When the Villainess Died, the Male Lead Went Crazy - 2
الفصل الثّاني
كنتُ أبلغ مِن العمر عشر سنوات عندما أدركتُ لأوّل مرّة أنّني انتقلتُ إلى داخل الرّواية.
في ذلكَ الوقت كنتُ قد قابلتُ كيليان سيبنوس، بطل رواية [ تحت ظلّ الماء]، و الّذي كان بنفس عمري أنذاكَ، قبل أنا ألتقي بهِ بيوم واحد كنتُ قد اِنتقلتُ.
” هذه خطيبتكَ ،كيليان.”
وبالتالي، اِنتقلتُ إلي داخل الكتاب الّذي قرأتهُ و بكيتُ عليهِ حتّى متُّ، و مِن بين كل الأشياء، تجسدتُ في جسد زوجة البطل المفضل لديّ، وهي الشّريرة الّتي ستموتُ مِتًّا شنعاء على يد البطل في نهاية المطاف.
“مرحبًا؟ “
لقد كان صغيرًا و قصيرًا عندما رحبَ بيّ ، كان السّبب في خطوبتهِ لإبنة الدّوق أنايس ، كان ذلكَ لأنّهُ عضو في العائلة الإمبراطورية.
كإبن الغير شرعي للإمبراطور، كان طفلاً بدون دعم مِن النّبلاء.
الدّوق بيرسيفال، الّذي كان يخطط لاِعتلاء العرش في المستقبل، ببساطة كان بحاجة إلى دم العائلة الإمبراطورية، حتّى يصبح الدّوق بيرسيفال الإمبراطور، كان كيليان بطاقة جيّدة للعب.
” مرحبًا.”
كان هذا أوّل شيء قالهُ ليّ.
الشّعر الأسود ، والعيون الذّهبيّة اللامع. كالنجوم تتلألأ و الشّخصيّة الطّفوليّة الّتي حاولت البقاء هادئةٌ على الرّغم مِن أنّهُ لم يستطع فهم الوضع.
أعلمُ أنّهُ كان يبلغ مِن العمر عشر سنوات مثلي، ولكن موقف كيليان كان مختلفًا للغاية عن موقف طفلٍ عادي الّذي يتحلّ بسنّ العاشرة.
ما رأيتهُ في ذلكَ الوقت كان بتأكيد مشهدًا نادرًا، لقد كان الأمرُ أشبهُ برؤية نجمٍ سينمائي، الّذي لم أفكر قط أنّني سأقابلهُ في حياتي.
” مرحبًا.!”
“… مرحبًا.”
كان كيليان حقًا لطيفًا، لأنّهُ قال مرحبًا مرتين عندما قلتُ مرحبًا لهُ مرتين مثل الحمقاء.
مع ذلكَ، لقد كان الأمر مخيبًا للأمل لرؤيتهِ يتجنبُ نظراتي مِن خلال النّظر مباشرة إلى أصابع أقدامي دون النّظر إلى عيناي مباشرة.
°°°
” جلالتهُ، الإمبراطور كيليان سيبنوس، ــــ لقد أصبَح مجنونًا بالكامل!”
” أستسمحكم عذرًا. ؟ ”
بعد ذكرياتٍ قصيرة، كنت قد اِستيقطتُ كما لو أنّني سحبتُ مِن الماء، بطبع، كان ليوارن شخصًا ذو قلبٍ قاسي لن يخرجني مِن الماء.
لقد كان كيليان هو الّذي كرهني ولكنّهُ حاولَ أنّ يكون لطيفًا معي، بّما أنّهُ كان مقيّدًا بزواجٍ مرتّب منذ أنّ كان طفلاً، فقد تحمل كيليان الزّواج على الرّغم مِن أنّهُ لا يحبني.
كانت لفتة كريمة مِن كيليان الّذي تحمل حتّى تعسف والدي!
كيليان، الّذي بكى لأنّهُ لم يستطع قتل أيّ حشرة!
” قلتَ أنّهُ أصبَح الإمبراطور ؟! وما الّذي ترمي لهُ بكلمة مجنون؟”
لا أريدُ أنّ أتعامل مع ليوارن، لذا سألتُ زيسيس، ثمَّ قال زيسيس، دحرج عينيهِ ذهابًا و إيابًا كما لو أنّهُ يرى كيليان لأوّل مرّة، ثمَّ حدّقَ إلى أعلى قدميهِ.
