Upon The Scandal With My Rival - 11
انهار الموعد مع الابن الثاني للكونت ليبل حتى قبل أن يبدأ.
هذا لأنني قدّمتُ وثيقةً تحتوي على تاريخه مع النساء إلى عائلة الكونت ليبل.
“عارٌ عليك. كيف تجرؤ على السخرية من الدوق وجلالة الإمبراطور؟ هل تريد الذهاب إلى السجن بتهمة خداع العائلة الإمبراطورية؟”
وبطبيعة الحال، لم أنسَ التهديد.
لقد هرب دون أن يقول كلمةً واحدة.
كان هذا انتصاري العادل.
كما تم إلغاء المواعيد اللاحقة وفشلت مرارًا وتكرارًا.
لم يستسلم الإمبراطور أبدًا، ولم يكن لديّ أيّ نيّةٍ للاستسلام بسهولةٍ كذلك.
لم يتمكّن رمح الإمبراطور الباهت من اختراق درعي الفولاذي.
بالطبع، كان إيشيد بمثابة مساهمةٍ كبيرةٍ في أن درعي أصبح درعًا لا يمكن اختراقه.
أكره أن أعترف بذلك، لكنني فعلت.
لأن إيشيد ظلّ يتدخّل في مواعيدي.
“أميرة. سمعتُ أن هذا الرجل سكّير.”
“يُقال أن هذا سريع الغضب.”
“هذا ضعيفٌ جسديًّا …”
“رجلٌ مهووسٌ بالدوائر الاجتماعية …”
“رجلٌ مزاجي …”
“شَرِهٌ جدًا …”
“مُسرِف …”
“مُقامِر …”
ظلّ إيشيد يزوّدني بمعلوماتٍ عن خصمي الجديد.
ولا يبدو أن الأمر سينتهي بهذا المعدل.
سألتُ بعد مشاهدة ما كان يفعله إيشيد لفترةٍ من الوقت.
“لماذا تفعل هذا فجأة؟”
قال إيشيد بشكلٍ طبيعي.
“ألا تعتقدين أنه سيتعيّن عليكِ القيام بشيءٍ ما ليتم زواج الأميرة بسرعة من أجل العمل؟”
والآن بعد أن عُقدت المواعيد حتى في أيام الأسبوع، كان العمل بطيئًا.
لكنني لا أستطيع أن أصدّق أنكَ تستمر في القيام بمثل هذا الإزعاج لهذا السبب.
‘أنتَ حقًا كما أنت.’
كما قدّم إيشيد ذو الوجه اللا مبالي وثيقةً تحتوي على معلومات الخصم التالي.
كان من غير المُجدي أن أفتحه، لذلك وضعتُه جانبًا وسألت.
“ما خطب هذا الرجل هذه المرّة؟”
“إنه فقط … ليس جيدًا.”
لقد كنتُ في حيرةٍ من أمري.
غادر إيشيد مكتب الاستشارة، وترك كلماته تلك. بطريقةٍ ما بدت خطواته عبر الباب سريعة.
في هذه المرحلة، ليس لديّ خيارٌ سوى الاعتراف بذلك.
ذهب إيشيد بطريقةٍ غريبة.
كان هذا غريبًا بالتأكيد.
* * *
كان القصر الإمبراطوري صاخبًا منذ الصباح مع استعداد الفرسان المغادرين إلى غابة هالتانيا.
كان هناك عددٌ لا يحصى من الناس مشغولين بالركض هنا وهناك.
وصلتُ إلى مكتب الإمبراطور في القصر الرئيسي بسبب دعوة الإمبراطور من الصباح.
ما قاله الإمبراطور كان متوقّعًا تقريبًا.
بالتأكيد سيكون توبيخًا واضحًا، يخبرني فيه أنه وجد لي الشخص المناسب وألّا أتقاتل معه، وأنه يجب عليّ الإسراع والتمسّك به.
دخلتُ مكتب الإمبراطور، وصدى صوتًا يعلن وصولي.
واجهتُ إيشيد الذي كان على وشك الخروج من مكتب الإمبراطور، ربما كان قد انتهى للتوّ من التحدّث معه.
كان يرتدي الزي الرسمي الذي كان يرتديه في الأماكن العامة، وليس زيّ الفارس الذي يرتديه كالمعتاد.
أعطت الملابس ذات الألوان الداكنة والعباءة ذات الشارة البرّاقة إحساسًا مختلفًا عن الزيّ الرسمي الأبيض والأزرق البحري البسيط الذي كان يتم ارتداؤه عادةً.
