طفلتي خادمتي - 9
وكان السقوط بحبها…اشبه بالسقوط بثقب اسود ??
_بقلمي ? _
?بعد ثلاث سنوات?
?في ذلك المنزل اللطيف بالتحديد?
تستيقض تلك الشابه بنشاط كبير، فاليوم آخر سنه لها بالجامعه فقد تخرجت مبكرا بسبب ذكائها
استحمت بماء دافئ بعطر الفراوله المفظل لديها
وابتسامتها لا تفارق وجهها
ارتدت
وكانت هديه والدها بمناسبه تخرجها
نزلت للأسفل بنشاطها المعتاد
لتجد شمس اعدت الافطار
ووالدها جالس يقرأ الصحيفه كعادته
ليوناردو?والد موده… رجل في ٥٣ من عمره… رغم عمره الا انه لم يفقد وسامته لديه عيون زرقاء فاتنه جاء من فرنسا مع زوجته …يحب موده كثيرا …يعمل في إحدى الشركات ?
اقتربت وقبلت والدها على جبينه وجلست على الكرسي لتقول بسعاده”صباح الفل والياسمين عليكم يا حلوين”
ليوناردو وشمس “صباح خير سنين لمن تسرق قلب التنين”ضحك الثلاثه بخفه
لتقول شمس بخبث”ما شاءالله…يكاد يغمى علي من جمالك ..اتسائل عن خطيبك ماذا سيحدث له؟؟ “
احمرت موده من الخجل و لم تستطع الرد بسبب جرس الباب
موده ووالدها في وقت واحد”الزهور يا شمس”
اتجهت شمس بغضب نحو الباب لتفتحه بقوه
لتقول بغضب”يكفي واللعنه ….قل لذالك اللعين اني لا اريد شيء منه …فليتركني وشأني!! “
الحارس بخوف “انستي ارجوكي خذيها …لدي عائله”
اخذت باقه الورود بغيض لتغلق الباب فهذه الحال منذ ذلك اليوم المشؤوم يرسل لها ورود كل صباح
اخذتها وصعدت للطابق الثاني بسرعه
لتصرخ موده “جهزي نفسك”
شمس بصراخ “حسنا”
تنهدت موده بحزن على حال صديقتها
لتقول لوالدها”لم لم تذهب للعمل ابي؟؟!”
ليوناردو وهو يمسح شعرها بحنان”وافوت حفل تخرج
ابنتي؟؟ …مستحيل …اخذت اجازه”
موده بسعاده “شكرا….عن اذنك”
وقفت لتذهب عند صديقتها حتى تستعجلها
دخلت لغرفتها التي امتلئت بالملابس المبعثره
ساعدتها حتى اختارت
نزلت الفتاتان للأسفل ليروا ليوناردو بملابس رسميه
اقتربت موده منه لتقف على الكرسي وتعدل ربطه عنقه
فرغم أن عمرها ٢٠ سنه الا ان طولها ١٥٥ سم وهاذا يغيضها
انتهت موده ليتجه الثلاثه إلى السياره ويتجهون إلى الجامعه
بعد فتره قصيره وصلوا لان منزلهم قريب
نزلوا جميعا وموده تكاد سعادتها تسبب ذبحه قلبيه لها
وكل الأعين موجهه نحوها منها الغيور من الفتيات والمعجب والمحب والعاشق والراغب من الاولاد كيف لا وهي ألطف الفتيات اين ما ذهبت؟؟
توجهوا نحو المنصه بعد الاعلان ثم بدأ المدير خطابه وكان اسم موده اولا بسبب توفقها
المدير”اليوم ….لدينا مثال لم يأتي مثله قط….مثال للاجتهاد …والتفوق ….والمثابرة….والجمال …والاناقه …لسيده اعمال متفوقه ….رغم عمرها الصغير ….الا انها استطاعت ان تكون الاولى …في كل الدروس … وان تكون طيبه …ومهذبه ….وتحترم الجميع . ..وستحصل على جائزه خاصه.. انها بالطبع الانسه موده “
وصفق لها ليصفق الجميع منهم بقوه وحماس ومنهم من يصفق مجبرا ومنهم من يصور
صعدت لتبدأ تمتمه الجميع بسبب جمالها المريح للعين
أمسكت المايكرفون بتوتر
اخذت نفسا عميقا لتقول بابتسامه”زملائي الطلاب …انا سعيده لاني اقف هنا اليوم …. واريد ان اشكر والدي واختي شمس لانهم وقفوا معي وساندوني وشجعوني للدراسه بجد …واريد ان اشكر جميع الاساتذه لانهم تعبوا من اجلنا ….وبالطبع حضره المدير بسبب تنظيمه الرائع للجامعه “
وصفقت له ليصفق له الجميع ليتقدم المدير ويقدم هديه جميله لموده وكانت عباره عن قلاده تخرج بها ماسه
شكرته لتلبسها ليصفق لها الجميع ومنهم يصفر
نزلت ليجتمع حولها الشباب يهنؤوها
ابتعدوا عنها بعد فتره طويله جدا لتتجه نحو مكان والدها وشمس بسعاده
عانقها والدها بسعاده وحنان وانضمت شمس لهم
ونظرات الشباب تقول نريد عناق أيضا
ليو ?اختصار لليوناردو ? “هيا سنقضي اليوم وقت ممتع …سنذهب للملاهي…والمنتزه …والشاطئ …
والمطعم …سيكون حفله لتخرج موده “
اومأت له الفتاتان بسعاده ليقضوا يومهم الممتع معا
?????????????
