Upon The Scandal With My Rival - 15
أصبحت طاقة غوستو الغريبة أقوى من قبل.
أعلم الآن أن هذه هي روح السحر الأسود.
“آنسة شاتيريان، لا بد أنني حذّرتُكِ، لا تضحكي بهذه الطريقة أمام الآخرين.”
بدأت الطاقة تتقلّب خلف صوته الكئيب.
لقد كانت طاقةً فريدةً جعلتني أشعر بالغثيان بمجرّد النظر إليها.
“ابقي في الخلف من فضلكِ.”
“نعم، سيدي.”
وقف لوريل في المقدّمة، ووجّه سيفه إلى غوستو، ووقف بروك خلفي، ليحمي ظهري.
“قالوا أنهم لا يستطيعون العثور على أيٍ أثرٍ له على الإطلاق. كيف حصل هذا وهو هنا؟”
“لا أعلم، لكن بالحكم من الظهور المفاجئ أعتقد أنه كان يتحرّك ويختبئ باستخدام السحر الأسود.”
“هل شيءٌ كهذا ممكنٌ بالسحر الأسود؟”
“أجهل ذلك أيضًا.”
أخذ يوريل نفسًا عميقًا، وخطا خطوةً إلى الأمام.
“على أيّ حال، غوستو أفيديتا. سأعتقلكَ هنا.”
لم تكن هناك حاجةٌ لمزيدٍ من الكلمات.
لوّح يوريل، الذي نفد في لحظة، بالسيف.
ومع ذلك، كما لو أنه محجوبٌ بستارةٍ غير مرئية،.ارتدّ السيف ممّا أدّى إلى حدوث فرقعةٍ تثقب الأذن وإشعال لهبٍ حديدي.
بعد مواجهةٍ قصيرة، التقط يوريل السيف مرّةً أخرى ولوّح به نحوه.
تشانغ!
فقط صوت ضرب الشفرات ببعضها، ولم يكن هناك أيّ فرصة لاختراق الغشاء الأسود المحيط بغوستو.
بل إن نصل السيف، الذي لامس الكرة السحرية السوداء من حوله فقط، كان يزداد سوءًا.
ابتسم غوستو داخل الكرة السحرية السوداء.
“لا يمكنكَ أن تغلبني بذلك.”
كانت نظرة يوريل إلى غوستو مستقيمة. التفّ سيفه بهالةٍ ذهبية.
“وهذا أيضًا.”
كان غوستو مقتنعًا. ضرب يوريل سيفه كما لو أنه لم يعد بحاجةٍ إلى المزيد من الكلمات.
تشانغ!
أصدر صوتًا مرّةً أخرى، لكن هذه المرّة كان مختلفًا عن السابق.
كان غوستو مرتبكًا للغاية.
السيف، الذي غلّفته القوّة المقدّسة، تغلّب بسهولةٍ على السحر الأسود.
تفرّقت الطاقة السوداء التي شكّلت كرةً حول السيف ببطء.
تشينغ! تشينغ!
على عكس ما حدث منذ فترة، عندما ضرب يوريل بالسيف، لم تستطيع الكرة التي أنشأها غوستو الصمود وتفرّقت.
اخترق سيف يوريل طاقة غوستو ووجّهه إلى كتف الرجل الموجود بداخله.
رنّت صرخات غوستو.
لم يفوّت يوريل تعثّر غوستو وركض وهاجم نفس المنطقة مرّةً أخرى.
صرخ غوستو مرّةً أخرى.
وفي الوقت نفسه، فوجئتُ بالطاقة الهائلة التي شعرتُ بها في مكانٍ ما، ورأيتُ يوريل.
“يوريل!”
كان الدخان الأسود الذي انبعث من جسد غوستو للحظة يجتاح يوريل.
لحسن الحظ، خرج يوريل من هناك قبل أن تغمره الطاقة السوداء.
