When the Villainess Died, the Male Lead Went Crazy - 1
على الرّغم مِن أنّ النّهاية كانت منقوشةٌ على الصّخر بالفعل، إلاّ أنّ هنالكَ بعض الأمورِ الّتي لم يكن القيام بها سهلاً.
ولكن على الأقل، بالنسبة ليّ، كان كذلكَ.
كانتِ هنالكَ أمورٌ لم أتمكن مِن تغيرها حتّى إذَا أردتُ ذلكَ ، ولأنّني أعرفُ هذا حقَّ المعرفة، فقد قررتُ أنّ أؤدي دوري بإخلاصٍ حتّى النّهاية.
في الواقع، أنا لستُ مُضطرةٌ لتغير ما سيجري.
لأنّهُ وعلى الرّغم مِن أنّكَ بذلت كل مافي وسعكَ لتقرَّ بيّ كزوجتكَ، فأنا أعلمُ أنّك تمقتني.
الّذي سحبَ الزّناد نحوهُ ، كان أبتِ، المعروف بإسم الدّوق بيرسيفال، ومعَ ذلكَ ، وعلى خلاف خطّة والدي الّذي قد بناها مِن جذورِها، كنتُ قد أصبحتُ أنا هدف تلكَ الطّلقة بدلاً عنهُ.
كيليان سيبنوس.
بطل هذه الرّواية ، و الرّجل الّذي سيصبحُ فيما بعد الإمبراطور الّذي سيُوحد القارة بأكملها، فأمَا أنا كنتُ زوجتهُ، المرأة الشّريرة الّتي كان مصيرها الموتُ والتّلاشي بعد فشل اِنقلاب والدها.
” أنايس!”
تمزق طبلة أذني جعل مِن عقلي يتشتّت.
ومعَ ذلكَ ، صوتُ المطر الّذي يطرقُ على باب أذني والممزوج بالصّمتِ، جعَل ما يُحيطوني هادئًا و جميلاً، كنتُ أستمِعُ إلى صوتِ لطماتِ قطراتِ المطر فوق وجنتاي، ولكن لسببٍ مَا ، لا أستطيعُ الشّعور بأيّ شيء ، ربّما ،سبب ذلكَ يعود إلى أنّ هذا الجسد كان ملكًا لإمرأةٍ أخرى، وليس ملكي، ففي النّهاية، تساءلتُ عمَّا إذا كانتِ حتّى حواسي قد أصبحتِ ملكًا لشخص الأخرى.
” لماذا… لماذا…!”
أيًّا كان ما رأيتهُ على التّلفاز مِن قبل، جميعها محض أكذوبةٌ، فأنتَ لا تموتُ في اللحظة الّتي يُسفك فيها دمكَ.
“ايغه…! “
على الرّغم مِن أنّ رؤيتي لما يُحيطُ بيّ غير واضحةٌ، إلاّ أنّني أستطعتُ رؤية والدي يحدقُ بيّ بوضوحٍ شديد، كان نظرتهُ مُشبعةٌ بندمِ، ولكن في ذاتِ الوقتِ، تملؤهَا الصّدمة ، كُليّ أسفاهُ، يا أبتِ ، ولكنّني لا أتمنى أنّ تسيرالأمور كما خطّط لها.
وبعد ذلكَ، رفعت يدٌ ذقني بينما كانتِ رؤيتي مُشوشةٌ تمامًا
” كيليـ، ـان…”
” تماسكِ ، تماسكِ. فقريبًا، الكاهن… ”
” كيليان.”
اِستطعتُ الشّعور بتباطؤ نبضاتِ قلبي ، كان الإحساس بيدي اليُسرى يتلاشى تتدريجيًّا، سمعتُ أنّ الحيوانات العاشبةُ لا تشعرُ بأيّ ألمٍ عندما تتعرضُ للقضم مِن قبل أكلي اللحوم، على الأرجح كنتُ بحالةٍ مشابهة
” الأن عش… بسعادةٍ… كيليان.”
” أنايس…”
الموتُ في سبيل الشّخصية الرّئيسيّة، كيليان، الّذي أحببتُهُ بشدّة.
