Who made me a princess - 106
واو، ألست مثل لوكاس قليلاً الآن؟ آثاناسيا، التي كانت تتسكع في قصر روبي وتتساءل متى ستموت، أصبحت الآن ساحرة ممتازة. أليس هذا حقاً ‘الأدوار انقلبت’؟
“لا أعرف. أنا لم أسمع قط بذلك. وأخفض صوتك. نحن في المكتبة.”
“هاي، لا تكن هكذا و…”
محادثتهما كانت لطيفة حقاً. تذكرت ماضيي. نعم، اصنعا الكثير من الذكريات الجميلة في أيام دراستكما! وداعاً!
عندما انتهيت من تنظيم جميع الكتب، ووضعتهم حيث كانوا. تجنبتهما بحذر وخرجت من المكتبة.
********************
“هاري، ماذا ستفعلين في إجازتكِ؟”
“لا أعلم، ما زلت لم أقرر.”
لقد اعتدت على هذا، ويمكنني التجول بسهولة بين الطلاب.
مم. إنه ممتع أيضاً لأنه يبدو وكأنني أصور فيلم جاسوسية.
انتهزت الفرصة ووضعت ما كان في يدي في جيبها.
لقد كانت القلادة التي أسقطتها في غرفة التخزين. سوف تجدها إذا وضعتها خلسة في جيبها هكذا.
لكنني لم أكن أعلم أن لديها حاسة شعور حادة هكذا. أدركت أن جيبها أصبح أثقل قليلاً عن ذي قبل، استدارت والتقت أعيننا.
“آآآآكك!”
صرخت. كان ذلك لأنها استدارت دون أن تتوقع أي شيء ورأتني.
“شهقة! ما الأمر؟”
صديقتها، وجميع الطلاب المارين اتسعت أعينهم وهم ينظرون إلى هاري إيرنست.
تساقط العرق على ظهري.
آ-آسفة! لم أكن أعلم أنكِ ستدركين ذلك بهذه السرعة* و… لقد تصرفتِ وكأنكِ لم تريني عندما اقتربت منكِ من قبل! لم أكن أعلم أنكِ ستريني وتفاجأت أيضاً! نحيب.
(*: تقصد أنها لاحظت القلادة بسرعة)
“لـ-لا شيء. اعتقدت أنني رأيت شيئاً ما.”
اختلقت هاري إيرنست عذراً وهي تضع يدها على قلبها وكأنها لا تزال مصدومة.
“سأذهب إلى الحمام بسرعة!”
“لا تقولي أشياء كهذه بصوت عالي!”
وبعد أن أمسكت معصمي، ركضت معي.
“أميرة، لماذا لا تزالين هنا؟”
بعد لحظة، دخلنا فصل فارغ. أغلقت هاري إيرنست الباب وتحققت للتأكد من عدم وجود أي شخص آخر هنا. سألتني بصوت منخفض.
بدت مندهشة للغاية من رؤيتي.
أشرت بإحراج إلى تنورة زيها المدرسي.
“التقطتها من غرفة التخزين وفكرت أنه يجب عليّ إعادتها.”
يبدو أن هاري إيرنست قد أدركت ماذا يعني ما شعرت به سابقاً. لمست جيبها.
“آه، كنت أتساءل أين هي.”
يبدو أنها لم تكن تعرف أين فقدتها. عندما رأيتها تهدأ بعد سحب القلادة من جيبها، أدركت أنها مهمة لها.
إذن هل كان يجب أن أستخدم الطريقة التي استخدمتها اليوم منذ البداية؟
“أردت إعادتها بشكل أسرع ولكن لم أتمكن من العثور على طريقة لذلك تأخرت. آسفة.”
“لا بأس. بل أنا ممتنة لأنني اعتقدت أنني لن أتمكن من العثور عليها على الإطلاق.”
“إنها عنصر سحري، أليس كذلك؟”
“عنصر سحري؟”
سألتها بثقة. لكن هاري إيرنست نظرت إليّ وكأنها لم تفهم ما قلته.
آه، لا بد أن هذه الأوني لا تعرف. ولكن ربما أنا محقة.
“إذا كان الأمر لا بأس معكِ، هل يمكنكِ أن تعطيني هذه بسرعة؟ فقط لمدة عشر ثواني، لا خمس ثواني كافية.”
كنت شبه متأكدة عندما التقت أعيننا في الخارج، لكنني سأكون متأكدة تماماً عندما أتحقق من الأمر مرة أخرى. أمالت هاري إيرنست رأسها وأعطتني القلادة.
“واو!”
وفي اللحظة التي أصبحت فيها القلادة في يدي، اتسعت عيناها.
“هل بإمكانكِ رؤيتي؟”
“لـ-لا.”
كنت محقة! وقفت هنا فخورة بنفسي، وأعدت القلادة إلى هاري. قفزت عندما لمست يدي يدها، ونظرت إليّ بعدم تصديق.
“في الواقع لقد عدت عدة مرات لأعيد لكِ هذه…..”
“هم؟ لقد عدتِ إلى المدرسة بسببي عدة مرات؟”
“نعم. لكن يبدو أنكِ لم تريني مثل المرة الأولى.”
بدت مندهشة لأنني عدت إلى المدرسة عدة مرات لأعيد لها القلادة.
وضعت هاري القلادة على المكتب. ثم اختبرت شيئاً بنفسها، وقالت.
“واو، هذا رائع.”
