الفصل11

 

على الرغم من أنني التقيت بهذا الشخص لأول مرة أمس، إذ انهار أثناء محاولته مساعدتي.

 

“لابد أنك تشعر بالإحراج…” .

 

علاوة على ذلك، لا بد أنك اهتمت بكل أعمال التنظيف بعد سقوطي.

 

جميع أنواع الأمور المزعجة، مثل زيارة مفاجئة من مراقب مكتب الإدارة أو الكشف عن سبب الإرشاد غير المرخص.

 

“أنا متعبة من مجرد التفكير في الأمر.”

 

بعد أن فكرت بهدوء في موقفه، وضعت يدي على جبهتي.

 

ومع ذلك، لسبب ما،  الغرفة التي استيقظت فيها مختلفة أيضًا عما كانت عليه عندما أتيت إلى القصر لأول مرة.

 

حتى أنني توقعت موقفًا يتم فيه طرد شخص من الدرجة B لأنه تجرأ على توجيه أحد أعضاء براندرن.

 

‘لحسن الحظ… أعتقد أن الأمر لم يكن سيئًا للغاية.” 

 

عندها فقط شعرت بالارتياح وتمكنت من الإجابة على سؤال أكسيون بهدوء.

 

“حسناً، أنا آسفة عن التصرف الذي بكر مني.”

 

“لا أريد أن أتلقى اعتذاراً… “.

 

“ولكن بفضلي، نجوت أيضًا من لحظة خطيرة. إذا كان ذلك ممكنًا، فمن الأفضل أن تكون شاكرًا بدلاً من أن تكون موبخا.”

 

عندما ساعدت في أول ظهور لأكسيون، ربما أصبح المستقبل غير مؤكد.

 

لقد خاطرت كثيرًا لمساعدته، لكن كان علي أن أبدأ في إزعاجه بمجرد أن فتحت عيني.

 

جفل أكسيون عندما رفع عينيه ونظر إلي كما لو كان يتساءل عما إذا كان الأمر كذلك.

 

“هل كنت مخطئا؟”

 

“… … “.

 

أجاب الرجل الذي صمت للحظة.

 

“لا، أنت على حق.”

 

لسبب ما، شعرت وكأنني أستطيع رؤية آذان وذيل الحيوانات المتدلية في أكسيون، الذي كان يعترف بذلك بكل طاعة.

 

ماذا يحدث هنا؟ لماذا أصبح وديعا جدا؟

 

لقد شعرت بالحيرة الشديد لدرجة أنني فقدت أعصابي فجأة. كان الشعور بالانفصال عظيمًا لدرجة أنني أتذكر أول لقاء لي مع هذا الرجل. لم تكن هناك حاجة لقول أي شيء عن انهياري.

 

هل أقول إن الطفل الذي عنيد فتح قلبه فجأة وضاقت المسافة بيني وبينه؟ودون أن أدرك ذلك، شعرت بالضعف قليلاً.

 

“ماذا  أنا سعيدة لأنك تبدو بخير الآن. لقد كنت متفاجئة جدًا أيضًا.”

 

ومع ذلك، قبل أن يتحسن تعبير أكسيون، تدخل هامين .و الطريقة التي رفع به عينيه، كما لو كان يقلدني من قبل، كان مثل حماة توبخ زوجة ابنها لأنها لم تكتفي من تدليل ابنها.

 

“إذا كنت تفهمثن لماذا لا يقول شكرا لك بشكل صحيح؟ لا تفكري في المضي قدمًا بهذه الطريقة.”

 

مهلا، ولكنني لم أدر عيني كثيرا.

 

لحسن الحظ، لم يهتم أكسيون بالطريقة التي عاملني بها هاكسن. بدلا من ذلك، كان يحدق في وجهي.

 

التقت أعيننا هكذا، لكنها لم تستمر إلا للحظة. كان ذلك لأنه كان يتجنب عيني سرا.

 

وقالت الإدارة إن هذا كان ظهورا أوليا غير عادي. بل كان أقرب إلى رد فعل غير طبيعي للقوة السحرية.