?في مكان آخر وتحديدا بمكتبه الاسود ?
يجلس في مكتبه الكئيب فقد صار اكثر سوادا منذ رحيلها
تنهد بانزعاج لتبدأ حالة التدمير لديه
ليخاف كل الموضفون من مديرهم المجنون
فهو هكذا منذ ثلاث سنوات يدمر بلا سبب
اما عنده فهو يقول في نفسه “اللعنه …اللعنه … اللعنه اللعنه علي وعليها ….ابعدها حتى لا اضعف امامها لتطاردني كانفاسي “
بعد عده دقائق
دخل صديقه عمر الذي أصبح باردا منذ ذلك اليوم
رودرا ببرود “توقف لقد اصبحت مزعجا”
فارس بغضب “لا استطيع بسببها ….ابعدتها عني حتى لا افكر فيها ….وعندما ذهبت ….اصبحت اتخيلها في كل مكان ….في وجه اي امرأه او طفله …وفي اي مكان …اشعر انهى تراقبني اين ما ذهبت … اعرف انني اكاد اجن …انا اراها هناك الأن “قالها ليشير للاريكه في مكتبه
ليتابع”اصبحت اشرب المنوامات حتى استطيع النوم ….. واكره القهوه لانني اريد قهوتها ….واريد طعامها فقط ….اتخيلها في كل حالاتها …تنام على سريري ….تجمع ملابسي ….تنضف غرفتي ….تحضر لي الحمام …تقف خلف كرسيي” قالها بغضب شديد وجنون
نظر له عمر ببرود ليردف “اذن احضرها لترتاح”
فارس بثقه “سأفعل”
عمر باستهزاء “وأخيرا سنتخلص من مزاج الأرامل المتقلب “
فارس ببرود “لم اتيت امن اجل حبيبتك؟ “
اخرج عمر سيجاره ودخنها بشراهه فقد أصبح يدخن منذ رحيل شمس ليقول ببرود” اتيت لأخبرك إني سأذهب لها اليوم مساءا”
فارس ببرود”سأتي معك…..لكن هل ستوافق فتاتك ..بعد ما حدث؟ “
عمر ببرود “لا يهم…ان تطلب الامر ….ساخطفها …وابقيها امام عيني”
فارس ببرود “وااااوو احسنت…لقد الهمتني”
عمر ببرود “وكأنك كنت تنظرني؟! “
فارس ببرود “ماذا تقصد؟ “
عمر ببرود “انت كنت ستجبرها على اي حال”
ابتسم فارس ببرود ولم يعلق
خرج عمر ببرود ولم يضف حرف
♤♡♤♡♤♡♤♡♤♡♤♡
•.. • .☆ .• . °. ¤ :▪︎. . ●. . ☆ . ○ . ° :
. ° . ¤ .. ▪︎ :●. ° •. ° .☆. .▪︎. : •° : . .• :°.☆ •
في المساء الساعه ١٠ ليلا
انطلق فارس ورودرا بطائره هليكوبتر خاصه
حتى يصلا أسرع
وصلا بعد ثلاث ساعات وصلا
وباتا في فندق فخم يمتلكه فارس
بعد ترحيب المدير الحار بهم ولاكنهما لم يهتمى
نام الاثنان على امل تصحيح الماضي
*************
?????????
