طفلتي خادمتي - 3
تستيقظ بطلتنا على صوت المنبه المزعج وقفت
وعيونها البنيه الواسعه لا تزال مغمضه،
فهي لم تنم بشكل كافي.
نظرت للساعه ما زالت الخامسه والنصف فجراً.
دخلت الحمام غسلت وجهها بماء دافئ لعله يوقضها
لكنها ما تزال مغمضه العينين
لتغسل وجهها بماء بارد جدا
فتحت عيونها قليلآ،
شربت كأس ماء وذهبت لتوقظ رئيسها
مشت بخطوات بطيئه فهي الآن شبه واعيه.
اخيرآ وصلت لغرفته ثم طرقت الباب بخفه،
استيقض الاخر ما ان سمع الطرق فنومه خفيف جدا فأن نام بعمق، قد يتعرض لمحاولة قتل كالمره السابقه!!
لكنه مثل النوم يرى ما ستفعل!!
دخلت موده بعد فتره بخطوات مترنحه تحاول ظبط خطواتها
وصلت أمام السرير لتجلس القرفصاء
لتقول بصوت ناعس ” سيدي استيقض ارجوك”
مدت يدها إلى خده وهي تردد”سيدي…سيدي استيقض”
بدأت تهزه بخفه، غير مدركه لما تفعله، فهي الأن بالا وعي!!
اما الآخر مستمتع بملامساتها العفويه، لم تكن تلك الملامسات القذره التي إعتادها…بل كذا لمسات كطفل تائه في السوق أمسك يد شخص غريب يرشده لوالدته.
وضعت موده يدها على شعره وتشده بخفه محاولة لإيقاضه.
شعر الاخر بنعاس سببها الراحه النفسيه لأنها تلعب بشعره.
رأت مكان فارغ بقت شارده به وأفكار النوم تدور في عقلها…. ابعدت يدها عن شعره،
ف
تح الاخر جزئآ من عينه بانزعاج كونه كان مسترخي ونظر لها ليراها تنظر للسرير بجانبه بشرود.
اقتربت موده من السرير بدون وعي ووضعت رأسها عليه ليصير رأسها فوق وجسدها في الاسفل لتغمض عينيها وتذهب في سبات عميق
بقي فارس ينظر لوجهها لفتره أراد ايقاضها لكنه رأى ملامحها المتعبه، تنهد بأنزعاج…منذ متى يسمح للخدم بدخول غرفته ليسمح لها الأن بالنوم على سريره!!
وقف بهدوء واقترب منها انحنا بجذعه نحوها
وقام بحملها كأنها طفله صغيره.
كان جسدها يكاد لا يرى بسبب ضخامة جسده
وهذا جعله يبتسم إبتسامه صغير، فيبدو أن الأمر اعجبه.
أخذها لغرفتها ووضعها على السرير بخشونه ورما عليها الغطاء بعشوائيه.
تحركت وهي نائمة ليرتفع قميصها الطفولي قليلاً وتظهر جزء من بطنها.
نظر لها دون وعي متمتماً ” إنها نحيفه جداً!! “
جلس القرفصاء أمام السرير ينظر بتركيز نحو بشرتها الجافه والتي يظهر عليها الشحوب.
شعر بنغزه في قلبه وقال ” أجزم أنك لو تأكلين وترتاحين لصارت بشرتك ناعمه كالأطفال… وخديك ممتلئان وورديان أيتها الطفله!! “
لثم وجنتها مطولاً وبهدوء… لكن لماذا؟؟
ببساطه… لأنه أراد ذلك!!
إبتعد عنها بعد فتره ليجدها تنظر له بصدمه
ابتسم وقال بهدوء ” انه مجرد حلم عودي للنوم”
قالها لتغمض عينيها بهدوء وتعود للنوم
قام بأعادة تغطيها مجدداً، لكن بشكل أفضل وخرج.
ذهب للحمام في غرفته، غسل وجهه ونظف اسنانه ثم عاود الخروج
وتوجه إلى غرفه الملابس ولبس ملابس رياضيه سوداء
و
ذهب للحديقه.
✦͙͙͙*͙*❥⃝∗⁎.ʚ°•°•°ɞ.⁎∗❥⃝**͙✦͙͙͙
———————
كان يركض في الحديقه بسرعه فجأه تذكر ما كانت ترتديه تلك الطفلة المضحكه.
إذ كانت ترتدي قميص نوم أصفر يخص المساعدين
يصل لتحت الركبه…وهو أكبر منها حتى!!
