Until the fake ideal type becomes real - 4

 

 

استمتعوا 

 

تصفحت كلوي بسرعة الوثيقة التي كانت مبعثرة أمامها. 

 

كانت المخطوطة الطويلة تفصل المهمة والمدة والتعويض وغير ذلك من التفاصيل. 

 

وبينما كانت تحدق في قسم التعويضات بلا هدف، سمعت صوت الدوق الأكبر.

 

“لقد التزمنا بمبادئ العقد الأساسية لبرج السحر. نظرًا لأننا لا نعرف ما قد نحتاجه لرحلة الغابة الشتوية، فقد تركنا الدفعة المقدمة فارغة، ولكن أخبرينا إذا كان هناك أي شيء تحتاجينه، وسنوفره لك بالإضافة إلى ذلك.”

 

يتلقى الساحر العناصر اللازمة لإكمال المهمة كمقدمة،

ويتم منح المكافأة الفعلية بعد إكمال المهمة. 

 

وذلك لأن تلقي التعويض مقدمًا يشكل خطرًا كبيرًا لتفويت الموعد النهائي بسبب انغماسهم في البحث.

 

“كما هو متوقع، إنه طلب يستهدف ساحرًا أكبر.”

 

أعادت كلوي قراءة الجملة التي تضمن لها 90٪ من جثث الوحوش والنباتات النادرة التي تحصل عليها أثناء إقامتها في الغابة الشتوية. 

 

بالإضافة إلى ذلك، تضمنت قائمة المكافآت الأساسية التي يمكنها الاختيار من بينها مواد أساسية، مما عزز قرارها بسرعة.

 

“هذا مثالي. لا، إنه أكثر من كافٍ.”

 

كانت القائمة الفاخرة المعروضة مغرية للغاية. 

 

كان من الصعب تصديق أن بعض هذه العناصر التي يصعب الحصول عليها سيتم منحها دون قيد أو شرط، بغض النظر عن نتائج الرحلة الاستكشافية. 

 

سيكون التعرف عليها كساحرة اكبر في برج السحر أمرًا واحدًا، 

ولكن كساحرة رفيعة المستوى، لم تستطع مقاومة الإغراء.

 

كان هناك شيء واحد فقط يزعجها.

 

“هل يجب أن أذهب في يوليو؟“

 

“لقد حددنا ذلك في الوقت الذي تكون فيه الوحوش في الغابة الشتوية هادئة نسبيًا. يؤثر وجود ساحر بشكل كبير على تكوين فريق الرحلة الاستكشافية، لذلك أتينا إليك مبكرًا. هل هناك مشكلة؟“

 

“ليس بالضبط…”

 

لقد كان الآن شهر أبريل،

مما يعني أنها ستكافح مع نقص المواد للأشهر الثلاثة القادمة. 

 

كانت المكافآت التي ستحصل عليها بعد إكمال المهمة تلوح في الأفق بشكل مغرٍ أمام عينيها، مما جعل لعابها يسيل لا إراديًا. 

 

ترددت كلوي وشعرت أن صبرها يختبر، 

فتحدثت أخيرًا، وهي تقيس الجو بعناية.

 

“هل هناك أي طريقة يمكنني من خلالها استلام هذه العناصر مقدمًا؟“

 

“كلوي.”

 

لم يكن الدوق الاكبر هو من أجاب على سؤالها بل صوت إسريون. 

 

أدركت كلوي أنها حاولت علنًا انتهاك مبادئ العقد أمام سيد برج السحر، فسارعت بالاسترجاع.

 

“كنت أسأل فقط. إنها ليست ضرورية لمواد التحضير، لذا فلا داعي لإعطائها لي مقدمًا. فقط فكرت أنه سيكون من الجيد استلامها مبكرًا…”

 

راقب تاهيز الساحرة الثرثارة عن كثب. 

 

قد يكون الحصول على معروف ساحر أكبر سنًا من خلال دفع تعويض ثابت مقدمًا مفيدًا.

 

“معروف، هاه…”

 

ألقى بطعم عرضي مدفوعًا بفكرة مفاجئة، وقال،

 

“لا بد أن لديك حاجة ملحة.”

 

“وإذا كان الأمر كذلك؟“

 

كلوي، التي كانت على وشك إنكار ذلك بشكل لا إرادي، ردت بأمل في عينيها، عندما رأت الدوق الاكبر الهادئ. 

 

ليس من المثالي أن تكشف عن يدك في المفاوضات، 

لكنه أفضل من فقدان الفرصة بالزعم أنها لا تحتاج إليها.

 

“إذن ماذا عن هذا؟“

 

فكرت كلوي أنه سيكون هناك شروط إضافية مرتبطة بالطلب أو تخفيض في نسبة التعويض المتغير حيث وضع تاهيز يده على صدره الأيسر في لفتة مهذبة. 

 

لم تتوقع أبدًا تلقي مثل هذا الاقتراح.

 

“مواعدتي رسميًا.”

 

“المعذرة؟“

 

فجأة؟ لماذا أنا؟ هل أنت مجنون؟

 

سمعت كلوي سعالًا من جانبها وهي صامتة من الصدمة.

