Way Back Home - 8
فاجأها رنين هاتفها…. أخذت تبحث عنه حتى وجدته…. أجابت قائلة: “اهلا سالي…”
سالي بصوت باكي:” كيف حالك الان؟… لم تتصل امس و اليوم ايضا… كنت قلقة.”
رينا :” اعتذر. “
سالي و هي تكبح بكاءها:” لقد فقدت وعيك في الثانوية و احضرك سون للمنزل…. رغم ان اليوم العطلة لم تتصل بي.”
رينا: “هل تعرفين ما قد رأيته قبل غيابي عن الوعي؟”
سالي: “كلا!”
اكملت رينا تهدئ و تطمئن سالي ثم أقفلت الخط… لابد ان اعرف… لاشك ان لذلك علاقة بالحلم الماضي و حلم الان…مهلا…. لاشك ان سون يعرف… لا انا متأكدة..
نهضت من سريرها تتجه نحو المكتب… و ماإن فتحته حتى وجدت الدفتر الذي قرأته … “هل يمكن ان يفيد هذا؟ “.
قبل ان تأخذه فتحت والدتها الباب… قفزت الام الى ابنتها تحضنها و تتفحصها بخوف:” رينا هل انت بخير.. هل تشعرين بتحسن؟”
ابتسمت رينا بهدوء ثم نبست:” امي لا تقلق… انا بخير…. “
نهضت جوليانة ثم قالت:’ان لم تكونِ بخير سأخبر عمك جاك ان لايأتي مع زوجته اليوم… لا عيب في الغاء الامر… صحتك اهم. “
رينا: “لا تلغيها…انا في احسن حال.”
جوليانة مؤكدة: “حبيبتي سأذهب لتحضير العشاء… ان شعرت بشيء اخبريني فورا… حسنا؟”
رينا: “حاضر”
في المساء:
تناولت الاسرة العشاء كما هو مقرر مع ضيوفهم و لكن حدث امر غريب….. ليس من عادة زوجة جاك إليونورا أن تكون لطيفة لكنها اليوم طيبة معي لدرجة انها احضرت لي عقدا كهدية….
إليونور بحنو: “رينا… انا احبك كابنتي و كما تعلمين لم نرزق انا و عمك بأي أطفال لذا أشعر بالفراغ و الوحدة في غياب عمك…. و هو لاول مرة سيسافر لمدة شهر… هل يمكنك البقاء عندي خلاله؟… أوصلك بنفسي للثانوية… و ادللك كابنتي… فقط كوني مؤنستي في غيابه.”
نظرت رينا اليها بدهشة… و يدها حاملة الملعقة معلقة في الهواء… نظر الجميع اليها ينتظرون ما ستقول… طبعا والدها لن يعارض القرار قرارها..
رينا:…