 

“هذا دليل على أن درجتي المتوقعة عالية، ولكن يقال أنه من الممكن أن تنشأ مشاكل في عملية قبول القوة السحرية.”

 

بعد تردد للحظة، تحدث أكسيون.

 

“… “كان من الممكن أن اصاب بالشلل، أو في أسوأ السيناريوهات، كان من الممكن أن يتدفق السحر الممتص مرة أخرى وكان من الممكن أن ينفجر قلبي”.

 

… اعتقدت أن الأمر كان خطيرًا، لكنني لم أعتقد أبدًا أنه سيكون بهذه الخطورة.

هذا لو لم انقذ أكسيون .

 

“اخشى انك أثرت غضب برونديرون  …” 

 

وصادف أن أقرب شخص لي كان مرشدي، لكن هذا يعني أنه كان يساعد ويحرض دون أن يتخذ أي إجراء.

 

’’بالنظر إلى شخصية الدوق، فمن المحتمل أنه ألقي باللوم علي بتهور.‘‘

 

سيكون من الصواب أن نقول إن الظهور الأول غير الطبيعي لأكسيون كان مجرد حادث، لكن لا بد أن الدوق سيلقي اللوم كله علي بسبب الغضب من فقدان متعاليه المحبوب.

 

لقد كان الاختيار الصحيح لإنقاذه. شعرت بالغرابة.

 

كان لدي شعور مذهل بالخطؤ، كما لو كنت أنظر إلى الوراء إلى الطريق الذي سلكته مباشرة بعد المشي على حبل مشدود خطير، وكان الشعور بالارتياح  يغلبني لأنني تغلبت بأمان على هذا الخطر الذي تجمع تحت حلقي.

 

وبعد لحظة من الصمت، مد أكسيون يده.

 

هل تشعر بالارتياح لأنك عدت إلى رشدك بأمان؟ شعرت وكأنني أريد التحقق من ذلك بنفسي، لذلك وضعت يدي عليه.

 

“شكرا لك، بفضلكِ انا حي وسليم.”

 

أعرب أكسيون عن امتنانه وقبل ظهر يدي.

إنها طريقة نبيلة لتحية الناس. كنت أحاول تجاهل الأمر، لكنني تلقيت نظرة شريرة من الجانب.

 

“يا! “لماذا تشير بأنفك إلى يد اختي بينما كل ما عليك فعله هو شكرها!”

 

أسرع مني، حاول هاكين ابعاد يد اكسيون بعيدًا.

 

ولكن أمامه، قام أكسيون، الذي سحب يده، ولف عينيه ووقف.

 

“سأخبر والدي أنك عدت إلى رشدك. أراك لاحقًا.”

 

وغادر أكسيون الغرفة متجاهلاً هاكين الذي كان يندفع بجنون.

 

“ليبي، هذا غريب بعض الشيء. من الأفضل عدم الاقتراب منه أكثر من اللازم.”

 

“لماذا تثير مثل هذه الضجة؟ هذا لن يحدث.”

 

“هل يبدو هذا ضجة؟ ألا تستطيعين رؤية هذا  الثعلب؟”

 

إنها ليست مرئية، لكنها مرئية بوضوح.

 

ولكن حتى لو كان أكسيون معجبًا بي، فمن أنا وليس أي شخص آخر؟ هو؟

 

بسبب الاختلاف في المستوى، كان علي أن أقف متفرجة وأراقب المرشدة رفيعة المستوى وهي ترشد أكسيون. هل يستحق هذا العناء حتى؟ 

 

كان هاكين، الذي كان قلقًا دون سبب، صاخبًا جدًا لدرجة أنه انتهى بي الأمر إلى طرده.

 

نظرت حولي في الغرفة التي أصبحت هادئة أخيرًا وتنهدت.

 

“يبدو أن هذا الحادث تم التستر عليه بشكل جيد.”

 

التحدي الحقيقي لم يتم حله بعد.

 

حفل الدخول حيث يظهر أكسيون للمرة الثانية.

