طفلتي خادمتي - 7
لتقف بسرعه بدون وعي لتنظر سمر نحوها بتعجب
وفارس يبتسم على طفوليتها
أرادت أن تذهب وتأكلها كلها
كان هذا يقرأ بعينيها وفهم فارس ذالك
مشت خطوه واحده ليسحبها فارس بسرعه
لتقع في حضنه لتنظر له بنظرات القطه الامعه وتنفخ خديها وتبرز شفتها السفليه جاعله الاخر يبتلع ريقه بصعوبة وقلبه يضرب بعنف من لطافتها حتى صار التنفس امر صعب !!
(حالة فارس تشبه حالتي من اشوف صور لرجال بعيون خضر وشكلهم صاااااروخ….او صوره لطيفه لتاي ?)
لتقول موده ببرائه اذابت الاخر” ا…ا…اريد ….من…من ال…الكعكه” لترمش عده مرات في نهايه كلامها
تنهد الاخر بتعب منها فحركاتها تؤلم قلبه لكنه ينكر
ليقول فارس بهدوء بعد فتره صمت”انتظري قليلا حتى تنتهي الحفله….وتأكلين الباقي…حسنا”
موده بطفوليه وهي تهز رأسها بلا” لا …لن استطيع الانتظار “
فارس وهو يتصل على حارس ليقول ببرود” اريد كعكه شوكلاته ..خلال عشر دقائق …والا تعرف العواقب” حسنآ هو بالطبع لن يقول له أنه سوف يعذبه ببطأ ويقطع رأسه
فهي تجلس أمامه!!
ثانيه ثانيه منذ متى أهتم اذا خاف أحد منه بسبب كلامه ؟؟ولما يهتم بها؟؟ اه صحيح!!
لأنها الطف من قابلها في حياته الكئيبه.
قالها فارس لنفسه يحاول أن يقنع نفسه بهذه الكذبات التي يرفضها قلبه …فهي ليست بريئه فقط بل
هو اكثر من معجب بها.!!
موده بعد أن انهى مكالمته نظرت له بسعادة وتبتسم كطفله اشترى لها والدها حلوى
لتقاطع تفكيره بقولها” شكرآ شكرآ شكرآ لك…”
فارس شارد بابتسامتها ” لا بأس”
ثم انتبه إلى وجهها الذي أصبح احمر كلفراوله
موده بهمس خجول” سيدي …هلا انزلتني”
انتبه إلى انها تجلس بحضنه هههه هل قلت منتبه هو كان مستمتع اصلا.
انزلها بهدوء لتجلس موده بسرعه على الكرسي وتنظر إلى أي شيء غيره وفارس يراقبها بشرود.
حدث كل هذا تحت نظرات سمر المصدومه بالبداية
والخبيثه بعد أن فهمت ما يجري
يبدو ان فارس وقع اخيرآ…ووقعه قويه أيضاً
وقررت أن تتحدث إليه لاحقا
اما بالنسبه لشمس و عمر تكاد السعاده تمزقهما
اطعم كل واحد الاخر وجلسا ينظران للحضور و عمر يغازل شمس التي ستموت من الخجل
كان يتكلم بصوت عالي نسبيا والكاميرات تصور
كل شيء
بعد فتره اتى الحارس ومعه الكعكه ورأسه للأسفل فمن يجرأ على رفعه في حضور فارس؟!
اخذ فارس الكعكه ووضعها أمام موده
كادت تهجم عليها لتتجمد فجأه مكانها مما جعل فارس يستغرب
لتقول باحراج” اعتذر على وقاحتي …تفضلي سيدتي …وانت ايضا سيدي”
أراد الاثنان أن يرفضا لكن موده قطعت ثلاث قاطعتهم ووزعتها عليهم
أكل فارس والسيده سمر الكعك بهدوء ليحولا نظرهما إلى موده ليصدما فقد كان صحنها فارغا ويوجد القليل من الشوكولا على فمها وتقطع قطعه أخرى
سمر بتعجب “اين قطعتكي!!؟ “
موده بأبتسامه “اكلتها”
سمر بصدمه”اكلتها؟؟في خمس ثواني !!!”
