Trapped in a shitty game but now with NPCs - 4
──────────────────────────
🌷 الفصل الرابع –
──────────────────────────
“وأخيرًا! هيهي، هيهي، وأخيرًا …!”
صرختُ ‘يا هلا مرحى!’ ووقفتُ على عجل أمام الشخصية الغير لاعبة.
أنا: أيها السيد! لقد علقتُ في هذه اللعبة لمدة عامين وشهرين، أليس كذلك؟ لا يمكنني تسجيل الخروج، ولا تسجيل الدخول، ولا أن أفعل أي شيء! يبدو أن هذا عطبٌ خطيرٌ للغاية، لذلك أرجو منكم إصلاحه بسرعة. استعجلوا!
في أقل من ثانية، امتلأت نافذة الدردشة بشكاوي المتواصلة.
ربما لأن اللعبة كانت متصلة بموجات الدماغ، فقد كانت تكتُب تلقائيًا ما يفكر فيه الشخص عندما يفتح نافذة الدردشة دون أن يتعب في الكتابة على لوحة المفاتيح.
“لقد جاء الرد على الدردشة .. وووهوووو .. يااااااي … يمكنني الخروج من هنا وأخيرًا ..
… هيهي هيهي …. “
لقد كان الوضع رائعًا بالنسبة لي الآن، أنا التي كنت مثقلة بالأفكار البشعة وعيوني مليئة بالقلق.
آري GM: (يكتب…)
بينما كنتُ أحملق في نافذة الدردشة بتوتر وأنا أنتظر ظهور الرد، كان بالي ما يزال مرتاحًا تمامًا.
لقد كان هذا اسمًا مستعارًا لم أره من قبل، ولكن إذا كان هذا الشخص GM ( Game manager = وكيل اللعبة)، فقد كان شخصًا ذو مستوى عالٍ بما يكفي للانتماء إلى فريق الإنتاج بين المطورين.
الموظفون الذين يعتنون بالأشياء الصغيرة مثلي عادةً ما تكون لديهم كلمة ‘مساعد’ أمام أسمائهم.
‘حسنا. على أي حال، إنه أكبر عطب مرّ علينا على الإطلاق، لقد تسبب في أن يعلق الناس في اللعبة.’
كنتُ متأكدة من أن إجابة الوكيل ستكون بأنه سيقوم بإغلاق إجباري للعبة على الفور.
لكن الجواب الذي تلقيت كان هو…
آري GM: آه، هذا صحيح.
“آه، هذا صحيح …؟”
آري GM: لا بد من أنك قد شعرت بسوء شديد لأنك لم تستطع إنهاء اللعبة أيها المغامر.
جعلتني الإجابة التي كانت بلا روح لدرجة أنها كانت أسوأ من تلك التي تلقيتها من الشخصية الغير لاعبة أفقد عقلي للحظة.
بالطبع، تم تقسييم جميع الموظفين للتعامل مع مئات الآلاف من المستخدمين أو لإصلاح الأعطاب ليلًا ونهارًا.
‘لكن أليس هذا مبالغا فيه حقًا؟’
أنا: أشعر بالسوء؟ هل تمزح معي؟ هناك شخص محاصر في اللعبة يا رجل!
أنا: وأنا لست لاعبة، أليس كذلك؟ ألا يمكنك أن ترى أنني شخصية غير لاعبة؟ ㅡ ㅡ
أنا: أنا أيضًا موظفة في الشركة مثلك. سجّلتُ دخولي إلى اللعبة من أجل العمل وتمت محاصرتي هنا!
كنت أثور من الغضب وملأتُ نافذة الدردشة بالرسائل. ولحسن الحظ، شرحت رسائلي الوضع وجعلته منطقيًا بالنسبة للوكيل.
آري GM: أوه! لقد تأكدتُ من ذلك الآن. أنتِ لست لاعبة.
أنا: أجل! أنا عضوة في فريق العمليات. لقد قمت بدخول اللعبة كشخصية غير لاعبة للتحقق من عطب تقني وتمت محاصرتي هنا ㅠㅠ .. لماذا لا يمكنني تسجيل الخروج؟
آري GM: عفواً، لكن هل يمكنكِ إخباري بإسم المستخدم الذي قمتِ بتسجيل الدخول به للتحقق من هويتك؟
أنا: sari_sss
كانت لدي بعض الشكوك لأن الوكيل لم يتمكن حتى من الحصول على معلومات خاصة بموظف يعمل في نفس الشركة معه، لكنني لم أكن في وضع يسمح لي بإطلاق الأحكام.