عند الفتيات
بعد المرح الكبير الذي حصلوا عليه
عادوا إلى المنزل في الحاديه عشر ليلا
أرادت الفتيات الصعود للنوم
لكن اوقفهما ليوناردو
ليوناردو بهدوء “اجلسن يا فتيات …اريد ان اتحدث معكن”
جلست الفتاتان وهن يراقبنه باهتمام
ليقول الآخر ببعض التوتر “احم احم ..ساذهب غدا بعد ان تذهب موده لتقديم طلب العمل في الشركه التي اعمل بها ….الى مدينتنا السابقه”
شهقت الفتاتان بصدمه ليشحب وجه موده بشده
شمس بتوتر”لكن لماذا؟! “
ليوناردو بهدوء”انه من اجل العمل….اعلم انكن تكرهن تلك المدينه ….بسبب الحادثه التي حدثت لي والتعب والحزن الذي شعرتن به في تلك الفتره” قالها غير عالم بحقيقه الذي حدث فقد كذبتا عليه
عانقت موده والدها لتقول”حسنا ….سلم على عمتي فاطمه”
ليوناردو بحنان”حسنا ….تصبحان على خير”
موده وشمس “تصبح على خير”
صعد ليوناردو إلى غرفته لينام لتذهب شمس إلى غرفه موده
شمس بهدوء “اهدئي موده …لن يحدث شيء”
موده ببكاء”ماذا اذا حدث؟! …لقد هددني …قد يقتله”
شمس بحنان”لن يعلم …لا تقلقي”
هدأت موده لتقول لشمس”شمس…الن تسامحيه؟! “
شمس بغضب” لا أستطيع ان انسى ما فعل ….انا اكرهه من كل قلبي”
عانقتها موده بحنان لتبكي شمس بقوه بعد فتره قالت موده بعتاب”لا تكذبي علي شمس…..انتي تعشقينه … ولا تكرهينه ابدا…سامحيه …. وعيشي سعيده”
قالتها لتقف الأخرى وتخرج دون فهي حقا مشتاقه له كالجحيم لكنه اهانها بشده ولم يثق بها
دخلت غرفتها لتستحم وتلبس ملابس النوم وتغطي في نوم عميق وفارس احلامها هو عمر كالعاده
**************
أما عند الأخرى تنهدت بقوه وحزن على حال صديقيها
فهي دائمآ تحاول مصالحتهما ولكنها لا تستطيع
أخرجت منامه قطنيه بيضاء ودخلت لحوض الاستحمام الدافء
تساقطت قطرات الماء الدافئة على رأسها لتغمض عينيها باسترخاء لتعود ذاكرتها إلى ذلك اليوم
Flash Back ????????
فارس ببرود “ستسافرين”
موده بصدمه وعيون متسعه “ا…ا…اسافر؟! “
فارس ببرود “نعم…كما سمعتي”
موده ببكاء”و…و..لكن ….ما…ماذا…ف..ف…فعلت؟! “
فارس ببرود وبلا اي مشاعر”ليس مهما ان فعلتي …ما دمت انا اريد ذلك “
موده بعدم تصديق “أنت..أ…أنت”
فارس بجمود ” أنا ماذا؟”
موده “أنت..لست، لست فارس
هو شخص لطيف جداً ورائع أيضاً
هو….هو…ينقذني دائما، ولا..لا…لا يحب أن يراني حزينه
هو …هو بطلي، أنت…أنت لست فارس !!”
صدم بشده….بل شل جسده لما قالته!!
هي تراه بطلها؟!!!
إذا أليس من واجبه أن يبعدها عنه؟
هو يحبها حقاً…. ويتمنى أن تبقى بقربه لبقية حياتها لكن؟!!
لكن هي فتاة صغيره بسيطه….لطيفه وناعمه
بريئه ونقيه عكسه!!
هو ممتلئ بالقذاره والدماء….لديه أعداء كثر
وهي ستكةن نقطة ضعفه…وستتأذى بالتأكيد!!
نظر لها، كانت جالسه تبكي وتغطي وجهها بيديها
جلس أمامها…ووضع يده على رأسها… يمسح عليها بحنان…هامساً بصوت لم يسمعه ” أفعل هذا لأني أحبك!! “
قام بعماقها بقوه…من يعرف متى سيراها
او هل سيراها؟؟
يتنفس بقوه رائحة شعرها التي تمنحه بعض القوه
كوب وجهها ونظر لعينيها الدامعه…. التي تنظر له وتتوسله أن يبرر ما يقول وما يفعل
أغمض عينيه ولثم شفتيها بعمق…. مرةً بلطف ومرة بقوه…ومرة يبث لها حبه لها.