لم يبقَ سوى مقبض السيف، لكن يوريل بدا بخير. وبحلول الوقت الذي كانت فيه الطاقة السوداء ترتفع، بدا أنه قد وضع قوّةً مقدّسةً على جسده.
لكنني شعرتُ بالارتياح.
بعد أن تبدّد الدخان اختفى غوستو الذي كان مُلقًى على الأرض.
في الوقت الذي كان فيه الجميع في حيرة، برزت فجأةً يد شخصٍ ما من خلف ظهري ودفعت بروك بعيدًا.
تدحرج بروك، الذي تم إلقاؤه بعيدًا في لحظة، عند قدميّ يوريل.
طانت اليد التي دفعت بروك ملفوفةً حول رقبتي الآن.
عَلِق شعورٌ بالحرارة في ظهري.
“آنسة شاتيريان، عودي إلى المنزل معي.”
يبدو أن غوستو قد فقد الكثير من قوّته بسبب المعركة مع يوريل، استمر في التحدّث بصعوبةٍ أثناء شدّ ذراعيه.
كانت الذراع حول رقبتي ترتجف بخفٍة.
كان بروك ويوريل، اللذان قفزا وافقان من مكانهما، متردّدَيْن غير قادرَيْن على الاندفاع نحوه.
ضغطتُ على أسناني بقوّةٍ وأمسكتُ بالذراع التي تلتفّ حول رقبتي.
“غوستو. دعني.”
ركلتُ ساقه وكسرتُ ذراعه المصابة في نفس الوقت.
رماني غوستو وهو يصرخ. تدحرجنا على الأرض في نفس الوقت.
“كنتُ أعرف ذلك …! كما هو متوقّع، أنتِ …!”
بغضب، تمتم غوستو بكلمةٍ غير معروفة، وسحب بعض الورق من ذراعيه وحاول تمزيقها.
“ايكك!”
ضرب إيشيد جسد غوستو.
….. من أين أتى؟
“آغغه! آااههغه!”
على عكسي، التي كانت مرتبكة، كانت عيون إيشيد الذي تغلّب على غوستو هادئةً للغاية.
سرعان ما فقد غوستو وعيه وهدأ.
“كيف…”
حدّقتُ بعدم تصديقٍ بإيشيد، الذي ظهر فجأة.
كان يرتدي نفس الملابس التي كان يرتديها عندما ذهب في حملة، وكأنه جاء إلى هنا على الفور بمجرّد عودته إلى القصر الإمبراطوري.
“هل تأذّيتِ في أيّ مكان؟”
“….”
كانت لهجة إيشيد هادئة.
إن كان في وقتٍ آخر، كنتُ سأجيب بفظاظة كـ ‘هل أبدو بخيرٍ لك؟’ لكنني أومأتُ فقط.
“قائد!”
من بعيد، ركض الفرسان الذين يرتدون زي وسام الفرسان الأول.
نظروا بالتناوب إليّ وإلى غوستو، الذي كان فاقدًا للوعي أسفل قدمي إيشيد، بنظؤةٍ محتارةٍ على وجوههم.
أغطي إيشيد تعليماته وهو يبتعد عن جسد غوستو.
“إنه ساحرٌ أسود. استخدم شيئًا مقدّسًا لربطه.”
“ماذا؟ ساحرٌ أسود؟”
تحرّك الفرسان في انسجامٍ تام.
ومع ذلك، فقد عادوا للتوّ من الرحلة الاستكشافية وسمعتُ همهمات تتسائل عمّا يحدث.
اقترب مني إيشيد ومدّ يده بينما كنتُ جالسةً على الأرض حتى ذلك الحين.
جثا على ركبةٍ واحدة وتواصل معي بالعين.
“هل تستطيعين النهوض؟”
“….لا.”
كنتُ مُحرَجة. عندما رأيتُه، بدا أنني شعرتُ بالراحة وانهارت ساقيّ بلا قوّة.
