Victoria - 1
الفصل الاول
كانت تنظر ببرود الى ساعتها الإلكترونيه .
كانت ذات ملامح بارده جامده جميله ذات هاله غامضه بشكل يجذب الناس
فكتوريا: تباً اين ذهب هذا
من يعلم من كانت تقصد بشتيمتها له !
مشت فكتوريا الى الشارع الرئيسي بكعب اسود وبدلة رسميه باللون الكحلي المائل للسواد مع شعر اسود مفتوح ليغطي
كتفيها
شخص : انا اسف على التأخير سيدتي لكن
فكتوريا : اخرس .
لقد تم اسكات الشخص الذي اتضح انه كان السائق
السائق: سيدتي لقد تعطلت السياره في منتصف الطريف
فكتوريا : الم اقل لك اخرس ام انك اطرش
سكت السائق
اجرت فكتوريا مكالمة هاتفيه
فكتوريا: تعطلت سيارتي
..: قولي مرحبا بالبداية
فكتوريا : لقد تعطلت السياره , هل تأتي ام اتصل على جوي
..: حسنا اعطني العنوان
فكتوريا : في الشارع الرئيسي لفندق ***
..: هل كنتي مع رجل اخر اليوم .؟
فكتوريا : هل انت ابي
..: انا اسأل بدافع الفضول لا اكثر
فكتوريا : لا تسأل و قٌد حتى لا تحصل على مخالفه
انتهت المكالمه بعد ان جاء شخص مجهول الهوية لنا قريب لها
وصلت سياره سوداء ذات جام مظلل , فُتح شباك المقعد الامامي امام فكتوريا
..: هيا اركبي الشركه ليست قريبه على هذا المكان
فكتوريا : ادم , حقا ماذا تريد مني انا اعاني من صداع هنا
ادم : من كثرة الكحول أم مني
فكتوريا : هل تصدق منكما انتما الاثنان
وصل الاثنان امام بناية بناية كبيرة تبدو كشركه
نزل الاثنان ودخلا الشركه بدا الكل مرتبك من دخولهما معاً
كانت فكتوريا تدير نصف الشركه مع صديق لها
ذهب كل منهم الى مكتبه
وإذ بأحد يدخل مكتب فكتوريا بعد ان سمحت له بالدخول
..: سيدتي هناك خبر لكن..
فكتوريا : جوي لدي اعمال كثيره قل الخبر او لا تقله
جوي ( جوزيف ) : سيدتي هناك اخبار من المستشفى ان اباك تحرك
تصلب جسم فكتوريا وبدء العرق البارد بالظهور
– في تكملة اذا شفت تفاعل عليها .