كان هذا الهدف الاخير الّذي وضعتهُ في ذهني بعدما دخلتُ إلى هذا الكتاب، اِعتبرتُ هذا الهدف الغاية الوحيدة في حياتي، وهذه الغاية كانت إنقاذ كيليان سيبنوس، الّذي كان بطل الرّئيسي لرواية بعنوان { تحت ظلُّ المَاء}.
لقد عشتُ حياة الشّريرة بوفاء شديد، فقد قمتُ فقط بأمورٍ يمقتُها ،وأيّضًا قمتُ بأمورٍ كان يبغضُها ،وقمتُ بأمورٍ يخشاها.
لذا في اليوم الّذي ضحيتُ بهِ بنفسي لأجلهِ، تساءلتُ ما إذَا سيضحكُ بسخريّة.
“أ-أنا… هيك…”
كان الأمرغريبًا، كيف أنّ كلتا عيناي تستمرانٍ بالإنغلاق، الشّيء الأخير الّذي رأيتهُ كان كيليان ينظرُ للأسفل بعيناهُ الكبيرتان بقيتا كصورةٍ تلويّة ، اِرتعاش صوتهِ ، كصدى مياه الأمطار.
أستطيعُ الشّعور بجسدي يبرد، ولكن صدري يواصلُ في الشّعور بالدفء.
وداعًا ، يا كيليان.
أريدكَ أنّ تحيَا بسعادةٍ كبيرة ،أيّضًا، بقدرِ ما منحتنِي مِن أملٍ…
وبهذا كفكرتي الأخيرة، شعرتُ بشدٍّ مِن الأسفل، يسحبني إلى هاويّة ليس بها نهاية.
لقد عانيتُ مِن الموتِ مرتين بالفعل الأن حتّى هذه اللحظة.
الأوّل كانت عندما متُّ جراءَ حادث سيّارة، فأما الثّاني كان عندما أخذتِ روحي مِن قبل طلقة مندفعةٌ.
عند التّفكير في الأمرعلى هذا النّهج، يبدو الأمر كما لو كان محزنًا ومثيرٌ لشفقة، ولكنّني كنتُ راضيّةٌ بطريقة الّتي عشتُ فيها في كلتا الحياتين الّتي حضيتُ بهم ، وفوق كل شيء، في حياتي الثّانية قد متّ لأجل البطل، كيليان، الشّخص الّذي أحبّبتهُ بشدّة.
بصدق، تلكَ الرّواية هي الّتي منحتني رغبة في العيش خلال حياتي الأوّل عندما لم أكن أملكُ أيّ شيء آخر.
لذا ، عندما أصبحتُ السّيّدة أنايس بيرسيفال ، الزّوجة الشّريرة للبطل في حياتي الثانية، كان يخالجني شعورغريب وسعيد.
أستطيعُ مشاهدة الشّخص الّذي أحبّبتهُ أكثر مِن طرفهِ، وهذا الحبيب سينظرُ ليّ ويتحدثُ معي، أوهُ، كم كان الأمرُ مثيرًا بحق.
مَع أنَّ معشوقي يكرهُني، لم تتغير رغبتي في ردّ دين هذه النّعمة قطّ.
وفوق كل ذلكَ، كان أكثر جمالاً مِمَّا تمّ وصفهُ في الرّواية، الشّعر الأسود و العيون الصفراء زاهيّةٌ يملؤها بهاء الشّمس، كان وجههُ جميلاً كفاية لجعل أيّ أحد أخرس لخمس ثواني إذَا عيناكَ إلتقتِ بعيناهِ.
بعيونٍ تلمعُ مثل النّجوم، و بزاوية أنفٍ رائعةٌ للغاية ومرتفعةٌ كما لو كان منحوتًا، فأما شفتاهُ كانت مغلقتان بإحكام على الدّوام، وحلوةٌ، وصوتهِ ذو النّبرة المنخفضةُ ينسابُ مِنهما سيجعلكَ ترغبُ بالإصغاء لأيّ طلبٍ منهُ ، كلُ شيءٍ بهِ كان مغريِّا للغاية.
