When raindrops fall on the lavender flower - 1
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- When raindrops fall on the lavender flower
- 1 - تساقط المطر في منتصف الليل
(الفصل الاول)
(تساقط المطر في منتصف الليل)
دنت الساعه من منتصف الليل نسيم رياح الليل البارده مع تساقط المطر على الارض وصوت صراخ عالي مليئ بالألم في زقاق بعيد ومظلمكان هناك رجل مقيد وينزف دماء في ذلك الزقاق المظلم كانت هي واقفه تنظر له وهو يصرخ ويذرف دمع الألم بكل برود ويقف بجانبها رجلممسك بالمظلة لها ،أنحناءات ثم امسكت شعر الرجل المقيد فشدته بقوة فقالت بأبتسامه عريضه:
“هل كنت تظن أيها الأحمق أنني لن أجدك يالا الغباء“
قال الرجل وجسده يرتجف من شدة الألم والبرد :
“ارجوك… اغفري لي… انني اسف.. اسف “
صرت على اسنانه بغضب فضربته بقوة كبير بقدمها
ثم قالت بحده:
“هل هي جيداً هكذا ؟،يبدو انك لم تأخذ كلامي بجديه!،هذا مايحدث –شدة شعره بقوة مجدداً–عندما تحاول إذاء حلوتي أيها الوغد“
امسكته من شعره ثم ضربت رأسه بكل قوة على الارض القاسيه مرة أخرى ، وأخرى في كل مرة تضرب رأسه بالارض يقول بتئلم شديد:
“اسف …،“
“اعتذر“
“حقا اسف“
“اقسم اني لن افعلها مرة اخرى“
عندما قال هذا توقفت عن ضرب رأسه بقوه ثم قالت بستهزاء:
“لن تفعلها مرة اخرى!،غبي هل تظن أنني قد اغفر لگ بعد فعلتك الشنيعة –ضحكة بصوت عالي ثم نظرة له بعيون قامته فقالت بحدة–انت لاتستحق تنفس الهواء حتى ،سافل مثلك لا يستحق العيش “
نظر لها الرجل المقيد بعيون محمرة وممتلئه بدموع الألم :
“ار..ارج…ارجوك .-يسعل –سامحيني. هذه المرة“
نظرت إليه بأستحقار فردت قائله ببرود شديد:
“لن اغفرا لگ فعلتگ“
وضعت قدمها فوق رأسه الذي على الارض القاسية والمبتله لتخلط قطرات المطر المتساقطه بدماء التي تسيل كشلال على الارض القاسيهوالمظلمه ثم ضغطت عليه بكل قوة وقسوه كما لو أنها تسحق حشرة
صرخ الرجل بتألم بينما الدماء تخرج من فمه على الارض المبتله بينما هي تنظر له بلامبالة .
قال الرجل الذي يحمل المظله بتسائل:
“سيدتي انكِ مبتله ويديك متسخه هل عدنا الأن؟ للمنزل“
بينما تنظر لرجل المُمدد على الارض قالت وهي شارده:
“لا أنا لن أعود الان سوف اذهب لسير قليلا تحت المطر بيما أنني مبتله بلفعل ،لوي اهتم انت بهذه القمامه اللعينه“
“هل اقتله؟؟“
“نعم انه شبه ميت في الاصل!”
“حسناً….لكن سوف تلتقطين البرد!”
“لا أني قويه لا عليك ، سوف أعود أنا بنفسي للمنزل “
تنهد فنزع لوي معطفه الذي يرتديه ثم وضعه عليها ليدفئها قليلاً فقال:
“حسنا كما ترغبين!”
لم تقل أي شيئ ارتدت المعطف .
