طفلتي خادمتي - 6
الطبيبه بخوف ” انها ..انها ..انها”
فارس بصراخ افزع كل من في المستشفى
” تكلمي واللعنه”
مدت له أوراق بيدها المرتجفه ليأخذها بسرعه
لتهرب الأخرى بسرعه
فتح الورقه ليقرأ
حاله المريضه
تعرضت لانهيار عصبي حاد
السبب
إجهاد الجسم بشكل مبالغ جدا
قله الاكل
وقله النوم
توتر عصبي
صدمه قويه
العلاج
تحتاج لطبيب نفسي
والراحة التامه
وبعض الادويه لتعويض المواد الغذائيه الناقصة
غضب بشده حتى بانت عروله واحمرت عيناه
لم واللعنه تعمل كثيرآ حتى لا تجد وقت للطعام أو النوم ومحاوله اغتصابها عرضتها لصدمه
وعندما تذكر كيف كان يمسكها ذالك العاهر
برزت عروقه من الغضب واخذ يشتمه بألفاض قذره
اخذ نفسآ يهدأ نفسه به
أراد أن يدخل لكن قاطعه صوت هاتفها القديم
الذي وجده في جيبها ليلعن المتصل
رد على الهاتف لكن تكلم المتصل بقلق
العمه فاطمه بقلق” موده صغيرتي…كيف حالك…لم لم تتصلي بي…هل حدث لكي شيء….تكلمي!!”
كانت تقولها بسرعه ليقول اخيرآ
فارس ببرود” من معي”
فاطمه بخوف” من انت…. واين موده”
فارس بحده” من انتي واللعنه”
كان صوته مخيفا ابتلعت الأخرى ريقها بخوف
فاطمه بخوف” ا..انا…فاطمه ..عمه …موده…اين هي؟؟ “
فارس ببرود “هي الان في المستشفى”
فاطمه بفزع ” هل حدث لها شىء؟؟ “
فارس ” انها متعبه جدا هذا فقط”
فاطمه بقلق ” سأتي الان”
قالتها ليغلق الخط
كان يريد ان يدخل لكن الهاتف رن مره اخرى ليجيب بغضب ” ما اللعنه الأن؟؟ “
ليأتيه صوت غاضب “من انت يا هذا؟؟ وأين موده؟ “
فارس بحده “من أنت يا هذه؟؟ وما علاقتك بالفتاة لاجيبك؟ “
لتجيبه سهى بأقتضاب “انا سهى…والفتاة تعمل عندي، غبت عنها ربع ساعه لأعود وأجدها اختفت… أن كنت فعلت بها شيئاً سأجعلك تتعفن خلف قضبان السجن!! “
فارس بجمود “تحدثي جيدا ايتها العجوز…على أي حال…انها الأن في مشفى ***…وداعاً”
أرادت التكلم لكنه أغلق الخط بالفعل
زفر بقوه وفتح الباب بهدوء يبحث عنها بعينيه ليسقط نظره على الملاك النائم بهدوء على السرير، وتلك الأسلاك اللعينه تحيطها
اقترب منها بهدوء وسحب كرسي ليجلس عليه ويتأملها بهدوء
سقطت عينيه على خدها المطبوع عليه آثار أصابع ذلك اللعين وقد مال لونها للأزرق ليغمض عينيه بقوه ويلعن نفسه الف مره في الثانيه لأنه لم يأتي ابكر!!