اومأت لها بنعم واكلت القطعه الثانيه والثالثه والرابعه حتى انهت الكعكه كلها
سمر بصدمه”لا اصدق اكلتي كعكه كامله…في دقيقتين!! “
موده باحراج”نعم … لا مشكله”
نظرت سمر إلى فارس لتجده يضع يده على فمه يحاول عدم الضحك ومنزل رأسه
لتصدم أكثر وتفتح فمها بتعجب
الرجل المنعزل… الانطوائي… عاشق الوحده والاكتئاب يضحك!؟
لتبتسم بحنان
فيبدوا انه احب ملاك جميل وبريء…بريء للغايه.
لكن شعرت بالحزن على موده فإن اعترف فارس بحبها ستواجه مهووس ومتملك حد اللعنه
فعالم فارس أسود…موحل…وقذر.
.قذر جداجدا
قاطع أفكارها مجيء عمر وشمس لتبتسم لهم ويبادلوها الابتسامه
موده بلطف ” فليحفكما الله …تبدون مناسبين …اتمنى ان تدوم فرحتكم”
لم تعرف أن امنيتها لن تتحقق الآن بل ستعكس تمامآ الآن
بدؤا بالحديث قليلآ
دقائق حتى يلفت انتباههم صوت كعب يأتي نحوهم
، نظروا لمصدر الصوت ليتجمد عمر وسمر مكانهم
واحتدت ملامح فارس وصدمت الفتاتان من المنظر
كان هناك فتاتان تبدوان شقيقتين يضعان مكياج صارخ وملابسهما تظهر أكثر مما تخفي كأنهما تتسابقان من تلبس ملابس مكشوفه اكثر من الاخرى، ويتمايلان بجسدهما المثير والمكشوف
فينيسا ( فتاة عاهره خبيثه جدا ذات جسد مثير تتدعي انها تحب عمر من أجل الحصول على ثروته توأم ليسا متفقه مع اختها على الحصول على ثروه عمر لانه اسهل من فارس)
ليسا(تحب فارس لاكن تعشق ثروته بملايين المرات أكثر منه، عاهره ذات جسد مثير تحاول جعله يحبها لكنها تفشل توأم فينيسيا متفقه على الحصول على ثروته ) لديها ثقه بنفسها انها ستحصل عليه
?من أصول فرنسيه ?
شعرت موده وشمس بالتقزز منهما والاستغراب لأنهما يتجهان إلى طاولتهما
فينيسيا بدلع ” اوه حبيبي عمر ” أرادت معانقته لكنه دفعها عنه
عمر بحده “ما الذي تفعلينه هنا ايتها العاهره؟ “
فينيسيا بحزن مصطنع”او …لا تعرف ماذا حدث لي …عندما سمعت انك ستتزوج …بكيت طوال الليل… كيف لك أن تنسى ليالينا السابقه “
شهقت شمس بصدمه وتجمعت الدموع بعينيها اما موده تنظر بغباء وبرائه زائده
عمر بغضب “ما الذي تتكلمين عنه واللعنه. “
فينيسيا بخبث ” الا تذكر ليالينا سويا!! كنت البس ملابس مثيره لك وحدك ونستمتع معا مع انك كنت قاسيا معي”
التفت عمر إلى شمس بسرعه وعانقها بقوه ليقول بخوف” صدقيني حبيبتي …انا احبك واعشقك…واقسم بأني لم المسها لا هي ولا اي احد غيرها”
شعرت فينيسيا بالغيض لانه عانق شمس لكن ما صدمها كلام شمس
شمس بحنان ” وانا ايضا احبك…. واثق بك ثقه عمياء …واعرف انك صادق…. وهي ليست سوى عاهره”
ابتسم عمر باتساع ليقول بحب” وانا لن اخيب ثقتك بي ابدا….شكرا لانك صقتني حبيبتي”
ثم قام بتقبيل جبهتها بعمق
استدارت شمس وتكلمت بحده مع فينيسيا
” اسمعي ايتها العاهره….عمر لي وحدي…. انا وحدي…ضعي هذا حلقه في اذنك…وانت لن تستطيعي فعل شيء”
فينيسيا بغيض” ها ها ها …مضحك جدا…لك وحدك؟؟….بل لي انا…وسترين” قالتها لتذهب