 

وما لم نعالج صدمة أكسيون تمامًا، فلا يمكننا التأكد من أنني لن أموت، وسيظل مستقبلي أنا وهاكين وأكسيون محفوفًا بالمخاطر.

 

وبما أن تدفق القصة الأصلية قد تغير بالفعل، فلم يكن من الغريب ظهور أي متغيرات.

 

“إذا انتهت القصة على أي حال، فمن الأفضل تغيير تصرفات اكسيون تمامًا حتى لا يتصرف مثل القصة الأصلية.”

 

تلك الأولى.

 

بعد نصف عام، كان ظهور أكسيون الثاني في يوم حفل دخول الأكاديمية العسكرية.

 

نظرًا لأنني لا أستطيع التقدم للأمام والموت كما في العمل الأصلي، يجب على المرشد رفيع المستوى الذي يمكنه تهدئة اكسيون أن يتقدم للأمام.

 

” ميليا ستظهر متأخرة، لذا لا تستطيع التدخل حتى ذلك الوقت.”

 

ماذا لو جعلت ميليا تظهر كمرشدة بسرعة؟

بالنسبة للظهور الثاني لـاكسيون، يجب عليه تعيين مرشدين آخرين رفيعي المستوى مسبقًا.

 

عندها يمكنني أيضًا أن أتجنب الموت المبكر بأمان.

 

“… ولكن لماذا أشعر بعدم الارتياح؟ “

 

عندما بدأت أشعر بالقلق بشكل غريب، تذكرت أن أكسيون كان يقبل ظهر يدي.

 

… ومن غير المرجح أن يكون هناك متغير ذو معنى مختلف. على الرغم من أنني هززت رأسي وحاولت التوقف عن التفكير، إلا أن ذهني المرتبك لم يهدأ بسهولة.

 

* * *

 

عاد هاكين سريعًا وبقي هناك طوال فترة ما بعد الظهر، وغادر في المساء تقريبًا، قائلًا إنه سيحضر الوجبة.

 

لقد كان ذلك الوقت الذي تُركت فيه وحدي في الغرفة ونظرت حولي لمعرفة ما إذا كانت هناك أي مشاكل أخرى في جسدي.

 

طُرقَ الباب .

 

“الآنسة أورتيز؟ هل تسمحين لي بالدخول للحظة؟”

 

سمعت صوتا غير مألوف مع طرق.

 

مشيت إلى الباب وسألت.

 

“من هناك؟”

 

“سمعت أنك استيقظتِ. أرسلتني الدوقة لمعرفة ما إذا كنتِ بخير. هل يمكنني الدخول؟”

 

الدوقة؟

 

لو كان الدوق هو نفسه، لكنت حذرة، ولكن منذ أن قالت الدوقة انها من أرسلته، تبددت الشكوك.

 

“حسنًا، أعتقد أن الأمر سيكون على ما يرام.”

 

عندما فتحت الباب، استقبلني رجل طويل القامة بابتسامة عريضة.

 

عندما رفعت نظري، كان الرجل الذي رأيته رجلاً طويل القامة ذو شعر أخضر داكن طويل ونصفه مربوط بدبوس شعر.

 

يبدو حقا وكأنه كان مشرقا.

 

“اسمي بيلد. برونديرن… مهلا؟”

 

“… ماذا؟”

 

“لا أعتقد أنه سيكون من الممتع أن أخبرك بذلك. خمني من انا.”

 

ابتسم بشكل مشرق وسأل على الفور اللغز. لا، أنت لم تقدم نفسك حتى، فكيف لي أن أعرف ذلك؟

 

فجأة، تبادر إلى ذهني أول لقاء لي مع صاحب السمو الملكي.

 

أشعر وكأنها ديجا فو… . يمكن لأي شخص أن يرى أنه من نفس فئة الأمير إيزادور، لذلك نظرت إليه وتعمدت عدم مسح تعبير الحيرة .

 

بما أنك لا تبدو محرجًا بشكل خاص، هل تعتقد حقًا أنك ستبقى هكذا حتى أفهم الأمر بشكل صحيح؟

 

على الرغم من تعبيري العابس، لمست جبهتي عندما رأيته ينتظر بهدوء الإجابة.

