Trapped in a shitty game but now with NPCs - 18
──────────────────────────
🌷 الفصل – الثامن عشر
──────────────────────────
“عفواً؟ أي مكافأة تتحدث عنها …”
فجأة، تساءلتُ عن نوع المكافأة التي كان يسأل عنها، لذلك شعرتُ بالحيرة.
عندها ومض مشهد في ذهني مثل شعاع الضوء على حين غرّة.
“سلميني كل الجرعات وارحلي من هنا. سوف أعطيك مكافئتكِ التي سوف ترضيكِ للغاية.”
لقد تذكرتُ ما اقترحه عليّ المساعد قبل مجيئي إلى المطعم.
لقد اعتقدتُ أنها كانت إحدى الحيل العديدة التي تقوم بها الوحوش للتسبب بالكارثة…
‘…لكنه كان امراً صادراً من آدم هالي؟ لماذا؟’
هل سبق أن مرّ أحد اللاعبين بهذه الحالة؟
نظرتُ إلى آدم بعيون مشوشة.
عيون البشر الذين تَلَوَّثَت أرواحهم بالطفيليات الشيطانية تكون غائمة ذات بؤبؤ عين متوسع بشكل غريب.
ومع ذلك، كانت عيون آدم الزرقاء العميقة لا تزال واضحة وصافية.
⚜ ⚜ ⚜
آدم هالي يشعر بالإهانة من صمتك.
⚜ ⚜ ⚜
لا بد كن أنه كان من المزعج أن أستمر بالتحديق فيه دون إجابة، لذلك فجأة، جنبًا إلى جنب مع نافذة النظام، ضاقت حواجب آدم قليلاً كتعبير عن استيائه.
كنتُ لا أزال في حيرة من أمري، لكن لم يكن لديّ خيار سوى قبول المكافأة في الوقت الحالي.
أومأتُ ببطء.
“… نعم. أحتاج إلى قدر أكبر قليلاً.”
“ما كل هذه الوقاحة؟! خيميائية بسيطة مثلكِ لا تحلم حتى بالحصول على هذا القدر من المال …!”
“بيل. توقف.”
في نفس الوقت الذي وافقتُ فيه، منع آدم الزئير المدوي من المساعد ذو الوجه المنزعج.
على عكس ما مضى، أصبحت حواجبه المحددة بوضوح غير مألوفة للغاية.
“حسناً. دعينا نجري بعض التعديلات على مكافئتكِ ونتحدث مرة أخرى غدًا.”
بعد ذلك، سمح لي آدم بالذهاب.
سمعتُ المساعد يتحدث بصوت ساخط من الخلف.
لكن في تلك اللحظة، لم أستطع استيعاب ما كان يتذمر بشأنه بشكل صحيح بسبب الحروف التي طفت في الهواء.
⚜ ⚜ ⚜
لقد زاد إعجاب آدم هالي بك قليلاً.
⚜ ⚜ ⚜
***
كانت السماء قد بدأت تصبح مظلمة عندما خرجتُ من القلعة في حالة مزاجية غريبة.
لقد كانت الشمس تغرب.
لم أتمكن من التقاط أنفاسي إلا عندما قمتُ بتسريع وتيرة خطواتي ووصلتُ إلى مدخل البرج.
“لا أعرف لماذا….”
فكرتُ في الأمر مرارًا وتكرارًا، لكنني لم أستطع فهم ما كان يحدث على الإطلاق.
لماذا قام آدم باختباري فجأة من خلال المساعد الذي يعتبر مضيف الطفيلي الرئيسي؟
لقد كان عليه أن يكون من الشخصيات الرئيسية التي تسعى لمنع وقوع الكارثة.
لقد كان هذا هو الإعداد الطبيعي، بصرف النظر عن القصة التي أصبحت ملتوية منذ أن حبستُ في هذه اللعبة.
هذا لأنه كان سيد هذا المكان.
في الوقت نفسه، كان هذا المكان عبارة عن “منزل” يحتوي بوضوح على ذكريات والديه اللذين وافتهما المنيّة مبكراً، بالإضافة إلى التابعين والفرسان الذين أقسموا الولاء له.
في الفيديو التقديمي الذي يشرح ماذا يحدث عندما لا يمكن منع وقوع الكارثة …
لا يزال بإمكاني أن أتذكر بوضوح آدم هالي وهو يصرخ بشدة بينما ينهار باكياً من الحزن والألم وهو ينظر إلى الأرض التي تحولت إلى نار واختفى الناس الذين كانوا فوقها دون أن يتركوا أثرًا.