” هل بسبب هو موت الشّخص الّذي أحبّهُ؟”
” أنت محقّ ، الأن انا ليليث! “
“….. “
” هل ليليث قد ماتت أيّضًا؟”
عندما سمعتُ أنّ ليليث قد ماتت، أصبحتُ جادة بدون أنّ أدرك ذلكَ، لذا سألتُ كليهما.
ومع ذلكَ، هما لم يعطوني الإجابة الّتي كنتُ أملهَا وقد كانا يحدقانٍ بيّ بتعبيرٍ غريب.
” هاه…! أرجوكِ أنقذينا! “
كانت تصرف زيسيس غريبًا للغاية لسببٍ ما.
تعبير ليوارن الّتي رأيتها عبر المرآة، كانت لا تزال باردة، لقد وجدتها مخيفةٌ في الماضي كلما أدّلي بذلكَ التّعبير، ولكنّني الأن اِعتدتُ جدًا على ذلكَ.
” حسنًا ، ما هو هذا الوضع… عليكَ أنّ تفسير الأمر ليّ…”
” هوو… ”
شخصيّة ليوارن لم تكن جيّدة، لم يسبق ليّ وأنّ فزتُ في معركة لفظيّة ضدهُ مِن قبل ، ولا حتّى الفوز في قتالٍ بدني.
” أعتقدُ أنّني سأخبركِ بكل شيء.”
” كلا… لقد فهمتُ الجزء المتعلّق بتحولي لليليث. ولكنكَ لم تشرح لماذا أصبحتُ ليليث و لماذا كيليان أصبح مجنونًا.”
” لقد قلت ذلك.”
“لأنّ ليليث قد ماتت. ؟ ”
[ أليس : راح تجلطهم، انا انجلطت]
“….”
بدون أنّ أدري عندما ذكرتُ ما إذَا كانت ليليث قد ماتت، تتبعتُ الجسد الّذي كان يرتدي عباءة فحسب، بغض النّظر عن الطّريقة الّتي أنظر فيها، كانت اليدين خرقاء للغاية، في جسدي السّابق، كإبنة الدّوق ، لقد اِمتلكتُ أيادي و أرجل جميلة.
بالإضافة إلى أنّه كان قويًّا كفاية لحمل السّيف هكذا، ولكن ظاهِر يدي كان جميلاً بشكلٍ خيالي، إلاّ إذَا نظرت إلى الجسأة على راحة يدي.
” أنايس.”
” أجل.”
” لماذا تعتقدين أنّنا قمنا بدعوتكِ إلي جسد ليليث.؟”
” دعوتي في جسد ليليث؟، أليس ذلك مستحيلاً؟، حتّى الحاكم روزرين هو حاكم الدّمار.”
ملاحظة / أليس : غيرت كلمة إله إلى الحاكم.
“….”
” هل بسبب فشلكَ في اِنقاذ ليليث بأيّ فرصة؟”
عانقَ ليوارن جبينهُ ونظر إليّ وكأنّهُ يكافحُ، في الماضي، إذَا صنع هذا الوجه، فسأتساءلُ ما الخطأ الّذي أجرمتهُ، ولكنّني كنت أنا الّتي شعرتِ بالإحباط لأنّني لم أكن أعلم أيّ شيء إلى حد هذه اللحظة.
” ضحتِ ليليث بجسدها ، لأن جسدكِ قد اِختفي.”
” ماذا حدث لجسدي. ؟ ”
” جسدكِ…”
أنزل يده الّتي كانت على جبينهِ نحو فمهِ.
ثمَّ، وبطريقة ما، كان يحاول أنّ يتحدث كما لو أنّ الأمر كان محبطًا و صعبًا.
ربّما بسبب موقفهِ ، شعرتُ بتوتّر و ضيقٍ في التّنفس كذلكَ.
” لقد أخذهُ كيليان. “
” كلا ، لماذا؟ إذًا ماذا عن تضحية ليليث؟ هل اختفت؟”
” كلا، ليليث قد سقطت في النّوم لفترة، ستعود عندما تغادرين أنتِ جسدها.”
” أنا أرى.”
اِعتقدتُ أنّهُ كان تجسدي الثّالث ، ولكن اُتّضحَ أنّني كنتُ أعيش في جسد شخصٍ آخر لفترة.
كان الأمر كما لو أنّني عدت لحياتي الثّانية، ومع ذلكَ شعرتُ كما لو أنّها تنتمي لحياة شخصٍ آخر.
” لماذا أنقذتني ؟”
“كيليان يبحث عنكِ.”
” انا ميتة.”
” لقد أخذ جسدك ليحيّيكِ.”
” لماذا يريد أن يفعل ذلك؟”
” لأنّهُ مدينّ لكِ.”