هو ليس لها… أعطته اياها شمس بعد ان قالت إنها لا ترتديه فهي ليس لها سوى قطعتين من الملابس.
وتذكر كيف تتصرف بعفويه شديده…يتمنى فقط إنها لا تمثل كسابقيها!!
ليقول لنفسه بسخرية
” تشه ..يال السخريه….انا من يتمنى أي شخص أن أفعل له شيء ولو بالصدفه، أتمنى من طفله ان لا تكون كالباقي!!…فقط لتكن مثلهن والله لأجعلها تتمنى الموت ولا تطاله”
صعد لغرفته وأستحم يزيل العرق بعد كل هذا الركض وأرتدى ملابسه الرسميه كالعاده.
لينزل بطلته الرجوليه ليرى الخدم مستيقظين
بعد أن صارت الساعه السادسه والنصف.
ابتسم بدون وعي عندما تذكر شكل موده اللطيف وهي نائمه وكيف ستكون ردة فعلها عندما تجد نفسها متأخره!!.
ليصدم الخدم هل يعقل أن رئيسهم البارد يبتسم
ليقول بهدوء للسيده مريم ” اعدي لي الفطور خادمتي لن تعده اليوم” اومأت له بهدوء وهي متعجبه من نبرت صوته
تناول الإفطار بهدوء تحت نظرات الخدم لوسامته الشديده
وصل للباب ليتوقف وينظر للخدم ليقول للسيده مريم بحده ” يمنع تمامآ ان يقترب احد من الطابق الخاص بي… من يفعل لن يرى الغد”
قالها بحده ليرتجف الخدم من الخوف
بالطبع الأن لن يقترب احد من غرفته
خرج بعدها اختار أحد سياراته وصوره موده تعاد في سنيورات عقله ليبتسم لا اراديآ.
ليصل للشركه مشى بهدوء وكل الأنظار عليه
دخل لمكتبه بكل هدوء
والموظفون يتمتمون عن سعاده رئيسهم الغريبه
_____________
اما عنده يحاول أن يركز في الأوراق التي بين أنامله ليسمع طرق خفيف على الباب
ليقول بصوته الرجولي ” ادخل”
دخلت السكرتيرة وهي ترتجف من الخوف بسبب هالته المرعبه
رفع رأسه لينظر لها لأول مره كانت تلبس ملابس فاضحه لكنه لا يشعر بشىء سوى القرف
تمتم في عقله ” لما لست مثلها؟؟ “
“س..س..سيدي ..قهو …قهوتك” اومأ لها بهدوء
وضعتها على المكتب وخرجت من مكتبه منصدمه من تصرفاته
اما هو اخرج حاسوب آخر
وكان فيه فيديو لغرفتها، نعم هو قد ركب كاميرات مراقبه سريه في كل القصر في حاله الطوارئ…وبالطبع رد فعلها حاله طارئه!!
كانت لا تزال نائمه قرب الصوره لها وابتسم لا اراديآ
__________
بعد اربع ساعات10.30
____^____
رأى فارس موده تتحرك ليترك ما بيده
ويراقبها بدقه
هو الآن يريد أن يرى رده فعلها وتعابير وجهها
عندما تعرف كم الوقت
_________________
اما عند موده كانت قد استيقظت للتو
فكرت عينيها بتململ لطيف وعفوي يأسر القلب.
عقدت حاجبيها باستغراب
عندما أحست انها نائمة بسرير ناعم لم تحلم به
ثم وقفت بسرعه وذعر فوق السرير
قالت بخوف بصوت مسموع” لم انا نائمه الأن؟؟ كم الساعه؟؟ ”
ثم شهقت قائله بصوت باكي
” لقد تأخرت كثيرآ عن العمل وانا نائمه سيطردني!! “
وقفت أمام المرأه لتنظر لنفسها وهي ترتجف من الخوف… بكت بحرقه وقهر قائله”لا لا…يجب أن اعمل…لا أريد أن أطرد… أقسم لن اعيدها… اريد أبي”
وقفت تمسح دموعها وذهبت بسرعه وارتدت ملابس الخدم
لتبدأ في إعداد طعام الغداء للرئيس فهذا من عملها وستتوسله أن لا يطردها.
____________
اما الاخر كان يراقبها بملامح جامده، لم يتوقع ردة الفعل هذه.