اما موده لم تفهم شيء من هذا الكلام القذر لذا كانت تنظر بغباء ثم أكملت كعكتها التي جلبتها شمس لها بهدوء
(معلومه ليسا ستتكلم باللغه الفرنسيه كل كلامها القادم وفارس يرد عليها وعمر وامه سمر يفهمون لكن صامتون وشمس لا تعرف الفرنسيه )
ليسا بدلع مقزز وهي تقترب من فارس وتضع يدها على صدره العريض” اوه…حبيبي فارس …اشتقت لك كثيرا…كيف حالك؟ “
ابعد فارس يدها بعنف ليقول بسخرية ” كنت جيدا قبل أن تأتي “
ضحك عمر بشماته لتشعر بغيض شديد
ليسا بحزن مصطنع “ياه ….اردت ان نقضي ليله ساخنه معا …تعلم…..كالايام السابقه “
فارس بسخرية وحده ” وهل تضنين اني صندوق قمامه …كي تلوثيني بقذارتك ….انا لا اقترب من امثالك “
ليسا بغيض وهي تشير لموده” اوه حقا….اذا لماذا هذه تجلس بقرب كرسيك …اولست انت الشيطان الذي يخافه الجميع؟ “
فارس بحده مخيفه ” لا علاقه لك بماذا افعل ….هل فهمتي؟! “
خاف جميع الجالسين حتى ليسا لكنها لن تضيع فرصه أن تهين موده بسبب غيرتها من جمالها اللطيف،
وأنها قريبه من فارس فهي شاهدت كيف رقصا وقام بتقبيلها
اتجهت نحوها لتقول بسخرية بالفرنسية
” مرحبا…كيف حالك ….ما اسمك….يبدو انك لا تجيدين الفرنسيه ….ياع كم انتي غبيه حتى لا تجيدي التكلم بها….ابتعدي عن فارس لانه حبيبي انا ….وتوقفي عن الالتساق به ….هههههه مع من اتحدث ….بالتأكيد احدى عاهراته….لا بد انكي كذالك فجسدك جميل ….الا تسمعيني….توقفي عن تناول الكعك ….يا هذه ….انا اكلمك!! “
قالت كلماتها الاخيره بغضب لأن موده لم ترفع رأسها وبقيت تأكل الكعك
لا احد يعرف كم كان فارس يريد قتلها الآن على كلامها لكن من أجل صديقه لن يفعل ويهشم رأسها ويفسد الحفل
أنهت موده كعكتها لتمسح فمها بمنديل موجود على الطاوله لتنظر لها بهدوء ليصدم الجميع من كلامها وخصوصا فارس وليسا
موده بالفرنسية “مرحبا….انا بخير….انا موده….انا اجيد الفرنسيه كما ترين ….انا اعمل لدى السيد ولا اظن انكي حبيبته ……وانت هي من تبدو عاهرته لا انا …..وعيب عليكي ان تكلمي شخص يأكل… بحقك الا تعرفين اداب الطعام؟!! “
نظر لها الجميع بصدمه لتشعر ليسا بالاحراج ذهبت وهي تتوعد لموده لتخرج هاتفها وتعطي تعليمات لأحد
اما عند ابطالنا عاد الجميع للجلوس والكل ينظر لموده باستغراب
لتضع موده يديها على خديها فجأه وعلامات التعجب على ملامحها بدت كطفله لطيفه جاهزه للاكل
لتقول” يا الهي…ماذا قلت…كيف اقول هذا الكلام القذر….يجب ان اعتذر لها بسرعه”
وقفت لتلحقها ليسحبها فارس ويعيدها إلى الكرسي ليقول بهدوء
” لا داعي …كانت تستحق”
عمر وسمر “نعم تستحق”
شمس باستغراب وبلاهه”موده متى تعلمتي الفرنسيه؟ ….وماذا قلتي لها؟ “
عمر “حبيبتي انا سأخبرك ما قالته لاحقا….لكن متى تعلمتي الفرنسيه؟ “
موده بأبتسامه “ابي فرنسي الأصل لذا تعلمت منه لانه كان يتحدث بها كثيرا عندما كنت صغيره “
شمس” اين والدك الان ؟؟ولما لا تحدثينا عن والدتك !!”
