Upon The Scandal With My Rival - 7
توقّف إيشيد، الذي كان يسير في الشارع، عن المشي عندما رأى شاتيريان تدخل متجرًا.
وبدون تردّد، مشى إلى المتجر ودخل، كانت قد جلست مقابل رجل.
“هل قالت إنها ترى مرشّحي زواج؟”
تبادر إلى ذهنه صوت أعضاء الفرسان وهم يتحدّثون.
تجمّعت عيون الناس الفضولية في لقاء النبلاء.
كان لديها دائمًا موهبة جذب الانتباه.
اعتقد إيشيد أن مثل هذا الشاتيريان كانت مُتعِبة.
‘مُتعَب …’
كانت كلمة التي تصف العاطفة الإنسانية غير مألوفةٍ للغاية.
من وقتٍ لآخر، كانت شاتريان تجلب له المشاعر الإنسانية.
بعد رؤية رجلٍ وامرأةٍ يتحدّثان، تحرّك على الفور وخرج ووصل إلى المعبد على مشارف الشارع.
كان المعبد الذي يعبد آلهة الرحمة هو المكان الذي يتناقص فيه عدد الزوار تدريجياً مع ارتفاع مكانة البابا في عبادة آلهة المساواة.
أمام المعبد وقف كاهن.
بمجرٍد أن رأى إيشيد، أرشده بشكلٍ طبيعيٍّ إلى المعبد.
“إنه ينتظركَ في الداخل.”
تبع إيشيد الكاهن إلى كنيسةٍ صغيرة.
وفي وسط الكنيسة كانت توجد قاعةٌ للصلاة أمام تمثال الرحمة.
“سيدي لقد أحضرتُ ضيفًا.”
لم يردّ الكاهن إلّا بعد أن انتهى من الصلاة.
“أحسنت.”
بعد إرشاده حيّاه الكاهن وخرج من الكنيسة.
“لقد أتيتَ مبكّرًا.”
“هل كنتَ تعلم أنني قادم؟”
“أخبرتني الآلهة.”
“آلهة الرحمة ليس لديها القدرة على تقديم الوحي.”
بعد كلمات إيشيد الصارمة، ابتسم الكاهن.
“أنتَ لا تعرف أبدًا. هل لديكَ هذه القوّة الآن؟”
“حسنا، أنا لا أعرف كيف سيكون ذلك.”
جلس إيشيد على ركبةٍ واحدةٍ أمام الكاهن.
عندما وضع الكاهن يده على رأس إيشيد وصلّى، التفّ حوله ضوءٌ خفيٌّ وسرعان ما تسرّب إلى جسده.
كان لنقل القوّة الإلهية إلى جسد إيشيد.
كانت القوّة الإلهية المنقولة من خلال الكاهن بمثابة نسيمٍ لإيشيد.
إنه ينقّي كلّ خليةٍ من خلايا الجسم المسموم وينفخ فيه الحياة، ولكن هذا كلّ شيء.
ومهما كانت مقدّسة، فإن آلام القلب التي استمرّت لمدّة 500 عام ظلّت قائمة.
لأن ملء جسد إيشيد بالقوّة الإلهية لم يكن سوى سكب الماء في جرّةٍ بلا قاع.
كان الجسد، الذي كان يريد فقط أنقى قوّةٍ إلهية، جشعًا.
ومع ذلك، في هذا العالم، لا يمكن العثور على القوّة الإلهية الخالصة إلّا عند الإله نفسه.
ولهذا السبب كان يشعر إيشيد دائمًا بالعطش بغضّ النظر عن زياراته المنتظمة للمعبد وملئه بالقوّة الإلهية.
إذا لم يُغذِّ روحه بما يكفي من القوّة الإلهية أثناء اكتمال القمر، فإن جسده سيعاني من عذابٍ أكثر فظاعة.
كان كلّ ذلك عقابًا من الآلهة.
لم يرفع الكاهن يده عن رأس إيشيد إلا بعد أن سكب حوالي ثمانيةٍ في المائة من قوّته الإلهية.