عندما رأى دموعها أطفئ الحاسوب وعاد للعمل بكل برود غير مهتم بتلك الخائفه لمصير والدها.
بعد فتره دخل لمكتبه صديقه دون دق على الباب ليقول بتعجب ” سمعت انك كنت في مزاج جيد…لما أنقلبت كالبعبع؟!! “
ليقول فارس ببرود وهو ينظر للاوراق غير مهتم بالذي أمامه
” الن تتعلم كيف تطرق الباب ابدآ؟؟ “
تنهد عمر بملل والقى نفسه على اريكه موجوده وقال” الن تتوقف عن تكرار هذه المحاضره؟؟ “
فارس ببرود ” لما اتيت ماذا تريد؟!؟ “
عمر بمرح” سأتي عندك في وقت الغداء وابقى لاكثر من اسبوع…. كم انت محضوض سترى وجهي الوسيم كل هذه المده”
فارس بجمود ” اليس لك منزل تذهب اليه؟؟ “
عمر بدراميه ” امي قالت لي ان اتي اليك حتى اتعلم منك واصبح مثلك فهي تراك بطل خارق”
أطلق فارس تشه ساخره ثم تحدثا عن العمل
____________
كانت موده تمشي ببطأ وتوتر
اتت لها السيده مريم وقالت بقلق
” لقد خفت ان طردكي لم تأخرتي هكذا؟ “
موده بصوت شبه مسموع وعيون دامعه ” لا لم اطرد بعد….وارجوكي لا تجعليه يطردني…لم أكن أقصد أن أنام…لقد كنت متعبه جدا…والله أخر مره…لن أعيدها.”
تنهدت السيده مريم وقالت بهدوء
“حسنآ لن اخبره بتأخركي… وعليك الهدوء صغيرتي مممم؟؟… اذهبي الان وحضري غداء السيد وصديقه وتذكري ان تعدي انواع متعدده فمتي؟؟ وسأتدبر الامر”
اومأت لها موده وهي تنظر لها بأمل
دخلت إلى المطبخ وبدأت تطبخ بمهارة وهي تتحدث مع شمس وفهمت أن شمس تحب عمر ولكن هناك بينهما لم تستطع معرفته بعد.
تركتها وذهبت تنظف غرفه السيد وتجمع الملابس المتسخه، بعد أن انتهت عادت لتطبخ غداء فاخر
فتره علمت بقدوم السيد وعمر
ليحمر وجهها وهي تحاول كتم دموعها وخوفها منه…فهذا العمل فرصتها الأخيره لأنقاذ والدها.
حضرت الغداء وذهب فارس إلى غرفته ليرتاح وعمر فعل مثله ولم يلتقييا بموده.
نزلا ليريا الغداء الذي أعدته
كان عباره عن دجاج مشوي وأرز مدخن
دجاج مشوي
ورق عنب بالارز الحلو
ارز بالخضار
ربيان مقلي بصلصه الصويا
لزانيا بالجبن
فطائر دجاج مكروه
الخبز الساخن
سلطه ونحتت خضار على شكل زهور
معكرونه طويله ايطاليه
وغيره
حسنآ هي تعمدت أن تطبخ الكثير حتى لا تطرد
وقفت بقربهم بعد أن امرتها السيده مريم في حال أرادوا شيء
وقفت قريبه منهم ووجها احمر كفراوله الذيذه هي فقط تناديك لعضها!!
عمر بأبتسامه” مرحبآ ايها الملاك موده كيف حالك؟؟”
موده بأبتسامه لطيفه تخفي توترها ” اهلا بك انا بخير سيد عمر… شكراً لسؤالك “
عمر بغضب مصطنع ” لا تناديني سيدي نحن اصدقاء ولا توجد رسميات بيننا”
موده بأبتسامه ” امرك سي… ا.. اقصد ع.. عمر “
عمر بمرح “احسنتي….امممم من طبخ هذا الطعام يبدو لذيذآ”
رفع فارس رأسه ليقول ببرود ” من طبخ الطعام؟؟ “
موده بتوتر” ا..ا ..اناا ..طبخته”
عمر ممازحآ بعد أن لاحض توترها ” لابد انه مبارك لانكي لمستيه”
اومأت له بتوتر وهي تنتظر أن يخبروها بطعمه فهي لم تطبخ لشخصيات مهمه وخصوصا رئيسها المخيف هذا….والذي قد يطردها في أي لحضه!!
