Trapped in a shitty game but now with NPCs - 22
──────────────────────────
🌷 الفصل الثاني و العشرون –
──────────────────────────
“… لماذا؟”
بعد نزولي من البرج، سرتُ نحو القصر بعقل مرتبك.
كان رفع مستوى إعجاب كاسيل بي أمراً مستحيلاً ليلة البارحة، ولكن الآن …
عندما رأيتُ نافذة النظام التي تقول بأن إعجابه بي قد زاد، بصراحة شعرتُ بالحيرة والرعب بدلاً من السعادة أو الفخر.
‘هل تأثرت مشاعره لأنني أعطيته تلك الجرعة؟’
كلام فارغ.
هززتُ رأسي على الفور.
من خلال ما سمعته وجربته بنفسي، لم يكن البطل شخصاً عاطفيًا البتة.
كما أنه لو كان راضياً فقط بسبب الجرعة، لكان قد أصبح سعيداً عندما سرق الجرعات مني بالقوة في وقت سابق، وليس عندما أعطيتها له الآن طواعية.
“… أنتِ تهربين مثل الجرذان.”
كان من المعقول أكثر أن أفسر الوضع بأنه كان مستمتعاً برؤيتي وأنا أهرب لأنني كنت أخشى أن يخنقني مجدداً.
في هذه الحالة ألن يكون الإعجاب المذكور في نافذة النظام هو مجرد نزوة مختلة من القاتل التي تخلى عن فريسته عمدًا؟
‘يجب أن يقوموا بتسمية هذه اللعبة بـاللعبة الخيالية والتعاونية بين رجل XXX مختل عقلياً ومنتجين مجانين يهتمون به.’
بينما كنتُ أفكر في ذلك، خطر هذا العنوان ببالي.
بينما كنت أسير غارقة في الأفكار، وصلتُ إلى مقدمة الغرفة التي أعطاني إياها آدم.
هل يُدرك آدم حجم المسؤولية الجسيمة التي أوكلها لي؟
بالمقارنة مع كوني مجرد خيميائية، والتي يتم تجاهلها عادة في المجتمع، أعطاني آدم غرفة جيدة جدًا مثل الأرستقراطيين.
لكن لسوء الحظ، كنتُ مشغولة جدًا لدرجة أنه لم يكن لدي الوقت لاستخدامها بشكل صحيح.
لذلك حان الوقت الآن لفتح هذا الباب والاستمتاع بحمام دافئ ومريح.
“أوه، صحيح. أين من الممكن أن يكون المساعد الآن؟”
فجأة تذكرتُ شيئًا كنتُ قد نسيته.
بسبب البطل اللعين، نسيتُ أن أسأل المنتجين عن مكان الوحوش.
الآن، لا بد من أن أيديهم تُدغدغهم بينما ينتظرونني لتشغيل نافذة الدردشة.
علي أن أكسر بشكل معتدل توقعات جينو، الذي بدا أنه كان يأمل سرًا في أن يتم قتلي على يد كاسيل، وأسأله عن مكانه.
في اللحظة التي فتحتُ فيها الباب من أجل أن أدخل إلى الغرفة وأفتح نافذة الدردشة بعيداً عن أعين الناس …
جعلني المشهد أمامي أتجمد في مكاني على الفور.
لقد كان هناك اثنين من الخدم ذوي بؤبؤ أسود يبحثون بجد عن شيء ما في الغرفة مما جعلها في حالة فوضى.
“… ماذا تفعلون؟”
اتكأتُ على إطار الباب بغرور وسألتهم.
ثم، دون أن يُلاحظوا أن الباب كان مفتوحًا، جفل الأشخاص الذين كانوا يفتشون الغرفة فجأة.
“هذ – هذا …!”
لقد أمسكتهم بالجرم المشهود.
“لقد … لقد كنا ننظف الغرفة.”
كما لو أنهم لم يجد أي مبرر، تحدث أحد الرجال الذين كانوا يقلبون أعينهم في المكان بتوتر بنبرة واثقة.
كان العذر سخيفًا، لذلك خرجت السخرية من فمي بشكل عفوي.