 

“آهم، آهم… يجب أن أذهب لإنهاء صنع الشاي.”

 

“معلمي!”

 

تجاهل إسريون ندائها، واختفى مثل الريح، تاركًا كلوي مع صداع شديد. 

 

دون أن يدرك حالتها المضطربة، أضاف تاهيز تفسيرًا متأخرًا.

 

“فكري في الأمر باعتباره علاقة تعاقدية. يمكن اعتباره طلبًا منفصلاً.”

 

“كان يجب أن تقول ذلك أولاً!”

 

“اعتقدت أنه كان واضحًا.”

 

حسنًا، كانت تعلم أن تكوين علاقة حقيقية أمر غير وارد. 

 

لكن…

 

“من يقترح عقدًا كهذا…!”

 

بوجه جاد ويده على صدره، قائلاً، ‘من فضلك واعديني رسميًا‘، 

أي شخص سوف يسيء فهمه، تمامًا مثل معلمها.

 

“تنهد… هل هناك شخص آخر متورط؟ هل فعلت هذا عن قصد؟“

 

“جزئيًا، نعم.”

 

فهمت كلوي لكن لم تكن راضية، نقرت لسانها بهدوء. 

 

كان الأمر واضحًا. 

 

خداع الأميرة يعني أن عددًا أقل من الناس يجب أن يعرفوا أن هذه العلاقة كانت بسبب عقد.

 

“ليس أن المعلم سوف ينخدع تمامًا، رغم ذلك.”

 

كيف يمكن لأي شخص أن يخدع شخصًا يسمع همسات المانا؟ 

كان من الواضح أنه كان يمزح حتى الآن. 

 

مع صداع، سألت كلوي بصراحة،

 

“والسبب الآخر؟“

 

إذا كان نصف السبب بسبب سيد برج السحر، فما هو النصف الآخر؟

 

حدقت في نفسها لتقيس نوايا الدوق الأكبر. 

 

ترددت للحظة تحت نظراتها المتفحصة، واخفضت عينيه.

 

“… بما أنه طلب علاقة، كنت آمل أن تكون مع شخص أحبه.”

 

“…؟“

 

ماذا؟ رمشت كلوي. 

 

‘هل هو محمر؟‘

 

 اعتقدت أنها كانت مخطئة، وحدقت باهتمام في الدوق الأكبر،

الذي كانت عيناه تتجولان في كل مكان باستثناء اتجاهها. 

 

على الرغم من أنه لم يكن محرجًا تمامًا، 

إلا أنه كان من الواضح أنه كان مرتبكًا.

 

“……”

 

“……”

 

شعرت كلوي أن الدوق الأكبر كان يقيس ردود أفعالها بمهارة. 

 

فمه المتوتر قليلاً ورقبته المتوترة اقترحا ذلك. 

 

على الرغم من أن تعبيره كان باردًا، 

إلا أن التفاصيل الصغيرة كانت مختلفة.

 

‘نوعًا ما… لطيف.’

 

تذكرت كلوي فجأة الحادث الذي وقع في منزل الدوق الأكبر. 

 

حتى ذلك الحين، تحت لمستها، على مسافة قريبة بشكل غير عادي، تصلب بشكل لطيف بسبب اللقب الذي استخدمته له، مما دفعها إلى التظاهر بتقبيله.

 

‘بالتفكير في الأمر، كان بإمكاني تقبيله فقط.’

 

هل كان ليدفعني بعيدًا؟ لمست شفتيها بغير انتباه، وتحدثت ببطء.

 

“حسنًا.”

 

قبل أن يتمكن الدوق الأكبر من قول أي شيء، سحبت الساحرة، وهي تلوح بيدها باستخفاف، عقدًا فارغًا من جيب التوسع المكاني لرداءها. 

 

وبينما كانت تقذفه في الهواء، طار الحبر وقلم الريشة من المكتب، وكتبت العنوان وكأنها ترقص.

 

[طلب لحبيبة بديلة]

 

ابتسمت كلوي قليلاً وهي تطفو بجانب الورقة.

 

“هل يجب أن نناقش التفاصيل؟“

 

* * *

 

“هممم…”

 

قرأت كلوي، ممسكة بذقنها، العقد عدة مرات قبل أن تهز رأسها.

 

على الرغم من أن تاهيز، الذي كان يراقبها، شعر بالإحباط قليلاً، سأل بحذر،

 

“هل هناك بند لا يعجبك؟“

 

“لا، على العكس تمامًا. إنه مفيد جدًا لي لدرجة أنه غريب.”

 

للمبالغة، بدا الأمر وكأنه احتيال على فتى ريفي بريء. 

 

أشارت كلوي، بتعبير مضطرب، إلى جزء معين.

 

“أولاً، هنا. ‘يجب حضور الحفلات مع ختم الإمبراطور كشريك.’ 

… أليس هذا يشير إلى احتفال يوم التأسيس الذي يكون مرة واحدة في السنة؟“

 

“إنه يشمل المأدبة للاحتفال بعيد ميلاد الإمبراطور. 