كانت يديّ ترتعشان، ربما لأنني كنتُ خائفة.
“لا ترتجفي. لا بأس.”
أمسك إيشيد يديّ الاثنتين وهدّأهما.
كانت يديّ ملفوفةٌ تمامًا بقفازاتٍ جلديةٍ سوداء.
تجمّدتُ بهذه اللفتة الوديّة.
للحظة، كان التعاطف على تعبير إيشيد محيّرًا.
“أحتاج إلى احتضانكِ.”
“ماذا؟”
ارتفعت رؤيتي في لحظة.
اكتشفتُ ما حدث بعد التواصل البصري مع الفرسان الجهلاء.
“ماذا تفعل؟ انزلني الآن!”
“يبدو أنكِ لا تملكين القدرة على المشي، لذا كوني هادئة.”
“لا! أستطيع المشي! أسرِع وانزلني!”
‘ألا تستطيع رؤية تلك التعبيرات المرتبكة؟’
أنا حقًا لا أستطيع أن أنظّف اسمي بسبب هذا الرجل.
يكفي إعطاء قطعةٍ من كعكة الأرز للشائعات الكاذبة الشهيرة بالفعل.
نظر إليّ إيشيد بريبةٍ بينما كنتُ أكافح من أجل النزول، وفي النهاية وضعني أرضًا، واضطررتُ إلى التمسّك بقوّةٍ في ساقي.
صررتُ على أسناني وقلتُ إنه إذا تم احتجازي بين تلك الذراعين مرّةً أخرى، فإن المرّة القادمة ستكون بمثابة عارٍ غير مشروط.
بشكلٍ مترنّح، تحوّلتُ إلى بقرةٍ حديثة الولادة واقتربتُ من بروك، الذي كان يقف بدعمٍ من يوريل.
“برو …”
“رئيسة، هل أنتِ بخير؟”
تعثّر بروك، الذي رآني، وسأل على عجل.
“أنا آسف، أميرة شاتيريان. لستُ جيدًا بما فيه الكفاية…”
لم يتمكّن يوريل، الذي كان خائفًا للغاية، من إنهاء حديثه وأحنى رأسه. بالإضافة إلى مشاعره المتأسّفة، يبدو أن كبريائه قد جُرِح.
بروك، الذي يسألني عن حالتي أولاً على الرغم من أنه مصابٌ أكثر، أو يوريل، الذي يلوم نفسه لعدم تمكّنه من حمايتي.
“لم يتأذَّ أحد وكلّ شيءٍ على ما يرام. أنا محظوظة بوجودكما معي يا رفاق، لم أكن لأتواجد في هذا القصر بعد الآن لو كنتُ وحدي. شكرًا لكما. بالمناسبة، بروك، كيف حال ساقك؟”
“نعم. إنه ملتوٍ قليلاً، لا شيء مهم.”
هزّ بروك قائلاً إنها لم تكن مكسورة، لكنه سؤعان ما أنّ بألم.
“دعونا نذهب إلى قصر ولي العهد. لنتلقّى العلاج هناك.”
سأضطر إلى استدعاء الطبيب الإمبراطوري للحصول على العلاج. ليست فكرةً سيئةً السماح له بالبقاء في قصر ولي العهد لتلقّي العلاج الطبي.
بينما كنتُ أتابع يوريل وبروك، تعثّرتُ دون أن أدرك ذلك. أمسك إيشيد بساعدي بسرعة ولحسن الحظ لم أسقط.
“أعتقد أنه من الأفضل أن أحملكِ ونذهب.”
“أبدًا. لا.”
تحدّثتُ بحزمٍ وحاولتُ الإفلات من اليد التي أمسكت بساعدي، لكنه أمسكه بقوّةٍ ولم يتركه.
“ألن تتركني؟”
“فقط استمري هكذا. أحتاج إلى أن أستمع إلى شرحٍ عن هذا الوضع.”