أخبرته بإسم المستخدم خاصتي بأدب.
آري GM: شكرًا لك. شاري من فريق عمليات الدعم والتطوير، لقد تم التعرف عليك. لقد قمتِ بتسجيل الدخول باعتبارك ‘ الشخصية غير اللاعبة شاري آزراييل الخيميائية في قرية دوفر‘.
“احم .. هذا صحيح.”
شعرتُ بالحرج قليلاً من إجابة الوكيل الجافة، لذلك سعلتُ لإخفاء حرجي.
الهيكل التنظيمي الأفقي داخل المنظمة بلا بلا بلا بلا بلا بلا بلا بلا بلا بلا بلا بلا بلا بلا بلا من قبل الشركة، حيث يستخدم جميع الموظفين أسماءً إنجليزية.
ولكن حتى الإسم الذي يكون باللغة الإنجليزية والذي تستخدمه داخل الشركة عليه أن يكون نفس اسم الشخصية التي تنشؤها وتستخدمها داخل اللعبة …
إذن كم من موظف في شركة الألعاب سيستخدم نفس الإسم غيري؟
أنا: إذا تم تأكيد هويتي، هل يمكنك أن تُسَجِّل خروجي من اللعبة بسرعة؟ بغض النظر عن كم أصرخ بكلمة الخروج، فلا شيء يحدث. لقد مرت بالفعل سنتان داخل اللعبة.
آري GM: أوه … بعدما راجعت البيانات، يبدو أن عطبًا ما قد حدث أثناء تقييد استخدام الخادم بسبب فحص نظام الطوارئ. ㅠㅠ
أنا: ؟
أنا: إذن ماذا علي أن أفعل؟
آري GM: بادئ ذي بدء، هل يمكنني إعادة توجيه المشكلة إلى فريق إدارة الخادم لإيجاد حل، ثم الرد عليك في الدردشة مرة أخرى؟
أنا: لا!!
لقد أشرتُ إلى الإجابة واعترضتُ عليها بشكل قاطع.
أنا: لقد كنت أنتظر ردك لمدة شهرين في اللعبة للحصول على حلٍ لهذا العطب التقني!
أنا: لقد مرت أكثر من 24 ساعة منذ أن استخدمتُ جهاز الواقع الافتراضي، ماذا لو متت ؟!
آري GM: (يكتب…)
أتساءل ما نوع الإجابة الخالية من الروح التي كان يكتبها لفترة طويلة، حيث ومضت كلمة ‘يكتب’ عدة مرات في نافذة الدردشة واختفت.
في الواقع، لم تكن محاصرتي في اللعبة مشكلة في حدّ ذاتها. لأن البشر الذين يعيشون طواعية في الحبس لا يعانون كثيرًا.
الشيء المهم الآن هو حقيقة أن جسدي في العالم الواقعي ربما يتضور جوعًا حتى الموت.
الآن بقي أمامي 48 ساعة فقط للنجاة.
لا، بل بقي لي أقل من 48 ساعة.
انتظرتُ كلمات الوكيل بينما كنتُ على حافة أعصابي.
آري GM: … إذن يا آنسة شاري، ما رأيك في إرسال موظف إلى منزلك؟ حتى يتمكن من خلع الجهاز عنك.
أنا: أجل! أنا أتوسل إليك بأن ترسله الآن!
آري GM: هل العنوان المسجل في معلومات الموظفين صحيح؟
أنا: نعم!
آري GM: إذن سأتخذ الإجراءات على الفور. قد يأخد الأمر بعض الوقت، لكن شكرًا لك على صبرك.
“تمام!”
عندها انتهت الدردشة مع الوكيل.
لا أعرف كم من الوقت سوف أنتظر، لكنني لم أكن يائسة كما كنت من قبل.