“في قصر الكونت، هل تُسمون قلب الغرفة رأسًا على عقب مثل السارقين تنظيفاً؟”
“أي سرقة هذه التي تتحدثين عنها! لقد قلتُ بأننا كنا ننظف، وليس هناك أي سبب لنكذب عليكِ، ولكن يبدو أن لسانكِ طويل للغاية رغم أنكِ مجرد خيميائية متواضعة!”
“لقد أمرنا الكونت ذات نفسه بهذا، لذا لا تتجاوزي حدودكِ!”
‘آدم؟’
أنا، التي كنتُ أستمع إليهم دون أن أكثرت لكلماتهم، فوجئتُ بكلمات أحدهم.
لم أستطع معرفة سبب استمرار الكونت، الذي كان بريئًا في القصة الأصلية، في التورط مع الوحوش.
في الوقت الذي كنتُ أحاول فيه معرفة ما إذا كان آدم قد أمرهم بذلك حقًا أم أن هذا الكلام كان مجرد خدعة من هذه الوحوش القذرة …
“تحركي! علينا أن نذهب.”
سارع الرجلان للخروج من الغرفة.
“هااي، إلى أين أنتما ذاهبان؟”
رفعتُ جسدي، الذي كان مُستنداً على الباب، بسرعة وسددتُ الطريق أمامهم.
ترددوا للحظة، ربما لأنهم لم يتوقعوا بأنني سوف أوقفهم، ثم صرخوا في وجهي بجرأة مرة أخرى.
“لقد انتهى التنظيف، لذلك سوف نرحل!”
“لكن الغرفة ما تزال فوضوية؟”
“اه .. هذا …”
لم يكن يهمي ما إذا قاموا بتفتيش الغرفة أو تكسيرها حتى.
إنها غرفة لم أُقِم فيها لأكثر من ساعة واحدة حتى، لذلك لن يتمكنوا من العثور على ما يبحثون عنه على أي حال، لكن….
“أعيدوا الغرفة إلى حالتها الأصلية.”
كان عليّ أن أستحم بشكل مريح.
لقد حدثت هذه الفوضى بينما كنتُ أحاول تخفيف التوتر الذي تعرضتُ له طوال الليل بأحد العلاجات الشافية القليلة الموجودة في هذه اللعبة، لذلك لم أكن لأتسامح معهم أبداً.
“ماذا تفعلون بالوقوف دون حراك هكذا؟ تحركوا بسرعة.”
“ماذا! كيف تجرؤ خيميائية متواضعة مثلكِ بأن تُطلق علينا الأوامر!”
“لقد قال لي الكونت بأن أقابله بعد العمل مباشرة! ابتعدي عن الطريق إذا كنتِ لا تريدين أن تتعرضي للضرب!”
بـام-!
ضربني أحدهم ضربة قوية على كتفي الذي كان لا يزال يسد الباب أمامهم.
“آغغ.”
كدتُ أن أسقط، لكنني تمكنتُ من الحفاظ على توازني ووقفتُ باستقامة.
لقد كانوا يعتقدون أنني ضعيفة، لكنني فاجأتهم بوقوفي ثابتة في مكاني، لذلك نظروا إلى بعضهم البعض بتردد.
بينما نزعتُ غطاء القلنسوة الذي حجب مجال رؤيتي في أعقاب تعرضي للدفع، تمتمتُ بعصبية.
“يا إلهي … يبدو أن الأوغاد أمثالكم لا يفهمون إلاّ بالطريقة الصعبة.”
“ما – ماذا؟!”
اشتعل الغضب بداخلي لأول مرة منذ أن أدركتُ بأنني محاصرة في هذه اللعبة.
بعد التأكد من عدم وجود أحد في الردهة، خلعتُ القلنسوة تماماً.
اِنساب شعري الوردي، الذي كان مخفياً تحت ملابسي بإحكام لفترة من الزمن، إلى أسفل كتفي مثل الشلال.
“اه … ماذا ….”
“أوه….”
فتح الرجلان الذين كانوا يُهددونني منذ فترة قصيرة أفواههم من الدهشة وأطلقوا أصواتًا غبية.
