Who made me a princess - 103
بقيت هادئة للحظة بعد ما قاله. وتحدثت بصوت منخفض.
“أنا لن أموت.”
اهتزت يده التي على عينيه.
“أنا لن أموت بيدك.”
تحرك ضوء القمر الذي كان على يد كلود جانباً وهبط على الأريكة.
“حتى لو مت، فلن يكون ذلك بواسطتك.”
استطعت رؤية عينا كلود مرة أخرى. أصبحت عينيه مثبتتان عليّ ونظرت إليه وفمي مغلق بإحكام.
“أنتِ…..”
أصبحت عيناه مليئتان بالصدمة.
“لم تكوني حلماً؟”
ابتسمت بخفة.
أنا حقاً…..
“اشتقت لك، أبي.”
لكن أعتقد أنه لم يحن الوقت بعد.
“وداعاً.”
لذلك ابقى بصحة جيدة حتى المرة القادمة.
“انتظري!”
مد كلود يده نحوي. لكنني كنت الأسرع. اختفيت من أمامه.
عندما فتحت عينيّ مرة أخرى، رأيت الزهور على الأشجار تشبه الثلج. لقد عدت إلى أتلانتا.
إنه لا يزال يريد قتلي، لذلك خمنت أنني سأودعه وأرحل لبعض الوقت.
لم أكن أعرف متى سأراه مرة أخرى، لكن انتهى الأمر بوداع آخر.
نظرت إلى الزهور المتطايرة تحت ضوء القمر وتذكرت قولي وداعاً. لكنني لم أكن أعلم أنني سأتمكن من مقابلة كلود مرة أخرى بهذه السرعة.
********************
“واو، هذا أمر لا يصدق.”
في نهاية العالم.
هناك شجرة تسمى شجرة العالم تنمو بجميع ألوان قوس القزح.
لن يتمكن البشر العاديون من الإقتراب منه، ولكن هناك دخيل هنا.
“أي وغد أكل أشيائي؟”
إنه فتى وسيم ذو شعر أسود و عينان حمراوان.
يبدو وكأنه يبلغ من العمر 15 عاماً تقريباً.
ركل ثمرة الشجرة التي كانت على الأرض بوجه غاضب.
كانت على الأرض. لكنها متصدعة بالفعل، وقد اختفى السحر الذي كان من المفترض أن يكون بداخلها.
نظرت شجرة العالم إلى الفتى بدهشة وغضب.
“ألم يكن عليك أن تترك لي ثمرة؟ أنت تريد مني أن آكل بقايا كهذه؟ حقاً؟”
الفتى يكون لوكاس، الذي غادر ليأكل ثمار شجرة العالم. وقد قابلته شجرة العالم من قبل في هذا المكان.
منذ حوالي 100 أو 200 عام، أتى شخصاً ما. إنه لا يتذكر متى بالتحديد، لكنه يتذكر وجه هذا البشري لأنه لا يستطيع سوى عدد قليل من الناس من القدوم إلى هنا.
والسبب الذي جعله يتذكر لوكاس هو…..
“هاي، أنت تعرفني منذ عدة مئات من السنين! كان يجب أن يكون لديك ثمرة واحدة على الأقل تخبئها لي!”
أصبحت شجرة العالم غاضبة من كلماته الساخرة.
صداقتهما؟ لم يأتي سوى ليأكل من ثماره. لكنه في مرة أتى عندما كانت الثمار لم تنضج بعد، وكان غاضباً! وهدده باقتلاع جذوره!
لماذا ما زلت حياً، أيها البشري!
“لم أكن أعلم أن هناك من يعرف هذا الموقع….. من أتى؟ هاي، متى أصبحت بهذه السهولة؟ كيف أمكنك أن تعطي ثمارك هكذا لأي شخص؟”
عندما عبّرت شجرة العالم عن غضبها، انفجر السحر في كل مكان.
بوم!
“ألم أقل لك أن تحمي ثماري في المرة السابقة؟”
لماذا هم ثمارك، إنهم لي! أيها البشري الغبي!
“هل تريد أن تصبح أصلع مرة أخرى؟”
شجرة العالم لديها القدرة على التفكير، وفخورة للغاية بغصونها.
“وذلك الوغد ليس لديه حتى أخلاق. كان ينبغي له أن ينصرف بعد أن يأكل ما يستطيع، لكنه أكل كل شيء؟ هل يريد أن يموت؟”
تذكرت شجرة العالم البشري الذي أكل ثمرة واحدة وقطف الباقي ليخطو عليهم.
لقد أراد أن يفجره لأن تصرفه كان وقحاً جداً….. ولكن بالنسبة لشجرة العالم، جميع البشر يشبهون بعضهم البعض.
“آه، لا أستطيع أن أغادر خالي الوفاض.”
فكرت شجرة العالم فيما إذا ينبغي عليها كسر سلامها وترمي هذا البشري بعيداً.
“حسناً، لا يوجد شيء يمكنني القيام به سوى هذا.”
نقر البشري على لسانه وتراجع.
“يجب فقط أن آكل ما تبقى.”
ما تبقي؟ ماذا؟ من المستحيل أن يأكل الثمرة الواقعة على الأرض…..
ورأت شجرة العالم عينا لوكاس تنظران إليها.
حركت جذرها قليلاً نحو نفسها.
….. أنا؟
إيماءة.
حقاً أنا؟
إيماءة إيماءة.
هل ستأكلني؟
عندما أشارت شجرة العالم إلى نفسها، ابتسم لوكاس وأومأ.
انفجرت شجرة العالم من الغضب.
هذا البشري الوقح!!!!! آآآآآآه!
عندما انفجرت شجرة العالم من الغضب، انفجر السحر مرة أخرى.
بوم! ووش!
“آه، الغبار.”
لكن لوكاس ليس من النوع من الأشخاص الذي يتراجع.
“هاي، لماذا أنت قاسي جداً؟ هذه الشجرة العجوز كبيرة بما يكفي لتموت، لكنها لا تريد ذلك. شيش.”
عندما هدأ الغبار، كان لوكاس واقفاً هناك دون أن يُمس.
صُدمت شجرة العالم.
هذا البشري الوحشي! لا يزال حياً!
“لو أنك قد خبأت ثمرة واحدة على الأقل جيداً، فلم أكن لأفكر في أكلك.”
فقط من أين أتته هذه الفكرة؟ من الممكن أن يموت إذا لم يتمكن جسده من التعامل معه. لذلك، إذا كان عاقلاً، فلن يحاول حتى القيام بذلك…..
“حسناً، لكنني أحب السلام، لذلك لن أقتلك. سأتركك وشأنك حتى تتمكن بعد 500 عام من أن تثمر مرة أخرى. ويمكنك مساعدتي وقتها…..”
هل يخطط للبقاء حياً حتى ذلك الحين؟
“لذلك سوف آكل قليلاً فقط.”
رن صدى صوت البكاء وانفجار السحر في المكان.
لقد مر 41 يوماً بالضبط حتى هدأ كل شيء.
بعد مغادرة لوكاس، كانت شجرة العالم واقفة ولم يتبقى منها سوى غصن واحد.
********************
“حسناً، سنواصل اليوم درسنا السابق حول نظرية جيل.”
لمس الأستاذ العجوز شاربه.
“حسناً، ليفتح الجميع كتبهم على الصفحة 73.”
اليوم، أجلس في الجزء الخلفي من الفصل مرة أخرى. شعرت بالملل لأنني تعلمت كل هذا بالفعل.