فتح عينيه عائدآ لتأملها اقترب منها بخفه
وقبلها قبله عميقه على خدها الممتلئ..وأبتعد عنها
ما هي سوى نصف ساعه ليرن هاتفه
رفعه ليجيب
فارس ببرود “ماذا”
الشخص بخوف “س..سيدي…ه..هن..هناك…امرأه..ت..تسأل..عن ال..الغرفه…الت..التي…منعت…احد ..من …د ..دخوله”
فارس بحده”من تكون”
الشخص يكاد يغمى عليه من الخوف” سيده أسمها فاطمه وأخرى أسمها سهى”
فارس ببرود ” ادخلهما”
وأغلق الخط قبل سماع كلمه اخرى
خرج من الغرفه وأرتدى نظاراته الشمسيه السوداء ووضع يده في جيبه وخرج من المشفى بخطوات تملئها الغرور
كانت أزرار قميصه الأولى مفتوحه مما اضهر بعض وشومه وتفاحه آدم خاصته
مما جعل النساء تنظر له نظرات حب وهيام من كتله الوسامه الرجوليه المتحركه
ثواني ليرى امرأه خائفه تتقدم من الغرفه بسرعه
تبدو في الأربعين ففهم انها هي
وأمرأه أخرى تبدو عليها الصلابه تمشي بسرعه أقل
كادت تتخطاه ليوقفها بصوت رجولي مبحوح
فارس بهدوء ” لا تدخلي “
استدارت لتنظر له لتشهق بصدمه فمن لا يعرفه؟!!
فاطمه بتوتر ” لما ..لا ادخل؟؟ “
ونظرت له سهى قائله “أنت من أحضرها؟؟ “
اومأ فارس بهدوء قائلا ” انها متعبه يجب ان ترتاح”
فاطمه ” حسنا….. لكن ماذا حدث لها؟؟ “
فارس بجمود” لا تأكل ولا تنام ترهق نفسها بالعمل وتعرضت لصدمه وانهارت”
حسنآ من يراه الآن هكذا لن يصدق انه فارس الملقب بالشيطان الذي لا يسمح لأحد بالتكلم معه إلا القليل جدا
فاطمه بارتياح” حسنآ…شكرا لك”
اومأ لها بهدوء ثم أكمل خروجه
دخلت فاطمه وسهى لغرفه مودة لتقول
فاطمه بلهفه”موده ..حبيبتي…كيف حالك؟؟ “
موده بصوت هادء” انا بخير عمتي ..لا تقلقي “
فاطمه بعتاب”كم مره قلت لكي …اهتمي بصحتك ..ولا تتعبي نفسك ….. اه اههه …ماذا افعل انتي فتاة باره ونقيه تهتم بالآخرين أكثر من نفسها “
موده تتمتم” انتي تعرفين يا خالتي السبب”
فاطمه بحزن لحالها “يا ابنتي ليبارك الله بفتاه مثلك … ويعطيكي السعاده “ثم قبلت جبهتها
سهى” اقلقتني عليك يا صغيره…لقد غبت لربع ساعه؟!!”
موده بخجل ” اسفه حقا سيدتي “
سهى بلطف “لا بأس”
موده مغيره للموضوع” اذن كيف حال الجميع؟؟ “
فاطمه بضحك”بصراحه …مازن لا يزال يريد ان يتزوجك ..لذا اوصلني الى هنا ..وينتظرني لاطمئنه…اما الباقي بخير”
” عمتي فاطمه …يجب ان تذهبي ….انه منتصف الليل…ويجب ان تفتحي دكانك صباحا “
فاطمه بهدوء ” صحيح…تصبحين على خير”
سهى بهدوء ” انا ايضا يجب ان اذهب…تصبحين على خير ”
موده بلطف ” تصبحان على خير”
_____________ •.. • .☆ .• . °. ¤ :▪︎. . ●. . ☆ . ○ . ° :
. ° . ¤ .. ▪︎ :●. ° •. ° .☆. .▪︎. : •° : . .• :°.☆ •
_____________
في الصباح
استيقظت موده بنشاط على صوت الممرضه…تخبرها ان عليها اخذ الدواء وان بأمكانها الخروج..وان تكاليف المشفى قد دُفعت بالفعل.
أخذت الدواء وخرجت متجهه لعملها بعد ان إطمأنت على والدها.