في النهاية، يختفي كاسيل المُلطّخ بالشر المطلق ويُنهي آدم حياته بالانتحار بعد أن لم يستطع إنقاذ تابعيه ومنع الكارثة من الوقوع.
بعد ذلك تنتهي اللعبة بخسارة اللاعب، وعندها أنا ..
عندما تذكرتُ انني سوف أحبس بعدها لمدة 4 سنوات، ابتلعتُ لعابي دون أن أدرك.
بعد التأكد من عدم وجود أشخاص في الجوار، قمتُ بتشغيل الدردشة على الفور.
أنا: أنتم. هل يمكن أن تُصبح أحد الشخصيات الرئيسية مضيفة للشرير؟
آري GM: شاري~ لقد كانت تصرفاتكِ رائعة! كان أداؤكِ اليوم رائعًا حقًا! لم يستطع الشرير السيئ أن يتفاعل أمامكِ رغم وقاحتكِ يا آنسة شاري!!
سيرا GM: كنتُ أعلم أنك جيدة جدًا في الارتجال، لكنني لم أكن أعلم أنك سوف تكونين متهورة الى هذه الدرجة يا صغيرة!
سيرا GM: بدءًا من اليوم، هل يمكنني مناداتك بـ ☆ صاحبة اللسان السليط (إذا فتحت فمها، سوف تنهار في مكانك) ★؟
جينو GM: ماذا سوف تفعلين عندما يستيقظ الخدم الذين هاجمتهم وهم لا يتذكرون ماذا حدث لهم؟
“يا لكم من أشخاص ثرثارين! بلا بلا بلا -! ألن تصمتوا؟”
حتى الآن، امتلأت نافذة الدردشة بثرثرات المنتجين التافهة.
بدت ثرثرتهم وكأنها مجاملة، لكن عندما نظرتُ إليها عن كثب، شعرتُ أن تلك الكلمات كانت مجرد استهزاء من كذبتي التي اختلقها للجميع.
‘أنا أعرف أن هؤلاء الناس لن يهتفوا لي لمجرد أنني خرجت من ذلك الموقف بأمان.’
شعرتُ بالضيق، وكتبت في الدردشة بعبوس.
أنا: ليس مهماً ㅡ ㅡ سوف أصرّ على أن هناك تأثيراً جانبيًا عند تناول الكثير من الحبوب المنومة مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة.
سيرا GM: كما هو متوقع، إنك مذهلة للغاية.
جينو GM: لكن رغم ذلك … سوف تصبح علاقتكِ مع الشخصيات الرئيسية في الحضيض، أليس كذلك؟
أنا: إذن، هل يجب أن أبقى ساكنة ثم أتهم بكوني ساحرة مشعوذة ويتم حرقي حتى الموت؟
أنا: وأرجو منكم الإجابة على سؤالي السابق أيضاً !!!!!
لقد قام المنتجون بتجاهل السؤال الأول الذي طرحته عندما قمتُ بتشغيل نافذة الدردشة، لدرجة أنني لم أعد أتمكن من رؤيته في النافذة حتى بسبب كثرة الرسائل المرسلة من طرف أولئك الثرثارين.
عندما شدّدتُ على طلبي بكتابة علامة التعجب خمس مرات، تلقيتُ إجابة تافهة كما لو كانوا يخبرونني بها على مضض.
آري GM: في هذا السيناريو، لا يوجد إعداد حيث يتم التحكم في الشخصية الرئيسية من قبل الوحش.
أنا: ولكن لماذا اقترح عليّ آدم أن أسلمه الجرعات وأغادر مع مساعده بعد تلفي المكافأة؟
آري GM: أنا آسفة، لكنها المرة الأولى التي نمرّ فيها بهذا الموقف ㅠㅠ ….. هل يعرف أحدكم عن هذا السيناريو من قبل؟
سيرا GM: أنا أيضًا مثلكِ، هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها هذا السيناريو.
جينو GM: لا.
“هاااا ….”
بالنظر إلى الرسائل التي ظهرت واحدة تلو الأخرى، تنهدتُ بعمق.
لقد بدت آري وكأنها كانت تكافح من اجل عدم إزعاجي، لذلك أضافت كلمات عديمة الفائدة.
آري GM: ألن يكون لـآدم ظروفه الخاصة التي جعلته يفعل هذا؟
أنا: أي ظروف هذه؟
آري GM: (يكتب…)
يبدو بأنهم لا يعرفون السبب، لذلك كان من المستحيل أن أحصل على إجابة منهم.
لكنني لم أستطع أن أفهم موقفهم ولو حتى قليلاً.
‘كيف بحق الخالق لا يعرف المنتجون لعبتهم الخاصة؟!!’