ومع ذلك، لم يكن وجه إيشيد مختلفًا كثيرًا عمّا كان عليه قبل أن يسكب قوّته الإلهية. في نواحٍ عديدة، كان الجسد هو الذي جعل أولئك الذين ناضلوا يشعرون بأنهم عديمي الفائدة.
“الآن بعد أن تذكّرتُ ذلك، هناك شائعةٌ عن الأميرة التي تقابلها هذه الأيام.”
وتوقّف إيشيد، الذي كان يستعدّ للمغادرة، عند كلام الكاهن.
“أنا والأميرة لسنا في تلك العلاقة.”
قبل مجيئه إلى هنا، تذكّر صورة شاتيريان التي رآها في الشارع.
لا يكن يعرف الكثير عن الرجل الآخر، بروك، لكن الطاقة المحيطة به كانت جيدة.
“هل هذا صحيح؟ اعتقدتُ أن الأميرة هي التي كان يبحث عنها الدوق.”
ذلك الشخص.
الشخص الذي كان ينتظره.
لم يستطيع إيشيد التعرّف على تناسخها.
وكان هذا أيضًا عقابًا من الله.
لقد كان يتعرّف عليها من النظرة الأولى في كلّ مرّةٍ …. لكن كان الأمر مختلفًا هذه المرّة.
في اللحظة التي رأى فيها أنيلا، كان متأكّدًا.
لابدّ أنها تجسيدٌ للروح.
“لا. إن الأميرة ….”
لكن إيشيد لم يستطع أن يتكلّم بحزمٍ وتلعثم في كلماته. كان ذلك بسبب الشكّ المفاجئ.
هل يمكنه حقًا أن يثق بهذه القناعة دون أدنى شك؟
في الواقع، لقد مرّ وقتٌ طويلٌ منذ أن فقد ثقته بنفسه.
بدأ كلّ شيءٍ عند تلال الربيع، عندما أعلنت شاتيريان نهايةً لا معنى لها للحرب.
* * *
عاد إيشيد الذي خرج من النعبد، إلى الطريق الذي جاء فيه.
ثم كان جلوس شاتيريان أمام النافورة في الساحة المركزية هو المشهد الذي أوقفه مرّةً أخرى.
كانت تجلس بمفردها وتستمتع بالطبيعة وعينيها مغمضتين.
إنه بالتأكيد مظهرٌ عادي …..
لسببٍ ما، لم يستطع إيشيد أن يرفع عينيه عن شاتيريان.
وكان السبب غير معروف.
ربما أسرت عينيه لساعات.
“انظر إلى المجوهرات التي ترتديها.”
“أعتقد أن الملابس باهظة الثمن أيضًا. فكم سأحصل على المال إذا قمتُ ببيعها؟”
سمع مثل هذه المحادثة في الزقاق.
أولئك الذين بدوا فقراء كانوا يتبادلون خطط الاختطاف والكلام القذر أثناء مشاهدة شاتيريان العزلاء.
كان لا يزال يومًا مشرقًا، ولكن سرعان ما غربت الشمس.
انجرفت نظرة إيشيد إلى الزقاق، ثم عاد بنظره إلى شاتيريان مرّةً أخرى.
بغض النظر عن الطريقة التي تنظر بها إليها، فهي عزلاء وبدون أيّ أسلحةٍ مناسبة.
يبدو حذائها المدبّب ذو الكعب العالي مفيدًا جدًا، لكن …
رأى إيشيد وهو يحدّق بعينيه مرافق شاتيريان من بعيد.
بدا الفارس جيدًا جدًا، لكن عدد الأشخاص في الزقاق كان خمسة.
مع تنهّدٍ صغير، انتقل إيشيد في نهاية المطاف إلى الزقاق.
استغرق الأمر أقلّ من دقيقةٍ حتى تمكّن إيشيد من إخضاع الفقراء المذعورين.
قام إيشيد بتسليم الفقراء إلى الجنديّ المارّ واقترب من شاتيريان.
كان من المستحيل ضمان أن هذا لن يتكرّر مرّةً أخرى.
وبينما كان واقفاً أمامها، فتحت شاتريان عينيها على الفور لترى كما لو شعرت بوجوده.