‘ إنه حازم.’
مشيتُ وإيشيد يُمسك بي من ساعدي.
لقد كان مظهرًا غامضًا، لستُ محمولة أو مُسنَدة.
وصلتُ إلى قصر ولي العهد بطريقةٍ غريبة.
بعد أن أخذتُ بروك إلى غرفة المعيشة وأمرتُ الخادمة بإحضار الطبيب الإمبراطوري، تمكّنتُ أيضًا من الجلوس لفترةٍ من الوقت والتقاط أنفاسي.
بمجرّد أن فعلتُ ذلك، دخل أورغون إلى الغرفة وهو يلهث.
“تيري! سمعتُ أن غوستو قد ظهر. هل تأذّيتِ؟”
لاحظ أورغون، الذي كان يفحصني بعنايةٍ ليرى ما إذا كنتُ قد تعرّضتُ للأذى، الخدوش التي تعرّضتُ لها عندما سقطتُ.
“لماذا تتصرّف هكذا لمجرّد خدوشٍ على راحة يدي؟ انظر إلى بروك ويوريل، وليس أنا. كان يوريل محاطًا بالسحر الأسود.”
“أنا بخير.”
نظر أورغون إلى يوريل وأومأ برأسه.
“أعتقد أن نائب الرئيس يوريل بخير.”
نظر أورغون إلى ساق بروف. وكانت الكدمات السوداء مرئيةً بعدما خلع حذاءه.
“هوا، صاحب السمو، الأمير!”
بعد ذلك، دخل الطبيب الإمبراطوري، الذي كان يتصبّب عرقًا مثل المطر، الغرفة.
“أنت متأخّر.”
“هاه، هاه! هوف إذا ركضتَ بهذه الطريقة، هوف، لن أستطيع اللحاق بك.”
“عاين أولاً جروح تيري.”
طبّق أورغون الدواء على راحة يدي أولاً.
تركنا بروك في رعاية الطبيب الإمبراطوري وانتقلنا للحديث.
“يوريل. ماذا ستفعل بينما السيف أصبح هكذا؟”
“إنه إمداداتٌ قدّمها القصر الإمبراطوري، لذلك لا بأس.”
“هاه؟ ألا يحمل الفرسان سيوفهم الخاصة؟”
“مستخدموا الهالة لا يهتمّون كثيرًا بهذا.”
“الفارس لا يهتمّ بالأدوات التي يستخدمها؟”
“صحيح.”
كنتُ أمزح، لكنني لم أستطع التحدّث لأن يوريل كان يأخذ الأمر على محمل الجد.
‘حسنًا، يوريل فارسٌ ماهر.’
لكن لماذا أنا الشخص سيئ الحظ؟
“هل تعرف المثل الذي يقول عندما ينضج الأرز، عليكَ أن تخفض رأسك؟”
سألتُ يوريل. هزّ رأسه بتعبيرٍ لم يسمع به من قبل.
“كلّما كان الإنسان أفضل، كان ينبغي له أن يكون أكثر تواضعاً، وليس متكبّراً”.
“لا أعرف مَن قال ذلك، لكن من المحتمل أنه من شخصٍ فاتر.”
ردّ أورغون بسخرية.
‘أين ذهب بطل الرواية؟’
نعم، أنتم يا رفاق رائعون. رقبتي تؤلمني عند النظر للأعلى فقط.
انتقلنا إلى الغرفة المجاورة لغرفة المعيشة حيث كان بروك يتلقّى العلاج.
بمجرّد أن جلست، تم وضع الشاي بناءً على تعليمات أورغون.
سأل إيشيد وهو ينظر إليّ.
“ثم دعونا نتحدّث. لماذا يستهدف الساحر الأسود الأميرة؟”
⋄────∘ ° ❃ ° ∘────⋄
ترجمة: مها
انستا: le.yona.1