أيضًا، عندما يتولى ولي العهد العرش.”

 

مرة أو مرتين في السنة، ما الفرق؟ بالإضافة إلى ذلك، من يدري متى سيكون حفل التنصيب؟ متشككة، فحصت كلوي تاهيز.

 

ألا ينبغي لحبيبة الدوق الأكبر أن تظهر في المجتمع الراقي؟

هل يمكنني حقًا أن أفلت من فعل القليل جدًا؟

 

‘لكن إهدار وقت أقل هو أمر جيد.’

 

تركت الأمر يمر الآن، وأشارت إلى بند آخر.

 

“وهذا؟ ‘خلال فترة العقد، إذا كانت مطالب الدعم المادي معقولة، فيجب على الرئيس توفيرها بأفضل ما في وسعه.’ هل تعرف مدى خطورة هذا البند؟“

 

“بما أنني أحدد معيار المعقولية، فهذا جيد. لقد حددته، لكن الأمر يتعلق بتوفير جزء من تعويض رحلة الغابة الشتوية كمقدمة.”

 

“ماذا لو طلبت نفقات فاخرة كحبيبة لك؟“

 

“سأستفسر عن الاستخدام وأخصص الميزانية.”

 

“ماذا لو طلبت مواد بحثية أساسية؟“

 

“سأغطيها شخصيًا في حدود المعقول.”

 

بعد سلسلة من الأسئلة والأجوبة النموذجية، اقتنعت كلوي.

 

‘هذا الرجل سهل منال.’

 

لماذا يبدو الأمر وكأن الطرف الرئيسي والطرف الثانوي قد تم تصنيفهما بشكل خاطئ؟ متسائلة عما إذا كانت المنطقة الشمالية متعثرة بسبب السيد السخي للغاية، لاحظت تفسيره الهادئ بريبة.

 

“نظرًا لأنني طاردتك علنًا، فإن إظهار الإخلاص أمر ضروري لتجنب الشكوك. إن تغطية جميع النفقات المتعلقة باجتماعاتنا أمر مفروغ منه.”

 

بالنسبة لساحر ليس لديه اهتمام بالمال أو الرفاهية،

فإن توفير مواد البحث الضرورية لم يكن بالأمر الكبير. 

 

نظرًا لاستعباد الوحوش المنتظم ووفرة النباتات النادرة في المنطقة الشمالية، فإن دعمها لم يكن مشكلة.

 

لقد قرأ تاهيز العقد باستخفاف.

 

إن استغلال الوقت الثمين للساحر يعني أن المحتوى الإجمالي يميل لصالحها. 

 

كان احترام نواياها وحتى تحمل الخسائر المادية جزءًا منه. 

 

لقد كان عقدًا غير عادل بشكل صارخ، لكن وجهة نظره كانت مختلفة.

 

لم يكن هذا مجرد هروب من الأميرة من خلال التعاقد مع حبيبة مزيفة. 

 

لقد كانت فرصة للقاء وبناء علاقة منتظمة مع ساحر رفيع المستوى. 

 

كانت السحرة سلالة غريبة. 

 

نظرًا لامتلاكهم قدرات شبيهة بالكوارث،

فقد عزلوا أنفسهم طواعية في برج السحر للدراسة مدى الحياة.

 

كان عطشهم الذي لا يشبع للمعرفة يفوق بكثير رغباتهم الأخرى، 

مما جعلهم غير مبالين بالسلطة، وامتنعوا عن الشؤون القارية.

 

‘سوف يغار الإمبراطور.’

 

بعد أن تمكن بالكاد من كسب حفنة من السحرة الرسميين،

فإن سماعه عن علاقته مع ساحر رفيع المستوى سيجعل الإمبراطور أخضر من الحسد. 

 

رغم أن هذا ليس السبب الرئيسي،

إلا أن تخيل تعبير وجه الإمبراطور الملتوي كان مرضيًا.

 

نظر تاهيز إلى كلوي، التي بدت أكثر ميلاً إلى الصفقة.

 

لقد وضع شروطًا استثنائية بشكل يائس، وشك في أنها ستقبل العقد. 

 

جعله يأسها لأجل المواد يقرر إفراغ المستودع.

 

على الرغم من قلقه السابق، كان ذلك قبل صياغة العقد. 

 

عندما رأى تعبيرها غير المؤكد بشأن الشروط السخية، اقترح بمهارة،

 

“إذا كان الأمر مرهقًا لك…”

 

“ممتاز! لنستمر.”

 

كما قصد تاهيز، أشارت كلوي بسرعة إلى سطر آخر. 

 

تسبب هذا البند الأساسي من العقد أيضًا في القلق.

 

[يجب على الطرف الرئيسي والطرف الثانوي إظهار المودة أمام طرف ثالث.]

 

“هل يمكنك فعل هذا؟“

 

“…هممم.”

 

   ( ( 

   („• ֊ •„) ♡ 

━━━━━━O━O━━━━━━

– تَـرجّمـة: شاد. 

~~~~~~

End of the chapter