حتى أثناء التلاعب بعقولهم من طرف الوحوش الطفيلية، لم يكن بيدهم من حيلة سوى أن يتأثروا بغرائزهم تجاه جمالي الفاتن، لذلك شعرتُ بالاشمئزاز عندما رأيتُ عيونهم المنحرفة وخدودهم اللتي اصطبغت باللون الزهري.
لكن بطبيعة الحال، لم أخلع قلنسوتي لأتباهى بجمالي أمامهم.
لقد فعلتُ ذلك لأنني فكرتُ في أن الحركات القوية لن تكون مريحة مع غطاء قلنسوة فوق رأسي.
“هجوم.”
صرختُ بلا هوادة أمام أولئك الذين تم الاستحواذ عليهم من طرف الوحوش الطفيلية.
⚜ ⚜ ⚜
لقد تم تنشيط مهارة الهجوم من المستوى 999.
⚜ ⚜ ⚜
وعلى الفور لوّحتُ بقبضتي نحوهم.
بوم-!
“ارغغغ!”
تناثر الدم من أنف الرجل الذي أصابته قبضتي بسبب إهماله وسقط على الأرض.
مهارة الهجوم هي مهارة تزيد مؤقتًا من خفة حركة اللاعب وقوة هجوم سلاحه.
حتى لو لم يكن لدي أي أسلحة في الوقت الحالي، فماذا في ذلك؟
“أ – أنقذوني!”
“ارغغغ!”
“إن نظراتكم تجاهي كانت مقززة للغاية، لذا يجب أن تتعلموا درساً بقبضات اليد يا رفاق.”
بووم-! بووم-! بششاخ-!
لفترة من الوقت، لم يُسمع سوى صوت ضربي وتأوهات الرجال المتألمة في الرواق الفارغ.
لكن لسوء الحظ، لم تكن قدرات تحمل أولئك الرجال أطول من وقت تنشيط مهارتي.
“في المرة القادمة، قوموا بتنظيف المكان عندما أكون ما أزال أتكلم بلطف.”
بحماس كبير، قمتُ بضربهم إلى أن أوشك الاثنان على الموت، ثم وضعتُ الغطاء على رأسي مجدداً بعدما ركلتُ الرجلين اللذين أغمي عليهما لمرة أخيرة.
في العادة، كنتُ سألقي جرعة وأجعلهما يفقدان الوعي على الفور دون التسبب في الكثير من الألم لهما، لكن يبدو أنهما كانا غير محظوظين للغاية.
هذا لأنهما وقفا في طريقي بينما كان مزاجي غير جيد للغاية.
لسوء الحظ، لم أستطع الاستحمام، لكنني شعرتُ بالارتياح عند رؤية أجسادهم المليئة بالكدمات ممدودة على الأرض دون حول ولا قوة.
ربما هذه طريقة فعالة لتخفيف التوتر؟
‘هل هذا علاج شفائي خفي؟’
قررتُ استخدام هذه الطريقة في كثير من الأحيان عندما أغضب، ثم أخذتُ جرعة من ضوء الشمس وألقيتها عليهم.
بووك_ كلينك-!
“أوتش ….”
“ارغغغ….”
“كييهييييك-!”
⚜ ⚜ ⚜
لقد تغلبت على حريش آكل للظلام من المستوى 2 باستخدام جرعة من ضوء الشمس.
⚜ ⚜ ⚜
‘مرحى! هناك أربعة جواهر!’
التقطتُ جواهر الظلام بينما كنتُ سعيدة بإيجاد وحوش من المستوى 2، لذلك بدأتُ أهمهم أغنية ما.
كان في ذلك الحين….
“أيتها الخيميائية! ماذا تفعلين الآن!”
صرخ أحدهم من نهاية الرواق.
عندما أدرتُ رأسي بعيدًا عن الرجال الذين كانوا ممدودين على الأرض وهم فاقدون للوعي، اقتربت مني امرأة في منتصف العمر ترافقها خادمة شابة بسرعة.
⚜ ⚜ ⚜
كبيرة الخادمات: لينا.
⚜ ⚜ ⚜
شخصية إضافية: خادمة.
⚜ ⚜ ⚜
“هاي، ما الذي حدث هنا بحق خالق الجحيم؟ لماذا هؤلاء الرجال هكذا ….”