” هل تمقتني؟”
“……”
“ومع ذلكَ فنحنُ لا زِلنا سنتزوجُ. ”
في ذلكَ الوقتُ وجههُ الّذي يحدقُ بيّ ،كان يملؤهُ بعضٌ مِن خيبة الأمل المجهولةٍ.
لقد كانتِ تلكَ اللحظة الّتي أدركتُ فيها أنّ ذلكَ كان كالقصة الأصلية تمامًا، يكرهُني ، و تذكرتُ كيف كان مقدرًا ليّ الموتُ حتّى بعد أنّ تمّ تجاهلي حتّى النّهاية.
لذلكَ ، بقيتُ وفيّةٌ لدور المنصوصِ علىّ.
كالشريرة، حرصتُ على التّسبب لهُ في صدمةٍ، كنتُ أكرهُ أنّ أفكر في أنّهُ سيظلُ يتذكرني بعد وفاتي.
ولكن حتّى ولو تصرفتُ هكذا، فأنا لا أزالُ أتعهدُ بتلقى الرّصاصة بدلاً عنهُ في النّهاية.
كان مُحتّمًا على كيليان أنّ يصاب بجُروحٍ خطيرة بعد أنّ أطلق عليهِ والدي في حياة الثّانية، الدّوق بيرسيفال، ، الّذي سيصاب بالعمى في عين واحدةٌ بسبب تلكَ الرّصاصة، والصّدمة الّذي مِن شأنها أنّ تشلّ الجزء السّفلي مِن جسدهِ لخمس سنواتٍ ، جعلتهُ غير قادر على الحراك.
ومع ذلكَ، كما كان مكتوبًا في العمل الأصلي، فشل اِنقلاب الدّوق، بعد الكشف أنّ كيليان كان السّليل الوحيد المتبقي مِن السّلالة الإمبراطوريّة، كان وقتها لا يزال يُتوّجَ كإمبراطور.
ولكن بطبع، فقط كدميّة، فهُو لم يكن قادرًا على الإشراف على شؤون الدّولة لأنّهُ قد عاش كما لو كان جُثّة بسبب تأثيرالطّلقة، وقد كان كل الشّكر للبطلة الرّئيسية لرواية ، ليليث، في شفائهِ.
مِن ثمَّ أصبحَ الإمبراطور سيبنوس الّذي غزا القارة بمفردهِ.
ما أرمي لهُ، هو أنّني متأكدةٌ مِن أنّ سير الأحداث كان على هذا النّحو؟
” اه…”
إنّ هذا يبدو كما لو أنّني اِمتلكتُ حلمًا جميلاً لأنّني شعرتُ بالإرتياح، ولكن لأنّني شعرتُ بإحساسٍ لاذع و بارد فجأةٌ، فإنّ عيناي فتحتِ
” مِن فضلكِ، اِفتحي عيناكِ!”
” ماذا…”
لقد كان ضوءًا ساطعًا، كان ضوء الشّمس الواضح القادم مِن زجاجي شفاف دافئًا، ومع ذلكَ ، الماء في الحديقة المائيّة الّتي لمسها الضّوء كان باردًا كفايّةً لجعل فكّي يرجف.
كان شكل الزّجاج المُلون الّذي لفت اِنتباهي لديهِ شعورًا مقدس فريد مِن نوعه.
” هاه… ؟”
” السّيّدة أنايس! مِن فضلكُ اُفتحي عيناكِ!”
لم أستطع التّحرك جيّدًا لأنّ جسدي كان باردًا، أصابعي كانت مشلولةٌ و لا أستطيع ثنيها، فأما جسدي كان في حالة أسوأ، لقد كنتُ أرتجِفُ في كل مكان، ورُبّما يعود سبب هذا إلي برودة الجَو، لم يكن لديّ أيّ قوة مطلقًا.
” بـ بارد!”
” سيّدة أنايس!”