بعد كل شيء، إذا انتظرت لفترة أطول قليلاً، فهناك أمل في أن أتمكن وأخيرًا من الخروج من هذا الموقف المجنون الذي وُضِعتُ فيه!
ومهما فكرت في الأمر على أنه وضع سيئ، إلا أنه في الواقع، لم يكن العيش كشخصية غير لاعبة في اللعبة أمرًا بذلك السوء.
لم أكن أشعر بالجوع، ولا أفقد قدرتي على التحمل، وحتى أنني لا أحس بالنعاس. لأن جرعة واحدة كانت كافية لتسد كل احتياجاتي.
بالإضافة إلى ذلك، فمستواي قريب من المستوى الأقصى للّاعبين، لذلك لا يمكن أن أواجه خطر الموت مثل باقي المستخدمين ذوي المستوى المنخفض والذين بدأوا اللعبة للتو.
‘بعد كل شيء … هذا ليس بذلك السوء أليس كذلك؟ فأنا أعيش كرجل فاحش الثراء.’
لقد اشتريتُ عددًا قليلاً من الأشياء التي أحتاجها من المتجر عندما وصلتُ إلى كونتية هالي لأول مرة، لكن رغم ذلك كان ما يزال رصيد النقود الخاص بي ممتلئًا.
وكذلك قمت بحظر جميع شخصيات الذكاء الإصطناعي التي كانت تزعجني أيضًا، لهذا استمررتُ بالعيش في أيام هادئة فقط.
باستثناء القلق الذي يؤرقني على جسدي الحقيقي الذي قد يموت جوعًا.
بطبيعة الحال، وحتى دون التفكير في العودة إلى قرية دوفر، جلستُ وانتظرتُ الرد في المعبد.
بفضل مجيئي وذهابي كل يوم، لم تهتم بي شخصيات الذكاء الاصطناعي الذين جاءوا للصلاة في المعبد بعد الآن، سواء اعتقدوا بأنني فتاة مشردة دون مأوى أم لا.
ولحسن الحظ، هذه المرة، لم أنتظر الرد لمدة شهرين.
في أحد الأيام، بعد حوالي ثلاثة أيام من آخر مراسلة.
!…
أنا، التي كنتُ ممدّدة أمام التماثيل الحجرية للآلهة، قفزتُ من مكاني عندما رأيت الأضواء المتلألئة التي كانت تلمع فوق رأس الشخصية غير اللاعبة.
آري GM: شكرًا لك على صبرك أيها المغامر …. لا، بل شاري!
أنا: ماذا حدث؟ لماذا ما زلت هنا؟
آري GM: بادئ ذي بدء، أعتقد أنه يجب علي أن أخبرك بالأخبار المحزنة. لم يعثر فريق الإدارة حتى الآن على سبب العطب الذي تواجهه شخصية شاري في اللعبة. ㅠㅠ
آري GM: وكذلك ذهب الموظف إلى العنوان المسجل في معلوماتك الشخصية، لكن لم يكن هناك أي شخص في المنزل.
“ماذا !!!”
هل هذا ما يشعر به الشخص عندما تخرج شرارات النار من عينيه في المانهوا؟
فتحتُ فمي مثل أسماك الشبوط عند سماعي للأخبار الغير متوقعة، وتمكنتُ بطريقة ما من الرد على المحادثة.
أنا: لقد ذهب الى العنوان الصحيح، أليس كذلك؟
أين سأكون إذا لم أكن في المنزل!
آري GM: أجل. حتى أنه قد اتصل بأحد صانعي المفاتيح وفتح الباب بالإجبار، لكن بدا وكأن المنزل قد كان فارغًا منذ مدة طويلة. ربما أنتِ في مكان آخر؟
أنا: هذا مستحيل … هل تأكدت من الشركة؟
ألستُ في الشركة؟
آري GM: أجل. لقد تأكدنا من جميع الأقسام التي تشتغلين فيها ومن جميع الأماكن التي من الممكن أن تكوني فيها يا آنسة شاري، لكننا لم نجدكِ في أي منها.
“مستحيل … .”
مثل الحمقاء، ظللت أكرر بأن هذا مستحيل، ثم بدأت في ضرب رأسي بكلتا يدي.
“هل أنا طفلة، هيا تذكري! تذكري!”