•.. • .☆ .• . °. ¤ :▪︎. . ●. . ☆ . ○ . ° :
. ° . ¤ .. ▪︎ :●. ° •. ° .☆. .▪︎. : •° : . .• :°.☆ •
وصلت للقصر
قامت بروتينها اليومي ولبست ملابس الخدم
ونزلت للأسفل لتختبأ بسرعه عندما رأت عمر واقف بمنتصف الصاله وينظر لشمس
ثم
صدمه
صدمه
صدمه
شاهدت دمعه متلئلئه تسقط من عينه…ليمسحها ويخرج.
موده ” يجب ان أعرف…إن كانت تحبه لما خطبت لأخر؟!”
صمتت قليلا ثم اكملت “لا علاقة لي انا بالسبب…هي ستقول له واليوم!!”
أكملت عملها بسرعه….حتى تستطيع أنجاز عملها الاخر في الخياطه
•.. • .☆ .• . °. ¤ :▪︎. . ●. . ☆ . ○ . ° :
. ° . ¤ .. ▪︎ :●. ° •. ° .☆. .▪︎. : •° : . .• :°.☆ •
في المساء
كان عمر في العمل…ليرده أتصال من موده
إستغرب قليلاً لكن ما ان فتحه حتى جائه صوتها الباكي الذي أفزعه ” سيد عمر…أرجوك ساعدني….انهم يطاردونني!! “
عمر بقلق ” من يطاردك؟…ماذا حدث؟”
موده ببكاء” لا وقت…أرجوك تعال لحديقة ***…هناك رجال يطارد…”
فجأه أغلق الخط…ليصرخ عمر ” مرحبا؟؟..موده؟؟ اللعنه!!”
وقف وأتجه الى الحديقه بسيارته، وهو يدعو ان تكون بخير!!
.
.
.
.
.
.
عند شمس
كانت شمس تجلس في غرفتها على السرير تنظر امامها بشرود….
وكانت ترتدي فستان أسود يصل لحد الركبه وتضع مكياجاً خفيفاً…وقد تركت شعرها مسندلاً.
فقد قالت لها موده إنهما سيخرجان اليوم الى مكان مهم!!
أخرجها من شرودها رنين هاتفها وكان المتصل موده
فتحت الخط بإبتسامه سرعان ما تحولت لذعر
عندما جائها صوت موده الباكي والتي صرخت قائله ” شمس…أرجوكي ساعديني…أنهم يطاردونني!!”
شمس بفزع ” من يطاردك؟!…اين انت؟؟”
موده ببكاء ” انا في حديقة ** تعالي بسرعه…انهم رجال وس….” اغلق الخط
شعرت شمس بالذعر لتركض بسرعه للأسفل دون ان ترتدي حذائها حتى…وأخذت سيارتها وانطلقت.
.
.
.
.
.
عند موده
كانت تنظر للهاتف وهي تضحك بشر
شر؟؟…. حسنا…. كانت الطف من ان تكون شريره!!
موده بإبتسامه انتصار طفولي ” وقعتما في الفخ!!
ها تشو بي دا “
(مجرد طلاسم ?)
•.. • .☆ .• . °. ¤ :▪︎. . ●. . ☆ . ○ . ° :
. ° . ¤ .. ▪︎ :●. ° •. ° .☆. .▪︎. : •° : . .• :°.☆ •
في الحديقه
وصل عمر للحديقه ليدخلها بسرعه….وهو يصرخ بأسم موده بصوت عالي….لكن ما من مجيب
كانت الحديقه كبيره، لذا أحتاج وقتاً طويلاً ليفهم أنها ربما لم تسمعه.
وفي هذه الأثناء وصلت شمس…والتي دخلت بسرعه تبحث عن صديقتها كالمجنونه…ودموعها تنهمر بخوف.
فجأه سمعت شخص يصرخ بأسم موده … لتتعجب من الصوت المألوف … لكنها بدأت تصرخ بنفس الأسم .