فكرت أيضاً أنه رائع. عنصر يمكن أن يجعل آثار السحر تختفي، هذا مذهل! وربما تكون باهظة الثمن.
“هاه؟ هاي، ماذا تفعلين هنا بمفردكِ؟”
ثم انفتح الباب ورن صدى صوت غاضب.
دخل فتى ذو عينان زرقاوان وشعر بني إلى الفصل. إنه كابيل إيرنست الذي سأل عن شريحة لحمه.
هم. ولكن يبدو أن هؤلاء الإخوة مهتمين للغاية بهاري على الرغم من أنهم يتظاهرون بأنهم ليسوا كذلك.
كيف يعرف دائماً أنها بمفردها؟ بدت هاري إيرنست منزعجة منهم.
وحتى الآن، تنظر إليه بانزعاج.
“كابيل، ما الأمر؟”
“هاي، هذه هي الهدية التي قدمها لكِ هيونغ* عندما دخلتِ المدرسة.”
(*: هي كلمة في اللغة الكورية، وتعني هذه الكلمة الأخ الأكبر، وعادة ما يستخدم الشباب فقط هذه الكلمة لمناداة شخص بالأخ الأكبر.)
فجأة أخذ كابيل القلادة من يد أخته الصغيرة.
شهقة! لا! إذا فعلت هذا الآن…!
“كابيل!”
“آكك! ما الذي!”
صرخ كابيل والقلادة في يده. من الواضح أنهما إخوة حيث صراخهما متشابه.
تراجع بدهشة عندما رآني أمامه. ملأت الصدمة عينيه. نظرت إليه بعينان متسعتان أيضاً.
كيف أمكنه أن يأخذ القلادة هكذا فجأة! اهتزت أعيننا ونحن ننظر إلى بعضنا البعض.
ولكن لسبب ما، بدأت عينا كابيل تصبحان حالمتان.
وتمتم بشيء لا معنى له.
“جنية…؟”
“أعدها!”
سرعان ما أخذت هاري القلادة من يده بمجرد أن استعادت رشدها.
عيناه الزرقاوان اللذان بدتا حالمتان أصبحتا مركزتان فجأة.
“شهقة! ما كان ذلك؟”
صرخ كابيل وهو ينظر حوله.
وأنا… تجمدت في مكاني، بعد سماعي كلمة أخرى تشبه كلمة قالها لي إيجيكيل، ملاك.
كيف يمكن هذا! حتى ملاك كانت مبالغ بها، لكن الآن، جنية؟ هذا اللقب لديانا! أ-أنت بالتأكيد صديق إيجيكيل!
“لقد رأيت للتو جنية! ما هذا؟ ماذا حدث؟”
مهلاً! أشعر وكأنني سيتم القبض عليّ قريباً!
تجنبت يده التي كادت تلمسني. كان كابيل يلوح بيده في اتجاهي وكأنه لا يصدق ما رآه.
تلعثمت هاري إيرنست وهي تراه يفعل هذا.
“مـ-ما الذي تتحدث عنه؟ كيف يمكن أن تتواجد الجنيات في هذا العالم؟”
“لا! لقد كانت بالتأكيد أمامي!”
“هل حلمت بهذا؟”
“أنتِ لم ترينها؟ كانت هناك جنية أمامي! كان شعرها يتلألأ وعيناها تتلألأ! كان هناك مثل! ضوء خلفها!”
تـ-توقف! هذا محرج!
“وكانتا عيناها مثيرتان للإهتمام بشكل خاص! كانتا زرقاوان أو خضراوان وبدا وكأنهما جواهر متألقة…..”
“إذن أعتقد أنها كانت جنية! واو، فقط الجنية يكون لديها عينان كهذه.”
سـ-سعال!
اختنقت مما قالته هاري إيرنست.
يبدو أنها قالت هذا في حال أدرك كابيل هويتي.
لذلك شعرت بالإحراج أكثر عندما رأيتها تتفاعل بحماس مع كلماته أيضاً.
لماذا يُهينني الناس في كل مكان؟ لكن هذا أيضاً لأنني أخفضت حذري. نعم، أزعجاني بقدر ما تريدان…
“شهقة! لكن ماذا يجب أن نفعل! قرأت في كتاب أنه لا يمكننا التحدث عن رؤية الجنيات لأشخاص آخرين.”
“لماذا؟”
“عندها ستختبيء الجنيات لأنهن خجولات. ألم تختفي الجنية في اللحظة التي قلت فيها ‘جنية’؟”
“هل هذا كل شيء؟”
هل صدق هذا حقاً؟ شخص يبلغ من العمر 17 عاماً، وليس يبلغ من العمر سبع سنوات، صدق هذا حقاً؟
كان إيجيكيل على الأقل في العاشرة من عمره عندما قال إنني ملاك. إذا كان يعتقد حقاً أن هناك جنيات في العالم، أليس غبياً بعض الشيء…
“لا! إذن ماذا عليّ أن أفعل! ألن تأتي الجنية الآن؟ لا أستطيع رؤية الجنية بعد الآن؟ لا! كانت أول نوع مثالي قابلته! قولي بسرعة أنكِ لم تسمعي ما قلته سابقاً! إلغي! بسرعة!”
حتى أن كابيل إيرنست أمسك كتفيّ أخته الصغيرة وهزها.
مهلاً… لكن هناك جنيات في هذا العالم، أليس كذلك؟