هل لأن اللون غامق؟ كان الجوّ أكثر رسميةً من المعتاد.
“هل ستذهب الآن؟ سيستغرق الأمر وقتًا طويلاً لأن الطريق طويل إلى غابة هالتانيا.”
آمل أن يعود بعد احتفال التأسيس وليس قبله، ولكن بطبيعة الحال، إذا سار الأمر كما في الأصل فسيعود قبل ذلك.
إن فكرة عدم الاضطرار إلى رؤيته لبضعة أيام جعلتني أشعر بالتحسّن على الفور.
“هل ستعود متأخّرًا جدًا؟”
“لا. لا يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للتجوّل باستخدام دائرة الالتواء الخاصة بالبرج السحري. لذا، لا تفكّري في اللعب هنا وهناك.”
‘تسك.’
لم يعجبني ذلك.
“احظى برحلةٍ آمنة.”
مررتُ بجانبه وودّعتُه بنبرةٍ متجهّمة.
خرج إيشيد وأغلق باب المكتب.
“أرى شمس الإمبراطورية.”
بدا الإمبراطور غير سعيدٍ إلى حدٍّ ما.
لم أهتم حقًا لأنه كان يبدو هكذا كلّما زرتُ المكتب هذه الأيام.
“جاء طلبٌ لمقابلتكِ. لا، من الآمن أن القول إنه طلب الزواج.”
“ماذا؟ أيّ نوعٍ من الرجال المجانين …. لا، أيّ عائلةٍ تفعل ذلك؟”
حدّق الإمبراطور بي على الفور وابتلع كلماته بسرعة.
“لذا، مَن هو؟”
“غوستو أفيديتا.”
“هاه …؟ مَـ مَن؟”
هل سمعتُ ذلك خطأ؟
فتحتُ عينيّ على مصراعيها وحدّقتُ بالإمبراطور.
“أنا لا أحبّه كثيرًا لأنه الابن الأكبر، ولكنه الابن الأكبر لعائلة فيكونت أفيديتا الذي كان مميّزًا جدًا بالنسبة لكِ خلال الأكاديمية.”
“ماذا تقصد بمميّزٍ لي؟ بالتأكيد لا!”
لقد فوجئتُ جدًا لدرجة أنني صرخت.
غوستو أفيديتا.
هو من أتباع شاتيريان.
وقع غوستو في حبّ شاتيريان من النظرة الأولى في يوم حفل دخول الأكاديمية وهو في الثانية عشرة من عمره.
لقد اعترف عدّة مرّات، لكن بالطبع تم هجره.
وجدث هذا أيضًا، مع سخريةٍ باردة.
ومع ذلك، لم يتردّد في مساعدتها في جرائمها المختلفة، وحتى ذلك لم يكن كافيًا، فقد بذل قصارى جهده لمحاولة التأثير على إيشيد.
بعد فشل خطة القتل الأخيرة في الأصل، تم تحويله إلى الإعدام وتم نقل شاتيريان إلى السجن.
منذ أن تخرّجتُ من الأكاديمية مباشرة بعد أن وجدتُ ذاكرتي، اعتقدتُ أنني لن أشتبك معه مرّةً أخرى ……
“أنا أكره غوستو أفيديتا بشدّة.”
لقد رفضتُ رفضًا قاطعًا. لن أوافق أبدًا.
بانغ!
ضرب الإمبراطور فجأةً المكتب بقبضته وتحدّث بصوتٍ غاضب.
“هل تعتقدين أنني لا أعرف أنكِ تآمرتِ مع بروك لوبيلتير وخدعتِني؟”
” … هل كنتَ تعلم؟”
“أكبح نفسي بالكاد عن محاولة معاقبتكِ لوقاحتكِ، فلا تشتكي.”
” …. نعم.”
“تسك. لا أريد ان أراكِ اليوم، لذا اخرجي.”
أمر بخروجي لأن مناقشة الموضوع انتهت.
حيّيتُ الإمبراطور، الذي أدار رأسه وكأنه لا يريد رؤيتي، ثم غادرتُ المكتب.
‘ذلك الرجل، أورغون.’
أخبرتكَ أنني لا أهتم، لكنني لم أعتقد أنكَ ستخبره على عجل.
رجلٌ فاسقٌ.