سرعان ما تجعّد جبين شاتيريان، التي تعرّفت على إيشيد، دون رحمة.
تحدّث إيشيد على الرغم من مظهرها.
“أميرة، ما الذي تفعلينه هنا؟”
“أقوم بالتمثيل الضوئي.”
كان إيشيد فضوليًا أحيانًا بشأن دماغ شاتيريان. أراد أن يعرف البُنية التي هو عليها لإخراج مثل هذه الكلمات.
“التمثيل الضوئي؟ لا يمكنكِ القيام بالتمثيل الضوئي، أنتِ لستِ نباتًا.”
وللدحض، أصبح وجه شاتيريان أكثر تجعّدًا. كان من المدهش رؤية وجهها حيث تم الكشف عن أفكارها بوضوح.
هزّت شاتيريان رأسها استجابةً لاقتراح إيشيد بالعودة إلى المنزل.
“لماذا لا تريدين العودة إلى المنزل؟”
كان ذلك السؤال الذي بقي معه منذ ذلك اليوم في الحديقة.
وحتى في ذلك الوقت، استمرّت شاتيريان في إصرارها على عدم العودة إلى المنزل عندما كانت في حالة سُكر ولا تستطيع السيطرة على جسدها.
ردّت شاتيريان على سؤاله وتجنّبت إبداء السبب.
في مثل هذه الأوقات، لم يتمكّن من رؤية ما كانت تفكّر فيه على وجهها.
” دعينا نذهب الآن.”
لقد تحدّث بصرامةٍ ومدّ يده دون قصد.
وقفت شاتيريان على قدميها بمفردها وهي تحدّق في يده مرتديًا قفازاتٍ سميكة.
مع نظرة انزعاجٍ كبيرة.
راقب ظهرها وهي تمشي مبتعدة،ثم أسقط نظره على يده.
أغلق يده وفتحها دون سبب.
كانت شاتيريان تكره بشكلٍ خاصٍّ أن تلمسه.
وعلى عكس الآخرين، لم تسأل حتى عن حياته الشخصية.
كلّ ما كانت مهتمًّةً به هو الدراسة ومهارة المبارزة.
كانت تتأرجح دائمًا بين اللامبالاة والغضب، فتصبح باردةً ثم مشتعلة.
اتّبع إيشيد خُطى شاتيريان.
وقف في مكانه حتى أصبحت العربة نقطةً واختفت عن مجال نظره.
* * *
“هل فقدتِ عقلكِ لجعله يركع أمام الناس؟”
صاح الإمبراطور مرّةً أخرى.
لقد كان بالفعل يوبّخني لمدّة ثلاث ساعات.
لقد وبّختني أختي بالفعل طوال عطلة نهاية الأسبوع.
لولا إيشيد ذلك اليوم، كنتُ سأتجنّب التوبيخ على الإطلاق.
وجوده لا يساعدني بأيّ وسيلة.
“تخجلينني أمام الكونت روبرك. هل تعلمين أن العائلات أخرى سمعت الأخبار وترفض المواعيد الواحدة تلو الأخرى!”
“هذا يبعث على الارتياح … أنا آسفة.”
“شاتيريان!”
اعتذرتُ بسرعة، ولكن دون جدوى.
بدأ التوبيخ مرّةً أخرى.
واصلت قول ‘نعم، نعم، أنا آسفة’ وذكّرتُ نفسي بانه لن تكون هناك أعذارٌ هذه المرّة.
استمرّ التوبيخ لمدّة ساعةٍ أخرى، وبالكاد تمكّنتُ من الإفلات بكلمات مساعدي التي أفادت أن عليّ حضور اجتماع.
“قريبًا سيكون لدينا موعدٌ آخر!”
“نعم …”
لم تدم فرحة حرّيتي سوى فترة. تعكّر مزاجي بسبب تهديد الإمبراطور وصرامته وغادرتُ مكتبه.
سعيدةٌ لأنني عقدتُ اجتماعًا.
إذا لم يكن الأمر كذلك، لكنتُ سأُوَبَّخ طوال اليوم.
مشيتُ بجهدٍ ووصلت إلى غرفة الاستشارة.