وشيئا فشيئا … كان عمر يقف أمام شمس … يتبادلان النظرات .
عمر ببرود ” لما انت هنا ؟! “
شمس بخفوت ” أتيت للبحث عن موده “
عمر بشك ” وأنا ایضا ! “
صمت لثلاث ثواني ليقولا في نفس الوقت
“اللعنه!!”
أرادا الخروج أن فهما أن هذا ليس سوى فخ . لكن الحديقه مغلقه … فقد تاخر الوقت بالفعل !!
شمس بقلق ” ماذا سنفعل ؟ !! ‘
عمر بغضب وهو يهز بالباب لعله يفتح “لا اعلم!!..لما يجب أن تسأليني عن كل شيء!؟”
شمس بتوتر ” اسفه”
عمر بسخريه ” تشه… انت لا تجيدين سوى أسفه!!
بدل وقوفك هناك حاول ان تجدي حل…او أن والدك لم يعلمك؟!!”
هدوء
.
.
استيعاب
.
.
صدمه
.
.
صفعه!!
.
.
دوى صوت الصفعه في انحاء الحديقه لتقول شمس بقهر ” لا تتكلم عن والدي أيها الوغد!! “
تلمس عمر مكان الصفعه ليقول بصوت هامس “هل صفعتني؟!”
صمتت ولم تجب ليصيح بقوه وغضب ” هل انت صفعتيني الأن؟!!”
تراجعت خطوه للخلف لا تعرف ما تقول…تقدم بغضب وأمسك يدها بقوه شديده جعلتها تشهق متألمه
رفع يده ليصفعها لتغمض عينيها بخوف
شعر بكسر في قلبه عندما رأى نظرة الخوف بعينيها كما لو كانت قطه صغيره
إبتعد عنها…وجلس على أحد كراسي الحديقه دون قول شيء
إقتربت منه شمس قائله ” اسفه لأني صفعتك…لكن انت تحدثت عنه وانا…امممم ” لم تعرف ما تقوله لكن هو يعلم!!…يعلم ما تفكر به بالفعل!
جلست بجانبه على الكرسي بصمت…لم تضف،شيء أخر!!
كان الأثنان صامتين لفتره طويله، لم يتعبا نفسهما بالتفكير كيف سيخرجان؟
هي نسيت هاتفها
وهو…هههه…وهو يريد ان يستمتع بهذا الوقت معها دون ان يشعر بالحرج.
وأخيراً قرر سؤالها بصوت مخنوق ” لما شمس؟!”
نظرت له ليكمل ” لما قبلتي الزواج منه؟؟…الم نكن نحب بعضنا من الطفوله؟؟.. ما الذي حدث؟”
نظرت له بسعاده وعيون دامعه قائله بعدم تصديق “هل حقاً ستسمعني؟!”
اومأ لها لتبدأ بسرد ما حدث ” انت تعرف اني احبك منذ الطفوله عمر!!…انت كنت كل شيء في حياتي
بعد سجن والدي وانتحاره كنت اعيش معك دون علم والدتك…. وفي يوم…جائني فؤاد ابن رجل الأعمال ءاك وقال لي انه يحبني!!
رفضته رفضا قاطعاً لكنه قال لي انه…انه سيقتلك!!
سيستأجر قناصاً ويقتلك ثم سيخطفني و…و…و”
نزلت دموعها لا اراديا ليعانقها المصدوم بحذر ولطف
تشبثت بملابسه كقطه صغيره وتابعت بشهقات
” قال انه سيغتصبني كل يوم!!
وان سلطة والده ستخرجه من السجن!!
لكن قبل شهر…تعرض هو ووالده للأفلاس…وبسبب الديون هما الأن في السجن….لم يعد يستطيع فعل شيء.
اقسم حاولت اخبارك لكنه هددني!!