ولكن بغض النظر عن مدى نتفي لشعري إلا أنني لم أجد جوابًا، إذا لم أكن في العمل أو المنزل، أين يمكن أن أكون؟
‘بكل تأكيد، بعد يوم طويل قضيته في العمل الإضافي، عدتُ إلى المنزل مع مشروب بارد اشتريته من كشك طعام قريب …’
لقد لعبتُ هذه اللعبة لفترة طويلة لدرجة أنني لا أتذكر المدة تحديدًا.
إلى جانب ذلك، لم أستطع حتى التحكم في عقلي، واندمجتُ في الواقع الافتراضي، ولم تكن ذاكرتي في حالة مثالية حيث كانت لدي عدة ذكريات طويلة خاصة بالعمل واللعب كشخصية غير لاعبة حقيقية.
لكن كان من المستحيل أن أموت وأنا محاصرة في لعبة كهذه.
أنا: إذن، أرجو منك الإبلاغ عن اختفائي، من فضلك! ليس لدي أي عائلة تبلغ عن غيابي. ㅠㅠ
آري GM: لسوء الحظ، هذا مستحيل. باعتبارك شخصًا بالغًا، فيمكن لأفراد أسرتك المقرّبين فقط الإبلاغ عن اختفائك.
“اللعنة …!”
كان هذا أسوأ حتى من محاصرتي هنا. لقد أصبحت عيناي ضبابية كما لو كنت سأفقد الوعي في أي لحظة.
تمكنتُ بصعوبة من الإمساك بخيوط عقلي الضعيفة وسألتُ الوكيل.
أنا: إذ- إذن ماذا علي أن أفعل؟ هل سأموت هكذا فقط؟ أن أصبح مدمنة للعبة ماتت جوعاً أثناء استخدامها لأجهزة الواقع الافتراضي …؟
آري GM: سنبذل ما في وسعنا لنكتشف ما علينا فعله، لذلك لا تقلقي كثيرًا.
آري GM: قريبًا، سيكتشف فريق إدارة اللعبة السبب وراء هذا العطب، وسنتحقق من العلاقات العامة للشركة ونحاول تعقب تحركاتك في الآونة الأخيرة يا آنسة شاري.
أنا: كم من الوقت سيستغرق هذا؟
آري GM: سيستغرق الأمر حوالي يومين.
أنا: يومين ؟؟ !!!
أنا: إذن 48 ساعة!
توك_
لقد كان هذا صوت آخر خيط يربط ذهني بالمنطق والذي كان بالكاد يجعلني في حالة عقلية متوازنة.
──────────────────────────
✨فقرة الشروحات:
*الهيكل التنظيمي الأفقي للشركات هو التنظيم المسطح (بالإنجليزية: Hierarchical organization) والذي يشير إلى هيكل تنظيمي يتميز بوجود مستويات قليلة أو عدم وجود مستويات من الإدارة المتداخلة بين الموظفين والمديرين.
حيث يكون لكل رئيس رئيس آخر أعلى منه مكانة ويتحكم في أموره .. وهو يكون على شكل هرمي قاعدته الموظفون وعلى رأسه المدير التنفيذي ثم المدير العام للشركة.
*الخادم (مو الخادم يلي يكون في البيوت 😂) يكون في الشبكات الحاسوبية، يسمى أيضا بالخادوم أو الحاسب الخَادِمُ أو المُخدِّم أو المُلَقِّمُ (بالإنجليزية: Server) وأصبح يسمى في الآونة الأخيرة سيرفر، هو جزء من حاسوب سواء كان عِتادًا أم برمجيات (برنامج حاسوبي) يوفر وظائف لبرامج أو أجهزة أخرى، تسمى «العملاء». تسمى هذه الهندسة نموذج العميل والخادوم. يمكن للخواديم توفير وظائف مختلفة، تسمى غالبًا «الخدمات»، مثل مشاركة البيانات أو الموارد بين عدة عملاء، أو إجراء عمليات حسابية للعميل. وكلما كانت الشبكة الحاسوبية كبير كلما كان الخادم أكبر وأكبر.
*سمك الشبوط:
──────────────────────────
✨فقرة المناقشة:
-ايش برأيكم صار لجسد البطلة؟
──────────────────────────