‘وخصمي الذي سأقابله هو غوستو. وماذا قال، زواج؟’
عظامي تؤلمني. لماذا غوستو؟
تبادر إلى ذهني الصورة الأخيرة لغوستو التي رأيتُها أثناء سيره في أروقة الأكاديمية.
في اليوم التالي لحصولي على شهادتي المبكرة من الأكاديمية، كنتُ أُخرِج أغراضي من السكن الجامعي.
وقف غوستو عند مدخل المهجع.
مع تساقط دموعه أيضًا.
“آنسة شاتيريان، لا تذهبي …”
ركض غوستو وتوسّل إليّ بمجرّد أن رآني.
كان صوته خافتًا للغاية بسبب كثرة بكائه.
“…..”
بصراحة، لم أكن أعلم أنه كان سيبكي، فشعرتُ بالذعر وتصلّبت.
بعد أن استعدتُ ذاكرتي، تمكّنتُ من فهم مشاعر غوستو.
كان من المحزن لهذا الشخص أن أغادر هكذا بينما يحبّ شاتيريان بدرجةٍ كافيةٍ للمشاركة في جرائم مختلفة، وحتى محاولة القتل في المستقبل.
تعاطفتُ معه، لكنني لم أقصد أن أَقبَله.
“غوستو أفيديتا.”
“نعم …”
نشج غوستو وبالكاد ردّ. تنهّدتُ وتحدّثتُ بحزم.
“لا تزعجني. ماذا تقصد ببقائي هنا؟”
“لكن … ما زلتِ لم تحصلي على الانتقام بعد …”
“إذن ما علاقة ذلك بك؟ بالنسبة لي، أنتَ مجرّد شيءٍ أستخدمه وأرميه بعيدًا. ليس لأنك جيدٌ جدًا، لكن كموهبة ذكية يمكن استخدامها بشكلٍ مناسب. لا تكن متعجرفًا. لا أريد أن أرى وجهكَ مرّةً أخرى.”
“آنسة شاتيريان …”
بوك.
لقد ضربتُه عمداً على كتفه وتجاوزتُه.
ثم خرجتُ من الأكاديمية متجاهلةً بكاءه المستمر.
اعتقدتُ أن كلّ شيءٍ قد انتهى لأنه لم يبحث عني حقًا بعد ذلك.
بالطبع، لم تكن هناك طريقةٌ للقاءه لأنني اخترتُ أن أعيش وحدي.
لاحقًا، سمعتُ شائعاتٍ بأنه ترك الأكاديمية بعد فترةٍ وجيزةٍ من مغادرتي.
في ذلك الوقت، تساءلتُ للحظة.
من الواضح أن شاتيريان وغوستو بقيا معًا حتى التخرج وارتكبا أفعالًا شريرة، لكن تمّ نبذهما.
ولكن سرعان ما نسيتُ السؤال بسهولة.
لقد تجاهلتُه في ذلك الحين كتفكيرٍ زائد.
وهذا عندما بدأت القصة الأصلية بالتغيّر.
أدركتُ ذلك بعد فوات الأوان.
* * *
كان المكتب بدون إيشيد هادئًا بشكلٍ غريب.
هل لأنه دائمًا ما كان وجهه هادئًا ولا يمكنكَ أن تعرف بماذا يفكّر؟
في مكتب المساعد وفي فرسان الفرقة الأولى.
وأنا التي في غرفة الإستشارة.
لم يكن أحدٌ قلقًا بشأن إيشيد الذي خرج في مَهمَّة.
كان الأمر سلميًا، لكن العمل زاد بقدر عدم وجوده.
شغل مكتبه الشاغر روث، النائب المؤقت.
قام روث بمعالجة المستندات آليًا بوجهٍ ميت.
“إنه ليس إنسانًا …”
ركل لسانه بشفقةٍ وتمتم كما لو كان ممسوسًا.
إن إيشيد ليس إنسانًا حقًا، لذلك كان قادرًا على التعامل مع عبء العمل الكبير هذا.
شعرتُ بالأسف عليه، ولكن لم يكن هناك أيّ ندمٍ على الخروج من المكتب.
منذ أن بدأتُ العمل في الصباح، انتهى العمل تقريبًا في فترة ما بعد الظهر. كنتُ على وشك الخروج من العمل.
“الرئيسة، لديّ هديةٌ لكِ.”
“ما هي؟”
كان هناك سلّة زهورٍ كبيرةٍ في غرفة الاستشارة.
نظرتُ إليها بتعجّب، وكانت هناك بطاقةٌ ورقيةٌ عالقةٌ بين الزهور.