وبعدها انت لم تقبل تستمع لي”
لثم رأسها قائلاً بإبتسامه “اسف”
دفعته عنها قائله بانفعال ” اسف؟؟ هل انت جاد؟؟”
عمر بعدم اهتمام “تقبلي الامر جميلتي…فنحن سنقيم حفلة خطوبتنا بعد يومين”
شمس ببلاهه ” خطوبة من؟”
عمر بنعاس “خطوبتنا نحن عزيزتي…والأن تعالي لننام”
ثم تمدد على الكرسي بعد ان نزع حذائه وسترته
وجعلها تنام فوقه تحت تعجبها
دفن وجهه في عنقها يتنفس براحه ثم نام وعلى
وجهه ابتسامه…وهي كذلك.
(الله ياخذكم) ????
•.. • .☆ .• . °. ¤ :▪︎. . ●. . ☆ . ○ . ° :
. ° . ¤ .. ▪︎ :●. ° •. ° .☆. .▪︎. : •° : . .• :°.☆ •
في اليوم التالي (في قصر فارس ??)
كان فارس نائماً بهدوء…فقد أخذ اليوم عطله
الأعمال بالفعل تثقل كاهله منذ سنوات…يحتاج راحه من وقت لأخر.
لكن كيف سينعم بالراحه والسلام بوجود صديقه؟!!
فها هو عمر يدخل الغرفه كالزلزال…وقفز على السرير
مما جعل فارس يستيقض مفزوعاً
فارس بصياح غاضب” اللعنه عليك ايها الوغد اللعي…”
قاطع كلماته عمر الذي عانقه بقوه قائلاً بسعاده
“لن تصدق ما حدث لي يا رجل!!”
صمت فارس وقال بهدوء “تكلم.”
اخبره عمر بما حدث بالتفصيل الممل عما جرى
فارس”اذا خطوبتك بعد يومين؟”
عمر بحالميه وهو يستلقي على السرير “هل تصدق؟”
فارس بسعاده مصطنعه “لا اصدق انني سأرتاح منك ايتها المطلقه اخيرا”
عمر بضحك “وغد!!”
فارس وهو يدفعه” سنقوم بأمور الحفل لاحقا…اريد النوم!!”
•.. • .☆ .• . °. ¤ :▪︎. . ●. . ☆ . ○ . ° :
. ° . ¤ .. ▪︎ :●. ° •. ° .☆. .▪︎. : •° : . .• :°.☆ •
في اليوم التالي
أستيقضت موده بنشاط وقامت بروتينها اليومي
ثم نزلت ايقضته كالعاده وحضرت الفطور
نزل بعد. فتره ليقول بهدوء
” ستذهبين لقصر عمر…لقد طلبكي كي تساعدي شمس …ستذهبين في الثامنه”
موده بابتسامه ” بالطبع سيدي”
بعد أن انتهى من افطاره غسلت الاواني نظفت غرفته بسرعه وجمعت الملابس المتسخه وفتحت الستائر
كل ذالك وفارس يعمل أو انه يمثل العمل ويراقبها حركاتها الرشيقه والخفيفة
لم يشعر اي منهما أن الساعه اقتربت من الثامنه
نظرت للساعه بصدمه لم يبقى سوى خمس دقائق
موده بسرعه ” سيدي هل تريد شيء؟ “
فارس باستغراب” لا …ما بك مسرعه”
موده بسرعه ” يجب ان اذهب…اقصد شمس”
فارس بهدوء ” لا اذهبي ان اردتي ان تشتري شيء استعملي هذه”
قالها ليخرج بطاقه سوداء مطليه بالذهب
امسكتها موده
موده باستغراب”ما هذه؟؟”
فارس بتعجب”الا تعرفين ما هي؟ “
موده”لا اعرف”
فارس بهدوء “انها بطاقه تستعملينها بدل المال اي شيء تريدينه تستعملينها لتحصلي عليه والمسؤلون عنها سيسحبون المال من حسابي… فقط ادخلي الرمز
لقد ارسلته لك بالهاتف”
موده متفهمه” شكرا لك سيدي…لكن لا احتاجها “
فارس رافع حاجبه” لما؟ “
موده بهدوء” ارجوك لا تجبرني….فأنا لن أشتري شيء على اي حال …حتى وإن حدث …لن استعمل نقودك …..فانت من عملت وتعبت عليها لا انا “
اعجبته اجابتها يراها مثاليه
ليقول بامر” هذا امر …لا يمكنك رفضه”
اخذتها باستسلام لتقول بلطف” شكرا لك سيدي”
خرجت وغيرت ملابسها إلى بسيطه وذهبت برفقه السائق نحو مكان شمس
وذهب فارس إلى عمر ليساعده على الترتيبات
_______________
عند الفتيات
وصلت موده لقصر رودرا حيث شمس
تعانقت الفتاتان وبالطبع التهنئات
تناولت الفتاتان الإفطار
ليتوجها إلى السوق حيث بقين يتجولن لست ساعات
واخيرا أعجب شمس فستان واشترت واحد لموده بعد إصرار منها على انها هديه شكر!!