ربّما لأنّني تلقيتُ الطّلقة بدلاً عنهُ؟
في مرحلة ما، تساءلتُ ما الّذي حدث للمعركة وما الّذي حدث لوالدى، و كيف عاش كيليان.
” يا إلهي…”
كان مِن الواضح أنّني كنتُ سهلة للغاية، ومِن ناحية أخرى ، لن يكون هنالكَ طريقةٌ لأخذ بها جسدي و إنقاذي.
” لماذا أنقذتني.؟ ”
“في الواقع، نقلتُ روحكِ مؤقتًا إلى جسد ليليث، ولكن ليس بالكامل، إنّهُ مجرد تملك.”
” آه…”
لأنّهُ مدين ليّ، حاولَ أنّ يرد الدّين مقابل اِسترداد حياتي.
ولكنّني حاولت بشدّة أنّ أجعلهُ يكرهُني.
ألاّ يجب عليهِ أنّ يكون سعيدًا لأنّني قد ميتُ؟
°°°
” لا، لا تفعلي ذلكَ.!”
” إذن، أنايس، أجمل أختٍ كبرى في العالم، قل ذلكَ. “
” كلا… “
” إذن أنا سأترك هذا على رأسكَ طول اليوم.”
كان كيليان يخاف مِن الحشرات، الّتي تمتلكُ العديد مِن الأرجل والقشرة، و الأمر الأكثر رعبًا لهُ كان عندما تكون صغيرة وسوداء اللون.
الشّيء الّذي يخاف منهُ أكثر مِن غيره كان العنكبوت.
على وجه الخصوص، هو يكرهُ و يكرهُ شعر الّذي على أرجل العنكبوت أكثر مِن غيره.
” يغه… أ- أجمل أختٍ كبرى في العالم… أنـ، أنايس…”
في ذلكَ الوقت، شعرتُ بإحساسٍ كبير بالندم، ربّما بسبب وجههِ، الّذي كان قد تلون بالأحمر ب سبب الخجل، وصوتهِ الّذي كان مبلّلاً بدموع، كان يرتجف.
معظم تصرفاتي الشّريرة كانت هكذا.
أبحث عن كيليان وأتنمر عليه، والّذي بدورهِ أما يدرس بجد أو يكافح بفعل ما قالهُ لهُ والدهُ بأنّ يقوم بهِ.
أحيانًا أضايقهُ بالحشرات، و أحيانًا أخرى أجعلهُ يقرأ كُتبًا لا يحبها، أو أنامُ في سريرهِ لذا هو لا يتمكن مِن النّوم.
أشياءٍ كهذه.
°°°
” لذا عندما انتهيت مِن عملي هنا، هل سأختفي مُجددًا؟”
“… ربّما.”
” أنا أرى.”
ربّما لأنّني قد متُّ مرتين، لم يكن موتى للمرّة الثّالثة مرعبًا للغاية.
إذَا كنتِ خائفة مو الموت، فلم أكن لأسمح لنفسي بأخذ الطّلقة عنهُ.
بالطبع، كنتُ خائفةٌ مِن التّعرض للأذيّة ، لقد اِعتدتُ على أنّ أكون طفلة بالغة كثيرًا والّتي ستبقى طريحة الفراش كل يوم إذَا ضربتُ إصبع قدمي الصّغير في مدخل الباب بينما أمر منهُ، لقد كان الأمرُ محرجًا، ولكنّني اعترفتُ بذلكَ لنفسي، كان ذلكَ لأنَّ جسدي كان حسّاسًا للغاية لدرجة أنّني كنتُ أشعر بأدني قدرٍ مِن الألم.
” ما الّذي علىّ أنّ أفعلهُ؟”
” قابلي كيليان و اِقنعهِ، أنّ يتمالكَ نفسهُ وينساكِ.”
” إذن لماذا لم تعيدني إلى جسدي؟”
” كيف يمكنني أنّ اِستدعائكِ إلى جسدٍ ميت بالفعل؟”
” آه…”
صحيح، هذا لا يغير حقيقة أنّني ميتةٌ.
ولكن الدّين.
أنا لم أفكر قط بذلكَ على أنّهُ دين.
بدلاً مِن ذلكَ ، إذَا كان دينًا، فهي الأشياء الّذي تلقيتها منهُ.
” إذَا أخذتكِ ، حتّى المجنون سيعود إلى رشدهِ.”
” هل أنتَ متأكد. ؟ ”
“… ربّما.”
