Under the moonlight - 11
“هل يعتقد ذلك السياف الاحمق ان اجتماعنا لعبة؟ “
صوت أجش تحدث في أرجاء كهف مظلم
حيث كان كهفًا داكن عميقا بسقف عالي وصخور رماديه مبعثره خرجت من الحائط جلس أعلاها من اتخذوا الكهف كمقر اجتماع لهم
“دائما يفعل ما يحلو له، ساقتلع عنقه عن جسده حالما اراه”
فتاة بشعر وردي شدت قبضتها امام وجهها تضيق عيناها الحمراء عكس الونها الانوثيه كانت مسترجلة بالكامل
“ايجي، ساتومي تعلمان هو ينهي عمله على أكمل وجه لا حاجة لوجوده”
أمر من جلس على صخرة بمنتصف الكهف وفتح عيناه حيث كان يريحها لمعت فور باللون الذهبي خاصة التنانين
“ح حسنا..ما سبب الاجتماع؟”
فتاة أخرى تحدثت بتلعثم، لعب اصعبها بشعرها البني القصير تخفي احراجها كانت تجلس بجانب ذات الشعر الوردي
صاحب الصوت الأجش قفز من صخرته المرتفع
مسافة قد تقتل الشخص العادي لكنه هبط بخفه أمام تحت نظرات عيون التنين
“زعيم ساتومي فشلت في أداء مهمتها، تركت واشي خارج السيطرة ولم تتمكن من قتلها”
أعاد زعيمهم خصلات غرته الفضيه للخلف ورسم ابتسامة تعبر عن الرضاء
“ايجي انا سعيد انها لم تمت فعندها سوف يصبح انتقامنا ممل وينتهي سريعا”
“هذا صحيح زعيم لنقم بتعذبيها لاخر لحظه قبل موتها”
قالت ذات الشعر الوردي بكامل حماسها مما جعل ايجي يعقد جبينه يعتقد أنها صبانيه ومزعجه لم يقتلها احتراما للزعيم فقط لكنه تخيل خنقها و طعنها مرات لا تحصى
“نحن لا نلعب هنا”
رد عليها وأعاد انتبه للزعيم
“من سترسل تاليًا “
“ميوكي اعتمد عليك”
“ا ا انا!.. “
استقامت تلك الخجله تمسك تنورها المصنوعة من القش وعيناها تنظر للأسفل غير قادرة على مقابل خاصه الزعيم الذهبيه
شعرت بالدم الساخن يتدفق داخلها فقط عند ملاحظة وجودها من قبله
“موقعهم التالي، غابة العفاريت لا تقتليها اقتلي من حولها”
‘اقتلي’ حين رنت تلك الكلمة داخل اذنها اغلقت عيناها الخضراء تركز على اجراس السعادة بأحشائها، إختفاء حرجها واحمرت وجنتاها مع ارتفاع حرارة جسدها
كانت شخص مجنون بالكامل
عكس تعليمها وخجلها عند الحديث بدت كمن وصل لشهوته فقط ادخلت اصبعين بفمها تخرج اصوات غير لائقه و وضعت يدها الأخرى بين قدميها تبتسم كالمجنونة
“اعلم انك لن تخيبِ ظني بك “
“ااهه بالطبع زعيم سأفعلها”
“اقتربي لتحصلي على عيناي”
كان يعطي قوة عيناه لمن يرسله لمهمة ويجلس أعمى حتى يعود
لم يكن خائفا من العمى لعدة أيام فهو يثق بعصابته.
فقط شخص واحد لم يحتج اخذ قوة عينين التنين
ايجي، امتلك عينان مميزة، عينه اليمنى ذات لون أحمر قاتم كالدم ورثها من والده فقد كان شيطان، والأخرى بدت مثل ياقوت اخضر قد تتوهج في الظلام اورتثه له والدته الساحرة.