『 إلى شاتيريان، التي تصبح أكثر جمالاً كلّ يوم』
“أييوه ….”
لقد شعرتُ بالقشعريرة ورميتُ البطاقة بتقزّز.
لم أفكّر حتى في التقاطها، لذلك دفعتُها بعيدًا بقدمي.
“فيل، من فضلكَ قُم برمي هذه في طريقك. أنا لا أريد حتى أن ألمسها.”
دفعتُها إلى فيل وخرجتُ من غرفة الاستشارة كما لو كنتُ أهرب.
حتى ذلك الحين، اعتقدتُ أنه لا يوجد أحدٌ ليرسل لي شيئًا كهذا، لذلك اعتقدتُ أنها مزحة.
لقد شتمتُه بلا سببٍ لأن الشخص الوحيد الذي كان سيلعب عليّ هذا النوع من المزاح هو أورغون.
“تسك. أحمقٌ وغد.”
لكن المزحة استمرّت.
『 عيون شاتيريان الخضراء الواضحة تشبه غابات فيتونيسيد.』
『كلّ حركة لشاتيريان محبوبة وظريفة.』
『 شاتيريان، ماذا تأكلين لتكوني بهذا الجمال؟』
『ألم تكن شاتيريان حقًا آلهةً في حياتها السابقة؟』
كانت سلال الزهور تصل ثلاث أو أربع مرّات في اليوم.
عندها فقط لاحظت ذلك.
هذه ليست مزحةً من أورغون.
كان هذا من غوستو أفيديتا.
‘ولكن كيف؟’
يقع الفيكونت أفيديتا على أطراف الإمبراطورية لذا يستغرق الأمر ستة أيامٍ للوصول إلى العاصمة الإمبراطورية.
منذ طرح الإمبراطور مسألة زواجها من غوستو، سيكون اليوم هو اليوم الرابع، لذا سيستغرق الأمر يومين إضافيين على الأقل …
وكان من المشكوك فيه أن يتمكّن من إرسال هذه الزهور أثناء تنقّله لفترةٍ طويلة.
“متى سيأتي القائد؟”
تنهّد فيل بشدٍة عندما وضع وثيقةً جديدةً فوق كومة الوثائق المكدّسة.
افتقد فيل إيشيد قليلاً بعد مغادرته.
“سيعود قبل احتفال تأسيس البلاد.”
“سمعتُ أن عدد الوحوش زاد بشكلٍ ملحوظ. هل هذا ممكن؟”
“أتسائل إن كان إيشيد سيجعل شيطانهم يتوّسل.”
تمتمتً دون أن أدرك ذلك، ثم دُهِشت.
لأنه كان كما لو كان لديّ ثقةٌ كبيرةٌ في إيشيد.
“الرئيسة، قد لا تقصدينه بهذه الطريقة، لكن تقييماتكِ سخيّةٌ للغاية.”
“كنتُ أقول أن هذا ما سيكون متوقّعًا من قائدٍ لفرسان الفرقة الأولى. أوه، لا. لقد حان وقت التوقّف عن العمل. سأكون في طريقي بعد ذلك.”
خرجتُ مسرعةً من غرفة الاستشارة، وخربشتُ توقيعي على الوثيقة الأخيرة، متذرّعةً بأعذاري.
في هذه الأيام، هناك شائعاتٌ، وبغرابة، هناك العديد من الأشياء التي تجعلني أتورّط مع إيشيد، لذلك تم تخفيف حذري ضده.
كان هذا وجهه، فضيلته، هو المشكلة.
البطل الذي يستخدم مفتاح الغش مُتعِب.
“لا! لا يمكن أبدًا أن يتمّ سحبكِ بسبب هذا.”
استيقظي، شاتيريان ميليس!
توجّهتُ إلى المنزل المنفصل الذي يقع فيه مكان الإقامة بهذا التصميم.
وصلتُ إلى مدخل المنزل المنفصل قريباً. هناك، رأيتُ رجلاً واقفاً في الحديقة وتوقّفتُ عن المشي.
سرعان ما ابتسم الرجل الذي رآني بشكلٍ مشرق.
“آنسة شاتيريان.”
“غوستو أفيديتا …”
لسببٍ ما، وصل إلى القصر مبكّرًا بيومين، ووقف حاملًا نفس باقة الزهور التي كان يرسلها إلى غرفة الإستشارة في كلّ مرّة.
⋄────∘ ° ❃ ° ∘────⋄
ترجمة: مها
انستا: le.yona.1