نظرت الخادمة إليّ وإلى الرجال الذين كانوا فاقدين للوعي بالتناوب.
عندها أجبتها بهدوء.
“لقد أمسكتُ بهم بينما كانوا يحاولون السرقة.”
“هل حاولوا سرقتكِ؟”
“نعم. لقد وجدتهم يبحثون في غرفتي … حتى أنهم كذبوا علي بأن الكونت هو الذي أمرهم بذلك، لذلك أفقدتُهم الوعي.”
“أ- أفقدتِهم الوعي …؟ يا إلهي … أنتِ لم تقتليهم، أليس كذلك؟”
“أقتلهم؟ إن هذا عمل إجرامي شنيع أيتها الخادمة. لقد أفقدتهم الوعي فقط لأمنعهم من الهروب.”
“أه .. كيف يمكن لامرأة بمثل جسدكِ أن توقف رجلان قويان مثلهما ….”
“لقد تعلمتُ بعض فنون الدفاع عن النفس.”
حدّقت كبيرة الخادمات في الرجال بعيون مرتجفة بعدم تصديق، ثم أمرت الخادمة التي كانت تقف خلفها:
“اِذهبي بسرعة إلى كبير الخدم وأبلغيه عن هذا الموقف، ثم قومي باستدعاء الفرسان إلى هنا.”
“أمركِ يا كبيرة الخادمات!”
“وأنتِ….”
نظرت الخادمة إليّ وقالت بنظرة مرتبكة.
“دعينا نتناول الطعام أولًا. بما أن الغرفة تبدو هكذا، فلننتقل إلى الغرفة المجاورة.”
“آه.”
رأيتُ بشكل متأخر صينية الطعام خلف ظهر الخادمة.
على ما يبدو، لقد جاءت إلى هنا لإحضار إفطاري.
“لا بأس. شكرًا لكِ على اهتمامكِ، لكنني عادةً لا أتناول وجبة الإفطار.”
نظرًا لأن لديّ أمور أكثر إلحاحًا الآن، فقد رفضتُ بأدب.
ثم، دون أي مزيد من الإصرار، بدأت كبيرة الخادمات في المشي على الفور.
“اِتبعني. لقد طلب مني الكونت أن أحضركِ لمقابلته بعد الفطور.”
بالنظر إلى أن كبيرة الخادمات قد حضرت شخصيًا لأخذي، يبدو أن آدم قد أعطاها أمرًا منفصلاً بهذا، ولذلك أومأتُ برأسي وتبعتها بهدوء.
“… ما اسمكِ؟”
أثناء توجهنا إلى مكتب الكونت، فتحت كبيرة الخادمات فمها فجأة.
“أنا شاري آزراييل.”
“لدي سؤال لكِ يا شاري …”
ترددت السيدة لينا بوجه مرتبك، ثم تنهدت وسألت.
“هل قمتُ بالفعل بزيارتكِ يوم أمس واشتريتُ منكِ جرعة نوم؟ لقد أخبرني الكونت أن هذا ما حدث قبل أن أفقد الوعي، لكن عندما استيقظتُ، لم أستطع تذكر أي شيء …”
لقد حدث ما كنتُ أخشاه.
بشكل أسرع مما كنت أتوقع، أصبحتُ في موقف أواجه فيه الشخص الذي استخدمته كعذر.
فجأة، ومضت كلمات جينو في ذهني.
جينو GM: ماذا ستفعلين إذا تم القبض عليكِ وأنت تغشين؟
ما يجب عليّ القيام به…
مثلما قلتُ في ذلك الوقت عندما سألتي الكونت، أجبتُ بنبرة هادئة ومتعاطفة.
“بالنسبة للأشخاص الذين لم يسبق لهم أن تناولوا جرعة النوم من قبل، يمكن أن يكون لها آثار جانبية مثل فقدان الذاكرة.”
“… حقاً؟”
“نعم.”
“أخشى أنني قد ارتكبتُ خطأً كبيرًا للغاية.”
“رغم كل شيء … لقد فعلتِ ذلك بدافع الاهتمام بموظفيكِ.”
