Who made me a princess - 102
وعلاقة الأخوة بينهما لطيفة. شعرت بالغيرة بعض الشيء لأنه ليس لدي أي إخوة….. حسناً، أعتقد أن جانيت تشبههم إلى حد كبير.
وفجأة ظهر كلود في عقلي.
عندما أدرت رأسي، رأيت بتلات الزهور تتساقط مثل تساقط الثلج في الليل.
هل يجب أن أذهب لرؤيته…..؟
رفعت يدي ببطء ونظرت لخارج النافذة. وضعت إصبعي على النافذة.
لأنه ربما يكون نائماً الآن. رغم أنه قد يكون يعمل ليلاً ونهاراً، ولكن…..
شعرت فجأة بالفضول بشأن ما يفعله الشخص الذي حاول قتلي. ربما لأنني رأيت العلاقة بين الإخوة من عائلة إيرنست.
بما أنني أستطيع فقط الهرب، ربما قد أفعل هذا.*
(*: قصدها انها مترددة حول ذهابها لرؤيته وفي حال ذهبت وحدث شيء ما يمكنها الهرب)
أعرف أنني أُخاطر، ولكن انتهى بي الأمر إلى اتخاذ القرار بشأن المضي قدماً.
وبدون تردد، تركت جسدي لموجة السحر.
********************
المكان الذي وصلت إليه يكون غرفة مظلمة. عندما أدركت ذلك، لم أتمكن من التحرك من مكاني.
مهلاً، لماذا أنا هنا؟ من المفترض أن أكون على السطح! أيها السحر، لماذا تفعل هذا بي؟
هل تحاول أن تتسبب في قتلي؟
كنت أخطط للنظر حولي وأنا على السطح لأرى ما يحدث، لكنني وصلت إلى منتصف غرفة!
وهذا المكان مألوف لي. لأن هذه هي غرفة نوم كلود!
تجمدت في مكاني.
بالطبع، حتى لو تمكنت من الهروب منه كما فعلت في حديقة الورود، فإن ذلك ليس مضموناً…..
دخلت إلى عرين النمر بنفسي! ماذا عليّ أن أفعل؟ هل يجب عليّ استخدام الإنتقال؟
للحظة، أدرتُ عينيّ حولي لأرى محيطي. ولحسن الحظ، المكان هاديء للغاية هنا. ورأيته. الشعر الذهبي المألوف على الأريكة.
عندما رأيته، وقفت بهدوء وأنا لا أزال أحبس أنفاسي. وتحركت ببطء.
حفيف.
ولكن عندها، خطوتُ على شيء وأصدر صوتاً. بدا الصوت مثل الرعد في الغرفة الهادئة.
ألقيت نظرة خاطفة على الأريكة لكنني لم أشعر بأي حركة.
ما كان هذا؟ هل كانت وثيقة، لأنه كثيراً ما يعمل في غرفة نومه؟
تجاهلت الورقة الملقاة على الأرض وتحركت مرة أخرى.
تباً، ما هذا؟ كم من هذه الوثائق على الأرض؟ وبينما واصلت إصدار الأصوات مرتين أخريين، انحنيت لإبعادهم لأنه بدا وكأن كلود سيلاحظني.
لكن الورقة التي ظهرت بسبب ضوء القمر غريبة بعض الشيء. هم؟ تبدو هذه كرسمة، وليست وثيقة. ما هذا؟
مددت يدي نحو الورقة التي خطوت عليها وأمسكت بها. نظرت إليها ببطء ثم اتسعت عينيّ.
شهقة! ما هذا!
إنها رسمة قد رسمتها عندما كنت صغيرة. مـ-ماذا يحدث؟ لماذا هذا هنا؟
تفاجأت جداً لدرجة أن يديّ بدأتا تهتزان. التقطت الأوراق الأخرى الملقاة على الأرض وأنا أشك في ما رأيته. وصرخت صرخة صامتة وأنا أمسك برأسي.
