Trapped in a shitty game but now with NPCs - 16
──────────────────────────
🌷 الفصل السادس عشر –
──────────────────────────
لقد تعرضتُ للخنق عنوة، وتم نتف شعر رأسي، وتم تخويفي، وكذلك كنتُ على وشك أن يتم قتلي بالقوة، وكدتُ أن أضطر للبقاء محبوسة في هذه اللعبة اللعينة لمدة أربع سنوات…
وهكذا يتم استقبالي في نافذة الدردشة بحق خالق الجحيم؟
“اسكتوا-!”
بدون أدنى احترام، صرختُ بغضب في وجه رسائل الدردشة المتحمسة.
أنا: أيها المنتجون الـXXX الأوغاد! ألا يمكنكم أن تفعلوا شيئاً ما مع إعدادات هذا البطل المتغطرس المجنون؟!
آري GM: (يكتب …)
أنا: لا تتظاهروا بالكتابة!
بدلاً من أن تتهرب آري من الإجابة أثناء الكتابة، تقدم سيرا للأمام وأجاب على سؤالي الغاضب.
سيرا GM: يا صغيرة. هناك قول مأثور مفاده أنه عندما تذهب إلى روما، عليك أن تتبع قوانين روما. من الصواب دائمًا إظهار الاحترام لولي عهد في إمبراطوريته.
أنا: هذا اللقيط شخص آثم تم حبسه في السجن من أجل أن لا يتم إعدامه! لقد احترمته بما فيه الكفاية عندما قلت أنه قد طرد ونفي من العاصمة فقط!
جينو GM: إذا كنتِ تستطيعين معرفة كيفية التعامل مع شخصيات اللعبة وكنتِ على دراية تامة بخصائصهم النفسية والفيزيولوجية، فلم تكن لتكون هذه لعبة مغامرات أليس كذلك؟ كما أنه كان سوف يصبح من الممكن بالنسبة للجميع أن يصلوا الى النهاية، ألستُ محقاً؟
أصبحتُ عاجزة عن الكلام عند قراءة كلمات جينو.
لقد نسيت لفترة من الوقت أن هذه اللعبة اللعينة كانت تشتهر باعتبارها لعبة صعبة للغاية….
لقد كانت اللعبة بهذه الصعوبة لأنه بغض النظر عن مدى كون كاسيل رجلاً آثمًا حاليًا، إلا أنه كان يتمتع بفخر كبير جدًا لكونه ولد في العائلة المالكة وكان يجب معاملته وفقًا لذلك رغم أنه لم يكن معروفاً في البداية أنه البطل.
حتى لو كانت الظروف الحالية تحط من كرامته، إلا أن أنفه كان يصل إلى عنان السماء.
‘إن هؤلاء المبرمجين لم يفكروا حتى في كم قد يكون اللاعبون مرتعبون من شخصية ذلك اللعين.’
كان المبرمجون المجانين جادين للغاية في تصميم عالم هذه اللعبة وفي جعل حبكة القصة شبه واقعية للغاية.
حتى لو حاولتُ رفع دعوى قضائية ضد هؤلاء الأشخاص، فسوف أكون الوحيدة التي تخسر المال.
حدث ذلك في الوقت الذي كنتُ أحدق فيه ببرود في نافذة الدردشة بينما أفكر في كيفية الانتقام من هؤلاء المنتجين على كل ما أعانيه الآن مستقبلاً…
آري GM: ولكن الآن بعد أن تجاوزتي أصعب مرحلة في مهمة منع الكارثة، يمكنكِ الاسترخاء يا آنسة شاري!
آري، التي هربت مع عبارة “(يكتب …)”، عادت للتحدث مرة أخرى.
لم أفهم على الفور ما كانت تعنيه آري بذلك، لكن سرعان ما أدركتُ أن أحد النوافذ التي كانت تطفو في مجال رؤيتي أصبحت مفقودة.
لقد اختفت نافذة العد التنازلي التي كانت تحوم بجانب رأسي منذ ساعات.
ربما كان ذلك لأن كاسيل، الذي اكتسب الطاقة بعد تناول جرعة الصحة التي أعطيتها لها، أصبح قادرًا على تناول جرعات الأرق بنفسه.
‘إذن هكذا كيف تسير الأمور …’
لقد فقدتُ جرعة واحدة متقدمة، لكن المقابل لم يكن سيئاً للغاية.
خلاف ذلك، كنت سأضطر إلى الصعود والنزول في البرج بجنون كل ساعة اثناء القيام بالمهمات الفرعية الأخرى رغم ضيق الوقت.
كان يجب أن أكون سعيدة لأنني فزت ببعض الوقت للحاق بالركب في وقت أقرب مما كان متوقعًا، لكنني كنت كئيبة رغم ذلك.