كما لو أنه قرأ أفكاري، تحدث سيرا بنبرة لطيفة وهادئة.
سيرا GM: يا صغيرة. نحن يمكننا مراقبة وضعكِ من خلال خادم الدردشة هذا، لكن لا يمكننا معرفة جميع المتغيرات في اللعبة. لكن لا تقلقي، نحن نبذل جهدنا لمساعدتكِ-!
أنا: يا رفاق، أنتم لم تلعبوا هذه اللعبة من قبل، أليس كذلك؟
آري GM: (يكتب …)
سيرا GM: (يكتب …)
جينو GM: (يكتب …)
“آعع-!! لقد طفح الكيل!”
اعتقدتُ أنني قد أموت من الغضب من هؤلاء المنتجين قبل أن أموت بسبب التضور جوعاً في عالمي الأصلي، لذلك قمتُ على الفور بإغلاق نافذة الدردشة.
بعد كل شيء، سوف أكتشف ماذا يحدث في هذه المهمة التافهة غدًا.
بعد التفكير بهذه الطريقة، نظرتُ إلى قمة البرج الشاهق أمامي.
“اخخ … أنا لا أريد مقابلته.”
ذكرى كاسيل الذي قابلته من قبل جعلت رأسي يصاب بالدوار.
لأكون صريحة، لقد كنتُ في مرحلة شعرتُ فيها بالارتباك بشأن ما هو الشيء الأصعب في منعه من أجل أن اصل لنهاية اللعبة:
هذه الكارثة أو هذا البطل ذو الشخصية المحطمة.
ولكن كان لا بد لي من الذهاب.
مع كسبي 27 قطعة من جواهر الظلام، كان عليّ إطعام السيف العظيم الذي كان يتضور جوعاً طوال اليوم في أرضية السجن ….
لذلك سوف أكون مضطرة إلى التحقق من حالة كاسيل، الذي تركته دون رعاية مع جرعات الأرق.
صعدت السلم بلا حول ولا قوة.
دق- دق-
صرير_
فتحتُ باب السجن ودخلتُ بشيء من التوتر.
“… أيها السيد. أنا شاري الخيميائية.”
التصقتُ بالحائط قرب الباب من أجل الأمان ونظرتُ إلى داخل السجن.
‘هذه المرة، لن أقترب منه أبدًا.’
لأنني لم أكن غبية بما يكفي لتكرار كابوس الخنق حتى الموت مرة أخرى من أجل لا شيء.
لقد اقتلع كاسيل السلاسل من الأصفاد، تاركًا يديه حرة، لكن قدميه كانت مقيدة جيدًا في الأغلال.
لذلك، ما لم أصاب بالجنون واقتربت منه اولاً، فلن يستطيع الاقتراب مني أبدًا.
لحسن الحظ، كان كاسيل يجلس بهدوء متكئًا على الحائط كما لو أن هيجانه السابق قد انتهى.
“كيف تشعر الـ … ؟ مهلاً لحظة-!”
في ذلك الوقت، عندما كنتُ أفحص بعناية الشخص الذي لم يستجب لكلماتي.
تادادك-!
بينما نسيتُ أنني قد قلتُ بأنني لن أكون غبية وأقترب من ذلك الرجل طواعية قبل لحظات قليلة فقط، ركضتُ على عجل نحو كاسيل.
“… واحد، إثنان، ثلاثة، أربعة، خمسة، ستة…”
لا، بدون احتساب زجاجة جرعة الصحة التي قدمتها له سابقاً، كانت هناك خمس زجاجات مُلقاة على الأرض في المجموع.
فتحتُ فمي من الصدمة وأنا أحصي عدد الزجاجات الخمس الفارغة عند قدميه.
“هل … هل شربتَ كل هذا ؟!”
“….”
عندها فقط، رفع كاسيل رأسه وحدّق في عيني بينما كدتُ أن أصرخ عليه وأنا أطرح سؤالي.
لم يعطي كاسيل أي إجابة حتى الآن، ولكن بدت عيناه الواثقة وكأنهما تقولان:
“ماذا إذن؟”
‘من فضلكم، فليفعل شخص ما شيئاً لهذا الرجل المجنون!’
هل هذا هو الشعور الذي يشعر به البشر قبل أن يفقدوا صوابهم؟
لقد خرجتُ من السجن منذ حوالي ساعتين على الأكثر.
لقد أعطيته خمسة زجاجات بسخاء فقط في حالة لم أعد باكراً، لكن كاسيل شرب جميع هذه الجرعات في ساعتين فقط!!
بعبارة أخرى، كان هذا الرجل المجنون يقود نفسه بمفرده نحو مقاومة هذه الجرعات.
──────────────────────────