هذه بالتأكيد الرسومات التي رسمتها لكلود عندما كنت صغيرة! تاريخي المحرج الذي قمت به!
هذه هي الرسمة التي أعطيتها لكلود لأنني كنت ممتنة لصندوق الكنز الذي أعطاني إياه عندما كان عمري تسع سنوات، وهذه رسمة أخرى رسمتها بعد أن حلمت أن كلود أصبح أصلعاً!
وبجانبها…..
شهقة! أعظم أعمالي! إنها رسمة رسمتها لي وأنا أركل كلود! يا إلهي، لا أذكر أنني أعطيته هذا، لكن كيف حصل عليه؟
أدرت رأسي ونظرت نحو الشخص الذي يستلقي خلفي على الأريكة وكأنه فضائي.
ما الذي؟ ما الذي تخطط لفعله بهم؟ ولماذا كانوا على الأرض؟
شهقة. هو لا يخطط لحرقهم، أليس كذلك…..؟
خائفة من أنهم قد يظهروا في أحلامي، وضعتهم على الأرض وتوجهت بصمت نحو الأريكة.
تلقى كلود ضوء القمر وهو يستلقي على الأريكة.
لماذا هو نحيف هكذا؟ إنه يبدو وكأنه شخص قد فقد ابنته الثمينة حقاً.
أصبحت قلقة بشأن صحته لأنه يبدو وكأنه لم يأكل منذ أيام.
بما أنه طردني هكذا، فمن المفترض أن يستمتع بالحياة. ولكن يبدو أنني في الواقع أفضل منه.
لكن حتى أثناء تفكيري، شعرت بشيء آخر بداخلي.
يبدو الأمر وكأنني آثاناسيا الحقيقية الآن. على الرغم من أنني لا أخطط لأن أُقتل من قِبلك مثل الحلم.
“غبي.”
تمتمت بهدوء ووكزت جبين كلود. ثم بدأ يعبس.
تحركت رموشه للأعلى ببطء. نظرت بصمت إلى عينيه غير المركزتين.
“…..”
عندما تحركت عيناه نحوي، أبعدت يدي. كان كلود هادئاً للحظة. وأنا أيضاً هادئة.
وبعد مرور بعض الوقت، فتح فمه ببطء.
“لقد سئمت من هذا.”
ارتجفت يدي من صوته المنخفض. لكن ما قاله بعد ذلك كان غير متوقع على الإطلاق.
“ألستِ متعبة حتى من هذا؟ أنتِ تظهرين في أحلامي كل ليلة.”
رمشت بدهشة مما قاله.
ماذا يقول؟ هو يحلم بي كل ليلة؟ هو لا يحلم بأنه يقتلني، أليس كذلك؟
“لكنكِ هادئة اليوم.”
“…..”
“نعم. لكن هدوئكِ أفضل من قولكِ لتلك الكلمات اللـ*ـينة مراراً وتكراراً.”
لا أعرف السبب، ولكن يبدو أن كلود يعتقد أن هذا حلم. لذلك قررت عدم إخباره بالحقيقة.
للحظة، كانت الغرفة هادئة.
“لماذا…..”
نظرت إليه وهو يغطي عينيه وكأنه لا يريد أن يراني، وفتحت فمي.
“لماذا تذهب إلى هذا الحد لتجدني؟”
لا أفهم لماذا يعمل بجد للعثور عليّ.
إذا يريد قتلي، أليس من الأفضل له أن ينساني ولا يهتم إذا مت أم لا خارج القصر؟
“هل ستقتلني إذا وجدتني؟”
أم أنه يريد حقاً قتلي بنفسه؟ إذن هذا هو الأمر الأسوأ.
“هل تريد أن تقتلني الآن؟”
رن سؤالي في الغرفة الصامتة. لم يقل كلود شيئاً للحظة، واهتزت يده التي على عينيه.
“نعم.”
أجاب بشفتيه الشاحبتين الظاهرتين بسبب ضوء القمر.
“أريد أن أمزقكِ الآن.”