فقد ولد في قبيلة من السحره تتزوج الشياطين كان ذلك محرما وجريمة فتم اعدام كامل قبيله السحرة بأمر من الامبراطور.
حدق بالاختين يضغط بلسانه على خده تثار بداخله العديد من احاسيس القرف ورغبه بالتقيؤ من الاختين ساتومي وميوكي لكنه كبح تلك المشاعر وركز على سبب تواجده هنا
حيث انتهى اجتماعهم خرج جميعهم إلا ريو زعيمهم تدلت ساقه من جلوسه عاليا رفع الاخرى قرابة صدره يتكىء عليها
“زعيم سأبقى معك حتى ترجع ميوكي قوة عيناك”
جلست ساتومي بجانبه
“…”
“هل انت غاضب لفشلي؟”
“لا، انا مستمتع بالكامل”
“كياا زعيمي المفضل”
قفزت تجلس بحضن زعيمها تحيط رقبته بذراعيها على حافة الصخرة المرتفعة
” امامنا عدة أيام قبل عودة ميوكي لن اجعلك تشعر بالملل حتى تعود قوتك”
هو احاط خصرها العاري فهي ترتدي بعض القش كالتنورة وبعضهم اخطته حول صدرها حيث بقى باقي جسدها عاريا
ارتعش جسدها من برودة لمسته وأطبقت بشفتيها على خاصته ويدها تجولت بخصلات الفضيه.
ابتعدت تحدق ببشرته البيضاء الزجاجية مبتسمه غير قادرة على كبح رغبتها
“اسمح لي أن أناديك ريو حتى ننتهي”
“أمامك عدة أيام لمناداتي بذلك”
دفن وجهه برقبتها وعضها برفق لكنها لم تحب ذلك، أرادت عضة أقوى أن يجعلها تنزف كانت مازوخية بالكامل.
“المرة القادمة أرسل ايجي و لنفعلها ثلاثتنا مع ميوكي”
________
“كيف حالها؟”
بجانب السرير حيث استلقت هارو فاقده الوعي وقف كلا من رين و الطبيب برفقة يوتو من استعاد وعيه مؤخرا
“حروق يدها تسببت بدخول السم لجسدها”
تنهد رين يشعر بالمسؤولية تجاه ما حدث، لا يفترض أن يستخدم سيف دمه برفقتها مرة أخرى
“هل نحتاج الى ترياق؟”
سال يوتو وعيناه القلقة متبثة على فاقدة الوعي
“لا، هي مقاومة للسموم”
وصل فك كلاهما للأرض تقريبا من الصدمة، مقاومة لسم شيء نادر امتلكه فقط بضع أشخاص حول الإمبراطورية و كلهم اتخذوا للعمل في القصر
“اذا هي ستحتاج بضع أيام لاستيقاظ”
“مقاومتها قويه ستستيقظ بحلول المساء”
“لنعطيها وقت للراحة”
همس رين ليخرج كلاهما من المنزل الصغير الذي تنام به هارو
جلس بالكرسي مقابل سريرها وفيضان من المشاعر تدور بداخله
اغتاض من الشكوك المبعثرة بعقله هو يعلم نهاية الأمل المزيف تكون مؤلمة أكثر من غيرها
‘هي تشابهها فقط هما شخصان مختلفان ‘
ردد تلك الجملة بعقله مئات المرات ولكن تستمر الامل المزيفة بالزحف له تجعله يائس متردد و غير منتظم
ابعد شعرها عن وجهها النايم بعمق ارتفعت شفتاه يصنع ابتسامة صغيرة ، بدت هادئة عكس ما اعتادها صاخبة ومزعجة
تأكد من تغطيتها جيدا وخرج للقرية المليئة بالضجة فهم يعدون احتفالا لتحرير قريتهم
تنهد يقفل الباب خلفه واول ما قابله يوتو بتعابير جاده عكس عادته
“اود سؤالك”
قالت يوت و اومئ له رين ليكمل
“رين هل بأي طريقة انت ملعون؟ “