كان كيليان شخصًا حسّاسًا وكان لا يزال شخصًا يرثي لهُ والّذي حاول جاهدًا الوفاء بواجبهِ.
ربّما تأذّى مِن حقيقة أنّ الشّخص الّذي كان يتنمر عليهِ مُنذ أنّ كان طفلاً قد أطلق عليهِ النّار نيابة عنهُ لأجلهِ.
إذَا كان هذا هو ما عليهِ الحال، يمكنني تفسير ذلكَ جيّدًا لهُ حتّي يستطيع أنّ يهدأ.
” ولكن ماذا تعني، بأنّهُ صار مجنونًا.؟ ”
” بعد أنّ أخذ جسدكِ الميت، لقد أصبح بتأكيد اكثرغرابة ، قبل ذلكَ، كان لا يزال بإمكاننا أنّ نطلق عليه اِسم إنسانًا على الأقل ولكنهُ قد اِقتنى كلماتٍ غريبة مِن مكانٍ ما و أصبح مجنونًا بالكامل. والدكِ قد جُزَّ في قبو قصر الإمبراطوري، سيحتاجُ دمًا مِن نسلكِ المباشر لإنقاذكِ. “
” قلتَ أنّني لا أستطيعُ العيش لأنّني قد متُّ. “
” هذا الشّيء لا يستطيعون فعله الكهنة العاديين، كهنة الموت مختلفون. “
” إذا أنقذني، سأتحول إلى زومبي؟ “
“… أجل. “
” هذا جنون! بغض النّظر عن مدى شعورهِ بالدين، هذا كثيرٌ جدًا. “
“… أجل. فقط فكري بالأمر بهذه الطّريقة في الوقت الحالي. “
لقد متُّ لأجلهِ ، لذا هل كان بطريقة ما يعيدني للحياة هكذا؟
بغض النّظر عن مقدار التّنمر الّذي قمتُ بهِ عندما كنتُ صغيرة، أليس هذا غير صحيح؟
مِن ناحية أخرى، عندما تصبح زومبي، سيتحرك جسدكَ مِن تلقاء نفسه، ولكن عقلانيتكَ ستختفي و ستبقى غريزتكَ العمياء كزومبي.
لا يوجد شيء أستطيع القيام بهِ حتّى إذَا أصيب جسدي القاسي الأشخاص الّذين أهتم بهم وإلتهمهم.
” بالإضافة ، بعدما متِّ، قام بقتل جميع الوزراء الّذين عارضهُ، و جميع الدّول المجاورة كانت قد قمعت بالقوة وتحولت الي دول تابعة، واختلفت الأراء حول هذه النّقطة.”
” ماذا. الإمبراطور الّذي غزا القارة؟.”
” هذه صحيح.”
“أنظر إلي ذلكَ، أخبرتكَ أنّ كيليان سيصبح الإمبراطور. “
” كتتِ تتحدثين عن الإمبراطور الدّميّة وليس هذا الطّاغية المجنون.”
لقد اِعتقدتُ أنّهُ سيعيش حياة مليئة بسعادة عندما أموت، فلماذا حدث هذا؟
مِن الواضح أنّهُ لم يفكر بي قط كزوجتهِ، كما أنّنا لم نقم بواجباتنا الزّوجيّة.
على عكس، كيليان الّذي كرهني كثيرًا لدرجة أنّهُ بحلول الوقت الّذي كان علينا القيام بواجباتنا الزّوجيّة نحو بعضنا، هو لم يعد إلى الدّوقية الكبرى وأطلق بعد الأعذار.
على أيّ حال، مِن وجهة نظر أبي، كان كيليان الابن في القانون الّذي يمكنهُ تغييرهُ في أيّ وقت.
كان الدّوق بيرسيفال قاسيًا على كيليان، و ومع ذلكَ كان أبّا لطيفًا ومهتمًا بشكلٍ رهيبٍ بيّ.
” منذ أنّ أصبح الإمبراطور، عدد المجازر الّتي حصلت هي الأعلى في تاريخ الإمبراطورية، ولكن هذا ليس السّبب الّذي اِعتبرهُ مجنونًا.”
” إذن ماذا.؟”
“… ستكتشفين ذلكَ عندما تذهبين إلى هناك.”
ربّما بسبب كلمات ليوارن ، خرجت كلمات بدون معرفتي.
” هل، هل يمكنني فقط ألاّ أذهب.؟”
يتبع…
ان شاء يكون عجبكم الفصل 🥺، فاضل فصلين و اوصل لآخر فصل نزل عند الاجانب
حسابي على الانستغرام ، اضغط على هنا