______________
عند الشباب كانا يشرفان على العمل وابتسامه عمر تكاد تمزق وجهه وفارس يسخر منه
____________
عادت الفتاتان إلى القصر ليرتاحا قليلآ ويتناولا شيء من الجوع
وصلت خبيرات التجميل ليضعن لشمس المكياج باحترافية ويصففن شعرها
انتهت الفتاتان لتنزلا بهدوء على السلم الطويل وجميع الأنظار عليهما
بينما فارس و عمر تكاد الصدمه تسبب لهما ذبحه قلبيه
كانت شمس ترتدي
وتسريحتها
حذائها
اما موده تسريحتها
وفستانها
وحذائها
كان عمر يلبس
وفارس
كان الاربعه مصدومين فعمر وفارس كانا وسيمان كاللعنه
والفتاتان فاتنتان
ما ان خطت الاثنتان على الدرج حتى حتى بدأت الكاميرات في التقاط الصور
فهذه حفله خطوبة عمر صحيح ليس ثري مثل فارس ولكنه ليس أقل منه ايضا
نزلت الفتاتان بهدوء نحو الشباب
نزلت شمس وعلى وجهها ابتسامه سعيده فهي تكاد تطير من السعاده عمر ليس افضل حال
انحنى عمر وقبل يدها لتبتسم بخجل
عمر بأبتسامه ساحره “تبدين فاتنه اميرتي”
شمس بلطف “وانت تبدو وسيما ملكي”
ضحك الاثنان بخفه ليمسك خصرها بتملك ويذهب الاثنان لارتداء الخواتم
وموده تراقبهم بسعادة غير منتبهه لنظرات الرجال المقززه التي تكاد تخترق جسدها الصغير
ثم نظرت لفارس لتقول بلطف”شكرا لانك سمحت لي بالمجيء … اوه وهذه بطاقتك …شكرا لك “
قالتها لتمد له البطاقه ليأخذها بهدوء
فارس بهدوء ” لا داعي للشكر…..تبدين فاتنه حد اللعنه” قالها بدون وعي لتحمر الاخرى خجلآ
موده بخجل ” ش…شكرآ…انت…انت تبدو وسيما جدا ايضآ ” قالتها ليعود لوعيه حمحم قليلآ
فارس بهدوء ” يجب ان نذهب لهم”
اومأت بتفهم ليسير الاثنان نحو الخطيبين السعيدين
بعد أن لبس الاثنان الخواتم قام عمر بمعانقه شمس بقوه
ليصفق الحضور
ذهبت موده وعانقت شمس بقوه وهنئتها
اما فارس ذهب وعانق صديقه وقال بسخرية
” واخيرا ساتخلص منك ومن ازعاجك”
عمر بجدية ” بصراحه لا اضن …انظر الى امي تبدو منزعجه ….تعرف انها تريد ان تتزوجني بالتقاليد”
فارس بجدية ” هل اخبرت شمس”
عمر بتوتر”لا …سافعل الان”
مشى الاثنان ناحيه الفتيات
عمر بأبتسامه “مرحبا موده كيف الحال تبدين فاتنه”
موده بابتسامه”انا بخير …شكرا لكن اضن ان شمس اجمل صحيح”
عمر بتوتر “بالطبع…شمس في الحقيقه ان والدتي هنا …وهي متضايقه بسبب زواجنا …حاولي ان تتقبله رجاءا”
شمس بصدمه”ماذا لم لم تخبرني انها ترفضني”
عمر “بصراحه ….كنت متوترا جدا”