أخذ وقتاً طويلاً يفعل فعلته…ليبتعد عنها بهدوء
فارس بجمود رغم نار قلبه ” أنا أحذرك!!
إن رأيتك في هذه المدينة ثانيه…سأقتل والدك
ثم سأقتلك!!”
نظرت له بعدم تصديق وبكت بشده
ثم استجمعت كل قوتها لتفتح الباب و تركض لغرفة شمس ودموعها تنزل بغزارة، وفارس ينظر لظهرها بشرود حتى اختفت.
دخلت موده غرفه شمس لتغلق الباب بالمفتاح خوفآ منه
ركضت للسرير لتبكي بقوه بعد فتره طويله من البكاء وقفت واتجهت بصعوبة نحو الحمام لتغسل وجهها
نظرت لوجهها المتعب والشاحب
غسلت وجهها لتخرج من الغرفه بخوف
رأت إحدى الخادمات لتسألها عن مكان شمس لتجيبها بأنها لا تعلم
غريب لقد كانتا معا قبل أن يناديها فارس
وكانت شمس تحاول تسجيل اغنيه لرودرا كهديه لكنها اختفت الآن
صعدت لتنام بعمق وطلبت من الخدم إن لا يوقضوها
للغداء نامت بعد فتره قصيره بسبب تعبها من الاحداث
????????
استيقضت موده بفزع بسبب صوت الصراخ القوي الآتي من الاسفل
نزلت بسرعه لترى ما حدث
صدمت عندما رأت فارس يحاول إيقاف عمر الذي تغطيه الدماء عن الذهاب لشمس
وكانت شمس على الأرض والدماء تخرج من جسدها وحتى وجهها وتبكي بقوه تحاول التكلم مع عمر الغاضب
والخدم واقفون منهم من يسخر ومنهم المنصدم
ركضت بسرعه نحو صديقتها الصاقطه على الأرض لتعانقها لتبادلها الأخرى العناق وتبكي بقوه اكبر
موده بفزع”ماذا حدث؟؟ “
عمر بصراخ وغضب”اسئلي هذه العاهره…..بعد كل ما فعلته لاجلها ….دللتها وكتبت لها نصف ثروتي ….وتقدمت لزواجها……وعلقت قلبي بها اكثر
تهرب اللعينه مع عشيقها ….وقد أمسكت بهم بالسياره وهي باحضانه “
نفت شمس بقوه وبكاء وهي باحضان موده
موده بصدمه”هذا مستحيل ….شمس ماذا حدث حقا؟”
عمر بصراخ وغضب”وماذا ستقول مثلا؟ …..انها عاهره رخيصه….تفعل اي شيء من اجل المال؟ “
موده بصراخ”يكفي عمر بحقك؟!! “
موده بحنان” تكلمي شمس….ماذا جرى؟ “
شمس ببكاء”اقسم لا اعرف ….ك…كنت اسجل الاغنيه….ثم ….ثم ….شعرت بشيء خلفي…و …و …وجدت نفسي باحضان…رجل غريب …..لم….لم افهم … وقام …بضربي بقوه….كان مؤلماً….وشتمني…و…و….أراد….أراد…قتلي …حتى..
حتى ….اتى ….السيد فارس وانقذني “
قالتها ببكاء شديد وهي تشير الى عمر الذي يحاول الهجوم عليها
عمر بصراخ “نعم ..نعم ….ساقتلكي ايتها الحقيره “
موده بغضب وصراخ شديد لاول مره”اخرس عمر واللعنه …حسنا …اعرف كيف سنتأكد”
عمر ببرود “كيف؟ “
موده بهدوء”كنا نسجل اغنيه لك …بواصطه قلم صغير ووضعناه داخل ملابسها ..حتى لا تنزعج”
فارس بهدوء “فالنذهب ونستمع له…حتى تنتهي هذه المهزله”
ذهب الاربعه الى غرفة الجلوس واخرجت شمس القلم ليسمعوا ما حدث كانت البداية عن كلام رومنسي توجهه شمس الى عمر حتى بدأ الشيء المهم
الكلام
???????