 

إذا كان شخصًا يفعل شيئًا ما في برونديرن …بادئ ذي بدء، لديه مكانة خاصة.

ثم سيكون من الأفضل أن يكون مهذبا أولا. لم أستطع أن أرتكب نفس الخطأ الذي ارتكبه الأمير إيزادور، لذلك تظاهرت الآن بالقلق من خلال قول أشياء لطيفة لسماعها.

 

“بمجرد أن يتدفق  … “.

 

“… اه.”

 

“شعرك جميل.ما نوع الغسول الذي تستخدمه؟”

 

“حسنًا، لقد صنعتها بنفسي . هل تريدين بعضها؟”

 

من ذا الشخص الذي يصنع الصابون بنفسه؟

 

“أنا لا اطمع في ذلك كثيرًا حقًا.”

 

أنه مجرد شعر. عندما أعود إلى الأكاديمية العسكرية، ساكون ملقية على العشب والأرضية الترابية على حال.

 

لقد راقبت هذا الزائر غير المثير للاهتمام عن كثب، وتفحصته من رأسه إلى أخمص قدميه.

ثم لاحظت أنه على الرغم من أن شعره كان طويلاً، إلا أنه كان يحرص بشدة عليه.

 

ينطبق  نفس الشيء بالنسبة للملابس.

 

كانت الأكمام والأزرار التي تشد المعصمين ملحوظة، وكانت النظارات الطبية تتدلى من الجيب بالقرب من الصدر.

 

إنه حريص للغاية بشأن الشوائب والنظافة، حتى أنهم يرتدون العدسة الأحادية

.

“بصري ليس سيئا، ولكن…إنه ضروري للعمل.”

 

الشخص الذي يتحمل عبء صنع الغسول بنفسه، والذي يهتم برونديرن بالحفاظ عليه كجزء من العائلة.

 

“علاوة على ذلك، إذا كانت الدوقة هي الشخص الذي ارسلته،  إذا اعتقدت أنني بحاجة إليه الآن.”

 

لا ييدوا طبيبا . ثم جاء الجواب دون صعوبة.

 

“هل يقدم الصيادلة حتى الفحوصات الطبية هذه الأيام؟” 

 

“انت سريعة جدا. فيهل مازلت هنالك رائحة الدواء علي؟”

 

“لا، رائحتها جميلة فقط.”

 

رفع بيليد كمه وشم رائحته، وابتسم بخجل، ثم دخل الغرفة.

 

“حالياً طبيبي السيد الغرايم متغيب لحضور ندوة. من الصعب بعض الشيء أن اكون مساعدا، ولكن لدي أيضا معرفة طبية، لذلك قررت أن آتي لرؤيتك.”

 

بعد أن طلب مني تفهمه، طلب مني بيلاد أولاً الجلوس ثم فحص بشرتي.

 

“أليس هذا غير قانوني؟”

 

“حسنا ، إذا كنت أريد حقًا أن أفعل شيئًا ما، انا طبيب مرخص.”

 

“على الرغم من أن هذا كان صحيحا في الأصل. عادة، يُطلق على مثل هؤلاء الأشخاص اسم “ياماي”.”

 

“ومع ذلك، نحن موظفون ذوو جودة عالية ومختلفون عن صيادلة استرا، لذا يرجى غض الطرف.”

 

بلاغة ومكر الرجل واضحين أنه ليس رجال سهلا بلي معنى آخر .

 

رغم ان عدم ثقتي كان ظاهرا ولم ابذل جهدا لاخفائه لكنه لم ينزعج .

 

قال وهو يخرج بضع قوارير من الحقيبة التي أحضرها معه.

 

“سوف يساعدك هذا على استعادة طاقتك المفقودة. لا بأس بأكله الآن.”

 

“وماذا عن الأدوية الأخرى؟”

 

“إنه دواء للصداع، ولكن قد تواجهين آثارًا لاحقة من التوجيه لاحقًا. لقد أحضرته لتحفظيه وتتناولينه لاحقا ».

