When raindrops fall on the lavender flower - 2
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- When raindrops fall on the lavender flower
- 2 - مـاالـذي يحـدث ؟
(الفصل الثاني )
( مـاالـذي يحـدث ؟)
بينما هو يستمع لصوت خطواتها البطيئ
متجهة ناحيته وصدى الكلمات التي تتردد في هذا الزقاق المظلم :
.
.
” انت أيها الشبح ما الذي
فعلته قبل قليل بحق خالق الجحيم ؟؟”
.
.
.
ارتسمت على شفتيه ابتسامه جافه
خاطفه ألتف ليرا من صاحب هذه الكلمات
لتقع عيناه عليها إلا وهي فتاة تسير تحت المطر المتساقط في منتصف الليل و مبتله بالكامل
تقترب منه ببطئ من دون اي ذرة خوف عمى
الهدوئ المكان لا وجود لاي صوت سوى
تساقط المطر وصوت خطواتها
–تيك-,تيك–خطوه ,خطوه
حينها التقت
اعينهما في هذا الظلام كان هذا الرجل
يشع كأنه مصباح وسط هذا الظلام
القامت والمخيف أعتلة الابتسامه وجه
مارينا مما تراه امامها من شيئ عجيب ومدهش
رجل بلباس
غريب ويبدو مريب بنفس الوقت
وجسده يشع والاهم انه لا احد قد
رأه وهو يعبر الشارع سألته:
“عذرا , أرجاء المعذره لكن هل
انت شبح او عفريت؟ او ماذاً تكون؟“
نظر إليها ولم ينطق بكلمه سوى
النظر لها كان وجهه اشبه بالحجر
خالي من التعبير بنسبه لمارينا وكأنها تتحدث للجدار وليس الرجل الذي يقف امامها مباشرة
اشتاحها شعور غريب
متسائله في نفسها:
“هل هو اصم او ماذا لماذا لا يتحدث
؟ اايه اشعر بشعور سيئ حياله “
كررت مارينا سؤالها بطريقه اخرى:
“لقد سألتك اجب على سؤالي ماذاً—قاطع الرجل
حديثها بنبره بارده:
“لقد كان هذا مسلي قليلاً …..لكن هل
أنتي نادمه ؟هل تشعرين بذنب؟“
تفاجأة مارينا مما تسمع لكن لم
يأخذ الامر كثيراً من التفكير
الاجابه على سواله هي
واحده –النكران–
وضعت يدها على
خدها بأبتسامه هادئه:
“ندم هاااه ,همممم دعني اسأل نفسي
ما إذ كنت اشعر بندم ام لا !
لكن هل لي ان اسالك على ماذا بضبط؟“
نظر لعينيها لكنها لم تتغير النظرة
التي في عيناها وهو متأكد جداً في نفسه
انها هي ,هي
من رأها بعينيه لكنها تنكر
ذلك بكل براعه رد قائلا بأبتسامه بارده :
“أاوه فعلاً همم مثلا سلب روح
احدهم, ألم تسلبي روح قبل قليل
ومندون اي رحمه ومع ذلك
لم تظهري اي تعاطف اتجاهه كان قد
طلب المغفره عدة مرات
ومع ذلك لم يحرك شعره واحد منك! ”
لم تظهر مارينا اي رد فعل
ملحوظ على كلامه :
“هممم انا اعتذر لكن لا
استطيع ان افهم عن ماذاً تتحدث بضبط؟هل انت –اشارة باصبعها الي رأسها–تهلوس ياسيد؟“
لم يبعد نظره عنها
ضحك بهدوء مخيف :
“يبدو أن الامـور ستصبح مثيـره “
لم تفهم مارينا مالذي يتمتم به
بضبط وفي تلك اللحظه شعرت بشيئ
قوي يجذب جسدها للأرض كأن
الجاذبية الأرضيه تسحبها للأسفل
ليصبح جسدها مثقل للغايه لا تستطيع
تحريك اصبع واحد كما لو انها قد
احاطتها سلاسل من حديد قويه
لتوقعها على الارض بقوه
وفجأة توقف تساقط المطر
وتوقف كل شيئ
عن الحراك مجدداً تفاجأة
مارينا كثيراً مما يحدث والاهم
ان الرجل الذي يقف امامها مباشرة لا يزال
واقف وينظر بلامبالة بينما هي تنظر إليه اصبح
نظرها مشوش والألم يجري بجسدها
بلا سبب.