كانت كبيرة الخادمات ما تزال تنظر إلى وجهي في حيرة من أمرها، لكنها أومأت برأسها كما لو أنها قبلت مواساتي التي لم أكن أعني ولا حرفاً فيها.
“… في الواقع، لقد أصبح الموظفون أكثر غرابة في الآونة الأخيرة، لذلك أصبحتُ قلقة بعض الشيء بشأنهم.”
اشتكت كبيرة الخادمات، التي كان لديها انطباع بارد وصارم في البداية، بطريقة عفوية وودودة للغاية.
مثلما يثق الناس بكلمات العاملين في المجال الطبي، يبدو أنهم يثقون أيضًا في الخيميائيين ويشاركونهم بعض مخاوفهم.
لكن بالنسبة لي، كانت هذه فرصة جيدة لأن أحصل على هذه المعلومات.
“ماذا تقصدين بأنهم أصبحوا غريبين؟”
“لقد بدؤوا يكيدون المكائد لبعضهم البعض، ويتنازعون حيال أمور تافهة … واليوم، لقد تجرؤوا على السرقة من غرفتكِ داخل قصر الكونت! هذا شيء لم أكن لأتخيله قط من قبل.”
لقد عرفتُ أن كل ما يحدث كان بسبب تأثير الوحوش الطفيلية، لكنني سألتُ من أجل أن لا أثير الشكوك.
“ألم يحدث هذا من قبل؟”
“حسنًا. لقد قمتُ برعاية الموظفين هنا لأكثر من 20 عامًا، ولم يحدث مثل هذا الأمر لأي موظف من قبل.”
“لابد من أنكِ قد عانيتِ من هذا الأمر أكثر من غيركِ.”
بعد كلمات التعاطف النمطية، سألتُ السؤال الحقيقي الذي كان يُثير فضولي مباشرة.
“هل يعلم الكونت بشأن هذا أيضاً؟”
“ماذا تقصدين؟”
“بأن الموظفين أصبحوا غريبين.”
“نعم. إن الكونت هو أول من لاحظ وتعامل مباشرة مع بعض الخدم الذين كانوا يُحَرِّضون على الفتنة داخل القصر.”
“هذا جيد.”
“لكن من المحزن أن أرى الشخص الذي اعتاد أن يكون مشرقاً في أحد الأيام يُصبح فجأة ….”
سقط ضوء قاتم فجأة على وجه السيدة لينا، التي أصبحت أكثر إشراقاً منذ اختفاء الوحش الطفيلي الذي كان بداخلها.
‘يبدو أنها غارقة في التفكير في شيء ما.’
كانت كبيرة الخادمات شاردة الذهن للحظات، لكن عندما وصلت إلى مكتب الكونت، عادت إلى رشدها فجأة.
“هل أصابني الجنون أم ماذا؟ ما الذي كنتُ أقوله أمام الضيفة … لا معنى لما قلته يا آنسة شاري، لذا لا داعي لتقلقي بشأن كلماتي.”
ربما شعرت كبيرة الخادمات بالحرج من أنها شغلت بال ضيفة الكونت بكلامها، لذلك طرقت على الفور باب المكتب بوجه خجول.
صريـر_
“تفضلي بالدخول.”
دفعتني كبيرة الخادمات إلى داخل مكتب الكونت.
على الرغم من أن الوقت كان مبكرًا في الصباح، إلا أن آدم كان جالسًا في وضع مستقيم أمام مكتبه مرتديًا زيه الرسمي.
‘فلنكن صريحين، ألا يبدو هذا الرجل كشخصية غير لاعبة أكثر مني؟’
عندما رأيته في هيئة لا تختلف كثيرًا عن المرة الأولى التي رأيته فيها، قمتُ بتحيته بينما أحاول كتم ضحكتي.
“مرحبا أيها الكونت. صباح الخير.”
“أنتِ لم تكوني في غرفتكِ طوال الليل. أين كنتِ؟”
⚜ ⚜ ⚜
يحمل آدم هالي مستوى عالي من العداء تجاهكِ.
⚜ ⚜ ⚜
هااا.
الأمر ليس سهلاً منذ البداية.
──────────────────────────