 

حدقت في الحبة الصغيرة التي أمسك بها وابتلعتها مع الماء. أنا حقا يجب أن أموت.

 

” أعتقد أنه يمكن لمنزل برونديرن تحمل تكلفته، هل يمكن أن يكون  صيدلي متخصص؟”

 

“إنها أيضًا نعمة أن العائلة المالكة أعطت الإذن بسهولة. لانه  مهد المتعالي.”

 

مهد المتعالين.

 

آه، هذا لقب مقزز حقًا. لقد سئمت من الداخل.

 

في الوقت الذي تكون فيه الحرب على قدم وساق يتم تسليط الضوء على قوة المتعالي بشكل خاص، يتم التعامل مع الصيادلة والأطباء كموارد بشرية قَيِمة كمرشدين رفيعي المستوى.

 

وعلى وجه الخصوص، حظي الصيادلة بالاهتمام باعتبارهم يلعبون دورًا أكثر أهمية.

 

ولم يكن ذلك فقط لأنهم تعاملوا مع جميع أنواع الأدوية، واعتنوا بالجرحى، ووصفوا الوصفات الطبية.

 

القوة السحرية التي لا توجد إلا في الناس المتعاليين.

 

قام الصيدلانيون بتنقيتها في شكل حبوب حتى يتمكن المرشد أيضًا من التلاعب بالقوة السحرية للمتعالي.

 

يمكن للمرشد استخدام المانا المتسامية حسب الرغبة.

 

المعجزة الإنسانية الأكثر ابتكارا وسخافة في هذا العصر.

 

بفضل تلك الحبة، “نيكسيوم”، تمكنت أنا، التي لم يكن لدي أدنى قدر من القوة السحرية، من استخدام قوتي السحرية دون إذن وضرب لورين بها.

 

من أجل صنع نيكسيوم، هناك حاجة إلى القوة السحرية لشخص متعالي، وهذا على الأرجح هو السبب وراء سماح العائلة المالكة بوجود صيدلية في برونديرن.

 

“ولكن هناك أيضًا جانبًا محرجًا.”

 

تناول نيكسيوم يعني استهلاك القوة السحرية لشخص آخر.

 

بغض النظر عن مدى عدم ملموسية القوة، فإن المتعاليين يتعرفون على القوة السحرية وتداولها كما لو كانت جزءًا من جسدهم.

 

بمعنى آخر، أنت تتناول شيئًا يعتبره الآخرون جسدك.

 

‘لا… . إنه يصيبني بالقشعريرة عندما أفكر في الأمر، لذلك دعينا لا نفعل ذلك.”

 

على أية حال، كان الصيادلة أشخاصًا أساسيين في هذا العصر حيث جعلوا من الممكن تحويل واستخدام القوى السحرية التي كانت مستحيلة في الأصل إلى أشكال جديدة.

 

على الرغم من أنه من المحتمل أن يكون هناك صيادلة عموميون فقط، فمن المحتمل أن يكون هناك أقل من 30 شخصًا في هذا البلد بأكمله يمكنهم صنع نيكسيوم. واحد منهم أمامي.

 

“كان من الممكن الكشف عن هويته بشكل أسرع من خلال قول ذلك مباشرة، ولكن هل كان ذلك بسبب الفضول الذي جعله يطلب مني أن أخمن؟”

 

“حسنًا، هذا صحيح.”

 

وافق بطاعة، ثم أظهر فضوله علانية.

 

 

“سمعت أن المرشد الذي تعرض لحادث بعد تناول نيكسيوم محاولا التوجيه المفرط بعد أقل من يوم من إخضاعه بالقوة. لا يسعني إلا أن أتساءل أنه سقط لأنه لم يتمكن من التعامل مع درجة أعلى من درجته.”

 

ابتسم وحادثني بخفية.

 

لقد كان شرفًا لي أن أشعر بالفضول تجاه هذا الأحمق الذي يرتكب أفعالًا حمقاء واحدًا تلو الآخر.

 

يتبع ~~ 

حسابي عالواتباد annastazia9