رجل … نعم لقد خدرناها
مجهول……
رجل …نعم سيدتي ستنفذ الخطه الآن
سمعوا صوت أشجار وابواب وسيارات بمعنى انهم خارج القصر
رجل…سيده فينيسيا لقد نجحنا انها خارج القصر
فينيسيا………
رجل …حسنا سيدتي سنذهب إلى الشارع القريب من المطار وننتظر الرجل
سمعوا صوت تحرك السياره بعد فتره توقفت
رجل …سيدتي تقول لك إن تنفذ الخطه بتركيز فهي حريصه على أن تحصل على عمر
الشخص …لا تقلق انت فقط ارسل له العنوان حتى اصير غنيا وتموت هذه المثيره
رجل ..فعلت انه بالطريق…سنذهب …انتبه
الشخص…لا تقلق …والان ايتها المثيره …ستفسد حياتكي بسبب تلك الفرنسية التي تحب الاموال
ثم سمعوا صوت قبل مقرفه تلاها صراخ عمر الهمجي
☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️التسجيل
صدم الجميع وبالأخص عمر الذي تجمعت عينيه بالدموع فهو متأكد انه سيندم لما فعله بالمسكينه
عمر بندم وضعف”شمس…ا…انا …انا”
وقفت شمس بغضب لتتجه امامه وترمي خاتم خطوبتهما في وجهه لتقول بكره “انا اكرهك بقدر لا يمكنني وصفه…من الآن ….ما عادت تربطنا صله…..امل ان لا ارى وجهك!! “
أرادت أن تذهب ليمسك عمر يدها بقوه حاولت أن تبعده
عمر بندم”انا اس….” لم يكمل بسبب التفاف وجهه للجهه الأخرى إثر صفعه تلقاها
شمس بصراخ “لا تقل اسف …لا تقل اسف ايها اللعين…لقد اعطيتك كل ثقتي…وانت لم تثق بي …كنت ساغفر ضربك واهانتك…لكن لن اغفر تحطيم قلبي “
قالتها لتصعد لغرفتها نظرت موده لعمر بعتاب لتلحق بشمس
صعدت بسرعه لتدخل الغرفه وتجد شمس تبكي تضع اشيائها في حقيبه ولا يوجد أي شيء من هدايا رودرا
موده بتنهد “شمس”
شمس بتحذير”موده …لا توقفيني”
موده بهدوء”لن اوقفك …ولكني اريد ان اقول لكي …باني ساسافر”
شمس باستغراب”تسافرين ؟؟؟”
موده”نعم …بعد أسبوع “
شمس باستغراب “لما؟؟ “
حكت موده لشمس ما حدث
شمس بصدمه”يا الهي انه مجنون….لا يهم…المهم انكي ستنقذين والدكي”
موده بابتسامه باهته”نعم….ما رأيك إن تأتي معنا؟؟ “
شمس بهدوء “نعم كانت على طرف لساني”
خرجت الفتاتان من قصر عمر ليذهبن إلى قصر فارس
اخذت موده اشيائها البسيطه
وذهبوا إلى العمه فاطمه واخبروها بسفرهم وبوقت العمليه
في اليوم التالي ذهبت الفتيات للمشفى وقاموا بعمليه لوالد موده
بعد اسبوع
كانت موده وليوناردو وشمس في سياره خاصه بفارس فقد أعطاهم الأموال وسجل موده لتكمل تعليمها
نظرت موده من زجاج السياره لترى فارس ينظر لها ببرود لتلوح له وتنطلق السياره
ليضع فارس يده على وجهه بضعف وأنكسار
AND FIASH BACK ????????
أغلقت موده صنبور المياه لتلبس ملابسها وتجفف شعرها ارسلت رساله لعمر تخبره فيها عن شمس فهي دائمآ تتصل به وتخبره عن شمس وقد لاحظت بروده منذ ذهابهم
أغلقت هاتفها ونامت بهدوء
نام الابطال غير عالمين بما يخبئ لهم الغد من أحداث ستغير حياتهم
•.. • .☆ .• . °. ¤ :▪︎. . ●. . ☆ . ○ . ° :
. ° . ¤ .. ▪︎ :●. ° •. ° .☆. .▪︎. : •° : . .• :°.☆ •
أراد الأستماع لقلبه…لكنه لم يجده.??
_بقلمي _?
????????
يقتلكم اذا ما نفذتوا الشروط