أسناني متجعّدةٌ تجتحُها رجفةٌ، لقد حاولتُ السّير للخروج مِن الماء، ولكن أرجُلي لم تكن تحمل أيّ قوةٍ و تهاويتُ على الفور.
“ايغه!”
غرقتُ في المياه الباردة برشّة، و كان النّهوض صعبًا لأنّ لا أحد كان هناكَ ليساعدني، ومعَ ذلكَ ، كافحتُ بدون أنّ أستسلم، عادت حواسي تتدريجيًّا، وكنتُ قادرةٌ على الحراك حسبَ رغبتي على الأقل، شيئـاً فشيئًا، بعد فترة وجيّزةٌ ، قمتُ بأرجحتِ كلتا سواعدي وساقاي، وتكّأتُ على الحائط، وأخيراً خرجتُ مِن المياه.
” ماذا… ؟”
رأيتُ يداي ، وقد كانوا شاحبتان للغاية، وعلاوة على كل شيءٍ آخر، توجد أيادي تبدو مختلفةٌ عن الأيادي الّتي أعرفها، لا أعلم أي شيءٍ آخر، ولكن فقط مِن خلال رؤية هذه الأيادي الجميلة، إستطعتُ القول أنّ هذا الشّخص كان جميلاً.
” سيّدة أنايس!”
” إنّهُ بارد…! ، جـ جدًا، بـ… ايك!”
ساقاي كانتا غريبتان أيّضًا، فمظهرهما كان مختلفًا على غير العادة، وكأنّهما أرجلٌ شخصٌ آخر، لم تكن هذه الأرجل الّتي اِعتدتُ على رؤيتها كل يوم.
عندما بدأتُ أتساءلُ عمَْا إذَا كانت هذه بداية حياتي الثّالثة، سمعتُ صوت مألوفًا على مسامعي.
” سيّدة أنايس! ،إنّ هذا أنتِ، أليس كذلكَ؟”
كانت قطعة قماش ملفوفةُ فوق رأسي و مع ذلكَ، فإنّ درجة حرارة جسدي نمتِ بسرعة كبيرة دافئةٌ.
كان يوجد ثقب ولا شيئـًا عليهِ، لذلكَ دفعتُ رأسي خارجه.
” آه…”
” سيّدة أنايس! ”
الشّخص الّذي أمامي كان الكاهن زيسيس، كاهن متوسط الرّتبة الّذي كان التّابع المباشر لرئيس الكهنة ليوارن.
” كيف أنا حيّة؟، هل أنتَ متأكد أنّني لستُ ميتةٌ؟”
” سيّدة أنايس!”
” نعم…؟”
كان تعبير القس زيسيس غريبًا وهو ينظرُ إليّ.
ومِن ثمَّ فجأةٌ، شعري تدلّي إلى الأسفل، ولفت نظري.
” ربّمَا ، لأنّهُ رطب؟ “
” هاه… ؟”
لون شعري الأصلي كان أشقر رمادي، وتستطيع القول أنّهُ قريبٌ مِن اللون الفضّي، ولكن الأن ، أصبح ذو لونٍ أزرق فاتح، كنتُ مندهشةٌ مِن لونهِ، الّذي لم أراهُ أو أسمع عنهُ قط، وثمَّ سحبتهُ لتأكد أنّهُ ليّ.
وليس مِن الغريب ، مِن أنّهُ مؤلم حقًا.
يا إلهي.
” سيّدة أنايس بيرسيفال”
” هاه؟”
” أنتِ مستيقظةٌ!”
” الأن… ما الّذي يجري؟”
” لقد متِّ مرّة مِن قبل ، سيّدة أنايس ، والأن ،أنتِ ليليث إيزادورا”
“ماذا؟”
تعبير زيسيس تبدو جادةٌ، إذَا كان الأمر كذلكَ ، فإذن الأمر يبدو صحيحًا.
اِرتجف صوتهُ الأجش وهو يتحدثُ، ويجمعُ كف كلتا يداهُ ثمَّ يقبضها بإحكامٍ أمام صدرهِ.