كان ذلك لأنني عندما رأيت سماء الغروب الحمراء، أدركت أنه لم يمر سوى يوم واحد منذ أن بدأتُ في محاولة إنهاء هذه اللعبة.
‘أتمنى أن تنتهي مهمة إيقاف الكارثة بسرعة …’
لم أكن أعرف كيف مرت السنتين اللتين عشتُ فيهما بصفتي شخصية غير لاعبة بهذه السرعة.
أنا: هااااا … أين يجب أن أتوجه الآن؟
***
عدت مباشرة إلى القلعة وعبرتُ ردهة واسعة.
كان الوقت قد اقترب من الغروب، لذا كانت القاعة خالية ولم يمر فيها أي موظفون.
بدا أن الجميع كانوا مشغولين بإعداد العشاء.
‘لقد اعتقدتُ أنني سوف أجد بعض الموظفين هنا.’
اختبأت في الزاوية المجاورة لدرابزين الدرج المركزي وفتحت بعناية نافذة الدردشة بعد التأكد من عدم وجود اي أحد في الجوار.
لقد كان ذلك من أجل التحقق من الموقع الذي أخبرني به المنتجون مرة أخرى، لأنه لم يكن هناك أي خدم في القاعة المذكورة حتى الآن.
جينو GM: اذهبي خلف غرفة الطعام على الجانب الغربي من الطابق الأول.
آري GM: كوني حذرة يا آنسة شاري! إذا لاحظ الشرير وجودكِ سيحاول الهجوم.
في اللحظة التي حاولت فيها إغلاق نافذة الدردشة مرة أخرى بعد مراجعة المحادثة التي قمتُ بتبادلها مع المنتجين قبل فترة قصيرة …
فجأة تذكرت شيئًا كنت قد نسيته، ورفعت رأسي.
‘ماذا كان مكتوباً عن الثريا التي فقدت نورها؟’
كانت الثريا ضخمة للغاية لدرجة أنني كنت أراها من مكاني خلف الدرابزين.
لسوء الحظ، الاسم، الذي كان يطفو بجانبها بحروف صغيرة، لم يكن مرئيًا من هنا.
عنصر لم أره من قبل ولا أتذكره حتى أنا التي كنتُ أعمل في الشركة.
لم يكن الأمر عاجلاً في الوقت الحالي، لكن كلمات آري بأن رئيس الخدم سيحاول مهاجمتي،جعلتني أقلق من أجل لا شيء.
‘لن يضر أن أعرف مقدمًا الغاية من تلك الثريا، أليس كذلك؟’
أنا: في ماذا تستخدم تلك الثريا؟
كان لا يزال هناك بعض الوقت قبل موعد العشاء، لذلك استفدت من الفاصل وسألت المنتجين على الفور.
لا بد أن هؤلاء البشر كانوا ينظرون إلي طوال اليوم ويستمتعون بما أعانيه هنا، حيث أنه قد عاد الرد في أقل من ثانية.
جينو GM: ألا يعتبر هذا غشاً صريحاً للغاية؟
أنا: إذن، من السبب وراء أنني أخوض كل هذا العمل الشاق؟ من كامل حقي أن أعيش بكل تأكيد. ㅡ ㅡ
جينو GM: (يكتب …)
بدلاً من جينو، الذي استخدم مهارة المراوغة، تدخل سيرا مرة أخرى هذه المرة.
سيرا GM: إنها عنصر مخفي يمكن استخدامه لهزيمة الشرير في هذه المهمة يا صغيرتي.
انا: … إيه؟ لكنني لم أرى أي لاعب يكتب عن هذه الثريا في صفحة الدردشة من قبل؟
سيرا GM: (يكتب …)
آري GM: (يكتب …)
جينو GM: (يكتب …)
الجواب الذي جاء بسرعة منذ فترة انقطع فجأة.
في نفس الوقت…
في كل مكان…
عندما كان المنتجون الثلاثة يتهربون من سؤالي عبر كتابة شيء لن يرسلوه مطلقاً، شعرتُ بوجود شخص ما فوق رأسي.
على ما يبدو، هناك أحدهم ينزل من الطابق الثاني.
أنا: أوه، هناك شخص ما قادم. أحتاج إلى إغلاق نافذة الدردشة قريباً، لذا أرجو منكم الإجابة عن سؤالي بسرعة.
سيرا GM: هذا … لأنه لم يستخدمها أي لاعب من قبل …
سيرا GM: لقد تمت إضافتها خصيصًا في ترقية الإصدار رقم 211 لمساعدة اللاعبين-! … لكن … لكن أولئك الحمقى لا يمكنهم سوى رؤية بوصة واحدة أمامهم-!