صمتت موده ولاحض فارس أن عينيها ممتلئة بالدموع
وقفت موده لتقول بنبره بها غصه”ساخرج لاستنشاق الهواء” قالتها محاوله عدم البكاء
ذهبت ليعود الجميع للتحدث وفارس ذهب ليتحدث مع بعض رجال الأعمال لعله يوقف قلقه
ذهبت موده للحديقه الخلفيه لتبكي بصمت
ما هي سوى دقائق حتى شعرت بشخص خلفها
التفتت لترى رجل ضعف حجمها له بعض العضلات لكن بالطبع ليس كفارس، لديه وجه مخيف ونظرات مقززة
ليقول بخبث وانحراف” لما الحلوه وحدها تبكي….ايعقل ان يبكي هذا الملاك الجميل!؟ …ما رأيك ان احسن مزاجك بقضاء ليله مثيره معك؟ …سنستمتع معا!! “
قالها ليقترب منها لتركض هي بخوف ليقوم باللحاق بها
امسكها لتصرخ طلبآ للنجده ليضع يده على فمها وسحبها لمكان بعيد عن الناس حاول تمزيق ملابسها وهي تقاومه بهستيريه وجنون…تحاول الصراخ لكن لا تستطيع!!
اقترب منعا اكثر ليتلقى لكمه قويه جعلت فمه وانفه ينزفان
نظر للشخص الذي لكمه لتتجمد عروقه من الشيطان أمامه كان فارس وكان دمه يغلي عروقه بارزه عيناه محمره يتنفس اللهب بدل الهواء شعره مبعثر كأنه خرج من الجحيم
ليصرخ فارس بقوه لحراسه “خذوا هذا الداعر للمخزن…ولا احد يلمسه انه لي” اومأ رجاله الاربعه برؤوسهم بينما يشعرون بالشفقه على الرجل فمن النادر أن يتولى رئيسهم أمر أحد بنفسه
أخذوه تحت صراخه وترجياته
استدار لينظر للخائفه المتكوره على نفسها بخوف وتبكي بصوت عالي…وشهقاتها تقطع قلبه
فهي حقا تبدو كطفله…طفلته هو!!
ليقول بلطف “لا تخافي…انتهى كل شيء ….هيا لنعد للقصر ونستريح امممم” ومد يده لها نظرت له ببكاء ووجه محمر من الخوف
كانت يده ممدوده، لم تمسكها
بل قفزت تعانقه بقوه، وانفجرت تبكي بصوت عالي
لأنها تشعر بالدفأ قرب هذا الرجل.
