When raindrops fall on the lavender flower - 0
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- When raindrops fall on the lavender flower
- 0 - 0 - (فـصل ترويـجي^-^)
(فصل ترويجي لروايه)
في يوم ممطر وعاصف رنت اجراس برج الامبرطوريه معلناً سقوط الامبرطور الطاغيه والفاسق ،أصبحت سماء الليل المظلم داكنه ومليئ بيالانوار المشعه في القصر الرئيسي المتمركز بالعاصمه (شيا) وسط ممر طويل يسوده هدوء قاتل لتصدر خطواتها صدى صوت عالي..
(خطوات)…..(خطوات)…(خطوات)
في نهاية الممر الهادئ والمخيف باب ضخم يقف لحراسته فارسان ضخام البنيه.
طلبت من الفارسان السماح لها بدخول لكنهما رفضاً وبشده ،أحنى رأسها فنظرت لهما بعيون مشعه وسط هذا الظلام ثم ابتعدت خطوتينوامسكت مقبض سيفها فـ لوحة به بسرعه خاطفة للبصر لم يرف جفن للفارسان حتى تدحرج رأسيهما على الارض ،وغطت دمائهما المكان .
كسرت الباب بكل قوة وغضب بينما هي ممسكت بسيفها الذي تغطيه الدماء لم تكن ولو قطرت صغيره على ثيابها ثم سارت نحو الشخصالموجود خلف الباب حتى وقفت أمامه مباشرة فصرخت بكُره شديد قائله:
“أنــت أيـها اللعين مـاذا تحسب نفـسك فاعلاً“
ابتسم بخبث قائلا بينما هو ممسك كأس مليئ من النبيذ الاحمر احمراره الشديد اشبه بلون الدم.
” يبدو انك لا تموتين بسهوله! ،حسناً فـ النهايه لقد أتيتي إلـيه!”
“إخرس لا تغتر بنفسك كثيرا لم أتي لأعلان هزيمتي،بل اتيت-“نظرت له بعيون ملؤها الكُره والحقد ثم ابتسمت “- اتيت لقتلك وتخلص منكايها القمامه القذره“
رفعت سيفها ثم وجهة حافته الحاده لعنق الرجل حتى بدأت تسيل قطرات الدماء الحمراء ببطئ.
(تقطير)……( تقطير)
نظر لعينيها مباشرة بينما العرق يسيل على جبينه ثم رد بتوتر ملحوظ:
“لا اظن ذلك …ههه لكن اين الحراس هنا!”
اعتلة وجهها ابتسامه خافته ثم ابتعدت ببطئ حتى وقع نظره على الباب المحطم و الدماء متناثره بكل مكان والجثث مُمدد على الارض تبدووكان وحش قد مزقها إلى أجزاء.
توسعت عينيه من الدهشة والخوف ثم قال بهستيريه
“م…ماذا حدث .. انكِ فعلاً وحش كيف ..كيف فعلتي هذا مدهش!”
ردت بأستهزاء:
“هل تريد الانضمام إليهم يسرني تمزيقك إلى أشلاء ..،اوه صحيح او تريدين أن أجعلك تتبع والدتك ايضاً ،يا حظرت الامير لونار او اناديكالامبرطور“
انقلب وجهه بوضوح ثم صرخ بقوه بعيون محمرة .وألقى بكأس النبيذ ليتحطم إلى اجزاء صغيره.
“أأنـتي ايتها العاهره كيف تجرؤين على ذكر امي على لسانك ….كيف—”
“اغلق فمك اللعين هذا اتيت لتخلص من القمامه ي ..إمبرطور–آحنت رأسها ثم بصقت على الارض—قـذر ومقزز“
قهقه بأستمرار ثم رد قائلا وهو يقهقه بعيون محمرة
“قتلي …هاه كيف ستقتليني، هل نسيتي انها بحوزتي ، لاتزال بين يديه“
توسعت عينيها بغضب ملحوظ ثم اعتصرت مقبض السيف بقوه فردت بحده :
“يالك من وغد لعين كيف لقمامه مثلك ان يصبح امبرطور! ، سأقتـلك مهما كلفني الامر حتى انه لن يشفي غليلي قتلك ، هـل يجب عليه اناصبح الامبرطوره وحسب”
ضحك بي إزدراء قائلا:
“اريني كل ما لديك يا ماريـنا اريني كيف سـ تسلبيني إمبرطوريتي مني !”
غرزت السيف بحده على عنقه حتى أزداد جرح عمق والدماء تزداد فتابعت قائله بصوت اكثر حده:
“انت.. انت لقد قتلتها بكل برود وانت اكثر من يعرف مكانتها في قلبي انك اشد خبث مما اعتقدت والان ….”
———————-//ترويج لروايه //————————