وضع فارس الطعام في فمه ليفتح عينيه بصدمه
وعمر فعل مثله
لتتوتر موده بشده من رده فعلهم اكيد ستطرد تجمعت الدموع في عينيها من الخوف لتتفاجأ بعمر الذي وقف فجاه
عمر بأبتسامه واسعه وصوت يشبه الصياح
” هذا الذ ما تذوقته في حياتي سأكل كل شيء”
فارس بهدوء ” من علمكي الطبخ؟؟ “
موده بأبتسامه مشرقه ” والدي علمني”
رودرا بتساؤل ” اذن اين والدتك”
صمتت ولم تجب رفع الاثنان رأسهما ونظرا اليها كانت شارده في الفراغ وكأنها تستعيد ذكرياتها
عمر ” موده …موده …موده ..اجيبي ..موووووده” قال الأخيره بصراخ لتقفز الاخرى
عمر بهدوء ” اعتذر لسؤالك لا تجيبي “
موده بلطف ” انها قصه قديمه لا عليك”
عمر بأبتسامه واسعه ” موده جهزي غرفتكي سيأتي اشخاص مسائآ لتركيب اجهزه لالعاب الفديو حتى نلعب كلانا ما رأيك”
موده بخفوت”ماذا عن سيدي؟؟ ”
لم يجبها بل غمز مؤكداً انه لا توجد مشكله
بعد أن انتهى الجميع من طعامه
وحضرت قهوه معقده للسيد…الذي لا يشرب إلا قهوه خاصه.
ولاحظت أن عمر يختلف في معاملته مع شمس ويصير جامداً…. جامد جدا !!…. قررت أن تفهم الأمر
حل المساء وتم تركيب اجهزه الألعاب والشاشة العملاقه
تناولوا عشائآ لذيذآ من صنع موده
ذهب فارس بعد أن الح عليه عمر إلى غرفه موده بعد أن انتهى وقت عملها
ذهب الاثنان إلى غرفتها أراد أن يدخل عمر مباشره لكن اوقفه فارس وطرق الباب بخفه
استغرب عمر فارس ليس ممن يستأذن بل يفعل مباشره!!
“ادخل ” قالتها موده بصوتها الأنثوي ليتجمد فارس ما ان رأها ترتدي تنوره بيضاء قصيره وقميص أزرق، حمالاته من الزهور…ملابسها تجعلها تبدو في الخامسه
ليصفر عمر ويصفق بقوه ” تبدين لطيفه “
احمر وجهها احراجآ ليصرخ فارس بحده مجفلاً الجميع” أيها اللعين إنها خادمه هنا… لا تندمج وتنجرف بعيداً… هي لديها عمل محدد…. أصلاً انا المخطئ لأنني سمحت بحدوث هذه الاشياء في منزلي”
موده بخفوت وهي تنظر لأصابعها المرتعشه وقد تجمعت الدموع في عينيها “أسفه….لن أعيدها سيدي”
فارس بجفاء ” لا يهمني… انت مطروده!! “
صعقه أصابتها لتتوقف الدماء في عروقها
بينما صرخ عمر “ما بك أيها الوغد؟؟…كن لطيفاً إنها طفله!! “
ليجيبه بقسوه “لا يهمني “
لكنه سرعان ما جفل وهو يشعر بها تمسك قدمه بينما تبكي بصوت مرتفع يقطع القلب وتتوسله قائله
” سيدي أخر مره…والله لن أعيدها…ارجوك لا تطردني…ارجووك…سأفعل اي شيء لكن لا تطردني
أقسم أني أحتاج المال…ارجوك سيدي…أخر مره “
طوقها عمر وأبعدها عن فارس الذي صدم برد فعلها
الهذه الدرجه تحتاج للمال؟؟!
وضعت موده كفيها على وجهها وهي تبكي بصوت عالي…كطفله عاقبتها المعلمه بالمسطره.
فارس “فهمنا…توقفي عن هذه الدراما!!
ستعودين للعمل لكن لا تبقي هنا!!… عودي لمهجع الخدم… فهمتي؟؟”
مسحت دموعها بفوضويه قائله بصوت مبحوح “نعم نعم…شكرا جزيلا لك سيدي…لن أنسى هذا أبداً “
نظر لها بنظرات غريبه وخرج، تبعه عمر بعد أن إطمئن على حالتها.
❤❤❤❤❤❤❤❤
شرايكم بالقصه
والانحراف انا بصراحه هذا حدي
كومنت وتعليق بليييززززز???