“ماهذا مالذي يحدث لي لماذ
اً جسدي يؤلمني هكذا ؟ ما هذا الألم ؟
لماذا لا استطيع التحرك ؟ جسدي
اصبح مثقلا ماذا يحدث ؟!ل..لماذا لا
استطيع منع عيناي من الأغلاق؟ “
حاولة المقاومه وبشده لكن الالم
تغلب عليها لتغلق عينيها ببطئ و
فجأة من الا مكان سطع
ضوء قوي للغايه تمتمة
بأبتسـامه خافته :
“يـاألهـي ماهذا أيـضاً؟“
•
•
•
شعرت بنسمات خفيفه تداعبها فتحت
عينيها لتجد نفسها وسط حقل كبير
مليئ بالازهار الساحرة تحت اشعة الشمس
الدافئه نسيم خفيف مليئ
برائحة الزهور
العذبة تداعب الاحاسيس كانت اشعة
الشمس تضيئ جمال وسحر الورود
في كل مكان وفي وسط
كل هذه الازهار
الساحره والخلابه كانت هناك امرأة
ترتدي ثوباً ابيض فضفاض بينما كانت تقطف
الازهار نسيم خفيف يحمل اوراق
الشجر ويرفرف شعرها الحريري
الطويل نظرت مارينا بذهول وأعجاب
شديد لسحر و جمال ما تراه أمامها
لم تعرف من هي تلك المرأة
تسألت بنفسها كثيراً من تكون
فقالت بصوت عالي :
” أأ ..أحمم المــعذره
أيتها الانسه من أنــتي
و ماهذا المكان ؟“
أستدارة المرأة لتنظر لمارينا وهي
تحمل الازهار بين يديها ويرسم
وجهها الجميل الفاتن
أبتسامة مشرقه وساحره حينما وقعت
عينا مارينا عليها إلا وهي والدتها
المتوفات تساقطت الدموع
تلقائياً من عينا مارينا وهي
تنظر لها والدموع تنساب على خدها
مدت المرأة يدها
وبصوت ناعم وحنون:
“صـغيرتي مـاري
تعـالي إليـه“
لم تستطع مارينا نطق كلمه واحده
لم تشعر بنفسها إلي وهي
تجري نحوها
بسرعه لا تكاد الفرحة ان
تسعها بينما هي تجري مسرعه
نحوها تعثرت وسقطت
على الأرض رفعت رأسها ثم نظرت
لأمها عندما نظرت الأمها
كان الضباب الاسود قد احاطها
من كل جهه ليصبح كل شيئ
محاط بضباب اسود قامة وبين هذاً
السواد تلاشت وسط الظلام
شيئا ..فشيئا ..مدت مارينا يدها
لتمسكها بينما تبكي بحرقه شديده صرخت عالياً:
” أ.أأ . أمــي..أمـي
لا تتركيني ! ..أمـي أبقي معي ..أمـــي!!”
اختفت بين السواد الحالك
وابتسامتها المشرقه تلاشت بين الظلام…
•
•
•
استيقظت فوجدت نفسها نائمة على
سرير بينما الدموع تسيل من عينيها
وضعت يديها على وجهها
وهي تفكر ….
“ لقد كان مجرد كابوس!..كابوس لعين“
بينما كانت مارينا غارقه بتفكير سمعت
صوت شخص ما يناديها!
“أنـستي ….أنـسة مارينا“
صوت ناعم وخافت
يبدو وكأنه يخاطبها
مسحت الدموع من
وجهها ثم نظرت
لصاحب هذا الصوت الذي
بجانبها بوجه
محمر من البكاء إلا وهي فتاة ذات عيون
عسليه جذابه وشعر ذو لون
كحلي داكن
تذرف الدموع والقلق مرسوم على
وجهها امسكت يد مارينا والقلق
يتملكها :
“ انستي هل ..هل انتي بخير لماذا
تبكين—وضعت يدها على خد مارينا
وهي تمسح دموعها– هل يؤلمك شيئ ما؟”
أبعدت مارينا يد الفتاة ثم ردت قائله بتسأل
” ماذا قلتي …انستي ولكن من انتي ؟”
“أأ..أنستي هذه أنا ألم تتعرف عليه
يا أنسة مارينا ؟؟”
نظرت من حولها لتجد نفسها
بغرفه غير مألوفه لها مطلقا نظرت
مارينا للفتاة بهدوء:
” حسنا من انتي وكيف
تعرفين اسمي ؟”
اشتاح القلق الفتاة فوقفة
ووضعت
يدها على جبين مارينا لترا ان كانت
مصابه بالحمى تنهدة :
” الحمدالله يبدو ان الحمى قد
خفت لكن ماذا بك ؟ايييهي أنستي
هل تمازحينني هيا كفاك مزاح”
نظرت لها مارينا بأعين حاده
قائله بكل برود:
” لقد سألتك لماذا لا تجيبين
على سؤال ..من.. أنتي؟”
عندما نظرت لها كانت عيناها
غير مألوفه تماماً أعين مليئه بشرار
حادة بعد ان رأت النظرة التي في
عيناها بدأت الحديث بنبرة رسمية:
”اعتذر على وقاحتي يا أنسة مارينا
انا خدمتك أسيلا “
تنهدة فنظرت من حولها مرة اخرى
أذهلة بجمال الغرفة غرفة كبيره
وواسعه
كأنها جناح خاص بافخم الفنادق
جمالها الاخاذ فاتن للعيون الاثاث
ولمعانه وتناسق الالوان جذاب
كما لو كانت في متحف تاريخي
كل التفاصيل جميلة ومدهشه
لمحة مارينا ستائر منسدله
جميلة اللون و تحيطها اشعة الشمس
التي غمرة المكان بسطوعها ودفئها
أبتسمة بخفه نهضت ووضعت
قدميها الحافيتين على الارض
المفروشه بسجاد ناعم كالقطن
يداعب قدميها بكل نعومه
ابتسمت:
“ياإلهي هذا شعور
جميل وناعم انه لطيف جداً”
أعتلة الدهشةاسيلا من الابتسامه
الجميلة التي رسمتها سيدتها لم
تستطع النطق بكلمه سوى المشاهده
نظرت مارينا ورأت انعكاس صورتها
على مرآة بجانب السرير نظرت لها
مطولا كامله لم تبعد نظرها
مدت يدها ثم اخذت المرآة
قرصت خدها مرة…ومرةاخرى
لترا ان كانت تحلم حتى الأن
احمر خديها من القرص المتواصل
ببرود لم تصدق ماتراه:
“هاه ماهذا أنني اقرص نفسي
و يؤلمني لكن أ ليس هذا حلم ؟
لماذا لون شعري هكذا؟ ولماذا لون عيناي
هكذا؟ هل أنا احلم لكنه يؤلم؟؟“
يتبع…..
{ فأذكروني أذكركم }
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
اجر لي ولكم