Who made me a princess - 104
“كما شرحت في المرة السابقة، يمكن أيضاً تطبيق النظرية النسبية على السحر…..”
مهلاً….. ولكن أي سنة دراسية تكون هذه؟
نظرت حولي في الفصل ورأيت أخو هاري إيرنست في الزاوية الخلفية للفصل.
هذا الشخص في نفس عمر إيجيكيل، أليس كذلك؟ إذن هذا الفصل للأشخاص الذين في عمر 17 عاماً. واو، إذن إيجيكيل قد تعلم معلومات يتعلمها الأشخاص الذين في عمر 17 عاماً عندما كان عمره عشر سنوات؟
حقاً؟
هاها….. ضحكت بعدم تصديق على الظلم في هذا العالم. لا، أليس هذا غير عادل تماماً؟ رغم أنهما الشخصيتان الرئيسيتان*، ما زال هذا غير عادل هذا حقاً…..
(*: تقصد جانيت وإيجيكيل)
“شريحة لحم….. لذيذ.”
نعم، شريحة لحم….. مهلاً، ماذا؟ شريحة لحم؟
نظرت حولي أبحث عن الذي تمتم في مكاناً ما هنا. هم؟ هل كان هناك من يتحدث أثناء نومه؟
بدأ الطلاب الآخرون في البحث عن الذي قال شريحة لحم.
“لا ليس عجة….. شريحة لحم….. مم.”
وأدركت أن الصوت صادر من فتى ذو شعر بني نائم على مكتبه.
إنه أخو هاري، النائم منذ بداية الفصل.
حسناً….. لقد كان وقت الغداء في منتصف فترة ما بعد الظهيرة، والطقس ربيعي لطيف. إذا استمعت إلى هذا النوع من الدروس المملة، أعتقد أنك ستشعر بالنعاس.
عندما تعلمت هذا الدرس في قصر الزمرد، شعرت بالقشعريرة لأنه كان مملاً للغاية.
لكنني لم أستطع حتى النوم لأنني كنت أتعلم بمفردي. كم مرة اضطررت إلى قرص فخذي لأبقى مستيقظة، لا أعرف.
أنا أفهم الطالب النائم ونظرت إليه بشفقة.
ضربة!
ولكن بعد ذلك، انتفض أخو هاري إيرنست من مقعده.
“لحم…..! ليس عجة، بل شريحة لحم!!!”
“…. بل شريحة لحم!….. شريحة لحم!”
“….. لحم!”
تردد صدى الصوت العالي في الفصل الهاديء.
نظر الطلاب إليه وأفواههم مفتوحة. نظر عدد قليل منهم إلى الأستاذ لمعرفة ردة فعله.
“بلع….. هم؟”
أخو هاري….. الذي اسمه كابيل إيرنست عبس بوجه لا يزال ناعساً. مهلاً، هل كان يمسح لعابه الآن؟
“كابيل إيرنست…..”
اخترق صوت بارد وثابت آذان الجميع. هل الأستاذ ذو الشارب غاضب؟
“هم؟ أستاذ، هل رأيت شريحة اللحم خاصتي في أي مكان؟”
فقط كابيل إيرنست غير قادر على فهم ما يجري. نظر حوله بحيرة وسأل الأستاذ عن مكان شريحة اللحم.
وأشار الأستاذ إلى الباب وفتح فمه.
“غادر.”
“أوه، إنها بالخارج! شكراً لك، أستاذ!”
كدت أضحك بصوت عالي. ولكن لم يكن أنا فقط. كان الجميع يحاولون كتم ضحكاتهم.
لا أستطيع لومهم. طلب منه الأستاذ مغادرة الفصل لأنه لا يستحق الإستماع إلى حصته، لكن كابيل غادر شاكراً له لأنه أخبره بمكان شريحة اللحم خاصته.
وقد غادر حقاً الفصل. تحول وجه الأستاذ إلى اللون الأحمر وهو يشعر بالإضطراب، وكان الطلاب جميعاً وجوههم غريبة وهم يحاولون كتم ضحكاتهم.
ومن بينهم، كان عليّ أن أكتم ضحكتي أيضاً.
********************
“هل تأتين إلى هنا كثيراً؟ يمكنني مساعدتكِ إذا كان هناك كتاب تبحثين عنه.”
نظرت بتفاجؤ نحو اتجاه الصوت. وجدت العامل في المكتبة ينظر إليّ.
“أعتقد أنكِ مهتمة بالسحر؟”
أوبس، لقد تم القبض عليّ.
لكنني قرأت الكثير من الكتب عن السحر.
أنا آتي إلى هنا كثيراً لأنها أكبر مكتبة في أتلانتا، ويبدو أنني جذبت انتباه العامل.
لم أنسى أن كلود أرسل أحجار الرؤية إلى أتلانتا أيضاً.
ولكن بحسب ما قالته هاري في غرفة التخزين، فهو قد تم تسليمه فقط للنبلاء والعائلة الملكية.
“هل لديك أي كتب عن السحر تتعلق بالعقل؟”
“سحر يتعلق بالعقل؟”
“مم، مثل السحر الذي يؤثر على ذكريات الناس…..”
سألت العامل بتردد. لقد كنت أفكر أنني يجب أن أسأله لأنني لم أتمكن من العثور على هذا في مكتبة المدرسة أو هنا.
لكن العامل توقف وسألني بصوت منخفض.
“آنستي، هل أنتِ مهتمة بالسحر الأسود؟”
تجمدت في مكاني. تم حظر السحر الأسود في أوبيليا، لذلك لم يعد من الممكن العثور على كتب عنه بعد الآن. لأن طاغية أوبيليا الملك السابق استخدم السحر الأسود.
واستخدمه لقتل الناس بعنف ومعاقبة من يدخل أراضيه.
قام كلود بحظره في أوبيليا. لم يكن استخدامه غير قانوني، لكن القارة اعتبرته أمراً محرماً.
لذلك أنا أفهم نظرات العامل.
“أنا لا أعرف حول هذا جيداً، ولكن هل كل السحر المتعلق بالذكريات متعلق بالسحر الأسود؟”
“نعم، بقدر ما أعرف.”
“ولكن ليس كله، أليس كذلك؟”
“إذا كنتِ تحاولين البحث عن موضوع كهذا…..”
بحث العامل في الكتب ولا يزال ينظر إليّ بحذر وأعطاني بعض الكتب.
قمت بتصفحهم، لكنهم ليس بهم المعلومات التي أردتها، شعرت بخيبة أمل ولكن ما قاله كان يدور في عقلي.
إذن السحر الأسود يمكنه أن يعيد الذكريات.
لكن بينما كنت على وشك مغادرة المكتبة، أوقفني العامل.
“الكتاب الذي تريدينه قد تجدينه هنا.”
وقبل أن أتمكن من الرد، ذهب إلى زبون آخر وكأن عمله قد انتهى.
غادرت المكتبة وأنا أحمل قطعة مطوية من الورق.