سيرا GM: لماذا لا ينظر أي شخص إلى مواقع اللعبة بعناية ويقرأ تعليمات اللـ…!
فويش-!
بعد الحصول على المعلومات التي أردتها، أغلقت نافذة الدردشة دون قراءة المزيد من ذلك التذمر التافه.
‘… لا عجب. كان خط الحروف تحت الثريا غير متسامح بشكل استثنائي.’
في لعبة يكون فيها اللاعب في عجلة من أمره للقيام بمهمة معينة، كيف سوف يستطيع أن يلقي نظرة على الثريا المعلقة في السقف؟
كنت موظفة في الشركة، لذلك أعتبر محظوظة للعثور على تلك الثريا أثناء فحص القصر.
‘إخفاء معلومات الثريا بخط بحجم نملة والأمل في أن يجدها شخص ما … يا لهم من مخادعين.’
سواء كان ذلك المنتج المجنون يتذمر أم لا بشأن ما يجب أن يفعله اللاعبون، فإن إيقاف الدردشة على الفور كان شيئًا جيدًا للغاية لأن ….
كليب_ كلوب_
“… أيتها الحقيرة، ماذا تفعلين هنا؟”
لأن الشخص الذي كان ينزل الدرج لفترة من الوقت توقف أمامي، أنا التي كنتُ مختبئة خلف الدرابزين.
مساعد الكونت هالي، بيل كندريك.
لم يكن من الممكن أن أعرف ما إذا كان الشخص هو الوحش الطفيلي الشرير أم لا إلى حين ان أقوم بقتله، لذلك لم تكن هناك طريقة للتحقق على الفور مما إذا كان هذا المساعد هو الشرير في هذه المهمة.
جرعة ضوء الشمس التي كنت أستخدمها كانت تدبيرًا مؤقتًا، لذا لم تكن كافية للقبض على الوحوش ذات المستوى المرتفع نسبيًا.
لذلك عندما سوف أكتشف هوية الشرير، سوف أقوم باغتياله سراً في نهاية المهمة …
“لماذا لا تجيبينني؟ لقد سألتكِ عما كنتِ تفعلينه هنا بينما تختبئين مثل الجرذان القذرة!”
صرخ المساعد بصوت عالٍ عندما لم أزعج نفسي بالرد على اسئلته.
إذا كان هذا الرجل هو الشرير، فسيكون ذلك صداعًا حقيقياً حقاً.
إنه من الشخصيات الرئيسية في القصر، لذلك لن يكون من السهل تجنب عيون آدم وقتله في الخفاء.
أجبت بانزعاج على حظي في اللعبة الذي لم يسر كما كنت آمل.
“أنا لستُ آلة، لقد كنتُ أتجول بحثًا عن بعض الطعام.”
“خلف الدرابزين تحت الدرج؟!”
“لأنني سلكت الطريق الخطأ.”
“ما هذا الهراء …!”
ثار المساعد غضباً وصرخ في وجهي، لكنني هززت كتفي دون مبالاة.
“أنا كذلك أعتقد أنه هذا غير منطقي، لكن ماذا سأفعل؟ هذه هي الحقيقة.”
الرجل الذي كان ينفث أنفاسه غضباً لفترة من الوقت حدق في وجهي بعيون شرسة وقال:
“اتبعيني. سوف أرشدكِ الى المقصف.”
أود أن أصدق أنه ليس كذلك، لكن يبدو أن هذا الرجل كان هو الشرير مع احتمال كبير.
كنت أتبع المساعد وأسير في الردهة المؤدية إلى الغرب عندما تباطأ الرجل الذي كان يمشي بسرعة أمامي فجأة وبدأ يمشى جنبًا إلى جنب معي.
“هل تفعلين ما طلب منكِ الكونت أن تفعله؟”
“بالطبع.”
“ما مقدار جرعات الأرق المتبقية؟”
“هذا … ما يكفي لمنع وقوع كارثة.”
إنه ليس شخصية رئيسية مثل آدم أو كاسيل، لذلك لم أكن مضطرة لإعطائه إجابة صادقة.
ألقى المساعد نظرة صارمة وحدق في وجهي، وربما شعر أن سلوكي قد أصبح أقل إخلاصًا وأن كلماتي لم تكن صادقة.
“غدًا عند منتصف الليل، أحضري ما تبقى من جرعات الأرق وتعالي لمقابلتي في الجزء الخلفي من الدرابزين تحت الدرج المركزي حيث كنتِ مختبئة في وقت سابق.”
“غدا عند منتصف الليل؟”
لقد كان وحشاً يتصرف بخطوات أسرع مما كنت أعتقد.