موده بلطف ” لا تقلقوا …انا ساتولى الامر….لدي طرق مع الكبار…اين هي”
عمر ” هناك……بالتوفيق …سنلحق بك بعد مده”
ذهبت موده باتجاه ام عمر بأبتسامه لطيفه
موده بلطف ” هل استطيع الجلوس …ايتها السيده الجميله”
سمر (ام عمر) ” ما شاء الله ملاك …بالطبع تفضلي”
جلست موده بهدوء لتقول” رأيتك من بعيد …قلت اذهب معها …قبل ان يتغزل احد الشباب بها”
ضحكت بخفه لتقول” وانتي ماذا تفعلين ايتها الشابه…الا تتغزلين بي”
موده ببرائه” حتى الشاعر يتغزل بالقمر …الا استطيع”
سمر بضحكه” بلى بلى تستطيعين”
أكملت الاثنتين الحديث اللطيف وتعرفت موده على سمر وعرفت انها لطيفه لكن تخاف على عمر
موده بهدوء”اذن …هل احد هنا يعرفك”
سمر بهدوء “نعم …انا والده العريس”
موده”اوه …اذن كيف تجدين الحفله”
سمر”بصراحه ….انها جيده …لكن العروس لا تعجبني”
موده “لما لا؟؟!”
سمر “اردت ان يكون زواجه تقليديا….يعني انا من اختارها بالطبع سخاف وتعتني بابني …وانت من تعرفين هنا”
موده “بصراحه انا صديقه عمر وشمس…الحقيقه هي ان شمس تحب عمر جدا ….وبالطبع ستعتني به وتخاف عليه”
سمر”اه اه..لكن كيف اتأكد”
موده ” حسنا هذا بسيط قومي باختبار لها”
سمر”كيف؟؟”
موده”قومي باختبار ..مثلا سؤال صعب…ويحدد فيه مصلحه عمر …او شيء كهاذا”
سمر” الصراحه …فكره جيده سافعل”
ما هي إلا ثواني حتى أتى عمر وشمس وفارس
عمر بتوتر ” مرحبا امي “
فارس بهدوء ” مرحبا عمه سمر”
سمر بهدوء ” مرحبا فارس كيف حالك”
فارس بهدوء ” بخير شكرا”
سمر بسخريه”ماذا يا زوجه ابني …الن تلقي علي التحيه”
تقدمت شمس بتوتر وقالت ” مرحبا سيده سمر”
سمر” مرحبا….اجلسوا لدي ما اقوله “
جلس خمستهم على الطاولة لتحدث فتره صمت
سمر بجديه ” انتم تعرفون اني ارفض هذه العلاقه …لذا ساخيرك ايتها الفتاه خيارين احلاهما مر….وستكونين المسؤله عن اي شيء يحدث”
بلع الاثنان ريقهم بتوتر
عمر بتوتر ” امي ماذا تعنين”
سمر ” ستعرف الان …..اذن شمس …..ستختارين واحدا وتتحملين مسؤليته للابد…..اولا اذا تزوجتي عمر ساحرمه من ورث والده وكل تعبه طوال سنين حياته….ثانيا ان تتركيه ليأخذ حقه ويعيش بسعاده”
عمر بغضب ” امي ماذا تقولين”
سمر بحده:” اذن ماذا تختارين”
صمتت شمس لفتره ثم قالت بصوت باكي ” س…س.. ساتركه….لن…لن ….احرمه من حياته الجيده ….و.. و…اورطه…معي”
نظر لها الجميع بصدمه
سمر”امتأكده”
