When raindrops fall on the lavender flower - 3
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- When raindrops fall on the lavender flower
- 3 - هل هذاً حقيقي او انني اهلوس؟؟
(الفصل الثالث)
(هل هذاً حقيقي او انني اهلوس؟؟)
بينما تنظر لنفسها بتعجب شديد
وتقرص خديها لتستفيق من هذا
الحلم لكن يبدون انه ليس حلم
بل يبدو حقيقي جداً على ان يكون
حلم نظرة لي أسيلا بتفاجئ:
“أنتي ما الذي حدث لوجهي
لماذاً يبدو هكذا؟“
“ماذا به يأنستي هذا وجهك
ماالخطب؟؟“
“هااه حسنا لنقل ان هذا ليس
حلم وان هذا واقعي كيف تغير
شكلي هكذا–لمست شعرها الا
وهو طويل وجميل–وما الذي
حدث لشعري الاسود القصير؟لقد
قصصته البارحه فقط واااه
اي نوع من عمليات التي اجريتموها
عليه ؟“
تملك القلق والخوف أسيلا مما
تقول انستها من كلام غير
مفهوم فردت بتوتر:
“أأأنستي انني حقا لا استطيع
ان افهم ماتقولينه؟ وهذا هو
شكلك لم يتغير ابد ماذاً في ذلك!”
تنهدت مارينا :
“اي نوع من الاحلام الواقعيه
هذا هممم او انني في عالم
واقع افتراضي همم !”
“أنستي انا لا افهم ماذا بك
؟ ما الخطب ؟ إنكي تخيفينني“
“ياألهي لا امل من هذه الفتاة !”
نظرت مارينا حولها ثم نظرت
لنفسها بي المرآة قائله في نفسها:
“هذا يبدو حقيقي للغايه لا,لا ,لا
من المستحيل ان اصدق ما يحدث
لابد انني احلم عليه الخروج
من هنا لكن كيف؟ وكيف لي
ان اعرف ان كنت في عالم
افتراضي ام لا ؟“
نظرت نحوى النافذه لترتسم
على شفتيها ابتسامه عريضه :
“نـعم هذه هي بي اتأكيد
هذا هو المخرج!”
كانت اسيلا نتظر لها وهي تتصرف
وتتحدث بغرابه لم تفهم
ما الذي يحدث معها نهضت
مارينا ثم اتجهت نحوى النافذه
فتحتها ثم نظرت للاسفل كانت
هناك حديقه كبيره للغايه والمكان
مرتفع للغايه امسكت ا جوانب
النافذه ثم نظرت لأسيلا فقالت
بي ابتسامه ناعمه:
” إذن إلـي اللقاء “
فرشت ذراعيها بدت كشخص
سيتعد لطيران اغلقت عيناها
ثم قفزت من النافذه عندما قفزت
صاحت اسيلا بصوت عالي جداً:
“أنــــــســـتـي!!!”
في الاسفل كان هناك احد
الحراس رجل طويل القامه
جميل القوام ذو شعر اشقر
فاتح كرمال البحر وعيون رماديه
اشبه بي الكرستال الأمع سمع صوت
الصراخ عالي يأتي من الاعلى رفع
رأسه لينظر الا وهناك فتاة تسقط
بأتجاهه لا إرادي فرش ذراعيه
ليمسكها لتقع مارينا بين ذراعيه
عندما فتحت مارينا عيناها كانت
بين ذراعي رجل! نظرت لعيناه
وكان التفاجئ مرسوم على وجهه
نظر إليها بتفاجئ:
“هل أنتي بخير ؟“
نظرت إليه مطولا بعيون لامعه :
“واااو انه وسيم للغايه جميل جداً “
صعق الرجل مما قالته فأحمرا
وجهه خجلا
ابتسمت مارينا :
“ياألهي ويخجل ايضاً كم هذا
لطيف !لكن هل يمكنك ايها الوسيم
ان تنزلني أرضاً؟“
نظر إليها نظرة خاطفه ليزداد احمراً
وجهه خجلا ادار وجهه للجهه لاخرى
قائلا بصوت خجل:
” أ أحمم…اعتذر يأنستي لكن لا
استطيع انزلك الان!”
