث عنها الخادمات.
“شهقة!”
كنت أعاني من كوابيس أن شبحاً كان يسحب كاحلي بسبب الحادث منذ فترة. بدا المطبخ فجأة أكثر رعباً.
كنت قد سرقت من حين لآخر الشوكولاتة من قبل، لكن المطبخ لم يبدو أبداً مخيفاً مثل الآن. والآن بعد أن نظرت مرة أخرى، بدا حقاً وكأن الأشباح تعيش في مكاناً ما هنا.
سقط العرق على ظهري. شعرت وكأن شبح سيظهر في أي لحظة.
“أميرة!”
مثل الآن!
“آهـهـه!”
صرخت مثل بانشي*. هل جاءت الخادمات اللاتي قُتلن على يد كلود ليقتلونني؟ أم كان الشبح من كوابيسي؟
(بانشي*: وتعني “المرأة من تل الجنيات” أو “المرأة الجنية” وهي روح مؤنثة في الأساطير الأيرلندية تنذر بوفاة أحد أفراد الأسرة عادة عن طريق الصراخ أو النواح)
“أوه يا إلهي، أميرة! أنا آسفة. هل تفاجأتِ؟”
لكنها كانت ليلي. بدت متفاجئة مثلي.
“أميرة، أعتقد أنكِ بحاجة إلى المغادرة الآن.”
أخذتني ليلي على عجل إلى مكان ما كما لو كان لدينا مكان ما لنكون فيه الآن. أوبس! لكنني تم امساكي في المطبخ! وكان لدي اثنين من الشوكولاتة كنت قد سرقتها من الطبق في يدي.
وضعتُ الشوكولاتة سراً في تنورة فستاني. يبدو أن ليلي لم تلاحظ أنني أحمل الشوكولاتة. ما الذي كان يحدث بالضبط لها حتى تكون في عجلة من أمرها؟
وسرعان ما اكتشفت السبب.
“إنه لشرف كبير أن أخدم الأميرة آثاناسيا.”
كانت الخادمات يحدقون بي، أنا التي كانت تحملني ليلي. كم كان هناك؟ واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة، خمسة….
لقد تخليت عن العد بمجرد وصولي إلى ثلاثون. هؤلاء الأوني ستخدمنني من الآن فصاعداً؟
كان الوضع مشابهاً للدراما الكورية التي رأيتها عندما كنت أعمل بدوام جزئي في مطعم. كانت كوميديا رومانسية عن شخصية أنثى غنية. لكن المشهد الذي رأيته كان غير واقعي للغاية. بعد أن انتهت من التسوق وعادت إلى المنزل، كانت جميع الخادمات في منزلها ينحنين لها.
“بدءاً من اليوم تم تعييني فارساً مؤقتاً للأميرة آثاناسيا.”
نظرت إلى فيليكس، الذي تقدم إلى الأمام.
كان كلود بالفعل مختلاً عقلياً. كيف يمكنه فعل هذا؟ ضحكت بشكل لا يصدق على الوضع.
منذ وقت ليس ببعيد قال لي تلك الكلمات الباردة عندما كنت لا أزال أرتجف بعد أن غرقت تقريباً، والآن، يعطيني هؤلاء الأشخاص للعمل لدي؟
ماذا يعني هذا؟
“أنا ممتنة للطف جلالته ولكن لماذا السيد روبان….”
بدت ليلي وكأنها لم تسمع عن هذا أيضاً، وكان لديها تعبير صادم. ونظر فيليكس إليّ وابتسم.