حاول الوحش الشرير المختوم في القصر بطبيعة الحال أن يسبب كارثة.
فكلما كان السحر أقوى، ومات البشر الذين يحمون القصر، كلما انكسر الختم بشكل طبيعي.
‘لكن يحدث هذا عادة قبل وقوع الكارثة مباشرة…’
شعرت أن كل شيء كان يتقدم بسرعة، لدرجة أنني واجهتُ صعوبة في إدراك الوضع.
على أي حال، كلما سارت الأمور بشكل أسرع، كلما اقتربت أسرع من النهاية، لذلك أحببت ذلك.
عندما لم أستطع الإجابة لأنني كنت أرتب أفكاري، حدق المساعد في وجهي المرتبك للغاية.
“إذا فعلتِ ما أطلبه، سأغض الطرف بشكل خاص عن الأشياء الشائنة التي كنتِ تنوين فعلها للكونت.”
ما الأشياء الشائنة التي قد أفعلها خلف الدرابزين؟
كان موقفه، كما لو كان بإمكانه الركض إلى آدم في أي وقت واتهامي بفعل أشياء سيئة في القصر، أمرًا مذهلاً للغاية.
ومع ذلك، كان علي أن أعرف ما هي خطته، لذلك سألت بهدوء دون احتجاج.
“ماذا بعد ذلك؟”
“سلميني كل الجرعات وارحلي من هنا. سوف أعطيك مكافئتكِ التي سوف ترضيكِ للغاية.”
“حسنًا … أعطني بعض الوقت للتفكير.”
“حتى لو قمتِ ببيع الجرعات لبقية حياتك، فلن تجمعي ولا حتى نصف المال الذي سوف أعطيه … لكِ. لكن أيتها الوضيعة، لماذا تتباطئ خطواتكِ؟”
بإدراك ذلك الآن، كان المساعد أكثر غباء مما كنت أعتقد.
‘هل يجب أن أهتم بإرضاء الشخصيات الإضافية أيضاً كهذا المساعد؟’
كان ذهني وجسدي في حالة يرثى لها بمجرد التعامل مع كاسيل منذ فترة قصيرة.
لقد كننا على وشك الوصول إلى غرفة الطعام، بينما أصبحنا قاب قوسين أو ادنى من باب على الأرجح أن يكون باب مقصف الموظفين، عندما توقفتُ للحظة وأعطيتُ المساعد الإجابة التي كان ينتظرها.
“لا يمكنك التحدث معي بقلة الاحترام هذه. أنا مستاءة من طريقة كلامك معي لذلك أرفض عرضك.”
“ما- ماذا …! أنتِ … ألا تخافين مما سأقوله للكونت؟ ليس من الصعب أن أقوم باتهامكِ على أنكِ مشعوذة شيطانية وأجعلهم يحرقونكِ حتى الموت كساحرة شمطاء!”
“أنا لا أكثرت.”
عند إجابتي الحادة، تحول وجه المساعد إلى اللون الأحمر من الغضب على الفور، وتسربت نفخة من الدخان الأسود من أنفه.
كانت هذه من سمات أولئك الذين احتل جسدهم السحر الشيطاني.
‘هل سيهاجمني بالفعل؟’
هدأ المساعد فجأة في اللحظة التي كنت أحاول فيها الاستعداد لصد هجومه…
“هل تعتقدين أنني أمزح؟”
فجأة، لوى المساعد زاوية فمه وابتسم بشكل شرير، ثم فتح الباب الذي كان مغلقًا.
تم وضع قدر كبير وأطباق مختلفة على الطاولة العريضة، كما لو كان الخدم لم يبدؤوا في الأكل بعد.
كنت أرى أمامي عشرات الموظفين، وكلهم يقفون بلا حراك.
كان من المخيف رؤيتهم يحدقون في وجهي وهم يحملون شوكات وسكاكين في كل يد، وعيونهم ملطخة باللون الأسود.
“لن أقتلكِ الآن، ومع ذلك، من الأفضل أن تغتنمي هذه الفرصة لتجربة ما سيحدث إذا لم تفعلي ما يُطلب منك القيام به بنفسكِ. هاهاها~!”
ضحك المساعد بشكل شرير ودفع ظهري إلى داخل غرفة الطعام.
ماذا لو سارت الأمور بهذه الطريقة …
“هذا جيد إلى حد ما.”
“… ماذا؟”
“صعق.”
⚜ ⚜ ⚜
تم تنشيط مهارة الصعق مستوى 999.
⚜ ⚜ ⚜
──────────────────────────
──────────────────────────
بإمكانكم التواصل معي مباشرة على الانستغرام لأي استفسارات.
🌸الانستغرام: Asli_Khadija7@
──────────────────────────