“ماذا قلت لك انزلني وحسب ؟“
“اضن انني لا استطيع سـ تتسخ
قدميكي يأنستي فأنتي لا ترتدين
حذائك ونحن في الخارج وفوق
هذا انتي في لب..لباس أحم النوم “
“أها …. “
نظرت مارينا لنفسها –حسنا انك
محق أنني شبه عاريه هممم حسنا
اذا كنت مصر للغايه ارجعني لتلك
الغرفه لا رغبة لي فسير !”
“اوه حسنا كماً ترغبين يأنستي“
في الاعلى بينما كانت مارينا تتحدث
هي والرجل الذي امسكها
صرخت اسيلا
بصوت عالي جداً :
“أنــستي هل أنتي بخير !!”
عندما نظرت مارينا حولها رأت
الكثير من الناس يرتدون نفس
ملابس
اسيلا وينظرون لها كان جميع من
في الحديقه يحدقون بها وهي بين
ذراعي هذا الرجل بعيون تكاد ان
تلتهمها نظرت لهم مارينا
ببرود ولامبالة:
“ماذا بكم ياقوم هل تشاهدون
فيلم او ماذا هااااه؟“
نظر الرجل الذي يحمل
مارينا إليهم
والغضب يتطاير من عيناه بحده :
“اخفضو نظركم الانسه لا تزال في
لباس النوم “
اخذ مارينا ثم صعد بها للغرفه التي
سقطة منها بينما هو في
طريقه كانت
مارينا لا تصدق ماترا امامها القصر
فاخر للغايه شيئ لا يصدق كيف
أتت لمثل هذا القصر كانت مارينا
تفكر بشرود لم يكن لديها وقت
لنظر
لما حولها ولم تركز بيما
حولها منشغله
بتفكير عميق لما يحدث ,
بينما الرجل
الذي يحملها يكاد ان يموت
من الخجل
الشديد ,عندما وصل للغرفه
انزل الرجل
مارينا برفق ثم فتحت اسيلا الباب صارخة
بوجه مارينا :
“أنستي هل جُن جنونك او ماذا ؟لماذا
اقدمتي على فعله كهذه هاااه؟“
“رجاء التزمي الصمت قليل !ان
رأسي يؤلمني“
“يؤلمك هل استدعي الطبيب؟“
“لا اريد ان استريح وحسب “
دخلت مارينا للغرفه التي قفزت منها
مندهشه مما تراه ويصعب
التصديق ان كل هذا حقيقي .
“ما كل هذا ؟هل انتقلت بزمن
او ماذا؟ ما الذي يحدث بحق
اااه يكاد يجن جنوني مما يحدث؟
ان مايحدث منافي للمنطق ! “
اتجهت مارينا لسرير لتستلقي
عليه و طلبة مارينا من اسيلا
ان تتركها وحدها خرجة
اسيلا وبقيت مارينا وحيده
بهذه الغرفه نظرت مارينا
جيدا الى يديها ورات اثر
للكدمات
على يديها كانت تؤلم قليلا
لم تعطي
مارينا اهتمام للامر لانها
تحاول
ان تقنع نفسها ان كل
هذا حلم
وسينتهي في الغد.
–بعد مرور اسبوع –
لم تخرج مارينا من الغرف
ابداً اكتفت فقط بلجلوس فهاذه
الغرفه لربما تعود لعالمها
او تستيقض
من هذا الحلم مايحدث من
حولها وفي الصباح الباكر طرقت
اسيلا الباب دخلت لتتفاجئ
من شكل مارينا صرخت:
“أأنــستــي !!”