ربت على رأسها بخفه يهدئها بكلماته
ليقوم بحملها ويتجه نحو السياره ليركب فارس ويركبها معه، وهي لا توال متشبثه به
تحركت السياره
لتقول موده بصوت مبحوح “كيف عثرت علي؟؟؟”
فارس بكذب” لقد خرجت لاستنشاق الهواء ورأيتك”
اومأت له ثم حولت نظرها للنافذه
اما فارس تذكر ما حدث
FLASH BACK
كان فارس يتحدث مع بعض رجال الأعمال وكل النظرات موجهه نحوه
انتى من حديثه ليتجه لطاوله الشراب
وهناك سمع رجلين يتحدثان
رجل١”ياه لن تصدق ما رأيت قبل قليل”
رجل٢”ماذا”
رجل١”رأيت فتاه كالملاك …شعر بني يتعدى خصرها….عيناها بنيه واسعه….ذات رموش طويله….انفها صغير مرسوم بدقه ….شفتاها محمره ومنتفخه اراهنك انها الذ من العسل ….بشرتها بيضاء كالثلج وتبدو ناعمه كالقطن….جسدها صغير وجذاب….خصرها الصغير…..ساقها الضاهره بسبب فستانها….رقبتها طويله ناصعه ….وعضمه تروقتها البارزه ….يا رجل اشك انها حقيقه …فبمجرد ان تراها تريد ان تغتصبها…. فهي تبدو كطفله!! “
رجل ٢”اذا لما تركتها؟ “
رجل١ ” كان هناك رجل يتبعها وكان ضخما لا أعلم لكن يبدو من نظراته انه محظوظ الليله”
ثارت أعصابه من وصفهما الدقيق لها لكن بدأ يشعر بالقلق من كلامهما الأخير
خرج بسرعه ليبحث عنها حتى وجدها
AND FLASH BACK
استيقظ من ذكرياته على شعوره بشيء يسقط على ذراعه أدار وجهه ليبتسم بدون وعي على شكلها
كانت موده نائمه وهي متشبثه بذراعه كقطعة صغيره
وهادئة كطفل ملاك
أفلت يدها بصعوبة ليضعها على قدميه ونزع جاكيته ليغطيها بها بقي يتأملها ويوزع قبل على أنحاء وجهها بهدوء
ليبتعد عنها بسرعه بسبب صوت هاتفها ليجيب عليه بدون قرائه الاسم وهو….فهو لا يريدها ان تستيقض
فارس “من معي؟ “
المشفى”نحن من المستشفى …هل هذا هاتف الانسه موده؟؟ “
فارس ببرود “نعم هاتفها…ماذا تريد؟ “
المشفى”هل انت احد اقربائها؟ “
فارس ببرود “نعم”
المشفى بسخريه”يال العار…تأتي تلك الفتاه وتتوسل الطبيب لساعات …وتكذب وتقول انها ليس لها اقارب”
فارس بحده اخافت الاخر”واللعنه …ماذا تريد؟ “
المشفى بخوف”س…سيدي …اخبر الانسه ان الاجهزه ستفصل عن والدها….وقد يموت ان لم توفر المال للعمليه”
فارس ببرود “حسنا كم المبلغ؟؟”
المشفى “مبلغ كبير قدره****”
أغلق فارس الخط لينظر لها بصدمه
عل بالفعل انها تريد جمع هذا المبلغ الكبير عليها؟؟
فهو بسيط بالنسبه له
ليقول بنفسه
بينما يلعب بخصلات شعرها
“يالكي من ملاك مسكين….ما زلتي طفله….لكنك…تعملين خادمه وخياطه.. وتمرين في أماكن مخيفه بالنسبه لكي ….لا تستطيعين النوم جيدا تأكلين قليلا وتتعبين نفسك….فقط من اجل والدك “
ليطبع قبله لطيفه وطويله على جبينها
بعد فتره قصيره وصلوا إلى القصر
ليأمر الحرس بالذهاب لعشر دقائق ثم يعودون بعد فتره كالمره الفائته
وجد القصر فارغا بسبب تأخر الوقت
حملها واتجه إلى غرفتها ليضعها بهدوء على السرير
وقبلها بخفه وأغلق الأضواء والباب
واتجه إلى غرفته
استحم بماء بارد كالعاده وارتدى سروال رمادي فضفاض واستلقى عاري الصدر كالعاده
لم يستطع النوم فقط يفكر بها
ليتمتم قبل أن ينام بلحظات
?ماذا فعلت بي تلك الطفله؟؟ ?
☠?☠?☠?☠?☠?☠
لايك +تعليق+رايكم=بارت
❤+?+??=?
نكت