فـ خرجت من الزقاق ثم عبرت من الزقاق الاخر كانت هذه الازقه اشبه بمتاها ،حتى وصلت لشارع المشات كان المطر يتساقط والجميعيحملون مظلات ، نظرت لهم بعيون قامته ثم حدقت في سماء الليل والمطر يتساقط عليها تقف تحت المطر بلا مظله ونسمات الرياح الباردهتهب بخفه فقالت بصوت خافت وهي تنظر لسماء الليل الممطر :
“انها حياه قذره… ياألهي لماذا هي قذرة هكذا؟؟ لقد تعبت كثيراً من كل مايحدث … لكن المطر جميل ونقي …نقي جداً اوه ..أتمنا فقط لوأصبح أحد هذه الغيوم الداكنه الممتلئ بلمطر وابتعد عن هنا عالياً في السماء الواسعه …انني اشعر بلعبئ الكبير..”
مدت يدها لملامست قطرات المطر البارده المتساقط اغمضت عينيه لتستمع لصوت المطر المتساقط واصوات السيارات المزعجه واصواتالخطوات التي من حولها بينما هي تستمع لهن فجأة سمعت صوت ….صوت خطوات ليس كباقي الخطوات
كانت خطواته تصدر صوتاً كالاجراس..اندهشت مما تسمعه فـ فتحت عينيها لرؤية صاحب هذه الاجراس الجميله والمدهشه
حينما وقعت عيناها عليه كان يشع كضوء القمر بين سواد الليل الحالك كأن لاضوء ليضيئ المكان سوى سطوعه المثير لدهشه وعيونه كانتزرقاء اللون اشبه بالسماء الصافيه والجميله وشعره اشبه بلون اوراق الخريف بنغمات بنـية اللون صاحب جسد ضخم وطويل عريضالكتفين ذو بشره بيضاء شاحبه حينما التقت عيناه بعيونها للحظه توقف الزمن من حولها المطر المتساقط ونسيم الرياح وصوت السياراتوالناس التي تسير من حولها كل شيئ توقف عن الحراك ماعدها تفاجئة وتوسعت عيناها من الدهشة كثيراً مما يحدث في ذلك الحين لا توجداي كلمه لوصف ماحدث ارتسمت على شفتيها ابتسامه ثم قالت بذهول:
“ما هذا !… ماذا يحدث هل أنا احلم ام ماذا.. واااه مدهش “
اغلقت عيناها فهزت رأسها حينما فتحت عيناها مرة اخرى وجدت ان كل شيئ قد تحرك من حولها قالت بصوت عالي مليئ بالاندهاش:
“ياإلهي ….ماذا حدث ؟؟انه مدهش بحق وااه لا اكاد اصدق ما رأيت!”
نظرت من حولها الا وصاحب العيون الزرقاء قد اختفى التفت
حول المكان لتبحث عنه وهي متسائله كيف اختفى بهذه السرعه!! لمحته من بعيد يدخل إلي الزقاق في الشارع الاخير والمظلم كانت ملابسهغريبه وكأنه ممثل خرج من المسرح او قد خرج من حكيات الاميرات ثم قالت في نفسها :
” ماهذا الذي حدث هل فقدت عقلي ام ماذا هل ماحدث امامي حقيقي او انني اتوهم ؟ لكن ذلك الرجل كان غريب سوء في ما رأيت او شكلهسـ اذهب واعرف بنفسي ماذا يكون ربما يكون شبح هاهاها لنتأكد يامرينا“
جرت بأسرع ما لديها للحاق به وهي تجري تحت المطر ازداد تساقط المطر قوة عندما وصلت لشارع كانت تلتقط انفاسها بصعوبه وجسدهاالمبتل يرتعش من البرد
اخذت نفس عميق ثم دخلت بلا خوف إليه كانت نهاية الزقاق مسدود بجدار كبير لا يوجد اي ضوء سوى الظلام الحالك بينما يسطع وسطهذا الظلام وضع يده على الجدار وهو ينظر إليه بتمعن شديد
تقدمت إليه ببطئ قائله بتسأل:
” انت أيها الشبح ما الذي فعلته قبل قليل بحق خالق الجحيم ؟؟”
يتبٰــع……