كانت مارينا مستلقيه على
السرير ومندون غطاء بينما
تحتظن
ذراعيها كما لو كانت نائمه
في تابوت
فقالت مارينا بتململ:
“مـــاذاً ,مـاذاً هناك في
الصباح الباكر
ولماذاً تصرخين كدتي
ان تفجري
طبلة اذني ايهي“
عقدت اسيلا حاجبيها وتنهدت
بعمق وبحده :
“أنستي كفاكي كسلا لقد بقتي
اسبوع كامل في غرفتك لم تخرجي
منها ابداً ماخطبك هااه
بلا..بلا…بلا“
اغلقت مارينا اذنيها :
“اووو..اووو اسيلا ان ثرثرتكي
كثيراً كل يوم استمع لهذا السيناريو
انتي تكررين نفس الكلام يومياً
حاولي التجديد ياعزيزتي هوهوهو“
تنهدت اسيلا بيئس منها لا اتستطيع
ان تفهمها احضرت اسيلا فطور
مارينا فطلبة منها ان تأتي وتتناول
الفطور نهضت مارينا بتثاقل جلست
على الاريكه الموجوده بنصف
الغرفه نظرت لطعامها ثم نظرت
لي اسيلا بوجه عابس :
“اسيلا هل انتي تطعمين سجينه
او ماذاً؟ هل هذا الطعام مخصص
للبشر ؟لقد مر اسبوع كامل بلياليه
وانتي تحضرين لي نفس الطعام
لماذا لا تحظرين لي وجبه لأقه
ولو لمره واحده؟ “
“انستي ان اردتي تناول طعام
مخصص لبشر يجب عليكي النزول
وتناول وجبتك في قاعة الطعام
وليس
في غرفتك انتي حتى لم تتحركي
ولو خطوه واحد خارج هذه الغرفه
منذ ان استيقظتي ؟لهاذا ان اردتي
طعام اخرجي من هذه الغرفه اولا”
“أهااا,همممم حسنا اذا سوف
افكر في هذاً “
“مــاذا تفكريين “
رفعت مارينا يدها بوجه اسيلا
مشيرتن لها ان تسكت
“اششش,دعيني انتاول طعامي
في سلام رجاء!”
بينما مارينا تتناول طعامها
فكرة في نفسها و هي شارده:
” فعلا لقد مر اسبوع كامل ولم يتغير
شيئ كل يوم افتح عيناي اجد
نفسي في نفس المكان ,ماذا افعل
هل اتعايش مع هذه الحياه وحسب ,
حسنا البقاء في هذه الغرفه لن
يجدي نفعاً ,حسنا اذا سأعيش مع
الوضع الحالي“
بينما تفكر وتتناول طعامها فجأة:
“لكن ماخطبها ؟ ياإلهي “
تفاجئة مارينا نظرت لاسيلا:
“مـاذاً قلـتي؟“
“مـاذاً ؟أنا لم اقل شيئ ياأنستي!”
“حقاً؟همم حسنا لا عليك“
بعد جدال طويل اقنعت
مارينا نفسها انها يجب عليها
التعايش مع الوضع الحالي فـ هي
لا تعرف ماهو هذا المكان سوى انه
اشبه بي العصور الوسطى
امسكت مارينا يدي اسيلاو طالبة
منها الجلوس ,جلست نظرت مارينا
الي عينا اسيلا قائله بجديه تامه:
“اسيلا استمعي لي جيداً, أنا اريد
منك ان تخبريني من اكون من
هي أنا فأنا لا اتذكر اي شيئ
اريد ان اعرف ماضي وحاضري!
اريد ان اعرف كل شيئ بتفصيل
الممل!”
عندما قالت مارينا انها تريد
ان تعرف ماضيها وحاضرها انقلب
وجه اسيلا بوضوح شديد عندما
رأت مارينا التحول الشديد في
وجهها وللحظة شعر ت انها
قد لمح خوفاً وقلق يطل من
عينيها امسكتها من كتفها
“اسيلا ماذا بك ماخطبك ؟“
يتبع…….
{ فأذكروني أذكركم }
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
اجر لي ولكم