Warm Wedding, CEO Loves Me - 4
حدقت شيوه لو بتمعن في عيون شيا تشنغيانغ : خلها القريب الوحيد لها بالدم . بناته لم يقبلن في الزواج من هذا الرجل , فمن المؤكد أنه متردد فان يرمي ابنة أخته الوحيدة في النار .
ولكن .في اللحظة التالية توقف قلب شيوه لوعن الأمل.
أتجه شيا تشنغيانغ نحو شيو لو و أمسك يديها , صنع وجها عاجزا ,”شيوه لو , ساعديني! اعتنيت بكي لمدة عشرين عام! لقد قدمت لنا المساعدة عائلة فانغ عندما كنا عل وشك الإفلاس , وذا تركتنا ألان عائلة شيا ستفلس . مع مزاج يي تشين العنيد , لن تستطيع الاعتناء بي لي شين, يي تشي رحيمة جدا الزواج منه لن يجلب سوا المشاكل, ويي شوي لتزال صغيره جدا عل الزواج .
بناته الثلاثة لا يستطعن الزواج ؟ فكيف شيوه لو ستستطيع ؟
لقد قضا عشرين عام في تربيتها لإجبارها . فكيف ستستطيع شيوه لو رفض طلبة ؟
لقد فهمت شيوه لو بعمق ماذا يعني العيش تحت سقف شخص أخر .
“حسنا… سأفعلها! ” أنه فقط رد جميل لعمي عل تربيته لي طول العشرين عام الماضية!”
بالنظر إلي الدموع التي كانت مخبأة في عيون شيا تشنغيانغ , كان قلبه يؤلمه ,بعد كل شي فهي أبنه أخته , ومع ذالك , كان أفراد عائلة فانغ ينتظرون في الخارج , وقد أجر عل فعل ذالك .
“يو , لمن تظهر هذه النظرة المثيرة للشفقة ؟ فنغ لي شين لين يعيش طويلا , في هذا الوقت , ستكونين أنت السيدة فانغ خليفة عائلة فانغ , يجب أن تكوني سعيدة الان ,صحيح ؟ كانت كلمات يي تشي فاضحه جدا وبلا رحمه دائما .
“ماذا لو أعطيتك منصب سيدة عائلة فانغ لكي لاتفوتك فرصة وراثة ثروتهم ؟”شيوه لو تسأل ز
” شيوه لو أنت … اختنقت يي تشين, و نظرت في شيوه لو بغضبو ولكنها لم تستطيع فعل شي .
” حسناو شيوه لو , أذهبي وأرتدي فستانك , خادم عائلة فانغ في انتظارك في غرف المعيشة .
في غرفة معيشة عائلة شيا .
ون ميجيوان غيرت مظهرها , وسارت بمودة نحو شيوه لو و أمسكت يدها و سارت باتجاه خادم عائلة .
“بتلر مو , أنها أبنة أخت عائلتنا و ابنة أخت تشنغيانغ أنها غالية جدا . أنها فاضلة جدا . و تملك قلب جميل كثل الاوركيدا . من يعلم كم تكون قويه , أقوي من بناتي الغبيات . بتلر (تعني الخادم)
بنات عائلة شيا الثلاثة غبيات ؟ ولكني أعتقد أنهن يحسبن للغاية .قالها بتلر مو بهدوء .
مثلما كان متوقع , اختارت بنات عائلة شيا الثلاثة “بحكمه” عدم الزواج من شخص أصيب بحروق شديد , لايمكن التعرف عليه , ولا يمكنه حتى الاعتناء بحياته لوحده .
“لابد أن بتلر مو يمزح ” كان وجه ون ميجيوان محرجا للغاية .
أدار بتلر مو رأسه لكي ينظر ألي شيوه لو , التي كانت تقف بهدوء بجانبه , مع ملامح وجهها الرقيقة الناعمة والجميلة , بدت ملامحها ممتعه ومريحة للعيون , كانت نضيفه و منعشه .
كان مدبر المنزل راضي للغاية عن شيوه لو , بلطف و مع ابتسامه جميلة تظهر عل وجهه ,” سيده شيوه لو هل أنتي مستعدة حقا للزواج من سيدي الشاب “؟
ترددت شيوه لو , ثم أطبقت عل شفتيها الحمراوين بأحكام , وقالت بصوت واضح :أنا .
كانت شيوه لو مترددة للغاية ثم نظرت لعيون بتلر مو وكانت واقعيه جدا .
أذن , آنسة من فضلك , السيارة تنتظر بالخارج منذ بعض الوقت .
توقف بتلر مو جانبا, وفتح الباب بكل احترام لي شيوه لو .
كانت كل خطوه تخطوه شيوه لو باتجاه الباب كأنها عشرة ألاف كيلوغرام , ولكن لم يكن لديها خيار سو سداد العشرين لخالها .
كانت فتاة تتوقع للحب ! ومع ذالك و لم تكن لتتوقع أن طريق حبها سيختنق حتى الموت في مهدها .
ولكنها لم تكن تعلم ما هو نوع الحياة التي كانت تنتظرها .