اِقتربتُ مِن مِرآةٍ قريبةٌ بأرجل لم أكن بإستطاعتِ السّير بها جيّدًا، فقد كنتُ أبدو كطفلٍ الغزال حديث الولادة، لابد وأنّ يكون هذا المعبد الإلهة روزرين.
الجُدرانُ كانوا قد صنعوا مِن المرايا والسّقفُ كان قد صنعَ مِن زُجاجٍ شفاف.
والإستنتاجُ الّذي بالكاد توصلتُ إليهِ عبر النّظر في المرآة،هو أنّني قد تجسدتُ في جسد شخصٍ يدعى ليليث هذه المرّة.
“لماذا شعري يبدو هكذا؟”
” ذلكَ لأنّكِ اِستيقظتِ في جسد شخصٍ آخر، إنّ ذلكَ نوعًا مِن الأثار الجانبية.”
” هاه ؟، ما نوع هذه الأثار الجانبية الّتي تتحدثُ عنها؟، إنّهُ أزرق…!”
“هل تكمنُ المشكلة في لون شعركِ الأن؟، ينبغي أنّ يكون هنالكَ أمر أكثر أهميٌة مِن ذلكَ ” ، كان القائلُ ذو نبرة صوتٍ مختلفة.
فمِن خلال المرآة، كنتُ قادرةٌ على رؤية وجه ليوارن بجانب زيسيس، بّما أنّهُ هُنا أيّضًا، إذن بتأكيد مِن أنّني في معبد روزرين الأن.
بالإضافة إلى أنّ تعبيرهُ كان ذاتهُ الّذي رأيتهُ في حياتي الماضيّةُ
فعيونهُ نظرتِ إليّ بشفقةٍ، ممزوجةٌ بالقليل مِن التّعاطف.
لم أكن أعبد حتّى روزرين، ولكن هل منحتُ إذن الدّخول إلى الجنة؟، كلا، ولكن إذَا كانتِ هذه الجنة، فلماذا أنتَ هنا ليوارن؟، أليس مِن المفترض أنّ تذهب إلى الأعراف؟” { الأعراف هو سور بين الجنة والنار}
“أنا سأجن”
بينما كان يمسحُ بيدهُ على وجهه، سار خلفي و قال بصوتٍ خافت :
” أستمعي بعناية”
” هاه؟ أوه… “
” أ-أنا سأخبرها بدلاً مِن ذلك، يا رئيس الكهنة! “
” هاه… تمام. “
عندما جعّد حاجباهُ هكذا، كان بضبط نفس الشّيء عندما كسرتُ عن طريق الخطأ القطعةٌ الأثريّة الزُّجاجيّة المفضلة لديهُ، نوعًا ما.
لم أتمكن مِن فهم الوضع مطلقًا، لذلكَ ألقيتُ نظرةٌ خاطفةٌ نحو زيسيس.
في حياتي السّابقة، كلما نتشاجر أنا و ليوارن ، الطّريقة الوحيّدة الّتي نعود بها لتحدث بشكلٍ صحيح ، كانت عندما يكون زيسيس الوسيط بيننا
” إنّ الأمر كان كما قلتِ، سيّدة أنايس ، اللورد كيليان أصبح الإمبراطور.”
لم أخبر ليوارن بشأن حياتي الماضية، ولكنّني تظاهرتُ بأنّني أمتلكُ القدرة على رؤية المستقبل و غالباً ما أخبرتهُ عن مستقبل كيليان.
كان مِن المقرّرِ أنّ يصبحَ اليَد اليمني لكيليان خلال الوقت الّذي غزا فيهِ القارة.
” حسنًا، إذًا… ؟”
” مِن فضلكِ ساعدينا!، هو قد جنّ!”
“ماذا ؟”
كنتُ قد سمعتُ صوتُ الرّنينٍ في أذني، كما لو أنّني سمعتُ شيئًا لم يكن يجبُ علىّ سماعهُ.
” أستسميحكمَا عذرًا ؟”
” جلالتهُ، الإمبراطور كيليان سيبنوس،. قد فقد عقلهُ تمامًا”
يتبع…
انستا لمعرفة موعد الفصول : @alicess_97.