شمس”نعم متاكده”
سمر بأبتسامه “حسنا لقد نجحتي في الاختبار”
شمس و عمر بصدمه”اختبار”
سمر” نعم اختبار …كانت فكره موده حتى اتأكد من سلامه ابني معها”
عمر “كدت اصاب بذبحه قلبيه بسببك”
موده”لا يهم المهم انكما معا الان بدون معوقات”
شمس”نعم هذا صحيح “
عمر “فالنذهب الان للرقص….الجميع ينظر لنا”
شمس “نعم”
ذهب الاثنان لساحه الرقص لتبدأ الموسيقى الرومانسيه
تقدم شابينظر بقذاره نحو جسد موده
الشاب بخبث “هل تشرفني الانسه المثيره بهذه الرقصه”
أرادت أن تجيب لكن قاطعها فارس
فارس بحده” بل سترقص معي”
الشاب بخوف” ب…ب..بالطبع…س…سيدي”
قالها ليختفي بسرعه
سحب فارس موده نحو قلبه الرقص متمسكا بخصرها بتملك ولم يسمع رأيها حتى
اوقفها أمامه وبالكاد تصل لصدره رغم كعبها
ثم بدأ بالرقص معها تحت خجلها
فارس بمنتصف الرقصه قال بهمس وتعجب ” من اين تعلمتي الرقص باحترافيه”
موده بأبتسامه وهمس “عندما كنت صغيره ..كنت اشاهد افلام الاميرات ….وتعلمت وانا ههه ارقص مع المكنسه” ضحكت بخفه ليبتسم قليلآ
اقترب قليلآ ليدفن رأسه في شعرها يشتم رائحتها المخدره ضل يقبل عنقها الأبيض قبل لطيفه ويده تمسك بفخذها الأبيض المكشوف
ابتعد عن عنقها ليقترب من شفتها ويلتهمها بهدوء ابتعد بعد فتره قصيره فهو لا يريد أن يلاحظ أحد حتى لا يسبب ذبحه قلبيه لها
نظر لوجهها وكان احمر من الخجل
قهقه بخفه ثم اكمل الرقص
كانا يرقصان باحترافية واندماج
ابتعد الجميع وبقوا يراقبونهما
منهم الحسد والحقد والغيرة والقليل من السعداء
انتهت الرقصه ليصفق الجميع للثنائي المثالي
ابتعد الاثنان عن بعضهما لتنظر موده للجميع والذين كانوا ينظرون لهما لتشعر أن وجهها يتوهج باللون الاحمر
عادت لتجلس على طاوله السيده سمر هي وفارس
سمر بخبث” كنتما ترقصان بشكل مثالي”
موده بارتباك”اه..هه ..ش…شكرا “
سمر بخبث”لا داعي للشكر انها الحقيقه وكانكما متزوجين”
صمتت ولم تجب
سمر مغيره للموضوع ” اذن موده اين والداك”
لم تجب سقطت دمعه يتينه عند تذكر والداها
لتمسحها بسرعه
موده مغيره للموضوع ” سمعت ان هناك كعكه سيقطعها الاثنان اين هي “
سمر تأشر” ها هي”
التفتت لتشهق بصدمه وتضع يدها على فمها
❤❤❤❤❤❤
انتهى أطول بارت بهاي القصه
اسفه على التأخير بس الظروف
شكرا لتشجيعكم
بس انا أريد اعرف رايكم بالانحراف مو من عوايدي اشرح أكثر من هذا لذا احتاج رايكم