عندما فتحتُ الباب، كان بروك جالسًا على الأريكة يشرب الشاي. ولم يكن فيل في مقعده.
‘بعض الناس عملوا بجد، ولكن البعض الآخر يشعرون براحةٍ شديدة.’
المشهد جعل معدتي تغلي.
“هل أنتِ هنا؟”
“أنتَ فاسق!”
قفزتُ على الرجل الذي كان يبتسم بهدوء.
“لماذا ركعتَ هناك؟ كُن صادقًا، لقد كنتَ تملك ضغينةً منذ وقتٍ مضى!”
أمسكتُ به من ياقته وهززتُه.
كان هذا الوغد الصغير يعبث معي!
“كان هناك القليل، قليلاً.”
“كيف تجرؤ! كيف تجرؤ على ردّ الجميل بعدوان؟”
“هاهاها.”
كنتُ جادّة، لكنه يبدو أنه يستمتع بوقته. كان صوت ضحكه يبدو منتعشًا.
هززتُه لفترةٍ طويلة، وفي النهاية تركتُه.
لقد وقفتُ لمدّة أربع ساعات، واستمعتُ إلى التوبيخ الذي لا ينتهي، وشعرتُ وكأنني سأمزّق باطن قدمي من المشي من القصر الرئيسي إلى هنا.
يجب أن أجلس الآن.
ذهبتُ مقابل بروك وتمدّدتُ على الأريكة. خلعتُ حذائي أيضًا.
“ولكن، من الجيد معرفة أن الشائعات أبعدت الجميع عنكِ وأنهم يرفضون المواعيد؟”
“أنتَ تكرهني سرًّا أيضًا.”
“هاها. ومع ذلك، أنا آسفٌ لأن إشاعة الرئيسة كانت بهذه الطريقة.”
ثم انفتح الباب ودخل فيل إلى غرفة الاستشارة.
قال قيل، الذي وجدني، بصوتٍ عميقٍ للغاية.
“أيتها الرئيسة … لقد أصبحتِ ملكة القرن.”
“أنا؟”
“نعم، وأصبحتِ المرأة التي هجرها قائد افرسان.”
“ماذا؟ هُجِرت؟ أنا؟ ممّن؟ قائد الفرسان؟”
أيّ نوعٍ من هراء الروايات هذا!
قال فيل.
“بعد أن قالت الرئيسة أنها ستذهب إلى موعد، أعرب الأشخاص الذين اعتقدوا أنكما تتواعدان عن شكوكهم.”
قال بروك.
“ثم بدأت الشائعات تنتشر بأن قائد الفرسان لم يكن أبدًا هو مَن يأخذ امرأةً إلى منزل الدوق أولاً، لذلك كان كل هذا مؤامرةً من قِبَل رئيسة مكتب الاستشارة للإيقاع بقائد الفرسان.”
قال فيل مرّةً أخرى.
“سمعتُ أن سبب ذهابكِ إلى موعد هو أنكِ تحاولين الزواج قبل أن يُعرَف أن قائد الفرسان قد هجركِ.”
“لكن في ذلك الموعد، خرجتِ وبدأتِ شجارًا. الرىيسة هي محور الشائعات حول القصر هذه الأيام”.
“هذا ليس كلّ شيء، سيد بروك. كانت الرئيسة مشهورةً بشخصيتها قبل هذا …”
“هذا صحيح. الرئيسة بالفعل …”
“توقّف.”
إلى أيّ مدًى ينوي هؤلاء الاستمرار في التحدّث؟
إذا واصلتُ الاستماع، سيستمرّ الأمر إلى ما لا نهاية.
عندما أوقفتُهم بأعين متدحرجة، تظاهر كلاهما كما لو أنهما لم يفعلا أيّ شيء.
مررتُ يدي على رأسي المصاب بالصداع.
“آه، لا أعرف، لا أعرف. توقّف عن العبث واعمل.”
“نعم.”
هزّ فيل كتفيه وعاد إلى مقعده دون أن ينبس ببنت شفة.
⋄────∘ ° ❃ ° ∘────⋄
ترجمة: مها
انستا: le.yona.1